سلطان الجابر
01-14-2003, 01:40 PM
أيام الثانويه كنت اشهر كاتب <<--- لم انل هذا اللقب لمقالاتي المتميزه في صحيفة المدرسه ولا لمشاركاتي الرائعه في المطويات التي تعدها جماعات النشاط الطلابي كلا ولا والف لا ... انما كنت اشهر كاتب على الجدران والطاولات وبلاط الشرفات :oops: ...,, كنت احرض زملائي للكتابه على الجدران والتعبير عن ارائهم بكل حرّيه .. رغم ان سياسة المدرسة تذهب الى معاقبة ما تسميه ملوثا لنظافة المدرسه بالعقوبات الصارمه الا اني كنت انفذ بجلدي من كل تهمه ..
ذات شتاء رفحاوي قارس ... رن الجرس ايذان بانتهاء الحصه الثالثه وابتداء الفسحه .. نزل الطلاب الى الكافتريا الا ثلاثه كان من ضمنهم اخوكم العبد الفقير الى عفو ربه واثنين من زملائي لم ننزل بحجة ان الطقس بارد في الخارج بقينا عدة دقائق نتمازح ونتضاحك ونحلم لم يعكر صفو مزاجنا الا صوت الباب يفتح بقوه ويظهر خلفه الوكيل الاستاذ (م) ..
يصرخ الوكيل قائلا : ماشاء الله جالسين هنا والناس تحت .. ماتدرون انه ممنوع الجلوس بالفصل بوقت الفسحه
فهد : بس يا استاذ الجو برا بارد وهنا دفى
الوكيل بغضب : وانتم على راسكم ريشه .. يلا انزلوا ولا اشوف احد منكم
ينزل فهد وفارس بتثاقل .. ويبقى العبد الفقير الى عفو ربه
الوكيل : الجابر انزل لا تخليني اظطر اتصرف معاك تصرف ثاني
انا : استاذ انا ما اسمي الجابر ... استغفر الله اول مره مدرس ما يعرف تلميذه <<---- يضيع الوقت عشان ما ينزل
الوكيل : انتم ما يقال لكم الجابر ؟؟!!!
انا : لا ... <<------- يستهبل
الوكيل : انت لعّاب وملقوف
انا اضحك ضحكه مجلجله : شهاده اعتز فيها يا استاذ
الوكيل وهو يضع يده على عنقي ممازحا : بلا حكي واجد وانزل
انا : استاذ اذا مرضت او صار علي شي ترا ما يردني الا حقوق الانسان
الوكيل وهو يخفي ابتسامته: ان شاء الله توصلها لمحكمة العدل الدوليه
انا : سمعت اغنية عموو مايكل جاكسون اللي يقول فيها they dont care about us
الوكيل : اشششششش انت بمدرسه مو بمسرح
أنا ( يعننّي حليل) : اسف يا استاذ
الوكيل : انزل يلا
أنا : اوكي بنزل بس طلبتك لا تزعل علي اذا صار شي كذا ولا كذا
الوكيل غير مبالي : انت الحين انزل ويصير خير <<--- يصير خير عندنا يالسعوديين يعني يصير شر :cry:
أنا : اوكي
نزلت الى الساحه .. وقابلت وجه البرد الشرس مرغما لا بطل ..
وبعد الفسحه عدنا الى فصلنا ..
