ليال
07-04-2008, 05:34 PM
تعـــريــف "البويات"
خلع اللباس النسائي والحجاب والميل للذكورة
ويطلق أيضا على ظاهرة الجنس الرابع (البويات) وهي اتخاذ
الفتيات الشكل الذكوري وهذه حالة مختلفة عن (السحاقيات).
البـــويـــات :
هي ظاهرة انتشرت بصورة مخيفة تفوق الوصف
وهذا مايخططون له اعداء الاسلام من اضعاف البنية
التحتية من المجتمع لكي تنشئ أجيالنا هشة من الداخل لااسس
ولا مبادئ تقوى بها وتناقض تضارب بين المسلم ودينه ورفع
شعار حرية الفرد الشخصية ضاربا عرض الحائط ابسط الاسس
الدينية التنديد وقرع الطبول وظهور الليبيرية التي يتبعها كل امعه
وللأسف أن كثير من الاهل يدورن والبعض منهم هم من يشد ازرهم
والبعض لا يفقهون ما يجري حولهم لانشغالهم بامور اخرى غير
تربية الابناء
الدنيا لم تعد بخير
ولا نملك سوى الدعاء
**
وقد حذّر أكاديمي وباحث خليجي في علم النفس الارشادي من تفاقم انتشار ظاهرة " الجنس الرابع"
في دول الخليج ، منبهاً إلى وجود هذه الظاهرة بالكويت , السعودية , البحرين في بعض المدارس
و الجامعات والوزارات وأن العدد يقدر بالآلاف.
و قد عرّف الباحث د. عبدالله العوضي "الجنس الرابع" بأنه تحول الاناث إلى ذكور
عبر اكتساب خصائص الذكورة، مثل قص الشعر وارتداء لباس الشبان والصوت
الخشن وخلع الحجاب، فضلا عن التغيرات العضوية في الجهاز التناسلي.
وأوضح كيفية التغيرات العضوية بالقول :
يتحول الهرمون الأنثوي إلى ذكوري في مراحل عمرية معينة والذي ينشط ويترك أثره في الصوت
والجسم، وبعد سنتين على ذلك تحتاج عملية جراحية بسيطة ولكن لا أعرف ما يحصل فيها..
ما أعرفه أن الصفات الذكورية تكون بارزة ولكن ليس شرطا أن يكون هناك جهاز تناسلي مشابه للذكر".
وعن العوامل التي أدت إلى تفاقم هذه الظاهرة /
"غرس قيم استهلاكية وقيم التقليد للغرب بدلا من قيم روحية وقيم الاعتزاز
التي هي مشترك بين الديانات".
وهناك عوامل جاءت من الخارج تمثل قوة الطرح الثقافي الغربي من خلال وسائط
مثل التلفزيون وثقافة الصورة التي تثير الانبهار، وعوامل من داخل البيئة عندما
تفتقر لمقومات الرعاية وغياب الثقافة الجنسية وعدم الحوار مع الآخر حتى ولو
كان صغير السن".
**
فإن فتيات الجنس الرابع هن فتيات يتشبهن بالرجال في تسريحة الشعر ، وفي ملابسهن الرجالية مثل القمصان
والتيشيرت والبرمودا والجينزات ويستعملن العطور والساعات الرجالية ويقمن بحركات رجالية واحيانا يتزوجن
علي ورقه بينهن والشهود غالبا ما يكن فتيات من الجنس الرابع والهدف من الزواج الإخلاص وعدم الخيانة.
**
البويات والــ الليبراليــة :
أن هذه الإنحرافات والشذوذ ما هي إلاَّ نتاج الحرية المطلقة (الليبرالية) التي ينادي بها بعض السذج الإمعات
من قومنا وقد يكونون عملاء يتقاضون أموالا مقابل نشر الرذيلة والفساد في بلادنا الطاهرة .
