أم حبيبة البريكى
10-19-2004, 07:29 PM
'الكاميرا الخفية' المصرية تكشف معدن الشعب المصري الأصيل
مفكرة الإسلام: لم تكن إحدى حلقات برنامج فكاهي مصري ـ قدم على شاشة التليفزيون المصري قبل يومين ـ مجرد حلقة عادية، فقد أظهرت الحلقة بموقفها الكوميدي موقف الشعب المصري الأصيل من القضية الفلسطينية والبطش الصهيوني اليوم ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
ونظرًا لما تنطوي عليه الحلقة من فوائد رأى موقع 'مفكرة الإسلام' نشر تفاصيل الحلقة التي وردت إلينا من مراسلنا بالقاهرة، بعد أن أحدثت حالة من ردود الفعل الإيجابية. [ على أن بياننا لفوائد ذلك الموقف بالخصوص لا يتعارض مع رفضنا القاطع للبرامج الهزلية والداعية الى ضياع الأوقات فيما لانفع فيه ]
دارت الحلقة في إحدى سيارات الأجرة 'التاكسي' القاهرية حيث يقوم سائقه 'ممثل' بالتوقف لأحد الركاب الأجانب 'ممثل' في الطريق، في الوقت الذي يجلس فيه راكب في المقعد الخلفي، ويجلس الشخص الأجنبي بجوار الراكب، ويبدأ في سؤاله عدة أسئلة عن الأماكن الأثرية والسياحية المصرية، وعادات الشعب المصري، ويجيبه المواطن المصري مبتسمًا وغير متذمر، وفجأة يُلمّح الراكب الأجنبي أنه 'سائح إسرائيلي'، وعندها تغير وجه الراكب المصري وطلب من سائق التاكسي التوقف على قارعة الطريق، وعندما توقف التاكسي فتح الراكب المصري الباب وقام بشد الراكب ـ المفترض أنه إسرائيلي ـ للشارع وقام بضربه ضربًا مبرحًا. مؤكدًا له أن أي مصري لو عرف بشخصيته سيفعل نفس الفعل.
وما يلفت النظر في هذه الحلقة هو بعض العبارات التي خرجت على لسان المواطن المصري، التي توضح حجم الكراهية للصهاينة على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني.
وقد قام التليفزيون المصري بقطع الشتائم والسباب التي وجهها الراكب المصري للممثل 'الإسرائيلي'.
وقد أحدثت الحلقة ردود فعل بين قطاع كبير من المشاهدين الذي أثنوا على فعل الراكب المصري.
مفكرة الإسلام: لم تكن إحدى حلقات برنامج فكاهي مصري ـ قدم على شاشة التليفزيون المصري قبل يومين ـ مجرد حلقة عادية، فقد أظهرت الحلقة بموقفها الكوميدي موقف الشعب المصري الأصيل من القضية الفلسطينية والبطش الصهيوني اليوم ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
ونظرًا لما تنطوي عليه الحلقة من فوائد رأى موقع 'مفكرة الإسلام' نشر تفاصيل الحلقة التي وردت إلينا من مراسلنا بالقاهرة، بعد أن أحدثت حالة من ردود الفعل الإيجابية. [ على أن بياننا لفوائد ذلك الموقف بالخصوص لا يتعارض مع رفضنا القاطع للبرامج الهزلية والداعية الى ضياع الأوقات فيما لانفع فيه ]
دارت الحلقة في إحدى سيارات الأجرة 'التاكسي' القاهرية حيث يقوم سائقه 'ممثل' بالتوقف لأحد الركاب الأجانب 'ممثل' في الطريق، في الوقت الذي يجلس فيه راكب في المقعد الخلفي، ويجلس الشخص الأجنبي بجوار الراكب، ويبدأ في سؤاله عدة أسئلة عن الأماكن الأثرية والسياحية المصرية، وعادات الشعب المصري، ويجيبه المواطن المصري مبتسمًا وغير متذمر، وفجأة يُلمّح الراكب الأجنبي أنه 'سائح إسرائيلي'، وعندها تغير وجه الراكب المصري وطلب من سائق التاكسي التوقف على قارعة الطريق، وعندما توقف التاكسي فتح الراكب المصري الباب وقام بشد الراكب ـ المفترض أنه إسرائيلي ـ للشارع وقام بضربه ضربًا مبرحًا. مؤكدًا له أن أي مصري لو عرف بشخصيته سيفعل نفس الفعل.
وما يلفت النظر في هذه الحلقة هو بعض العبارات التي خرجت على لسان المواطن المصري، التي توضح حجم الكراهية للصهاينة على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني.
وقد قام التليفزيون المصري بقطع الشتائم والسباب التي وجهها الراكب المصري للممثل 'الإسرائيلي'.
وقد أحدثت الحلقة ردود فعل بين قطاع كبير من المشاهدين الذي أثنوا على فعل الراكب المصري.