قويعاني سكاكا
08-01-2008, 01:59 AM
هل تذكرين ..؟
يال طفولتي ..
دموعٌ كاللهيب في خدّاي
و شمعة تحترق ..
و ذكريات
و هشيم .. كانت نار
بين أعمدة السنين
ها أنا الآن ..
إقتربت لعقدي الثالث
و ما أزالُ طفلٌ بريءٌ
يلهو بقضبان التراكيب العتيقه
و ينهلُ من حنين
رغم العِجاف ..
و الجفاف ..
و الألم ..
يا درّتي هل تعلمي ؟؟
أني أمارِسُ لعبتي
هل تذكريها ؟؟
ما زلتُ أعقدُ أعيُني
برباط قطنٍ كالسدين
و أعدُ أرقاماً و ألهو ..
و ما أزال يأخذني التعب
الى أحضان أمي .
لأرتمي فيها صريعاً ..
و شهيداً لللعب
يال السنين ..
هل تعلمي ؟؟
أنني مازلت أمارس غيرتي الحمقاءُ تِلك !!
هل تذكريها ؟؟
حين كُنّا في طفولتنا نمراسِها
جماعاتٌ من الأطفال ..
و أنتي بينهم شمعه
أداريي ضوءُها ,,
بيداي الإثنتين .
و أقربكِ إليّ ..
و أدعوكِ الى لُعبي ..
هل تذكري لُعبي ؟؟
الآن أذكُرُها ,, و أذكِرُكِ بها .
كانت دُمى لأبطالٍ من الخيال ..
و كنتُ أدُس لكِ لعبة بريئةً
كلما أقتربتي .. هي قُبلتي
أيا شمعة السنين
و كل الحنين
لقد ركنت قلبي
منذ أيام الطفوله ..
و أوصدت أبواب الهوى
عن الأنين ..
رغم أن الحُزن مني قادِرٌ
و ما أزالُ صامداً
شامخاً عزيزاً و رصين ..
يعتري حزني المخبأُ في أقاصي القلب
فرحاً أغلفُ نظرتي بِهِ ..
عن الوجه الحزين .
تقبلو تحيات قويعاني سكاكا
يال طفولتي ..
دموعٌ كاللهيب في خدّاي
و شمعة تحترق ..
و ذكريات
و هشيم .. كانت نار
بين أعمدة السنين
ها أنا الآن ..
إقتربت لعقدي الثالث
و ما أزالُ طفلٌ بريءٌ
يلهو بقضبان التراكيب العتيقه
و ينهلُ من حنين
رغم العِجاف ..
و الجفاف ..
و الألم ..
يا درّتي هل تعلمي ؟؟
أني أمارِسُ لعبتي
هل تذكريها ؟؟
ما زلتُ أعقدُ أعيُني
برباط قطنٍ كالسدين
و أعدُ أرقاماً و ألهو ..
و ما أزال يأخذني التعب
الى أحضان أمي .
لأرتمي فيها صريعاً ..
و شهيداً لللعب
يال السنين ..
هل تعلمي ؟؟
أنني مازلت أمارس غيرتي الحمقاءُ تِلك !!
هل تذكريها ؟؟
حين كُنّا في طفولتنا نمراسِها
جماعاتٌ من الأطفال ..
و أنتي بينهم شمعه
أداريي ضوءُها ,,
بيداي الإثنتين .
و أقربكِ إليّ ..
و أدعوكِ الى لُعبي ..
هل تذكري لُعبي ؟؟
الآن أذكُرُها ,, و أذكِرُكِ بها .
كانت دُمى لأبطالٍ من الخيال ..
و كنتُ أدُس لكِ لعبة بريئةً
كلما أقتربتي .. هي قُبلتي
أيا شمعة السنين
و كل الحنين
لقد ركنت قلبي
منذ أيام الطفوله ..
و أوصدت أبواب الهوى
عن الأنين ..
رغم أن الحُزن مني قادِرٌ
و ما أزالُ صامداً
شامخاً عزيزاً و رصين ..
يعتري حزني المخبأُ في أقاصي القلب
فرحاً أغلفُ نظرتي بِهِ ..
عن الوجه الحزين .
تقبلو تحيات قويعاني سكاكا