الحصه الرابعه دين .. وكعادتي انئى بآخر الفصل لاسباب كثيره اولها واخرها ان مدرس الدين يكرهني من كثرة اسئلتي (اللي مالها داعي) والمبطّنه بافكاري الليبراليه .. بدأت الحصه .. اخذ المدرس قلم السبوره وبدأ بشرح المعادلات والمتراجحات الفقهيه .. انتهزت هذا الوقت لاخرج قلمي وورقه انتزعتها من دفتر الرياضيات المسكين الذي اصبح من كثرت سرقتي لاوراقه اشبه بجسد افريقي يعاني من مجاعه ..,,
بدأت الكتابه بعنوان انجليزي ( He Doesn't Care About us) ووضعت وكيل المدرسه على سرير التشريح (ورقتي) واخذت اشرّح جسده بمبضعي (قلمي) هي عشر دقائق فقط مدة العمليه التشريحيه .. لتنتج لي بالنهايه مقاله انتقاديه بأسلوب راقي .. بعدها طويت الورقه ووضعتها في جيبي..,,
بعد انتهاء حصة الدين اسرعت لخارج الفصل أخرجت ورقتي وقلمي سائل الحبر .. بدأت بنسخ المقاله على رخام الشرفه الخارجيه المطلّه على الساحه . وبعد انتهائي عدت الى الفصل وكأني بريء من المقاله براءت الذئب من دم ابن يعقوب ..,,
اثناء الحصه الخامسه التي والله لا اتذكر لأي ماده خصصت طُرق باب الفصل ودخل الوكيل الذي اكاد المح الشرار يتطاير من عينيه ...,,
الوكيل مخاطبا الاستاذ : لو سمحت يا استاذ ابي سلطان شوي .
المدرس : تفضل يا سلطان شوف الاستاز عاوز ايه <<----- اكيد مصري المدرس لانهم اكثريه بمدارسنا ما شاء الله
أنا : اوكي يا استاذ بس انسخ اللي على السبوره واجيك المكتب
الوكيل : زين لا تتأخر
أنا : أبشر <<----- يعنني ماني خايف لاني ماسويت شي
انتهيت من النسخ <<---- هذا اللي شاطرين فيه مدرسينا بس نسخ ..
استأذنت من استاذي وخرجت من الفصل سالكا طريق المخفر ( مكتب الوكيل) مستمتعا بالطريق لا يعتري قلبي ادنى وجل لما الخوف وانا لم ارتكب جريمه
طرقت باب المخفر
الوكيل : تفضل
أنا بعدما فتحت الباب : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته <<------ حليل هالولد يلوموني فيه مؤدب
الوكيل و باستهزاء : هلا هلا حيا الله انيس منصور
انا : لا استاذ انا سلطان شفيك منو انيس منصور هذا <<---- يستهبل
الوكيل : وش الكتابه اللي قريتها على الجدار
أنا : اي كتابه ؟؟!! <<------ بريء مسيكين
الوكيل : يعني تنكر المقاله
أنا : اي مقاله يا استاذ الله يرحم والدينك
الوكيل : ماشاء الله يعني مو انت
انا : وشو اللي مو انا ترا انا ضايق صدري من الاختبارات ومالي خلق مزح <<--- مطيح ميانه مع المدرسين
الوكيل : سلطااااااااان لا تكذب
أنا : باي موضوع لا اكذب
الوكيل : الكتابه اللي على الجدار هناك انت كاتبها ولالا
انا : لا طبعا <<----- كلمة طبعا من سبل ارباك الخصوم
الوكيل وهو يبتسم بسمات تنضح سخريه : شر ايك أغنية ( they dont care about us)
انا وبعد ان وقع الفاس على الراس وايقنت ان لا مناص من الاعتراف
انا : ايه يا استاذ انا كتبتها
الوكيل : حلو حلو كذا تمام ... وش تبيني اسوي لك مثلا اختار انت العقوبه
انا : سفّرني <<----- يلعن ام البرود
