ممدوح عبدالله البلوي
09-29-2004, 10:16 AM
كيف يدرك طفل الحضانة هويته ؟
يهتم علماء النفس بمرحلة ما قبل الدراسة باعتبارها اكثر المراحل تأثيرا في تهيئة الطفل لاستقبال التعليم والثقافة وتعميق الوعي لكل ما نحاول تلقبنه له ولكي يدرك الطفل الفارق بين مجتمعه وغيرة من المجتمعات الأخرى في هذه المرحلة المبكرة من عمره ويرى الباحثون أن الأداء الحركي مثل الاشتراك في أنشطة المدرسة والحفلات التي تحتوى على الموسيقى والرقصات الشعبية تعتبر مدخلا تربويا مناسبا يساعده على فهم إمكانيته الذاتية والجسمية والحركية ومن خلاله يتم التعلم في جو من المرح والتفاعل الإيجابي والاندماج مع المجموعة يشعر بالانتماء والتألف معها.
ويرى الباحثون أيضا أن هذا النشاط التعليمي سيكون على مواجهة الاختراق الثقافي الذي يتشبع به تدريجيا من خلال وسائل التكنولوجيا الحديثة مثل الأقمار الصناعية والكمبيوتر وفى الدراسة فاعلية الطفل مع الثقافات المتعددة التي تعبر عن الذات وتحدد ملامح الشخصية كما أن الوعي الثقافي له علاقة بالوعي الذاتي وتعميق الذاتية الثقافية الأخرى ومن السمات الثقافية عن طريق الاعتراف بها واحترامها مع مراعاة ألا تنقص معرفة الثقافات الأخرى من السمات الثقافية المميزة وأسلوب الحياة وطريقة السلوك والقيم التي يتألف منها التراث الذي يقتضي به كل شعب ويسهم في الأداء الحركي في تعليم بعض المفاهيم والقيم حيث أن الأنماط العصرية للحياة قد أدت إلى تقليص الحركة التلقائية للطفل باستخدام الأجهزة الحديثة.
وان البرامج الحركية تعتبر وسيطا مباشرا للتعلم التلقائي للأطفال لأنه من خلالها يستطيع أن يدرك النظام التابعي للأصوات ومدى تقدير الوقت ومدى احتياجه لوقت أطول في ضوء استمتاعه وإحساسه بالبهجة أثناء تأدية النشاط فيكتسب مفهوم الزمن وسرعته لتوافقها مع ممارسته وأفعاله كما أن التعبير الحركي يتطلب معايشة حركات متنوعة وقوة ملاحظة وانتباها سمعيا هذا بالإضافة إلى مجموعة القيم الجسمانية التي تتمثل في الإحساس بالراحة والصحة وسلامة الجسم والرفاهية كما إن الأداء الحركي يوجد فرصا عظيمة للطفل لاستكشاف البيئة وتوسعتها للإحساس بالسيطرة على العالم .
المصدر : جريدة الأهرام المصرية
يهتم علماء النفس بمرحلة ما قبل الدراسة باعتبارها اكثر المراحل تأثيرا في تهيئة الطفل لاستقبال التعليم والثقافة وتعميق الوعي لكل ما نحاول تلقبنه له ولكي يدرك الطفل الفارق بين مجتمعه وغيرة من المجتمعات الأخرى في هذه المرحلة المبكرة من عمره ويرى الباحثون أن الأداء الحركي مثل الاشتراك في أنشطة المدرسة والحفلات التي تحتوى على الموسيقى والرقصات الشعبية تعتبر مدخلا تربويا مناسبا يساعده على فهم إمكانيته الذاتية والجسمية والحركية ومن خلاله يتم التعلم في جو من المرح والتفاعل الإيجابي والاندماج مع المجموعة يشعر بالانتماء والتألف معها.
ويرى الباحثون أيضا أن هذا النشاط التعليمي سيكون على مواجهة الاختراق الثقافي الذي يتشبع به تدريجيا من خلال وسائل التكنولوجيا الحديثة مثل الأقمار الصناعية والكمبيوتر وفى الدراسة فاعلية الطفل مع الثقافات المتعددة التي تعبر عن الذات وتحدد ملامح الشخصية كما أن الوعي الثقافي له علاقة بالوعي الذاتي وتعميق الذاتية الثقافية الأخرى ومن السمات الثقافية عن طريق الاعتراف بها واحترامها مع مراعاة ألا تنقص معرفة الثقافات الأخرى من السمات الثقافية المميزة وأسلوب الحياة وطريقة السلوك والقيم التي يتألف منها التراث الذي يقتضي به كل شعب ويسهم في الأداء الحركي في تعليم بعض المفاهيم والقيم حيث أن الأنماط العصرية للحياة قد أدت إلى تقليص الحركة التلقائية للطفل باستخدام الأجهزة الحديثة.
وان البرامج الحركية تعتبر وسيطا مباشرا للتعلم التلقائي للأطفال لأنه من خلالها يستطيع أن يدرك النظام التابعي للأصوات ومدى تقدير الوقت ومدى احتياجه لوقت أطول في ضوء استمتاعه وإحساسه بالبهجة أثناء تأدية النشاط فيكتسب مفهوم الزمن وسرعته لتوافقها مع ممارسته وأفعاله كما أن التعبير الحركي يتطلب معايشة حركات متنوعة وقوة ملاحظة وانتباها سمعيا هذا بالإضافة إلى مجموعة القيم الجسمانية التي تتمثل في الإحساس بالراحة والصحة وسلامة الجسم والرفاهية كما إن الأداء الحركي يوجد فرصا عظيمة للطفل لاستكشاف البيئة وتوسعتها للإحساس بالسيطرة على العالم .
المصدر : جريدة الأهرام المصرية