القضاعي
07-30-2008, 07:23 AM
[CENTEالأربعاء, 30 يوليو 2008
عبدالوهاب الفيصل - المدينة المنورة
على الرغم من بروز تجارب عديدة ناجحة لمعاقين كونوا اسرا الا ان الواقع يشير الى عقبات عديدة تواجه هؤلاء في الزواج لاسيما على صعيد قناعة المجتمع بقدرات اكثر من 700 الف معاق ومعاقة على ادارة اسرة بنجاح . وفى الوقت الذى يؤكد فيه الخبراء على ان الاعاقة الحسية والجسدية لا تعنيان عدم القدرة على الشعور والرعاية ومنح الحب للاخرين فان البعض الاخر يشدد على ان معيار الزواج الناجح في كل الحالات هو المرونة والتوافق الفكري والنفسي لاسيما وان الكثير من الازواج يفخرون بالزواج من معاقات .
القناعة بشريك الحياة
يرجع ( م . ع ) كفيف ومتزوج من زوجه عادية منذ 20 سنة ولديه 3 أبناء احدهم يدرس في الجامعة أهم عوامل نجاح الزواج الى وجود القناعة عند الشريك مؤكدا ان زواج المعوق ضرورة ملحة لاحتياجه الى من يساعده ولضرورة عدم تكرار الإعاقة ونقلها يجب ألا يتم الزواج من الأقرباء معربا عن اسفه لان المجتمع يظلم المعوقين وخاصة الفتاة لان فرصها بالزواج أقل بكثير من الشاب . وتقول زوجته ( ن . ق )تعرفت على م . ع بشخصيته القوية فهو متحدث لبق متزن ينعكس ذلك على آرائه وهدوئه ويقضي معظم حاجاته بنفسه واضح بكل أموره قادر على التكيف مع المجتمع مضيفة ان التفاهم عامل أساسي في استقرار حياتنا الزوجية . واوضحت ان المعوق يحتاج لثقة المجتمع والإحساس بحنانه وإنسانيته لا الشفقة عليه مشيرة أن زواج المعوق من سليم ضرورة لأنه سيكون كظله وبالتالي يكمله عند الحاجة اليه ويعلق احد الأبناء لم نشعر بأن أعاقة والدنا سبباً في عدم تلبية حاجاتنا فالتفاهم موجود ضمن العائلة ونذهب إلى الحدائق العامة ونزور الأهل والأصدقاء حتى إن الجيران تعودوا على معاملتنا كغيرنا دون تمييز كما أن الكثير منهم يتمنون حياة هادئة ومستقرة كعائلتنا.
الظروف المالية الصعبة
وعلى النقيض من الحالة السابقة لم يستطع المواطن ( م – م ) إعاقة في الأطراف الأربعة (46 سنة) أن يكمل نصف دينه حيث يقول لم أتزوج حتى الآن لعدة أسباب أهمها الظروف المادية, فأنا أحتاج ل5000 ريال شهرياً لزوم الإعاقة إضافة إلى عدم وجود منزل كما لم أعثر على فتاة تشاركني التوافق الفكري موضحا لدي أربع تجارب فاشلة ناتجة عن مواقف الأهل مما عزز قناعتي بعدم الزواج إلا من معوقة إعاقة بسيطة من نوع آخر تتناسب مع وضعى لإيماني بانها أقدر على فهم شخصية المعوق .
وفي تجربة أخرى يتحدث ( ث – ع ) موظف إعاقته ناتجة عن شلل أطفال و متزوج لمرتين وأب لخمسة أطفال أصحاء مؤكدا إن الإعاقة لم تكن سبباً في طلاقه للزوجة الأولى فالتجربة استمرت 10 سنوات نتيجة الإصرار على تحدي الإعاقة أما بالنسبة لزواجه الثاني فهو مستمر منذ سبع سنين نتيجة لثقافة الزوجة و تقبلها لزوجها ولظروفه وأي شيء يزعجها تناقشه فيه ويرى أنه لا توجد مشكلة بزواج المعوق من سليم طالما تقبل الآخر الواقع وأكد ( ث – ع ) على أهمية العامل الاقتصادي ودوره في حياة المعوق حيث المصاريف تزداد لعشرة أضعاف على ما هي عليه عند السليم. ويتحدث ( ع . س ) متزوج ويعمل مدرس كمبيوتر وقد تعرض بعد مضي ستة أشهر فقط على تخرجه من الجامعة لحادث سير سبب له شللاً رباعياً ألزمه الجلوس في كرسي متحرك مدى الحياة قائلا : الزواج يهدف الى تلبية حاجة عاطفية لكنه يصطدم بحواجز كثيرة مثل المجتمع و الأهل و الصعوبات المادية وعلى المعوق الراغب بالزواج أن يتعرف على الإنسانة المناسبة التي يمكن التفاهم معها ومساندته بكل شيء وخاصة عندما يتقدم لخطبتها ويضيف : إذا كان الشخص السليم يحتاج إلى الزواج مرة فالمعوق يحتاجه عشر مرات لأن الزوجة تكمله وتعينه والمهم في ذلك هو التكافؤ الاجتماعي والتوافق الفكري بين الطرفين ويفضل أن يكون أحد الزوجين سليماً لمساعدة الآخر بحيث يكمل أحدهما الآخر.