الوكيل : بسفرك بيتكم
انا : طيب نتناقش قبل العقاب
الوكيل : اوكي تم تم تم <<--- حشى ابو علي مو وكيلنا
انا : طيب بسألك سؤال ... وش اللي مزعلك بالموضوع ؟؟
الوكيل : تكتب عني كل هالكلام وما تبيني ازعل
انا : بالله يا استاذ انا كتبت شتيمه لا سمح الله او اي كلمه مخلّه بالاخلاق
الوكيل : لا والله
انا : طيب شرايك بكتابتي كقيمة ادبيه
الوكيل : رائعه
انا : شرايك فيها كأسلوب نقدي
الوكيل : والله حلوه ماشاء الله عليك
انا : بعد هذا كله خذني لحم واتركني عظم <<----- كح كح كح كح يا قدم الجمله ايام زمان
الوكيل : ههههههههههههههههه.. اسمع عندي فكره
أنا : وشي قول
الوكيل : اذا قدرت تمسحها الحين بسامحك
أنا : ولللللللللللللليه مكتوبه بحبر مو برصاص
الوكيل : دبّر روحك مو شغلي
انا : زين يا استاذ .. مع السلامه
خرجت من المخفر مسرعا ابحث عن منقذي عبد اللطيف المستخدم البنغالي في المدرسه .. وصلت الى عبد اللطيف وبيد انهكها التعب اخرجت خمسة ريالات من جيبي وضعتها بيد عبد اللطيف وقلت له لك ضعفها ان استطعت مسح كتابتي تلك ..,
هز عبد اللطيف رأسه وقال : زين صديق انا سوي كويس انتا ما فيه خوف
اخذ عبد اللطيف سلاحه ( مواد التنظيف ) متجها الى ساحة الحرب ( مكان الكتابه ) واندلعت الحرب الضروس وانا ارقبها بعيدا لم تكون الا دقائق قليله حتى اعلن القائد العظيم عبد اللطيف انتصاره ورفع رايته ( يده) وقال بصوت الابطال : هات صديق فلوس
وضعت الحلاوه بيد القائد واسرعت الى المخفر ومعي (بشاره) لسعادة الوكيل الذي لم يدعني اتكلم اي كلمه الا وقال: مسموووح روح بس فكّني
انا : الله يسلم قلبك <<------ كلمتي دايم اقولها
اتذكّر ان صباح اليوم التالي وعلى ذمة عبد اللطيف كان موضوع النقاش في مكتب المدير ( كتابة سلطان)
_
احبتي
آسف للاطاله
لكن ملسون استلم كيبورد ما عساه يفعل ؟؟
فقط احببت ان اضعها لكم هنا بعد ان ذكّرني بها احد اصدقائي قبل قليل في الماسنجر
يلا
تشاو
ذات شتاء رفحاوي قارس ... رن الجرس ايذان بانتهاء الحصه الثالثه وابتداء الفسحه .. نزل الطلاب الى الكافتريا الا ثلاثه كان من ضمنهم اخوكم العبد الفقير الى عفو ربه واثنين من زملائي لم ننزل بحجة ان الطقس بارد في الخارج بقينا عدة دقائق نتمازح ونتضاحك ونحلم لم يعكر صفو مزاجنا الا صوت الباب يفتح بقوه ويظهر خلفه الوكيل الاستاذ (م) ..
يصرخ الوكيل قائلا : ماشاء الله جالسين هنا والناس تحت .. ماتدرون انه ممنوع الجلوس بالفصل بوقت الفسحه
فهد : بس يا استاذ الجو برا بارد وهنا دفى
الوكيل بغضب : وانتم على راسكم ريشه .. يلا انزلوا ولا اشوف احد منكم
ينزل فهد وفارس بتثاقل .. ويبقى العبد الفقير الى عفو ربه
الوكيل : الجابر انزل لا تخليني اظطر اتصرف معاك تصرف ثاني
انا : استاذ انا ما اسمي الجابر ... استغفر الله اول مره مدرس ما يعرف تلميذه <<---- يضيع الوقت عشان ما ينزل
الوكيل : انتم ما يقال لكم الجابر ؟؟!!!
