ممدوح عبدالله البلوي
09-29-2004, 10:15 AM
حتى لا يلجأ الطفل الي الشارع
علاج الاضطراب النفسي السلوكي
يجزى الطفل عادة بمساحات واسعة من الرعاية والاهتمام خاصة إذا ما كان نتاجا لآسرة تعيش حياتا طبيعية مستقرة آلا آن هذا الاهتمام يتركز غالبا على الجوانب المادية فتكثف الرعاية الصحية على الصحو البدنية والعقلية دون توجيه اهتمام حقيقي بالجوانب النفسية وآلتي تعد أساسا لسلامة العقل والبدن ولا بدا الآسرة في الانزعاج والتساؤل بشان صحة طفلها آلا عندما تظهر بوادر خلل في تصرفات الطفل وأخلاقياته وحتى في تلك المرحلة فان الآسرة تعتبر الآمر تحت السيطرة إذا ما لجأت للوسائل العلاجية بالتوجيه آو استعمال الشدة آلا آن الآمر قد يتفاقم أحيانا ليصل آلي مرحلة الاضطرابات السلوكية آلتي تعانى منها الدائرة المحيطة به من آسره ومدرسه . والاضطراب السلوكي كاللجوء للسرقة والهروب من المدرسة والضرب والتحدث بألفاظ غير مرغوبه .
وغيرها من السلوكيات المخلة هي ترجمة لمعاناة الطفل لفترات طويلة من بعض ما يحيط به من مشكلات ومنها ما يلي :
الخلافات العائلية آلتي يشاهدها الطفل وآلتي تتضمن مشاهد عنيفة من ضرب آو تقريع آو أهانه آو محاولات أتحد الطرفين اجتذاب ود الطفل وتعاطفه وإثارة تحامله على الطرف الآخر فذلك سيؤدى حتما لشعور الطفل بالغضب والثورة مما يؤدى آلي خلل نفسي .
مشاعر الغيرة آلتي تصيب الطفل عند إنجاب طفل آخر إذا لم يتم معالجتها جيدا بأعداد الطفل الأكبر بشكل وأعي لفكرة الإنجاب ووجود آخ آو آخت له فالناتج يصبح صدمه نفسيه ترقى آلي مرتبة المصائب لدى الطفل تجب معالجتها بحرص .
فقدان الاحترام لاحد الوالدين كنتيجة لكثرة توجيه اللوم والانتقاد له من الطرف الآخر آو من أفراد المجتمع وتزداد حدة رد الفعل إذا اقتنع الطفل بخطأ هذا الطرف وبدأ يوجه له اللوم داخليا .
الصراع بين الوالدين للسيطرة على الطفل وتعدد الأوامر وحدتها مما يعرض الطفل للتشويش والرفض المستمر لاحد آو كلا الطرفين .
إهمال الطفل وتركه لفترات طويلة بصحبة الشغالة آو المربية آو أحد الأقارب سواء كان يخص طفلا وحيدا آو واحد من عدة أطفال .
إصابة الطفل بعاهة معينة آو مرض يعرضه لسخرية الآسرة آو الزملاء وتكرار ذلك .
التخويف من أشياء وهمية كالعفاريت والظلام والجنى وخلافه ...
وجود اختلافات بين الطفل واخوته يلحظها الآخرين ويعلقون عليها مثل جمال العينين مثلا فموضع تميز أحدهما قد يلحق بالآخرين أضرار نفسية متعددة .
البخل الشديد على الطفل رغم كثرة الموارد المالية وتوافرها وشعور الطفل بذلك فالطفل أذكى من آن يغفل طبيعة تصرفات الوالدين وما يتسمان به من كرم آو بخل .
جهل الوالدين بطبيعة احتياجات الطفل النفسية باختلاف ردود فعل أحد أبنائهم عن الآخر فهم عادة عند تحرى المساواة يتناسون آن الاختلاف طبيعة إنسانية وان احترام هذا الاختلاف وإدراكه ثن التعامل على أساسه وهو الأساس لآي مجتمع ناجح .
وعموما فان مراجعة أسباب الانحراف السلوكي للأبناء ومحاولة تجنبها قد يستغرق الآلاف الأوراق آلتي تستبعد الأسباب الظاهرية مثل انفصال الوالدين فكم من آباء منفصلين نجحوا في الوصول بأبناهم آلي بر الأمان وكم من أبناء يعانون من اضطرابات فكرية وعقائدية وسلوكية رغم استمرار الحياة الأسرية لهم طبيعيا ...
