عبدالعزيز البلوي
07-30-2008, 08:20 PM
من طرائف العرب
--------------------------------------------------------------------------------
من طرائف أعراب العرب
(1)لدفع الملائكة
مرض أعرابي فلما اشتد به المرض ، أمر بجمع العيدان والطنابير والمزامير إلى بيته ، فأنكروا عليه ذلك ، فقال : إنما فعلت ذلك لأني سمعت أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه شيء من آلات الملاهي والفجور ، فإن كان ملك الموت من الملائكة دفعته عني بهذه الأشياء !!
(2)الحمار سرق
سرق لأعرابي حمار فقيل له :
أسرق حمارك ؟
قال : نعم ، وأحمد الله
فقيل له : على ماذا تحمد ؟
قال : حيث لم أكن عليه
(3)الموت فرحا
قيل لأعرابي : أتحب أن تموت امرأتك ؟
قال : لا
قيل : ولم ؟
قال : أخاف أن أموت من الفرح
(4)أسماء الأقفال
التقى أعرابي بقوم فسألهم عن أسمائهم ، فقال الأول :
اسمي وثيق "
وقال الثاني : اسمي " ثابت "
وقال الثالث : اسمي " شديد "
وقال الرابع : اسمي " منيع "
فقال الأعرابي :
ما أظن الأقفال صنعت إلا من أسمائكم
(5) ارفق بنفسك
قال : " الحجاج " لأعرابي كان يأكل بسرعة على مائدته :
ارفق بنفسك
فقال له الأعرابي :
وأنت ... اخفض من بصرك
(6) إيش ذنب الذين معك ؟
صلى أعرابي مع قوم ، فقرأ الإمام : ( قل ارأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا ) فقال الأعرابي : أهلكك الله وحدك ، إيش ذنب الذين معك ؟ فقطع القوم الصلاة من شدة الضحك .
(7) كأن أمه أرضعتك
حضر أعرابي إلى مائدة بعض الخلفاء ، فقدم جدي مشوي، فجعل الأعرابي يسرع في أكله منه. فقال له الخليفة : أراك تأكله بتشفي كأن أمه نطحتك ! فقال : أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك !
(8) الأعرابي وتقسيم الدجاجات
قدم أعرابي من أهل البادية على رجل من أهل الحضر، فاستضافة وكان عنده دجاج كثير، وكان له زوجة وابنان وابنتان.
فقال : قلت لامرأتي : اشوي لنا دجاجة لنتغداها. ولما جلسنا جميعا إلى المائدة قلت للأعرابي : " اقسمها بيننا " . وفي نيتنا أن نضحك منه . فقال الأعرابي : لا أحسن القسمة ، فإن رضيتم بقسمتي قسمت بينكم . فقلت : نرضى فأخذ رأس الدجاجة وناولني قائلا الرأس للرأس ، ثم قطع الجناحين ، وقال : " الجناحان للابنين " ثم قطع الساقين ، وقال : " الساقين للابنتين " ثم قطع الزمكى ، وقال العجز للعجوز ، ثم قال : والزور للزائر . فلما كان من الغد ، قلت لامرأتي : اشوي لنا خمس دجاجات . فلما جلسنا إلى الطاولة ، قلت : اقسم بيننا . قال الأعرابي ، شفعا أو وترا ؟ قلت : وترا . قال : أنت وامرأتك ودجاجة ثلاثة . ثم رمى إلينا بدجاجة . وقال : ابناك ودجاجة ثلاثة ، ورمى إليهما بدجاجة .
وقال : وابنتاك ودجاجة ثلاثة ، ثم قال : وأنا ودجاجتان ثلاثة فأخذ الدجاجتين .
ولما رآنا في حيرة منه ، قال : لعلكم كرهتم قسمة الوتر .
قلنا اقسمها شفعا . فأعاد الدجاج إليه ، ثم قال : أنت وابناك ودجاجة أربعة . ورمى إلينا دجاجة ثم قال : والعجوز وابنتاها ودجاجة أربعة ، ورمى إليهن دجاجة ، ثم قال : وأنا وثلاث دجاجات أربعة وضم ثلاث دجاجات ، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : الحمد لله أنت فهمتنيها .
.
(9) ليتها كانت القاضية
عاد أحد الأعراب نحويا ، فسأل عما يشكو . فقال النحوي : حمى جاسية ، نارها حاميه ، منها الأعضاء واهية ، والعظام بالية .
فقال الأعرابي : لا شفاك الله بعافية ، يا ليتها كانت القاضية
(10) خرق وترقيع
قيل لأعرابي : كيف أنت في دينك ؟ قال : أخرقه بالمعاصي وأرقعه بالاستغفار ..
