سليمان ظاهر البلوي
07-22-2008, 11:25 AM
مدير جامعة الأمير سلطان يستقبل الطلاب العائدين من رحلة الصين
http://www.alriyadh.com/2008/07/22/img/237034.jpg
الرياض - "الرياض":
استقبل الدكتور أحمد بن صالح اليماني مدير جامعة الأمير سلطان بمكتبه الطلاب العائدين من رحلة الصين يتقدمهم الدكتور يحيى بن ناصر السرحان عميد كلية إدارة الأعمال والدكتور كينيث كلنكر عضو هيئة التدريس بالجامعة. وفي بداية اللقاء شكر الدكتور أحمد بن صالح اليماني أعضاء الوفد على مشاركتهم في هذه الرحلة المهمة، مشيراً إلى أن الرحلات الدولية أصبحت سمة من سمات جامعة الأمير سلطان التي ترتبط أكاديمياً بعدد كبير من جامعات العالم مثل كانسس ولامارك واكسفورد وفودان الصينية وجامعات يابانية، مؤكداً في الوقت نفسه على أن اختيارهم لم يكن عشوائياً، بل كان اختياراً واعياً نابعاً من معايير دقيقة وضعتها الجامعة انطلاقاً من حرصها على طلابها وعلى سمعتها المحلية والدولية.
وقال إن هناك علاقة متميزة بين جامعة الأمير سلطان وعدد من الجامعات العالمية ومن بينها جامعة فودان الصينية وجامعة نقويا اليابانية التي سيزور رئيسها الجامعة مع مطلع العام الدراسي المقبل لتوقيع اتفاقية تمكن الطلاب الحاصلون على معدلات عالية والمشاركون في أنشطة الجامعة من دراسة فصل أو فصلين في الجامعتين الصينية واليابانية.
وأوضح الدكتور يحيى بن ناصر السرحان عميد كلية إدارة الأعمال ورئيس الوفد إن اختيار الطلاب كان موفقاً؛ إذ وجد فيهم طموحاً كبيراً للاستفادة والتعلم، مشيراً إلى أنه طلب منهم تسجيل انطباعاتهم عن الرحلة والتسابق في الحصول على أجمل لقطة لعرضها في معرض للصور الفوتوغرافية، وبين أن الوفد من خلال الزيارات تسلم عدة دروع وهدايا تذكارية من الجامعات الثلاثة.
وكان الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان قد استقبل أعضاء الوفد في إطار التحضير للرحلة بحضور مدير الجامعة ومسؤوليها، ووجّه لهم كلمة حثهم فيها على التمسك بالتعاليم الإسلامية، والعمل بإخلاص على إعطاء صورة مشرفة عن المملكة وشعبها.
وتعدّ رحلة الصين التي استمرت أسبوعين الثالثة ضمن الرحلات الطلابية الدولية التي تنفذها جامعة الأمير سلطان كل صيف بالتعاون مع كبريات الجامعات العالمية، والتي تهدف إلى تعزيز البيئة الأكاديمية وإتاحة مزيد من الفرص أمام الطلاب للاحتكاك ببيئات أكاديمية عالمية متميزة، إضافة إلى تعريفهم على ثقافات متعددة، خدمة لحوار الحضارات والفهم المشترك بين الثقافات.
وقد كانت الرحلة الطلابية الأولى ضمن هذا البرنامج إلى ألمانيا (2006) بالتعاون مع جامعة هامبورغ، والرحلة الثانية إلى الولايات المتحدة الأمريكية (2007) بالتعاون مع جامعة كانسس.
http://www.alriyadh.com/2008/07/22/img/237034.jpg
الرياض - "الرياض":
استقبل الدكتور أحمد بن صالح اليماني مدير جامعة الأمير سلطان بمكتبه الطلاب العائدين من رحلة الصين يتقدمهم الدكتور يحيى بن ناصر السرحان عميد كلية إدارة الأعمال والدكتور كينيث كلنكر عضو هيئة التدريس بالجامعة. وفي بداية اللقاء شكر الدكتور أحمد بن صالح اليماني أعضاء الوفد على مشاركتهم في هذه الرحلة المهمة، مشيراً إلى أن الرحلات الدولية أصبحت سمة من سمات جامعة الأمير سلطان التي ترتبط أكاديمياً بعدد كبير من جامعات العالم مثل كانسس ولامارك واكسفورد وفودان الصينية وجامعات يابانية، مؤكداً في الوقت نفسه على أن اختيارهم لم يكن عشوائياً، بل كان اختياراً واعياً نابعاً من معايير دقيقة وضعتها الجامعة انطلاقاً من حرصها على طلابها وعلى سمعتها المحلية والدولية.
وقال إن هناك علاقة متميزة بين جامعة الأمير سلطان وعدد من الجامعات العالمية ومن بينها جامعة فودان الصينية وجامعة نقويا اليابانية التي سيزور رئيسها الجامعة مع مطلع العام الدراسي المقبل لتوقيع اتفاقية تمكن الطلاب الحاصلون على معدلات عالية والمشاركون في أنشطة الجامعة من دراسة فصل أو فصلين في الجامعتين الصينية واليابانية.
وأوضح الدكتور يحيى بن ناصر السرحان عميد كلية إدارة الأعمال ورئيس الوفد إن اختيار الطلاب كان موفقاً؛ إذ وجد فيهم طموحاً كبيراً للاستفادة والتعلم، مشيراً إلى أنه طلب منهم تسجيل انطباعاتهم عن الرحلة والتسابق في الحصول على أجمل لقطة لعرضها في معرض للصور الفوتوغرافية، وبين أن الوفد من خلال الزيارات تسلم عدة دروع وهدايا تذكارية من الجامعات الثلاثة.
وكان الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان قد استقبل أعضاء الوفد في إطار التحضير للرحلة بحضور مدير الجامعة ومسؤوليها، ووجّه لهم كلمة حثهم فيها على التمسك بالتعاليم الإسلامية، والعمل بإخلاص على إعطاء صورة مشرفة عن المملكة وشعبها.
وتعدّ رحلة الصين التي استمرت أسبوعين الثالثة ضمن الرحلات الطلابية الدولية التي تنفذها جامعة الأمير سلطان كل صيف بالتعاون مع كبريات الجامعات العالمية، والتي تهدف إلى تعزيز البيئة الأكاديمية وإتاحة مزيد من الفرص أمام الطلاب للاحتكاك ببيئات أكاديمية عالمية متميزة، إضافة إلى تعريفهم على ثقافات متعددة، خدمة لحوار الحضارات والفهم المشترك بين الثقافات.
وقد كانت الرحلة الطلابية الأولى ضمن هذا البرنامج إلى ألمانيا (2006) بالتعاون مع جامعة هامبورغ، والرحلة الثانية إلى الولايات المتحدة الأمريكية (2007) بالتعاون مع جامعة كانسس.