بشير العصباني
07-14-2008, 08:30 AM
الزيتون الأخضر والفراعنة!!
من منا لا يعرف شجرة الزيتون !!
ذات المنافع الجمة ومصدر الخير كله
قال تعالى :
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
[النور: 35].
فمازال الناس يعرفون لها قدرها وكبير نفعها فهي رمز( السلام وشعاره ) ..؟
ولا يخفى على أحد فوائدها الصحية والعلاجية والنفعية
والسائر إلى طريق النور سيجد له قنديلا من الزيت يضئ له درب مشواره
ويبدد عنه ظلام الليل ـ المخيم ـ المرخي سدوله
لا سيما أن الزيت يتضوع سناه من شجرة درية فيها من الفوائد الشئ الكثير
وقلة من الناس هم وحدهم أقدر من غيرهم على الإستفادة
من هذه الشجرة المباركة؟
إذ أنهم لا يقصرون نظرهم على الشئ المحسوس منها فحسب !!
بل يحلقون في فضاء الفهم الشمولي بعيد النظرة
ولن تنتفخ أوداجهم ـ يوما ـ غضبا حينما يلقبهم الناس (بالزيتون) ؟؟؟
لأنهم على ثقة أنهم أهل دروب خُضر نيرة
يحبون اللون الأخضر كثيرا ويعتزون به
والكل كذلك يشهد أنهم مصدر للخير كما أن الزيتون مصدر للبركة
وتحقق الوفاق بين (شن وطبقه) كتحقق الوفاق بين (الخير والبركة).
وعلى من يتوجس خيفة من لقب( الزيتون ) أن ينفض عنه غبار الريبة ؟؟!!
وألا يستحضر اللون الأسود فقط لتلك الثمرة ؟؟؟!!
بمجرد أن يطرق أسمها المسامع
بل إن لقوس قزح ألوان كثر جميلة
تلوح في سماء أرحب يجب ألا يعكر صفوها سحائب الظنون العابرة .
وإن من لا يخطر بباله شئ آخر من الألوان سوى اللون الأسود البهيم
فإنه إن لم يتدارك نفسه فسيجدها مصابة بمرض خطير اسمه (التوحد) ؟؟؟
وقد تتطور معه الحالة إلى داء آخر خطير اسمه (جنون العظمة ) !!!
الذي يجعل صاحبه يتقمص دون وعي شخصية أحد (ملوك الفراعنة) !؟
و يرى كل من حوله وكأنهم باتوا بالنسبة له بحجم (حبات الزيتون) !!؟؟
ويخطأ حينما يظن أنه بوسعه أن يعتصارهم بسهولة في أي لحظة !!؟؟
وهنا لن يلام الزيتون ( أخضره وأسوده) لو زئر غاضبا
من جراء استصغار الفراعنة له !!؟؟
و مهما تغزلوا بوصفه قائلين : (كم أنت حلو يا عنب ) !!!!!!!؟؟
لن يفلحوا في امتصاص غضب ذلك (الزيتون) الثائر !!
الذي لا خيار لديه سوى المواجة والتضحية
وسوف يعتصر زيت (شجاعته ) من أجل أن ينتصر لكرامته
ساكبا مغلي زيته على بلاط إيوان الملك الفرعوني المستبد ؟؟؟؟؟
ليجرفه و جنده وعساكره ويزج بهم في عرض ماء النيل العظيم !!
بعد يوم مشهود
من التزلج المربك الموجع
الذي كثر فيه المتأرجحون !!؟
وانزلق فيه الراكضون !!؟
وتداع فيه المطلون من أعالي الأهرامات !!؟
وسقطت فيه رؤوس وهامات !!؟
وأضحت مصر (عزيزة) بلا عزيز...!!.
وعلى الرغم من ذلك كله
فقد نبتت أشجار الزيتون بنجاح على صخور الأهرمات !!.
وشكرا للجميع.
من منا لا يعرف شجرة الزيتون !!
ذات المنافع الجمة ومصدر الخير كله
قال تعالى :
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
[النور: 35].
فمازال الناس يعرفون لها قدرها وكبير نفعها فهي رمز( السلام وشعاره ) ..؟
ولا يخفى على أحد فوائدها الصحية والعلاجية والنفعية
والسائر إلى طريق النور سيجد له قنديلا من الزيت يضئ له درب مشواره
ويبدد عنه ظلام الليل ـ المخيم ـ المرخي سدوله
لا سيما أن الزيت يتضوع سناه من شجرة درية فيها من الفوائد الشئ الكثير
وقلة من الناس هم وحدهم أقدر من غيرهم على الإستفادة
من هذه الشجرة المباركة؟
إذ أنهم لا يقصرون نظرهم على الشئ المحسوس منها فحسب !!
بل يحلقون في فضاء الفهم الشمولي بعيد النظرة
ولن تنتفخ أوداجهم ـ يوما ـ غضبا حينما يلقبهم الناس (بالزيتون) ؟؟؟
لأنهم على ثقة أنهم أهل دروب خُضر نيرة
يحبون اللون الأخضر كثيرا ويعتزون به
والكل كذلك يشهد أنهم مصدر للخير كما أن الزيتون مصدر للبركة
وتحقق الوفاق بين (شن وطبقه) كتحقق الوفاق بين (الخير والبركة).
وعلى من يتوجس خيفة من لقب( الزيتون ) أن ينفض عنه غبار الريبة ؟؟!!
وألا يستحضر اللون الأسود فقط لتلك الثمرة ؟؟؟!!
بمجرد أن يطرق أسمها المسامع
بل إن لقوس قزح ألوان كثر جميلة
تلوح في سماء أرحب يجب ألا يعكر صفوها سحائب الظنون العابرة .
وإن من لا يخطر بباله شئ آخر من الألوان سوى اللون الأسود البهيم
فإنه إن لم يتدارك نفسه فسيجدها مصابة بمرض خطير اسمه (التوحد) ؟؟؟
وقد تتطور معه الحالة إلى داء آخر خطير اسمه (جنون العظمة ) !!!
الذي يجعل صاحبه يتقمص دون وعي شخصية أحد (ملوك الفراعنة) !؟
و يرى كل من حوله وكأنهم باتوا بالنسبة له بحجم (حبات الزيتون) !!؟؟
ويخطأ حينما يظن أنه بوسعه أن يعتصارهم بسهولة في أي لحظة !!؟؟
وهنا لن يلام الزيتون ( أخضره وأسوده) لو زئر غاضبا
من جراء استصغار الفراعنة له !!؟؟
و مهما تغزلوا بوصفه قائلين : (كم أنت حلو يا عنب ) !!!!!!!؟؟
لن يفلحوا في امتصاص غضب ذلك (الزيتون) الثائر !!
الذي لا خيار لديه سوى المواجة والتضحية
وسوف يعتصر زيت (شجاعته ) من أجل أن ينتصر لكرامته
ساكبا مغلي زيته على بلاط إيوان الملك الفرعوني المستبد ؟؟؟؟؟
ليجرفه و جنده وعساكره ويزج بهم في عرض ماء النيل العظيم !!
بعد يوم مشهود
من التزلج المربك الموجع
الذي كثر فيه المتأرجحون !!؟
وانزلق فيه الراكضون !!؟
وتداع فيه المطلون من أعالي الأهرامات !!؟
وسقطت فيه رؤوس وهامات !!؟
وأضحت مصر (عزيزة) بلا عزيز...!!.
وعلى الرغم من ذلك كله
فقد نبتت أشجار الزيتون بنجاح على صخور الأهرمات !!.
وشكرا للجميع.