--------------------------------------------------------------------------------
من طرائف أعراب العرب
(1)لدفع الملائكة
مرض أعرابي فلما اشتد به المرض ، أمر بجمع العيدان والطنابير والمزامير إلى بيته ، فأنكروا عليه ذلك ، فقال : إنما فعلت ذلك لأني سمعت أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه شيء من آلات الملاهي والفجور ، فإن كان ملك الموت من الملائكة دفعته عني بهذه الأشياء !!
(2)الحمار سرق
سرق لأعرابي حمار فقيل له :
أسرق حمارك ؟
قال : نعم ، وأحمد الله
فقيل له : على ماذا تحمد ؟
قال : حيث لم أكن عليه
(3)الموت فرحا
قيل لأعرابي : أتحب أن تموت امرأتك ؟
قال : لا
قيل : ولم ؟
قال : أخاف أن أموت من الفرح
(4)أسماء الأقفال
التقى أعرابي بقوم فسألهم عن أسمائهم ، فقال الأول :
اسمي وثيق "
وقال الثاني : اسمي " ثابت "
وقال الثالث : اسمي " شديد "
وقال الرابع : اسمي " منيع "
فقال الأعرابي :
ما أظن الأقفال صنعت إلا من أسمائكم
(5) ارفق بنفسك
قال : " الحجاج " لأعرابي كان يأكل بسرعة على مائدته :
ارفق بنفسك
فقال له الأعرابي :
وأنت ... اخفض من بصرك
(6) إيش ذنب الذين معك ؟
صلى أعرابي مع قوم ، فقرأ الإمام : ( قل ارأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا ) فقال الأعرابي : أهلكك الله وحدك ، إيش ذنب الذين معك ؟ فقطع القوم الصلاة من شدة الضحك .
(7) كأن أمه أرضعتك
حضر أعرابي إلى مائدة بعض الخلفاء ، فقدم جدي مشوي، فجعل الأعرابي يسرع في أكله منه. فقال له الخليفة : أراك تأكله بتشفي كأن أمه نطحتك ! فقال : أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك !
(8) الأعرابي وتقسيم الدجاجات
قدم أعرابي من أهل البادية على رجل من أهل الحضر، فاستضافة وكان عنده دجاج كثير، وكان له زوجة وابنان وابنتان.
فقال : قلت لامرأتي : اشوي لنا دجاجة لنتغداها. ولما جلسنا جميعا إلى المائدة قلت للأعرابي : " اقسمها بيننا " . وفي نيتنا أن نضحك منه . فقال الأعرابي : لا أحسن القسمة ، فإن رضيتم بقسمتي قسمت بينكم . فقلت : نرضى فأخذ رأس الدجاجة وناولني قائلا الرأس للرأس ، ثم قطع الجناحين ، وقال : " الجناحان للابنين " ثم قطع الساقين ، وقال : " الساقين للابنتين " ثم قطع الزمكى ، وقال العجز للعجوز ، ثم قال : والزور للزائر . فلما كان من الغد ، قلت لامرأتي : اشوي لنا خمس دجاجات . فلما جلسنا إلى الطاولة ، قلت : اقسم بيننا . قال الأعرابي ، شفعا أو وترا ؟ قلت : وترا . قال : أنت وامرأتك ودجاجة ثلاثة . ثم رمى إلينا بدجاجة . وقال : ابناك ودجاجة ثلاثة ، ورمى إليهما بدجاجة .
وقال : وابنتاك ودجاجة ثلاثة ، ثم قال : وأنا ودجاجتان ثلاثة فأخذ الدجاجتين .
ولما رآنا في حيرة منه ، قال : لعلكم كرهتم قسمة الوتر .
قلنا اقسمها شفعا . فأعاد الدجاج إليه ، ثم قال : أنت وابناك ودجاجة أربعة . ورمى إلينا دجاجة ثم قال : والعجوز وابنتاها ودجاجة أربعة ، ورمى إليهن دجاجة ، ثم قال : وأنا وثلاث دجاجات أربعة وضم ثلاث دجاجات ، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : الحمد لله أنت فهمتنيها .
.
(9) ليتها كانت القاضية
عاد أحد الأعراب نحويا ، فسأل عما يشكو . فقال النحوي : حمى جاسية ، نارها حاميه ، منها الأعضاء واهية ، والعظام بالية .
فقال الأعرابي : لا شفاك الله بعافية ، يا ليتها كانت القاضية
(10) خرق وترقيع
قيل لأعرابي : كيف أنت في دينك ؟ قال : أخرقه بالمعاصي وأرقعه بالاستغفار ..