الحسان
10-01-2004, 03:01 PM
إن المتابع للدوري السعودي هذه الأيام يلاحظ العزوف الجماهيري عن المباريات بشكل لم يسبق له مثيل على الإطلاق , وفي الحقيقة هذا الغياب بدأ منذ مواسم وإن كان ملاحظا بشكل واضح هذا العام , وأصبح معتادا العتب من الإداريين على جمهور ناديهم بعد كل مباراة , ولكن ما هو سبب هذا الغياب؟ برأيي أن السبب يرجع إلى الآتي
- نقل أقوى المسابقات الكروية عن طريق القنوات التلفزيونية
فيمكن الآن متابعة الدوري الإسباني أو الإيطالي وقديما قبل شيوع هذه القنوات لا أحد يستطيع متابعة المسابقات العالمية إلا عن طريق الملخصات الإخبارية , فمثلا نهائي الدوري العام الفائت بين الاتحاد والشباب كان مزامنا للقاء إيطاليا والسويد في بطولة الأمم الأوربية , وفي دربي الغربية هذا العام بين الاتحاد والأهلي كان مزامنا للقاء برشلونة ومايوركا في الدوري الإسباني , وحقيقة أنا فضلت هاتين المباريتين العالميتين على المباريتين المحليتين للفارق الكبير في المستوى .
- الضعف الكبير في مستوى اللاعبين المحترفين في الدوري
ولو قارنا بين نظام الاحتراف لدينا وبين التجربة اليابانية لوجدنا فرقا شاسعا , فنظام الاحتراف في اليابان بدأ
بعدنا ولكن كان مخططا له بشكل سليم فقد جلبت الأندية لاعبين لهم شعبية كبيرة وفي آخر حياتهم الكروية حتى لا تكون أسعارهم مرهقة للأندية أمثال زيكو وسكيلاتشي ولينيكر وغيرهم من اللاعبين الكبار .
والاتحاد القطري حاليا يسير على النهج الياباني .
- يجب خصخصة الأنديةوأعود للتجربة اليابانية فكرة القدم في اليابان قبل عام 1990 لم يكن الجمهور يتابعها وليس لها شعبية أصلا ولكن اليابانيين الذين لا يرضون أن يتأخروا عن دول العالم في أي شيء حتى في الكرة قاموا بجعل الشركات والمؤسسات تشارك بالدوري بفرق والحصول على عوائد مالية مربحة , فنالت إعجاب العالم على هذا النجاح
- اختفاء النجوم المميزون في الفرق
أيضا من أسباب غياب الجماهير عدم وجود لاعبين مميزين في الفرق وربما نستثني الاتحاد فقط
حيث كانت هناك أسماء كبيرة أمثال ماجد عبد الله ويوسف الثنيان وغيرهم لهم شعبية كبيرة لدى جماهير ناديهم
- ضعف مستوى الأندية بشكل عام
وهذه النقطة تحتاج إلى موضوع مستقل .
- نقل أقوى المسابقات الكروية عن طريق القنوات التلفزيونية
فيمكن الآن متابعة الدوري الإسباني أو الإيطالي وقديما قبل شيوع هذه القنوات لا أحد يستطيع متابعة المسابقات العالمية إلا عن طريق الملخصات الإخبارية , فمثلا نهائي الدوري العام الفائت بين الاتحاد والشباب كان مزامنا للقاء إيطاليا والسويد في بطولة الأمم الأوربية , وفي دربي الغربية هذا العام بين الاتحاد والأهلي كان مزامنا للقاء برشلونة ومايوركا في الدوري الإسباني , وحقيقة أنا فضلت هاتين المباريتين العالميتين على المباريتين المحليتين للفارق الكبير في المستوى .
- الضعف الكبير في مستوى اللاعبين المحترفين في الدوري
ولو قارنا بين نظام الاحتراف لدينا وبين التجربة اليابانية لوجدنا فرقا شاسعا , فنظام الاحتراف في اليابان بدأ
بعدنا ولكن كان مخططا له بشكل سليم فقد جلبت الأندية لاعبين لهم شعبية كبيرة وفي آخر حياتهم الكروية حتى لا تكون أسعارهم مرهقة للأندية أمثال زيكو وسكيلاتشي ولينيكر وغيرهم من اللاعبين الكبار .
والاتحاد القطري حاليا يسير على النهج الياباني .
- يجب خصخصة الأنديةوأعود للتجربة اليابانية فكرة القدم في اليابان قبل عام 1990 لم يكن الجمهور يتابعها وليس لها شعبية أصلا ولكن اليابانيين الذين لا يرضون أن يتأخروا عن دول العالم في أي شيء حتى في الكرة قاموا بجعل الشركات والمؤسسات تشارك بالدوري بفرق والحصول على عوائد مالية مربحة , فنالت إعجاب العالم على هذا النجاح
- اختفاء النجوم المميزون في الفرق
أيضا من أسباب غياب الجماهير عدم وجود لاعبين مميزين في الفرق وربما نستثني الاتحاد فقط
حيث كانت هناك أسماء كبيرة أمثال ماجد عبد الله ويوسف الثنيان وغيرهم لهم شعبية كبيرة لدى جماهير ناديهم
- ضعف مستوى الأندية بشكل عام
وهذه النقطة تحتاج إلى موضوع مستقل .