موسى بن ربيع البلوي
07-16-2008, 10:26 AM
قضية خريجي كلية المعلمين في عرعر لها شهر ولم تحل.. والصيفي تأجلت دراسته
عرعر - حمود العمار:
عانى خريجو كلية المعلمين في عرعر من تأخر استلام وثائقهم حتى فاتهم التسجيل في بعض الكليات العسكرية وأرجع بعض مسؤولي جامعة الحدود الشمالية ذلك إلى تأخر إجراءات وصولها من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ولم يقتصر ذلك على الخريجين بل شمل طلاب الفصل الصيفي الذين عانوا خلال الأسبوع الماضي من مشكلة تسجيل مقررات الفصل الصيفي بسبب تعطل موقع جامعة الحدود الشمالية المتكرر والذي يديره ويشرف عليه مختصون بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، كما شملت المعاناة أساتذة الكلية الذين وقعوا موقع حرج عندما ذهبوا ليلقوا محاضراتهم المسائية فأخبرهم طلابهم ان الدراسة قد تأجلت من السبت إلى الثلاثاء دون ان يبلغوا بذلك لأن هذا القرار صدر قبل ظهر يوم السبت.
الأسبوع الماضي كان مربكاً لطلاب الفصل الصيفي إذ لم تحل مشكلات عدد كبير منهم، على الرغم من انتهاء وقت التسجيل الذي تنص عليه قرارات الجامعة وكذلك مازال الطلاب الآخرون الذين قدموا للجامعة من خارجها سواء من أبناء منطقة الحدود الشمالية الملتحقين بجامعات أخرى أو من طلاب جامعة الجوف الراغبين في الالتحاق بالفصل الصيفي لاتزال أوضاعهم معلقة على الرغم من ان زملاءهم في الجامعات الأخرى قد حلت اشكالات تسجيلهم في الفصل الصيفي.
كما ان هناك أمراً آخر وقع للخريجين وهو في غاية الغرابة فبعد ان استلم بعضهم الوثيقة يوم أمس وأمس الأول طلبت إدارة كلية المعلمين وعمادة القبول والتسجيل من هؤلاء الطلاب استخراج سجلاتهم الأكاديمية من مقاهي الإنترنت أو من أي مكان آخر ومن ثم احضارها لتوقيعها وتصديقها دون ان تكلف عمادة القبول نفسها لتجهز هذه السجلات المهمة، خاصة وان احضارها من خارج الكلية فيه مجازفة قد لا تتحقق معها الدقة ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد فوجئ عدد كبير من الخريجين بعد استلامهم لوثائقهم بأن السجلات غير مطابقة لتخصصاتهم!! وقد اشتكوا الوضع إلى أكثر من جهة في الكلية دون جدوى وتم احالتهم في النهاية إلى عميد القبول والتسجيل الذي وعدهم بحل المشكلة ولكن مازالت المشكلة قائمة دون حل. أحد الخريجين علق قائلاً: يبدو ان هذه المشكلة مستعصية فنحن قد ترددنا من خارج مدينة عرعر من حفر الباطن عدة مرات وقد لا تحل هذه القضية إلاّ إذا رأوا بعض أشلاء زملائنا متناثرة نتيجة كثرة ترددهم في ظل هذا الجو الحار وبعد المسافة وازدحام الطرق بالمسافرين، وفوق هذا ما يكلفه حضورنا من تكلفة لم نعد نطيقها.
الجدير بالذكر، ان كلية المعلمين لم تصلها خدمة الإنترنت إلى الآن وعند رغبتهم في إنجاز المعاملات التي تستدعي هذه الخدمة يضطرون للبحث عنها خارج الكلية.
( صحيفة الرياض )
عرعر - حمود العمار:
عانى خريجو كلية المعلمين في عرعر من تأخر استلام وثائقهم حتى فاتهم التسجيل في بعض الكليات العسكرية وأرجع بعض مسؤولي جامعة الحدود الشمالية ذلك إلى تأخر إجراءات وصولها من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ولم يقتصر ذلك على الخريجين بل شمل طلاب الفصل الصيفي الذين عانوا خلال الأسبوع الماضي من مشكلة تسجيل مقررات الفصل الصيفي بسبب تعطل موقع جامعة الحدود الشمالية المتكرر والذي يديره ويشرف عليه مختصون بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، كما شملت المعاناة أساتذة الكلية الذين وقعوا موقع حرج عندما ذهبوا ليلقوا محاضراتهم المسائية فأخبرهم طلابهم ان الدراسة قد تأجلت من السبت إلى الثلاثاء دون ان يبلغوا بذلك لأن هذا القرار صدر قبل ظهر يوم السبت.
الأسبوع الماضي كان مربكاً لطلاب الفصل الصيفي إذ لم تحل مشكلات عدد كبير منهم، على الرغم من انتهاء وقت التسجيل الذي تنص عليه قرارات الجامعة وكذلك مازال الطلاب الآخرون الذين قدموا للجامعة من خارجها سواء من أبناء منطقة الحدود الشمالية الملتحقين بجامعات أخرى أو من طلاب جامعة الجوف الراغبين في الالتحاق بالفصل الصيفي لاتزال أوضاعهم معلقة على الرغم من ان زملاءهم في الجامعات الأخرى قد حلت اشكالات تسجيلهم في الفصل الصيفي.
كما ان هناك أمراً آخر وقع للخريجين وهو في غاية الغرابة فبعد ان استلم بعضهم الوثيقة يوم أمس وأمس الأول طلبت إدارة كلية المعلمين وعمادة القبول والتسجيل من هؤلاء الطلاب استخراج سجلاتهم الأكاديمية من مقاهي الإنترنت أو من أي مكان آخر ومن ثم احضارها لتوقيعها وتصديقها دون ان تكلف عمادة القبول نفسها لتجهز هذه السجلات المهمة، خاصة وان احضارها من خارج الكلية فيه مجازفة قد لا تتحقق معها الدقة ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد فوجئ عدد كبير من الخريجين بعد استلامهم لوثائقهم بأن السجلات غير مطابقة لتخصصاتهم!! وقد اشتكوا الوضع إلى أكثر من جهة في الكلية دون جدوى وتم احالتهم في النهاية إلى عميد القبول والتسجيل الذي وعدهم بحل المشكلة ولكن مازالت المشكلة قائمة دون حل. أحد الخريجين علق قائلاً: يبدو ان هذه المشكلة مستعصية فنحن قد ترددنا من خارج مدينة عرعر من حفر الباطن عدة مرات وقد لا تحل هذه القضية إلاّ إذا رأوا بعض أشلاء زملائنا متناثرة نتيجة كثرة ترددهم في ظل هذا الجو الحار وبعد المسافة وازدحام الطرق بالمسافرين، وفوق هذا ما يكلفه حضورنا من تكلفة لم نعد نطيقها.
الجدير بالذكر، ان كلية المعلمين لم تصلها خدمة الإنترنت إلى الآن وعند رغبتهم في إنجاز المعاملات التي تستدعي هذه الخدمة يضطرون للبحث عنها خارج الكلية.
( صحيفة الرياض )