الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
07-13-2008, 03:56 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
... قال فوفو الحمار للكلب بوبي :
كان يوم أسود في حياتي يا ( بوبي ) .. عندما إلتقيت بـ( راعي الذلول ) الذي علمني كيف أن أكون ( حمارا مـُفكرا ) .. ومن بعدها .. واجهت متاعب كثيره مع السـُلطه ومع بعض الناس .. ولا أدري ما سبب ذلك ..
وهذا ما حدا بي يا كلب .. أن أستفسر منك عن ( سـِر ) إعجاب الناس بك .. والكل يمدحونك .. والشاعر قال :
أنت كالكلب في حفاظك للود ***** وكالتيس في قِراع الخطوب
والبعض يصفونك بالوفاء والأمانه ..
فقال ( بوبي ) الكلب :
أيها الحمار ( فوفو ) .. مهما علوت فستبقى حمارا .. فالحمرنه متعمقه فيك وليس من السهل أن تخرج من ثوب الحمرنه ..
والحال يختلف ما بيني وبينك ..
فأنا كلب إبن كلب .. تعلمت ( الهاو .. هاو .. هاو ) منذ صغري ..
وهذه الهوهوه تـُرضي من أشتغل لديهم .. فراعي الغنم على سبيل المثال يطرب لهوهوتي .. وصاحب البيت الذي أحرسه كذلك الأمر ..
ثم أضاف بوبي قائلا : شفت يا فوفو وش السالفه ؟؟
فقال فوفو : يعني أنت يا بوبي وكل الكلاب التي على شاكلتك عباره عن ( ظاهره صوتيه ) .. فعند حزها ولزها تهربون من ساحة القتال .. بل لا تدخلوها أساسا ..
بوبي : نعم .. يا حماري العزيز ..
ومثلي مثايل .. ألم تسمع عن ( كلاب السـُلطه ) ؟؟
فـ( كلاب السـُلطه ) تشبهنا كثيرا في :
الهاوهوه .. وتحريك الذيل .. والنفاق للحاكم ..
وكلاب السـُلطه يعتبرون كل مواطن خائن للوطن ولرموز الوطن .. ما عداهم هم .. بحيث أنهم يـُزينون لأهل الحكم أنهم هم أللي ماسكين كرسي الحكم للحكام .. ومن غيرهم سيطير كرسي الحكم من راعي الحكم ..
وكل هذا وذاك من أجل مصالحهم .. بأن يجعلوا لدى الحاكم ( وهم ) من المواطن الآخر الذي يحب وطنه وأهله وحكامه ..
وكثيرا ما تفتعل كلاب السـُلطه .. ألأزمات والمؤامرات ضد أهل الحكم .. بـُغية تحقيق أهدافهم الخبيثه ..
وحمار عن حمار يفرق .. وكلب عن كلب يختلف .. ولكن :
( كل الكلاب .. ولا طوقه ) ..
وعند هذا القول .. هزّ الكلب ( بوبي ) ذيله .. موافقا ..
وقال بصوت مدوي :
( هاو ... هاو ... هاو ... ) .. !!!
... قال فوفو الحمار للكلب بوبي :
كان يوم أسود في حياتي يا ( بوبي ) .. عندما إلتقيت بـ( راعي الذلول ) الذي علمني كيف أن أكون ( حمارا مـُفكرا ) .. ومن بعدها .. واجهت متاعب كثيره مع السـُلطه ومع بعض الناس .. ولا أدري ما سبب ذلك ..
وهذا ما حدا بي يا كلب .. أن أستفسر منك عن ( سـِر ) إعجاب الناس بك .. والكل يمدحونك .. والشاعر قال :
أنت كالكلب في حفاظك للود ***** وكالتيس في قِراع الخطوب
والبعض يصفونك بالوفاء والأمانه ..
فقال ( بوبي ) الكلب :
أيها الحمار ( فوفو ) .. مهما علوت فستبقى حمارا .. فالحمرنه متعمقه فيك وليس من السهل أن تخرج من ثوب الحمرنه ..
والحال يختلف ما بيني وبينك ..
فأنا كلب إبن كلب .. تعلمت ( الهاو .. هاو .. هاو ) منذ صغري ..
وهذه الهوهوه تـُرضي من أشتغل لديهم .. فراعي الغنم على سبيل المثال يطرب لهوهوتي .. وصاحب البيت الذي أحرسه كذلك الأمر ..
ثم أضاف بوبي قائلا : شفت يا فوفو وش السالفه ؟؟
فقال فوفو : يعني أنت يا بوبي وكل الكلاب التي على شاكلتك عباره عن ( ظاهره صوتيه ) .. فعند حزها ولزها تهربون من ساحة القتال .. بل لا تدخلوها أساسا ..
بوبي : نعم .. يا حماري العزيز ..
ومثلي مثايل .. ألم تسمع عن ( كلاب السـُلطه ) ؟؟
فـ( كلاب السـُلطه ) تشبهنا كثيرا في :
الهاوهوه .. وتحريك الذيل .. والنفاق للحاكم ..
وكلاب السـُلطه يعتبرون كل مواطن خائن للوطن ولرموز الوطن .. ما عداهم هم .. بحيث أنهم يـُزينون لأهل الحكم أنهم هم أللي ماسكين كرسي الحكم للحكام .. ومن غيرهم سيطير كرسي الحكم من راعي الحكم ..
وكل هذا وذاك من أجل مصالحهم .. بأن يجعلوا لدى الحاكم ( وهم ) من المواطن الآخر الذي يحب وطنه وأهله وحكامه ..
وكثيرا ما تفتعل كلاب السـُلطه .. ألأزمات والمؤامرات ضد أهل الحكم .. بـُغية تحقيق أهدافهم الخبيثه ..
وحمار عن حمار يفرق .. وكلب عن كلب يختلف .. ولكن :
( كل الكلاب .. ولا طوقه ) ..
وعند هذا القول .. هزّ الكلب ( بوبي ) ذيله .. موافقا ..
وقال بصوت مدوي :
( هاو ... هاو ... هاو ... ) .. !!!