أسباب متعددة في تفسير أزمة الليبرالية في العالم العربي، في مقدمة ذلك إشكالية العلاقة مع الإسلام واتخاذ الليبراليين
عموماً مواقف عدائية لدورالدين الاجتماعي والسياسي بدلاً من تعزيز فكرة الإصلاح الديني، لتكون مقدمة لبناء
معادلة سليمة تزيل إشكالية التناقض بين الدين والحرية والرفاه الاجتماعي. ومن الأسباب المتداولة تلك الصورة
النمطية عن "الليبراليين العرب" بأنهم غير محافظين لا يعبأون بالأخلاق والتقاليد الاجتماعية، وأنّ علاقتهم الجيدة
بالغرب، تقوم على التبعية المحضة، وأنهم يمتلكون نظرة فوقية للمجتمع والناس، ما أدى إلى بناء حاجز اجتماعي كبير
بينهم وبين الفئات الاجتماعية العريضة، وجعل منهم نخبة فكرية أو سياسية قليلة العدد، تشعر بغربة اجتماعية حقيقية.
فهم فئات اجتماعية شاذة عن مجتمعاتها ، نحت في سلوكها وممارساتها منحى ليبرالياً؛ يقوم على الإعلاء من قيمة الحرية
الاجتماعية الشخصية، والتحلل أو التخفيف من الالتزامات الدينية والأخلاقية والابتعاد عن الصبغة المحافظة.
وأخـــيـــــرا ..
نداء إلى كل أب وأم أستودعهما الله الأمانه في هؤلاء الأولاد والبنات
أن يأخذوا الحيطة والحذر وينبهون أبناءهم لمثل هذه الأمور ويبينون لهم
حكمها الشرعي وخطورتها وقبحها وسخط الله ورسوله على مثل هؤلاء
الشواذ . وإن أكثر ما يفسد البنات هذه الأيام هن زميلاتهن في الدراسة
والحي ويجب أن يكون الوالدان على علم ودراية بمن يصحب بناتهم
وأولادهم .
نسأل الله أن يحفظ شباب المسلمين ذكورا وإناثا من كل مكروه ويجنبهم
الفواحش ما ظهر منها وما بطن ويرد كيد المتربصين بشبابنا في نحره .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد
بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين
خلع اللباس النسائي والحجاب والميل للذكورة
ويطلق أيضا على ظاهرة الجنس الرابع (البويات) وهي اتخاذ
الفتيات الشكل الذكوري وهذه حالة مختلفة عن (السحاقيات).
البـــويـــات :
هي ظاهرة انتشرت بصورة مخيفة تفوق الوصف
وهذا مايخططون له اعداء الاسلام من اضعاف البنية
التحتية من المجتمع لكي تنشئ أجيالنا هشة من الداخل لااسس
ولا مبادئ تقوى بها وتناقض تضارب بين المسلم ودينه ورفع
شعار حرية الفرد الشخصية ضاربا عرض الحائط ابسط الاسس
الدينية التنديد وقرع الطبول وظهور الليبيرية التي يتبعها كل امعه
وللأسف أن كثير من الاهل يدورن والبعض منهم هم من يشد ازرهم
والبعض لا يفقهون ما يجري حولهم لانشغالهم بامور اخرى غير
تربية الابناء
الدنيا لم تعد بخير
ولا نملك سوى الدعاء
**
وقد حذّر أكاديمي وباحث خليجي في علم النفس الارشادي من تفاقم انتشار ظاهرة " الجنس الرابع"
في دول الخليج ، منبهاً إلى وجود هذه الظاهرة بالكويت , السعودية , البحرين في بعض المدارس
و الجامعات والوزارات وأن العدد يقدر بالآلاف.
و قد عرّف الباحث د. عبدالله العوضي "الجنس الرابع" بأنه تحول الاناث إلى ذكور
عبر اكتساب خصائص الذكورة، مثل قص الشعر وارتداء لباس الشبان والصوت
الخشن وخلع الحجاب، فضلا عن التغيرات العضوية في الجهاز التناسلي.
وأوضح كيفية التغيرات العضوية بالقول :
يتحول الهرمون الأنثوي إلى ذكوري في مراحل عمرية معينة والذي ينشط ويترك أثره في الصوت
والجسم، وبعد سنتين على ذلك تحتاج عملية جراحية بسيطة ولكن لا أعرف ما يحصل فيها..