اما ( خ . ن ) أصم بسبب مرض وراثي متزوج
R][/CENTER]http://www.al-madina.com/node/37979
المجتمع يجب ان يتفاعل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
والوقوف معهم
عبدالوهاب الفيصل - المدينة المنورة
على الرغم من بروز تجارب عديدة ناجحة لمعاقين كونوا اسرا الا ان الواقع يشير الى عقبات عديدة تواجه هؤلاء في الزواج لاسيما على صعيد قناعة المجتمع بقدرات اكثر من 700 الف معاق ومعاقة على ادارة اسرة بنجاح . وفى الوقت الذى يؤكد فيه الخبراء على ان الاعاقة الحسية والجسدية لا تعنيان عدم القدرة على الشعور والرعاية ومنح الحب للاخرين فان البعض الاخر يشدد على ان معيار الزواج الناجح في كل الحالات هو المرونة والتوافق الفكري والنفسي لاسيما وان الكثير من الازواج يفخرون بالزواج من معاقات .
القناعة بشريك الحياة
يرجع ( م . ع ) كفيف ومتزوج من زوجه عادية منذ 20 سنة ولديه 3 أبناء احدهم يدرس في الجامعة أهم عوامل نجاح الزواج الى وجود القناعة عند الشريك مؤكدا ان زواج المعوق ضرورة ملحة لاحتياجه الى من يساعده ولضرورة عدم تكرار الإعاقة ونقلها يجب ألا يتم الزواج من الأقرباء معربا عن اسفه لان المجتمع يظلم المعوقين وخاصة الفتاة لان فرصها بالزواج أقل بكثير من الشاب . وتقول زوجته ( ن . ق )تعرفت على م . ع بشخصيته القوية فهو متحدث لبق متزن ينعكس ذلك على آرائه وهدوئه ويقضي معظم حاجاته بنفسه واضح بكل أموره قادر على التكيف مع المجتمع مضيفة ان التفاهم عامل أساسي في استقرار حياتنا الزوجية . واوضحت ان المعوق يحتاج لثقة المجتمع والإحساس بحنانه وإنسانيته لا الشفقة عليه مشيرة أن زواج المعوق من سليم ضرورة لأنه سيكون كظله وبالتالي يكمله عند الحاجة اليه ويعلق احد الأبناء لم نشعر بأن أعاقة والدنا سبباً في عدم تلبية حاجاتنا فالتفاهم موجود ضمن العائلة ونذهب إلى الحدائق العامة ونزور الأهل والأصدقاء حتى إن الجيران تعودوا على معاملتنا كغيرنا دون تمييز كما أن الكثير منهم يتمنون حياة هادئة ومستقرة كعائلتنا.
الظروف المالية الصعبة
وعلى النقيض من الحالة السابقة لم يستطع المواطن ( م – م ) إعاقة في الأطراف الأربعة (46 سنة) أن يكمل نصف دينه حيث يقول لم أتزوج حتى الآن لعدة أسباب أهمها الظروف المادية, فأنا أحتاج ل5000 ريال شهرياً لزوم الإعاقة إضافة إلى عدم وجود منزل كما لم أعثر على فتاة تشاركني التوافق الفكري موضحا لدي أربع تجارب فاشلة ناتجة عن مواقف الأهل مما عزز قناعتي بعدم الزواج إلا من معوقة إعاقة بسيطة من نوع آخر تتناسب مع وضعى لإيماني بانها أقدر على فهم شخصية المعوق .
وفي تجربة أخرى يتحدث ( ث – ع ) موظف إعاقته ناتجة عن شلل أطفال و متزوج لمرتين وأب لخمسة أطفال أصحاء مؤكدا إن الإعاقة لم تكن سبباً في طلاقه للزوجة الأولى فالتجربة استمرت 10 سنوات نتيجة الإصرار على تحدي الإعاقة أما بالنسبة لزواجه الثاني فهو مستمر منذ سبع سنين نتيجة لثقافة الزوجة و تقبلها لزوجها ولظروفه وأي شيء يزعجها تناقشه فيه ويرى أنه لا توجد مشكلة بزواج المعوق من سليم طالما تقبل الآخر الواقع وأكد ( ث – ع ) على أهمية العامل الاقتصادي ودوره في حياة المعوق حيث المصاريف تزداد لعشرة أضعاف على ما هي عليه عند السليم. ويتحدث ( ع . س ) متزوج ويعمل مدرس كمبيوتر وقد تعرض بعد مضي ستة أشهر فقط على تخرجه من الجامعة لحادث سير سبب له شللاً رباعياً ألزمه الجلوس في كرسي متحرك مدى الحياة قائلا : الزواج يهدف الى تلبية حاجة عاطفية لكنه يصطدم بحواجز كثيرة مثل المجتمع و الأهل و الصعوبات المادية وعلى المعوق الراغب بالزواج أن يتعرف على الإنسانة المناسبة التي يمكن التفاهم معها ومساندته بكل شيء وخاصة عندما يتقدم لخطبتها ويضيف : إذا كان الشخص السليم يحتاج إلى الزواج مرة فالمعوق يحتاجه عشر مرات لأن الزوجة تكمله وتعينه والمهم في ذلك هو التكافؤ الاجتماعي والتوافق الفكري بين الطرفين ويفضل أن يكون أحد الزوجين سليماً لمساعدة الآخر بحيث يكمل أحدهما الآخر.
اما ( خ . ن ) أصم بسبب مرض وراثي متزوج
R][/CENTER]http://www.al-madina.com/node/37979
المجتمع يجب ان يتفاعل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
والوقوف معهم