حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
08-05-2008, 02:33 PM
** سيرة النبلاء **
***
*
*((ماكان تاجك يا حسين زمرداً *** بل كان تاجك بالقلوب مرصعاً ))*
***
**مدخل:-
- وفاء لذكرى الراحل -ملك -القلوب والانسانية - رحمه الله -وطيب ثراه *
***
- الملك الانسان / حسين بن طلال - يرحمه الله ،
سيبقى حياً في قلوبنا .. انه شخصية فذة لاتأتي كل مرة
ملك في عيون التاريخ لمواقفه الانسانية ،
وهذا قمة السلوك النبيل المتحضر - يرحمه الله،
كان انساناً بما تعنيه الكلمة من معان كبيرة ..
مما جعله مضرب المثل عند الناس ..وأمثولة
يحتذى بها .. التاريخ يحفظ سيرته الزكية ..وسيرة النبلاء ،
الذين قدموا لشعوبهم ومجتمعاتهم
الكثير من وقتهم ومالهم باذلين مالديهم من جهد وعطاء
في سبيل تحقيق أهداف نبيلة ذات
مضمون جليل . وعادة ماترسخ في أذهان الناس
وتحتل مساحات في قلوبهم قبل أن تكتب
على ورق لما كان لهم من حضور .
***
*ان حياة الزعيم العربي الراحل ،
تعد في مضمونها صفحة مشرقة في عصرنا الحديث ..
فقد
تلقى العالم نبأ وفاته بالأسف الشديد
على رحيل زعيم عربي ..
أنها لفجيعة حقاً .. ومصاب
جلل وخسارة فادحة .. ولكن
((لارثاء لمن لايموت))،
وهذا دليل واضح لما كان يحتله
من مكانة في قلوب الناس ((يرحمه الله))..
***
*
*
*ونختم ..بهذه القصيدة المعبرة:-
(( لا ما أتيتك راثياً متصنعاً *** فلقد عهدتك لاتود الأدمعا
ولكم من الهامات تحني رأسها *** وبقيت تنظر عالياً --- مترفعا
وأصبت في وزن الامور بحكمة *** بين الشجاعة والبراعة موقعا
ماكان تاجك يا(حسين)، زمرداً *** بل كان تاجك بالقلوب مرصعا
آليت ان تحيا شهيداً --- دائماً *** اذ كنت حيا بالشهادة طامعا
تخفي عذابك كي تطمن ساهرا *** كنت العليل معالجا و مشجعا
قد عهدتك تلهث نحو شعبك مسرعا*** ترجو ابتسامته وكنت مودعا
واذا التفاؤل ينطوي --- بدموعه *** ويخيم الحزن الرهيب ---مروعا
ومضى فوادك نابضاً رغم الردى *** وقف الردى كي يستعيد روائعا
لولا استجابة مؤمن ---لقضائه *** لبقيت في عين الردى متربعا
يكفيك ان تغني القلوب مليكها *** ماكنت تملك منجماً أو مصنعا
وحرصت ان تبقى رهينة حبها *** ماكان شعبك كالرهينة خانعا
ياموكب جمع النقيض ----وراءه *** مابين خصم أو صديق ---توزعا
ماكان يجمع بينهم الا ----الأسى*** وقفوا احتراماً --للمصاب --وخشعا
قد كنت ياملك(القلوب)، ملوعا *** ترجو لشعبك ان يدوم ---- مرفعا
فوهبت آخر ما ملكت --- لعزه *** هو مأتم بز المآتم ------موقعا )).
***
*رحم الله ، الملك حسين ، وأسكنه فسيح جناته *
**تاريح حافل وسيرة عطرة **
***
***
*
*((ماكان تاجك يا حسين زمرداً *** بل كان تاجك بالقلوب مرصعاً ))*
***
**مدخل:-
- وفاء لذكرى الراحل -ملك -القلوب والانسانية - رحمه الله -وطيب ثراه *
***
- الملك الانسان / حسين بن طلال - يرحمه الله ،
سيبقى حياً في قلوبنا .. انه شخصية فذة لاتأتي كل مرة
ملك في عيون التاريخ لمواقفه الانسانية ،
وهذا قمة السلوك النبيل المتحضر - يرحمه الله،
كان انساناً بما تعنيه الكلمة من معان كبيرة ..
مما جعله مضرب المثل عند الناس ..وأمثولة
يحتذى بها .. التاريخ يحفظ سيرته الزكية ..وسيرة النبلاء ،
الذين قدموا لشعوبهم ومجتمعاتهم
الكثير من وقتهم ومالهم باذلين مالديهم من جهد وعطاء
في سبيل تحقيق أهداف نبيلة ذات
مضمون جليل . وعادة ماترسخ في أذهان الناس
وتحتل مساحات في قلوبهم قبل أن تكتب
على ورق لما كان لهم من حضور .
***
*ان حياة الزعيم العربي الراحل ،
تعد في مضمونها صفحة مشرقة في عصرنا الحديث ..
فقد
تلقى العالم نبأ وفاته بالأسف الشديد
على رحيل زعيم عربي ..
أنها لفجيعة حقاً .. ومصاب
جلل وخسارة فادحة .. ولكن
((لارثاء لمن لايموت))،
وهذا دليل واضح لما كان يحتله
من مكانة في قلوب الناس ((يرحمه الله))..
***
*
*
*ونختم ..بهذه القصيدة المعبرة:-
(( لا ما أتيتك راثياً متصنعاً *** فلقد عهدتك لاتود الأدمعا
ولكم من الهامات تحني رأسها *** وبقيت تنظر عالياً --- مترفعا
وأصبت في وزن الامور بحكمة *** بين الشجاعة والبراعة موقعا
ماكان تاجك يا(حسين)، زمرداً *** بل كان تاجك بالقلوب مرصعا
آليت ان تحيا شهيداً --- دائماً *** اذ كنت حيا بالشهادة طامعا
تخفي عذابك كي تطمن ساهرا *** كنت العليل معالجا و مشجعا
قد عهدتك تلهث نحو شعبك مسرعا*** ترجو ابتسامته وكنت مودعا
واذا التفاؤل ينطوي --- بدموعه *** ويخيم الحزن الرهيب ---مروعا
ومضى فوادك نابضاً رغم الردى *** وقف الردى كي يستعيد روائعا
لولا استجابة مؤمن ---لقضائه *** لبقيت في عين الردى متربعا
يكفيك ان تغني القلوب مليكها *** ماكنت تملك منجماً أو مصنعا
وحرصت ان تبقى رهينة حبها *** ماكان شعبك كالرهينة خانعا
ياموكب جمع النقيض ----وراءه *** مابين خصم أو صديق ---توزعا
ماكان يجمع بينهم الا ----الأسى*** وقفوا احتراماً --للمصاب --وخشعا
قد كنت ياملك(القلوب)، ملوعا *** ترجو لشعبك ان يدوم ---- مرفعا
فوهبت آخر ما ملكت --- لعزه *** هو مأتم بز المآتم ------موقعا )).
***
*رحم الله ، الملك حسين ، وأسكنه فسيح جناته *
**تاريح حافل وسيرة عطرة **
***