محمد مطلق المعيقلي
07-16-2008, 11:07 PM
ليس بعد مدح الخالق مجال لأحد أن يمدحه صلى الله عليه وسلم
ولكن ذكرى وإشارات وسأذكر :
أولا : مدح الخالق له صلى الله عليه وسلم..............
ثانيا : شيء من أخلاقه وتعامله صلى الله عليه وسلم ...
أما مدح الخالق سأكتفي بذكر الآيات بدون شرح ولا تعليق وهي :
قوله تعالى : (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ).
وقوله : (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك).
وقوله : (وإنك لعلى خلق عظيم).
وأما ما سأذكره من التعامل فهو موقف واحد وسأكمل في الغد إن شاء الله تعالى والآن إليكم الموقف :
(الرفق)
كان يقول صلى الله عليه وسلم: (ماكان الرفق في شيء إلا زانه ومانزع من شيء إلا شانه)
في يوم من الأيام يدخل أعرابي المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم جالس مع أصحابه رضي الله عنهم فيذهب إلى ناحية من المسجد فيبول هناك تضجر الصحابة من ذلك فزجروه فقال لهم النبي لا تزرموه (أي لاتقطعوا عليه بوله)فلما انتهى دعاه النبي فسأله ماحملك على هذا؟ فبين أنه يظنه صعدة من الصعدات فبين له النبي أن المساجد لم تبن لذلك ودعا بذنوب ماء فصب على البول فقال الأعررابي :اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا فقال صلى الله علي وسلم :
(لقد حجرت واسعا) الحديث.
بالله عليكم تأملوا هذا التعامل وهلا اقتدينا به .
وأكمل غدا إن شاء الله .
محمد المعيقلي
ولكن ذكرى وإشارات وسأذكر :
أولا : مدح الخالق له صلى الله عليه وسلم..............
ثانيا : شيء من أخلاقه وتعامله صلى الله عليه وسلم ...
أما مدح الخالق سأكتفي بذكر الآيات بدون شرح ولا تعليق وهي :
قوله تعالى : (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ).
وقوله : (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك).
وقوله : (وإنك لعلى خلق عظيم).
وأما ما سأذكره من التعامل فهو موقف واحد وسأكمل في الغد إن شاء الله تعالى والآن إليكم الموقف :
(الرفق)
كان يقول صلى الله عليه وسلم: (ماكان الرفق في شيء إلا زانه ومانزع من شيء إلا شانه)
في يوم من الأيام يدخل أعرابي المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم جالس مع أصحابه رضي الله عنهم فيذهب إلى ناحية من المسجد فيبول هناك تضجر الصحابة من ذلك فزجروه فقال لهم النبي لا تزرموه (أي لاتقطعوا عليه بوله)فلما انتهى دعاه النبي فسأله ماحملك على هذا؟ فبين أنه يظنه صعدة من الصعدات فبين له النبي أن المساجد لم تبن لذلك ودعا بذنوب ماء فصب على البول فقال الأعررابي :اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا فقال صلى الله علي وسلم :
(لقد حجرت واسعا) الحديث.
بالله عليكم تأملوا هذا التعامل وهلا اقتدينا به .
وأكمل غدا إن شاء الله .
محمد المعيقلي