الحسان
10-06-2004, 08:26 PM
للقهوة العربية مكانة خاصة في مجتمعنا لا تخفى على أحد فهي ليست مجرد مشروب بل هي رمز للكرم , ولم تتأثر بظهور أنواع عديدة أخرى مثل القهوة التركية والكاباتشينو وغيرها من الأنواع العديدة التي غزت الأسواق
ولكن ومع هذا كله فمكانتها قديما كانت أكبر وبكثير وخصوصا عند البادية وما وصلنا من أشعارهم دليل على ذلك , ولكن ماذا عن الحاضرة في ذلك الوقت والذين كانوا يسكنون القرى ؟ هناك قصيدة رائعة ومن أشهر القصائد في وصف القهوة لشاعر القصيم محمد القاضي أحببت أن أذكرها لكم ولاحظوا بعض الأشياء التي كانت تضاف إلى القهوة
يامل قلبٍ كل مالتم الأشفاق من عام الأول به دواكيك وخفوق
كنه مع الدلال يجلب بالأسواق وعامين عند معزل الوسط ماسوق
يجاهد جنودٍ في سواهيج الأطراق ويكشف له أسرارٍ كتمها بصندوق
لا عل لك تذكار الأحباب وشتاق فالك وطاف بخاطرك طاري الشوق
دنيت لي من غالي البن ما لاق بالكف ناقيها عن العذف منسوق
احمس ثلاثٍ يا نديمي على ساق ريحه على جمر الغضى يفضح السوق
وياك والنيه وبالك والإحراق وصحى تصير بحمسة البن مطفوق
إلى أصفر لونه ثم بشت بالإعراق صفرا كما الياقوت يطرب له الموق
وعطت بريحٍ فاخرٍ فاضحٍ فاق ريحه كما العنبر بالأنفاس منشوق
دقه بنجرٍ يسمعه كل مشتاق راع الهوى يطرب إلى دق بخفوق
لقم بدلةٍ مولعٍ كنها ساق مصبوبةٍ مربوبةٍ تقل غرنوق
خله نفوح وراع الكيف يشتاق إلى طفح له جوهرٍ صح إلى ذاق
أصفرٍ أقموره كالزمرد بالأشعاق وكباره الطافح كما صافي الموق
زله على وضحاً بها خمسة أرناق هيلٍ ومسمارٍ بالسباب مسحوق
مع زعفرانٍ والشمطري إلى إنساق والعنبر الغالي على الطاق مطبوق
إلى اجتمع هذا وهذا بتيفاق صبه أكفيت العوق عن كل مخلوق
فنجال صيني زاهيٍ عند الإرماق يغضي بكرسيه كما اغضاي غرنوق
القصيدة ينقصها أربع أو خمس أبيات في نهايتها
وعذراً فهذا الذي احفظه منها
ولكن ومع هذا كله فمكانتها قديما كانت أكبر وبكثير وخصوصا عند البادية وما وصلنا من أشعارهم دليل على ذلك , ولكن ماذا عن الحاضرة في ذلك الوقت والذين كانوا يسكنون القرى ؟ هناك قصيدة رائعة ومن أشهر القصائد في وصف القهوة لشاعر القصيم محمد القاضي أحببت أن أذكرها لكم ولاحظوا بعض الأشياء التي كانت تضاف إلى القهوة
يامل قلبٍ كل مالتم الأشفاق من عام الأول به دواكيك وخفوق
كنه مع الدلال يجلب بالأسواق وعامين عند معزل الوسط ماسوق
يجاهد جنودٍ في سواهيج الأطراق ويكشف له أسرارٍ كتمها بصندوق
لا عل لك تذكار الأحباب وشتاق فالك وطاف بخاطرك طاري الشوق
دنيت لي من غالي البن ما لاق بالكف ناقيها عن العذف منسوق
احمس ثلاثٍ يا نديمي على ساق ريحه على جمر الغضى يفضح السوق
وياك والنيه وبالك والإحراق وصحى تصير بحمسة البن مطفوق
إلى أصفر لونه ثم بشت بالإعراق صفرا كما الياقوت يطرب له الموق
وعطت بريحٍ فاخرٍ فاضحٍ فاق ريحه كما العنبر بالأنفاس منشوق
دقه بنجرٍ يسمعه كل مشتاق راع الهوى يطرب إلى دق بخفوق
لقم بدلةٍ مولعٍ كنها ساق مصبوبةٍ مربوبةٍ تقل غرنوق
خله نفوح وراع الكيف يشتاق إلى طفح له جوهرٍ صح إلى ذاق
أصفرٍ أقموره كالزمرد بالأشعاق وكباره الطافح كما صافي الموق
زله على وضحاً بها خمسة أرناق هيلٍ ومسمارٍ بالسباب مسحوق
مع زعفرانٍ والشمطري إلى إنساق والعنبر الغالي على الطاق مطبوق
إلى اجتمع هذا وهذا بتيفاق صبه أكفيت العوق عن كل مخلوق
فنجال صيني زاهيٍ عند الإرماق يغضي بكرسيه كما اغضاي غرنوق
القصيدة ينقصها أربع أو خمس أبيات في نهايتها
وعذراً فهذا الذي احفظه منها