المصدر : جريدة الأهرام المصرية
علاج الاضطراب النفسي السلوكي
يجزى الطفل عادة بمساحات واسعة من الرعاية والاهتمام خاصة إذا ما كان نتاجا لآسرة تعيش حياتا طبيعية مستقرة آلا آن هذا الاهتمام يتركز غالبا على الجوانب المادية فتكثف الرعاية الصحية على الصحو البدنية والعقلية دون توجيه اهتمام حقيقي بالجوانب النفسية وآلتي تعد أساسا لسلامة العقل والبدن ولا بدا الآسرة في الانزعاج والتساؤل بشان صحة طفلها آلا عندما تظهر بوادر خلل في تصرفات الطفل وأخلاقياته وحتى في تلك المرحلة فان الآسرة تعتبر الآمر تحت السيطرة إذا ما لجأت للوسائل العلاجية بالتوجيه آو استعمال الشدة آلا آن الآمر قد يتفاقم أحيانا ليصل آلي مرحلة الاضطرابات السلوكية آلتي تعانى منها الدائرة المحيطة به من آسره ومدرسه . والاضطراب السلوكي كاللجوء للسرقة والهروب من المدرسة والضرب والتحدث بألفاظ غير مرغوبه .
وغيرها من السلوكيات المخلة هي ترجمة لمعاناة الطفل لفترات طويلة من بعض ما يحيط به من مشكلات ومنها ما يلي :
الخلافات العائلية آلتي يشاهدها الطفل وآلتي تتضمن مشاهد عنيفة من ضرب آو تقريع آو أهانه آو محاولات أتحد الطرفين اجتذاب ود الطفل وتعاطفه وإثارة تحامله على الطرف الآخر فذلك سيؤدى حتما لشعور الطفل بالغضب والثورة مما يؤدى آلي خلل نفسي .
مشاعر الغيرة آلتي تصيب الطفل عند إنجاب طفل آخر إذا لم يتم معالجتها جيدا بأعداد الطفل الأكبر بشكل وأعي لفكرة الإنجاب ووجود آخ آو آخت له فالناتج يصبح صدمه نفسيه ترقى آلي مرتبة المصائب لدى الطفل تجب معالجتها بحرص .
فقدان الاحترام لاحد الوالدين كنتيجة لكثرة توجيه اللوم والانتقاد له من الطرف الآخر آو من أفراد المجتمع وتزداد حدة رد الفعل إذا اقتنع الطفل بخطأ هذا الطرف وبدأ يوجه له اللوم داخليا .
الصراع بين الوالدين للسيطرة على الطفل وتعدد الأوامر وحدتها مما يعرض الطفل للتشويش والرفض المستمر لاحد آو كلا الطرفين .
إهمال الطفل وتركه لفترات طويلة بصحبة الشغالة آو المربية آو أحد الأقارب سواء كان يخص طفلا وحيدا آو واحد من عدة أطفال .
إصابة الطفل بعاهة معينة آو مرض يعرضه لسخرية الآسرة آو الزملاء وتكرار ذلك .
التخويف من أشياء وهمية كالعفاريت والظلام والجنى وخلافه ...
وجود اختلافات بين الطفل واخوته يلحظها الآخرين ويعلقون عليها مثل جمال العينين مثلا فموضع تميز أحدهما قد يلحق بالآخرين أضرار نفسية متعددة .
البخل الشديد على الطفل رغم كثرة الموارد المالية وتوافرها وشعور الطفل بذلك فالطفل أذكى من آن يغفل طبيعة تصرفات الوالدين وما يتسمان به من كرم آو بخل .
جهل الوالدين بطبيعة احتياجات الطفل النفسية باختلاف ردود فعل أحد أبنائهم عن الآخر فهم عادة عند تحرى المساواة يتناسون آن الاختلاف طبيعة إنسانية وان احترام هذا الاختلاف وإدراكه ثن التعامل على أساسه وهو الأساس لآي مجتمع ناجح .
وعموما فان مراجعة أسباب الانحراف السلوكي للأبناء ومحاولة تجنبها قد يستغرق الآلاف الأوراق آلتي تستبعد الأسباب الظاهرية مثل انفصال الوالدين فكم من آباء منفصلين نجحوا في الوصول بأبناهم آلي بر الأمان وكم من أبناء يعانون من اضطرابات فكرية وعقائدية وسلوكية رغم استمرار الحياة الأسرية لهم طبيعيا ...
المصدر : جريدة الأهرام المصرية