انا : لا ... <<------- يستهبل
الوكيل : انت لعّاب وملقوف
انا اضحك ضحكه مجلجله : شهاده اعتز فيها يا استاذ
الوكيل وهو يضع يده على عنقي ممازحا : بلا حكي واجد وانزل
انا : استاذ اذا مرضت او صار علي شي ترا ما يردني الا حقوق الانسان
الوكيل وهو يخفي ابتسامته: ان شاء الله توصلها لمحكمة العدل الدوليه
انا : سمعت اغنية عموو مايكل جاكسون اللي يقول فيها they dont care about us
الوكيل : اشششششش انت بمدرسه مو بمسرح
أنا ( يعننّي حليل) : اسف يا استاذ
الوكيل : انزل يلا
أنا : اوكي بنزل بس طلبتك لا تزعل علي اذا صار شي كذا ولا كذا
الوكيل غير مبالي : انت الحين انزل ويصير خير <<--- يصير خير عندنا يالسعوديين يعني يصير شر :cry:
أنا : اوكي
نزلت الى الساحه .. وقابلت وجه البرد الشرس مرغما لا بطل ..
وبعد الفسحه عدنا الى فصلنا ..
الحصه الرابعه دين .. وكعادتي انئى بآخر الفصل لاسباب كثيره اولها واخرها ان مدرس الدين يكرهني من كثرة اسئلتي (اللي مالها داعي) والمبطّنه بافكاري الليبراليه .. بدأت الحصه .. اخذ المدرس قلم السبوره وبدأ بشرح المعادلات والمتراجحات الفقهيه .. انتهزت هذا الوقت لاخرج قلمي وورقه انتزعتها من دفتر الرياضيات المسكين الذي اصبح من كثرت سرقتي لاوراقه اشبه بجسد افريقي يعاني من مجاعه ..,,
بدأت الكتابه بعنوان انجليزي ( He Doesn't Care About us) ووضعت وكيل المدرسه على سرير التشريح (ورقتي) واخذت اشرّح جسده بمبضعي (قلمي) هي عشر دقائق فقط مدة العمليه التشريحيه .. لتنتج لي بالنهايه مقاله انتقاديه بأسلوب راقي .. بعدها طويت الورقه ووضعتها في جيبي..,,
بعد انتهاء حصة الدين اسرعت لخارج الفصل أخرجت ورقتي وقلمي سائل الحبر .. بدأت بنسخ المقاله على رخام الشرفه الخارجيه المطلّه على الساحه . وبعد انتهائي عدت الى الفصل وكأني بريء من المقاله براءت الذئب من دم ابن يعقوب ..,,
اثناء الحصه الخامسه التي والله لا اتذكر لأي ماده خصصت طُرق باب الفصل ودخل الوكيل الذي اكاد المح الشرار يتطاير من عينيه ...,,
الوكيل مخاطبا الاستاذ : لو سمحت يا استاذ ابي سلطان شوي .
المدرس : تفضل يا سلطان شوف الاستاز عاوز ايه <<----- اكيد مصري المدرس لانهم اكثريه بمدارسنا ما شاء الله
أنا : اوكي يا استاذ بس انسخ اللي على السبوره واجيك المكتب
الوكيل : زين لا تتأخر
أنا : أبشر <<----- يعنني ماني خايف لاني ماسويت شي
انتهيت من النسخ <<---- هذا اللي شاطرين فيه مدرسينا بس نسخ ..