ما أعرفه أن الصفات الذكورية تكون بارزة ولكن ليس شرطا أن يكون هناك جهاز تناسلي مشابه للذكر".
وعن العوامل التي أدت إلى تفاقم هذه الظاهرة /
"غرس قيم استهلاكية وقيم التقليد للغرب بدلا من قيم روحية وقيم الاعتزاز
التي هي مشترك بين الديانات".
وهناك عوامل جاءت من الخارج تمثل قوة الطرح الثقافي الغربي من خلال وسائط
مثل التلفزيون وثقافة الصورة التي تثير الانبهار، وعوامل من داخل البيئة عندما
تفتقر لمقومات الرعاية وغياب الثقافة الجنسية وعدم الحوار مع الآخر حتى ولو
كان صغير السن".
**
فإن فتيات الجنس الرابع هن فتيات يتشبهن بالرجال في تسريحة الشعر ، وفي ملابسهن الرجالية مثل القمصان
والتيشيرت والبرمودا والجينزات ويستعملن العطور والساعات الرجالية ويقمن بحركات رجالية واحيانا يتزوجن
علي ورقه بينهن والشهود غالبا ما يكن فتيات من الجنس الرابع والهدف من الزواج الإخلاص وعدم الخيانة.
**
البويات والــ الليبراليــة :
أن هذه الإنحرافات والشذوذ ما هي إلاَّ نتاج الحرية المطلقة (الليبرالية) التي ينادي بها بعض السذج الإمعات
من قومنا وقد يكونون عملاء يتقاضون أموالا مقابل نشر الرذيلة والفساد في بلادنا الطاهرة .
أسباب متعددة في تفسير أزمة الليبرالية في العالم العربي، في مقدمة ذلك إشكالية العلاقة مع الإسلام واتخاذ الليبراليين
عموماً مواقف عدائية لدورالدين الاجتماعي والسياسي بدلاً من تعزيز فكرة الإصلاح الديني، لتكون مقدمة لبناء
معادلة سليمة تزيل إشكالية التناقض بين الدين والحرية والرفاه الاجتماعي. ومن الأسباب المتداولة تلك الصورة
النمطية عن "الليبراليين العرب" بأنهم غير محافظين لا يعبأون بالأخلاق والتقاليد الاجتماعية، وأنّ علاقتهم الجيدة
بالغرب، تقوم على التبعية المحضة، وأنهم يمتلكون نظرة فوقية للمجتمع والناس، ما أدى إلى بناء حاجز اجتماعي كبير
بينهم وبين الفئات الاجتماعية العريضة، وجعل منهم نخبة فكرية أو سياسية قليلة العدد، تشعر بغربة اجتماعية حقيقية.
فهم فئات اجتماعية شاذة عن مجتمعاتها ، نحت في سلوكها وممارساتها منحى ليبرالياً؛ يقوم على الإعلاء من قيمة الحرية
الاجتماعية الشخصية، والتحلل أو التخفيف من الالتزامات الدينية والأخلاقية والابتعاد عن الصبغة المحافظة.
وأخـــيـــــرا ..
نداء إلى كل أب وأم أستودعهما الله الأمانه في هؤلاء الأولاد والبنات
أن يأخذوا الحيطة والحذر وينبهون أبناءهم لمثل هذه الأمور ويبينون لهم
حكمها الشرعي وخطورتها وقبحها وسخط الله ورسوله على مثل هؤلاء
الشواذ . وإن أكثر ما يفسد البنات هذه الأيام هن زميلاتهن في الدراسة
والحي ويجب أن يكون الوالدان على علم ودراية بمن يصحب بناتهم
وأولادهم .
نسأل الله أن يحفظ شباب المسلمين ذكورا وإناثا من كل مكروه ويجنبهم
الفواحش ما ظهر منها وما بطن ويرد كيد المتربصين بشبابنا في نحره .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد
بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين