موسى بن ربيع البلوي
07-16-2008, 10:07 AM
في حفل يحضره ملك اسبانيا ورئيس الوزراء وشخصيات عالمية
خادم الحرمين الشريفين يطلق مؤتمر الحوار ويلقي كلمة الافتتاح اليوم
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/07/16/a10-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20080716210181.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
طالب بن محفوظ ـ مدريد
يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ في الثانية بعد ظهر اليوم بتوقيت مدريد (الثالثة بتوقيت المملكة) المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي يلقي كلمة في افتتاح المؤتمر الذي يحضره ملك أسبانيا خوان كارلوس الأول ورئيس الوزراء خوسيه لويس رودر يغيث ثبا تيرو ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وعدد كبير من الشخصيات العالمية.
ويشهد الحفل الافتتاحي كلمة للملك خوان كارلوس ولرئيس الوزراء الأسباني وللأمين العام لرابطة العالم الإسلامي (الجهة المنظمة) الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الذي أوضح قبيل افتتاح المؤتمر أن خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ الذي دعا إلى الحوار ووجه بعقد المؤتمر العالمي للحوار أدرك ما تعيشه البشرية اليوم من أزمات وما يعيشه البشر من بعد عن هدي خالقهم ورأى أن الحوار والتفاهم والتعاون فيما يجتمع عليه البشر من قيم ومبادئ أخلاقية يخفف حدة الصراع العالمي ويعمق قيم العدل والتعاون والتسامح والسلام في حياة الناس.
وبين د. التركي أن المشاركين في المؤتمر العالمي للحوار من أتباع الأديان والثقافات والحضارات والفلسفات المعتبرة ومسؤولي مؤسسات الحوار العالمية ومنتدياته عبروا أيضاً عن اغتباط كبير بافتتاحه شخصياً للمؤتمر مما يحقق أثراً عالمياً كبيراً ولفتاً لأنظار شعوب العالم ومؤسساته الدولية وذلك لما يمثله شخصه الكريم من ثقل إسلامي وإنساني ومكانة عالمية مرموقة.
وأكد د. التركي أن افتتاح خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر سيسهم إسهاماً كبيراً في نجاحه وتحقيقه للأهداف الإسلامية والإنسانية التي سيقام من أجلها معرباً عن أمله في أن يكون صوت المؤتمر عالياً وأن يتأمل مؤيدو الصراع والصدام بين الثقافات والحضارات الإنسانية أهمية الحوار والتفاهم والتعايش بين الناس على اختلاف أديانهم وثقافاتهم وأجناسهم.
وعبر د. التركي عن تفاؤله بنجاح المؤتمر الذي يحظى بعناية خاصة من خادم الحرمين الشريفين وتحقيقه للأهداف السامية التي سيعقد من أجلها موضحاً أن العالم يتطلع إلى خادم الحرمين الشريفين مقدراً اهتمامه بالحوار العالمي الهادف البناء موضحاً أن المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ للحوار بين أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات واعتمدها المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي نظمته الرابطة في مكة المكرمة هي دعوة عالمية انطلقت من مكة المكرمة مهبط الوحي ومنطلق رسالة الإسلام وقبلة المسلمين مؤكداً أن المبادرة حظيت بإجماع إسلامي برز واضحاً في نداء مكة المكرمة الذي أصدره العلماء والمفكرون المسلمون الذين مثلوا الأمة في المؤتمر.
وأشار د. التركي إلى أن مطالبة خادم الحرمين الشريفين أمم العالم وشعوبه بالحوار تهدف إلى تحقيق الأمن الإنساني وذلك بإيجاد عالم يسوده السلام والتفاهم ليقطف أبناء البشرية ثمار التقدم والرخاء والازدهار معقباً بقوله: إن الأهداف الإسلامية والإنسانية التي يتطلع خادم الحرمين الشريفين إلى تحقيقها تحقق آمال المسلمين وشعوب العالم. وأضاف: إن الرابطة إذ تشيد باهتمام خادم الحرمين الشريفين وانطلاقه من العالمية بدعوته أمم العالم للحوار والتفاهم ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة والتعاون من أجل أن يعم الأمن والسلام والازدهار هذه المعمورة، فإنها ومن المنطلق الإسلامي ذاته وتحقيقاً لأهدافها في عرض الحلول الإسلامية لمشكلات البشرية ومواجهة التحديات التي تواجه الإنسان تعقد مؤتمرها من أجل وضع استراتيجية شاملة لحوار المسلمين مع غيرهم من أتباع الثقافات والعقائد المختلفة من شعوب العالم تحدد مفهوم الحوار ومنطلقاته وأهدافه ووسائله وبرامجه، كما تحدد الفئات البشرية التي يمكن للطرف الإسلامي أن يتحاور معها إلى جانب تحديد موضوعات الحوار وترتيبها بحسب أولوياتها وهي موضوعات مشتركة بين الناس، ولعل الحوار فيها يسهم في تحقيق التفاهم العالمي والتعايش بينهم.
وأكد د. التركي أن المؤتمر سيركز على المشتركات الإنسانية ويفسح الطريق للإسهام في توجيه الفكر الإنساني من خلال الحوار المفتوح والتداول بين مختلف الرؤى الحضارية والثقافية في حل المشكلات والتحديات التي تواجه الإنسان.
وبين أن على المهتمين بالحوار في العالم أن يتعرفوا على ما في رسالات الله من حلول للمشكلات التي يحرص المجتمع الدولي على حلها من خلال هيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات التعاون الدولي المختلفة مضيفاً أن ما أصدرته هيئة الأمم المتحدة من قرارات بشأن الحوار بين الأمم والثقافات والحضارات المختلفة سيكون مشجعاً ودافعاً لأتباع الأديان والثقافات المعتبرة في العالم للتفاهم والتعاون من خلال حوار واضح متكافئ بين الأطراف المختلفة.
وتوقع الدكتور التركي أن يحقق المؤتمر العالمي للحوار المقاصد والأهداف التي تتطلع إليها الرابطة ولاسيما أن المؤتمر لقي إشادة وترحيبا من علماء الأمة الإسلامية ومن منتديات الحوار العالمية بسبب توجيه خادم الحرمين الشريفين بعقده ورعايته له ، واهتمامه – أيده الله – بتحقيق التفاهم والتعايش والتعاون بين شعوب العالم على ما يصلح الإنسانية ويربط الناس بالمبادئ العظيمة التي نزلت بها رسالات الله سبحانه وتعالى.
وأشاد د. التركي بدعم خادم الحرمين الشريفين مشروعات الرابطة في مجالات الحوار ومساندته لبرامجها العالمية مشيراً إلى أن توجيهه ـ حفظه الله ـ بعقد المؤتمر العالمي للحوار جاء في وقت مناسب بعد أن تعرفت مؤسسات الحوار العالمية ومنتدياته على نهج الإسلام في الحوار كما جاء في نداء مكة المكرمة.
وقال د. التركي: إنني باسم الرابطة والمشاركين في المؤتمر أرفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظهما الله ـ على ما يبذلانه من جهود في دعم المصالح الإنسانية، كما أشكر صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل ـ وزير الخارجية ـ على تعاون الوزارة في الإجراءات المتعلقة بعقد المؤتمر وأقدم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ـ سفير خادم الحرمين الشريفين في مملكة أسبانيا ـ على ما يبذله من جهود لإنجاح المؤتمر، كما نوه بتعاون المسؤولين في مملكة أسبانيا مع الرابطة ومع المركز الثقافي الإسلامي في مدريد مؤكداً أن مملكة أسبانيا من أبرز بلدان العالم التي تسعى إلى تحقيق التفاهم والتعايش بين الناس على اختلاف أديانهم وثقافاتهم معرباً عن أمله في أن يحقق المؤتمر الأهداف التي يتطلع إليها المعنيون بالحوار من ممثلي الشعوب والأمم في العالم والأديان والثقافات.
. المصدر / صحيفة عكاظ .
خادم الحرمين الشريفين يطلق مؤتمر الحوار ويلقي كلمة الافتتاح اليوم
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/07/16/a10-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20080716210181.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
طالب بن محفوظ ـ مدريد
يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ في الثانية بعد ظهر اليوم بتوقيت مدريد (الثالثة بتوقيت المملكة) المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي يلقي كلمة في افتتاح المؤتمر الذي يحضره ملك أسبانيا خوان كارلوس الأول ورئيس الوزراء خوسيه لويس رودر يغيث ثبا تيرو ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وعدد كبير من الشخصيات العالمية.
ويشهد الحفل الافتتاحي كلمة للملك خوان كارلوس ولرئيس الوزراء الأسباني وللأمين العام لرابطة العالم الإسلامي (الجهة المنظمة) الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الذي أوضح قبيل افتتاح المؤتمر أن خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ الذي دعا إلى الحوار ووجه بعقد المؤتمر العالمي للحوار أدرك ما تعيشه البشرية اليوم من أزمات وما يعيشه البشر من بعد عن هدي خالقهم ورأى أن الحوار والتفاهم والتعاون فيما يجتمع عليه البشر من قيم ومبادئ أخلاقية يخفف حدة الصراع العالمي ويعمق قيم العدل والتعاون والتسامح والسلام في حياة الناس.
وبين د. التركي أن المشاركين في المؤتمر العالمي للحوار من أتباع الأديان والثقافات والحضارات والفلسفات المعتبرة ومسؤولي مؤسسات الحوار العالمية ومنتدياته عبروا أيضاً عن اغتباط كبير بافتتاحه شخصياً للمؤتمر مما يحقق أثراً عالمياً كبيراً ولفتاً لأنظار شعوب العالم ومؤسساته الدولية وذلك لما يمثله شخصه الكريم من ثقل إسلامي وإنساني ومكانة عالمية مرموقة.
وأكد د. التركي أن افتتاح خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر سيسهم إسهاماً كبيراً في نجاحه وتحقيقه للأهداف الإسلامية والإنسانية التي سيقام من أجلها معرباً عن أمله في أن يكون صوت المؤتمر عالياً وأن يتأمل مؤيدو الصراع والصدام بين الثقافات والحضارات الإنسانية أهمية الحوار والتفاهم والتعايش بين الناس على اختلاف أديانهم وثقافاتهم وأجناسهم.
وعبر د. التركي عن تفاؤله بنجاح المؤتمر الذي يحظى بعناية خاصة من خادم الحرمين الشريفين وتحقيقه للأهداف السامية التي سيعقد من أجلها موضحاً أن العالم يتطلع إلى خادم الحرمين الشريفين مقدراً اهتمامه بالحوار العالمي الهادف البناء موضحاً أن المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ للحوار بين أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات واعتمدها المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي نظمته الرابطة في مكة المكرمة هي دعوة عالمية انطلقت من مكة المكرمة مهبط الوحي ومنطلق رسالة الإسلام وقبلة المسلمين مؤكداً أن المبادرة حظيت بإجماع إسلامي برز واضحاً في نداء مكة المكرمة الذي أصدره العلماء والمفكرون المسلمون الذين مثلوا الأمة في المؤتمر.
وأشار د. التركي إلى أن مطالبة خادم الحرمين الشريفين أمم العالم وشعوبه بالحوار تهدف إلى تحقيق الأمن الإنساني وذلك بإيجاد عالم يسوده السلام والتفاهم ليقطف أبناء البشرية ثمار التقدم والرخاء والازدهار معقباً بقوله: إن الأهداف الإسلامية والإنسانية التي يتطلع خادم الحرمين الشريفين إلى تحقيقها تحقق آمال المسلمين وشعوب العالم. وأضاف: إن الرابطة إذ تشيد باهتمام خادم الحرمين الشريفين وانطلاقه من العالمية بدعوته أمم العالم للحوار والتفاهم ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة والتعاون من أجل أن يعم الأمن والسلام والازدهار هذه المعمورة، فإنها ومن المنطلق الإسلامي ذاته وتحقيقاً لأهدافها في عرض الحلول الإسلامية لمشكلات البشرية ومواجهة التحديات التي تواجه الإنسان تعقد مؤتمرها من أجل وضع استراتيجية شاملة لحوار المسلمين مع غيرهم من أتباع الثقافات والعقائد المختلفة من شعوب العالم تحدد مفهوم الحوار ومنطلقاته وأهدافه ووسائله وبرامجه، كما تحدد الفئات البشرية التي يمكن للطرف الإسلامي أن يتحاور معها إلى جانب تحديد موضوعات الحوار وترتيبها بحسب أولوياتها وهي موضوعات مشتركة بين الناس، ولعل الحوار فيها يسهم في تحقيق التفاهم العالمي والتعايش بينهم.
وأكد د. التركي أن المؤتمر سيركز على المشتركات الإنسانية ويفسح الطريق للإسهام في توجيه الفكر الإنساني من خلال الحوار المفتوح والتداول بين مختلف الرؤى الحضارية والثقافية في حل المشكلات والتحديات التي تواجه الإنسان.
وبين أن على المهتمين بالحوار في العالم أن يتعرفوا على ما في رسالات الله من حلول للمشكلات التي يحرص المجتمع الدولي على حلها من خلال هيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات التعاون الدولي المختلفة مضيفاً أن ما أصدرته هيئة الأمم المتحدة من قرارات بشأن الحوار بين الأمم والثقافات والحضارات المختلفة سيكون مشجعاً ودافعاً لأتباع الأديان والثقافات المعتبرة في العالم للتفاهم والتعاون من خلال حوار واضح متكافئ بين الأطراف المختلفة.
وتوقع الدكتور التركي أن يحقق المؤتمر العالمي للحوار المقاصد والأهداف التي تتطلع إليها الرابطة ولاسيما أن المؤتمر لقي إشادة وترحيبا من علماء الأمة الإسلامية ومن منتديات الحوار العالمية بسبب توجيه خادم الحرمين الشريفين بعقده ورعايته له ، واهتمامه – أيده الله – بتحقيق التفاهم والتعايش والتعاون بين شعوب العالم على ما يصلح الإنسانية ويربط الناس بالمبادئ العظيمة التي نزلت بها رسالات الله سبحانه وتعالى.
وأشاد د. التركي بدعم خادم الحرمين الشريفين مشروعات الرابطة في مجالات الحوار ومساندته لبرامجها العالمية مشيراً إلى أن توجيهه ـ حفظه الله ـ بعقد المؤتمر العالمي للحوار جاء في وقت مناسب بعد أن تعرفت مؤسسات الحوار العالمية ومنتدياته على نهج الإسلام في الحوار كما جاء في نداء مكة المكرمة.
وقال د. التركي: إنني باسم الرابطة والمشاركين في المؤتمر أرفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظهما الله ـ على ما يبذلانه من جهود في دعم المصالح الإنسانية، كما أشكر صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل ـ وزير الخارجية ـ على تعاون الوزارة في الإجراءات المتعلقة بعقد المؤتمر وأقدم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ـ سفير خادم الحرمين الشريفين في مملكة أسبانيا ـ على ما يبذله من جهود لإنجاح المؤتمر، كما نوه بتعاون المسؤولين في مملكة أسبانيا مع الرابطة ومع المركز الثقافي الإسلامي في مدريد مؤكداً أن مملكة أسبانيا من أبرز بلدان العالم التي تسعى إلى تحقيق التفاهم والتعايش بين الناس على اختلاف أديانهم وثقافاتهم معرباً عن أمله في أن يحقق المؤتمر الأهداف التي يتطلع إليها المعنيون بالحوار من ممثلي الشعوب والأمم في العالم والأديان والثقافات.
. المصدر / صحيفة عكاظ .