استأذنت من استاذي وخرجت من الفصل سالكا طريق المخفر ( مكتب الوكيل) مستمتعا بالطريق لا يعتري قلبي ادنى وجل لما الخوف وانا لم ارتكب جريمه
طرقت باب المخفر
الوكيل : تفضل
أنا بعدما فتحت الباب : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته <<------ حليل هالولد يلوموني فيه مؤدب
الوكيل و باستهزاء : هلا هلا حيا الله انيس منصور
انا : لا استاذ انا سلطان شفيك منو انيس منصور هذا <<---- يستهبل
الوكيل : وش الكتابه اللي قريتها على الجدار
أنا : اي كتابه ؟؟!! <<------ بريء مسيكين
الوكيل : يعني تنكر المقاله
أنا : اي مقاله يا استاذ الله يرحم والدينك
الوكيل : ماشاء الله يعني مو انت
انا : وشو اللي مو انا ترا انا ضايق صدري من الاختبارات ومالي خلق مزح <<--- مطيح ميانه مع المدرسين
الوكيل : سلطااااااااان لا تكذب
أنا : باي موضوع لا اكذب
الوكيل : الكتابه اللي على الجدار هناك انت كاتبها ولالا
انا : لا طبعا <<----- كلمة طبعا من سبل ارباك الخصوم
الوكيل وهو يبتسم بسمات تنضح سخريه : شر ايك أغنية ( they dont care about us)
انا وبعد ان وقع الفاس على الراس وايقنت ان لا مناص من الاعتراف
انا : ايه يا استاذ انا كتبتها
الوكيل : حلو حلو كذا تمام ... وش تبيني اسوي لك مثلا اختار انت العقوبه
انا : سفّرني <<----- يلعن ام البرود
الوكيل : بسفرك بيتكم
انا : طيب نتناقش قبل العقاب
الوكيل : اوكي تم تم تم <<--- حشى ابو علي مو وكيلنا
انا : طيب بسألك سؤال ... وش اللي مزعلك بالموضوع ؟؟
الوكيل : تكتب عني كل هالكلام وما تبيني ازعل
انا : بالله يا استاذ انا كتبت شتيمه لا سمح الله او اي كلمه مخلّه بالاخلاق
الوكيل : لا والله
انا : طيب شرايك بكتابتي كقيمة ادبيه
الوكيل : رائعه
انا : شرايك فيها كأسلوب نقدي
الوكيل : والله حلوه ماشاء الله عليك
انا : بعد هذا كله خذني لحم واتركني عظم <<----- كح كح كح كح يا قدم الجمله ايام زمان
الوكيل : ههههههههههههههههه.. اسمع عندي فكره
أنا : وشي قول
الوكيل : اذا قدرت تمسحها الحين بسامحك
أنا : ولللللللللللللليه مكتوبه بحبر مو برصاص
الوكيل : دبّر روحك مو شغلي
انا : زين يا استاذ .. مع السلامه
خرجت من المخفر مسرعا ابحث عن منقذي عبد اللطيف المستخدم البنغالي في المدرسه .. وصلت الى عبد اللطيف وبيد انهكها التعب اخرجت خمسة ريالات من جيبي وضعتها بيد عبد اللطيف وقلت له لك ضعفها ان استطعت مسح كتابتي تلك ..,
هز عبد اللطيف رأسه وقال : زين صديق انا سوي كويس انتا ما فيه خوف
اخذ عبد اللطيف سلاحه ( مواد التنظيف ) متجها الى ساحة الحرب ( مكان الكتابه ) واندلعت الحرب الضروس وانا ارقبها بعيدا لم تكون الا دقائق قليله حتى اعلن القائد العظيم عبد اللطيف انتصاره ورفع رايته ( يده) وقال بصوت الابطال : هات صديق فلوس
وضعت الحلاوه بيد القائد واسرعت الى المخفر ومعي (بشاره) لسعادة الوكيل الذي لم يدعني اتكلم اي كلمه الا وقال: مسموووح روح بس فكّني
انا : الله يسلم قلبك <<------ كلمتي دايم اقولها
اتذكّر ان صباح اليوم التالي وعلى ذمة عبد اللطيف كان موضوع النقاش في مكتب المدير ( كتابة سلطان)
_
احبتي
آسف للاطاله
لكن ملسون استلم كيبورد ما عساه يفعل ؟؟
فقط احببت ان اضعها لكم هنا بعد ان ذكّرني بها احد اصدقائي قبل قليل في الماسنجر
يلا
تشاو