سعودي اصل
08-08-2008, 03:20 PM
اعرف تماما ان البعض قد يلومني على كتابة هذا المقال على اعتبار ان الكثير من الجماهيرالهلالية وبعض الإعلاميين يرون ان قضية ( منع الدعيع من دخول الهلال ) كانت قضية تافهه لاتستوجب كل هذا الضجيج, وإعادة الحديث عنها قد تثير الإعلام لتداولها مرة أخرى والجماهير للنقاش حولها .
عودة لوصف القضية بالتافهة حتى لايكون هذا الوصف مدخلا لعشاق الإثارة وأقول هي بالطبع قضية تافهة لسببها . فعناصر القضية عميد لاعبي العالم , وسامي الجابر. والقضية تمس الكيان الهلالي , لذا لا اصفها بالتافهة لإعتبار عناصرها . بل اصفها بالتافهة والأكثر من التافهة لحيثياتها وأسبابها .
اتحدث للمرة الأولى عن القضية بشكل تفصيلي وأقول انني كنت مكذبا لما انتشر بين الجماهير حول أن الدعيع منع من دخول النادي لأداء التدريبات , وسبب ذلك أنني اعي جيدا ان مثل هذا القرار الذي لايتخذ إلا على مستوى رئيس النادي . لايمكن ان يصرح به الا لسبب كبير وحدث خطير , كما انني اعي جيدا أن سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد لديه من الحكمة والتروي مايحول بينه وبين اتخاذ مثل هذه
القرارات المتسرعه والإقصائية , فهو يتسم بالهدوء بطبيعته , وحكيم بقراراته فمابالكم والقرار يكون صادرمن شخص لايعلم عن هذا القرار شيئا وهو سامي الجابر !!
هنا تيقنت ان الموضوع اما نكتة أو كذبة ابريل , ولكنها جاءت متأخرة في شهر يوليو . المصيبة أن ردة الفعل على القضية اشتعلت بسرعة تلتها العديد من التهم الموجهة لي . ثم جاءت بعد التهم العديد من الأحكام الغيابية كمحاربة محمد الدعيع والفشل الإداري وغير ذلك من التهم والنوايا التي لم تتح لعقول أصحابها بل جاءت بسرعة البرق لتسجل حضورا في القضية الأسخن . فهي قضية إعلامية قد تصعد بالكثير الى القمة والشهرة على حساب كذبة أو قضية تافهة والحقيقة ان ( بعض )
الإعلاميين يجيدون الإصطياد والإرتقاء على مثل هذه المواقف .
عودة لعنوان مقالتي والتي قد تكون مدخلا ايضا لعشاق الإثارة ليفهموها ان سامي الجابر كتب بتعال . انه لم يعتذر لمحمد الدعيع , والحقيقة أنني اكتب ذلك لأنني بالفعل لم أفعل مايستوجب الإعتذار أبدا ً .
ولوحدث مني خطأ تجاه زميلي ورفيق دربي محمد الدعيع فلن أتردد بالإعتذار له امام الجميع , فكيف ارتكب خطأ ضد أقرب اللاعبين الى قلبي ويتداوله الجميع ثم اعتذر له بشكل مختصر بيني وبينه بحضورشقيقه عبدالله . انا امتلك الشجاعة للإعتذار , ومحمد الدعيع نجم له اسمه في كرة القدم الآسيويه والعالمية ويستحق الإعتذار العلني امام الجميع , اذا مارتكب ضده أي خطأ .
أما لماذا أكون حساسا من كلمة ( الإعتذار ) فبإختصار لانها تعني وجود خطأ من سامي تجاه محمد الدعيع , ومن يقول ان سامي اعتذر لمحمد الدعيع فهو يريد ان يمرر كذبته الأولى . وهي ان سامي ( أخطأ ) بحق محمد الدعيع . اما فريق آخر من الإعلاميين فقد إستغلو حرصي على زيارة محمد في منزله ووضعوها في خانة الإعتراف الضمني بالخطأ . اقول ان البحث عن نجم الكرة الأسيويه وعميد لاعبي
العالم محمد الدعيع هو من واجبات المشرف العام على كرة القدم في نادي الهلال , وشخصيا لن ألتفت لتفسيرات البعض وسأعمل ماأرآه في مصلحة النادي , ومصلحة النادي كانت تستوجب مني البحث عن محمد ومقابلته ومعرفة القصة منه شخصيا بدلا من أن يكون الإعلام والإنترنت هما وسيلة الإتصال بيننا ,فمابين سامي والدعيع اكبر من ان يشوهه كاتب مندفع , او مراهق إنترنتي .
... في المرمي ...
رغم كل شيء يبقى عميد لاعبي العالم محمد الدعيع من أقرب اللاعبين إلى قلب سامي الجابر , ونجما أفتخربمعاصرته 20 عاماً قضيناها معاً بكل ما تحمله من فرح وحزن ونجاح وإخفاق.ولمن يردد أن سامي فشل إدارياً ويورد قضية محمد الدعيع أقول: إن تهمة الفشل لازمتني منذ أن كنت ناشئاً ولم أستسلم لها لعدة أسباب أهمها أنها تأتي من أشخاص لم يحققوا نجاحاً في حياتهم.
سبق لسامي أن تعرض لإيقاف,كما أنه لم يلتحق بالمعسكر الفلاني والعلاني,وسبق لسامي أن صرح ضد المدرب وووو ... وغيرها من التجاوزات والأخطاء التي قام بها سامي كلاعب,لذا عليه الآن كمشرف على كرة القدم الهلالية أن يقبل من أي لاعب تكرير نفس الخطأ بحكم أن سامي وقع بنفس الخطأ سابقاً !
بهذا المنطق يتحدث بعض الإعلاميين وينتقد ويفند وجهة نظره . وهنا لا أقول إلا (اللهم لك الحمد والشكر).
الكيان الهلالي هو أكبر من أي نجم أو منتم لهذا الكيان ، هي جملة وواقع حقيقي يدركه كل منتم لهذا الكيان الشامخ ، هذه الجمله بالنسبه لي حق يراد به باطل ، فعندما يريد إعلامي ما ان يمارس الافترا و النقد الجائزلمنتم للبيت الهـلالي فهو يمرر هذه الجمله في مقدمة مقالته ليشعر معها المشجع البسيط ان الكاتب هو الناصح الامين الغيور على الكيان الهلالي ، مايثلج الثدر أن ( غالبية ) الجماهير الهـلاليه تملك من الفطنه و الوعي للتميير بين الغث والسمين بل وقادره على ان تقرا مابين السطور جيداً .
لمن يريد ان تكون صفحات الملاحق الرياضية ومواقع الأنترنت هي وسيله الاتصال بيني وبين نجوم الهلال أقول له ان التجربه اثبتت وتثبت ان المنتمي للبيت الهلالي لا يجد اي صعوبه في حل اي مشكله بالمواجهة والمصارحه بين أهل البيت الواحد ، أما الوصول للاعلام فهو سهل جداً ولكن لا يخدم مصلحة النادي إطلاقاً ، لذا اتمنى من الجماهير الهـلاليه ان تعذرني على عدم تواصلي المباشر عندما كانت القضبه ساخنه جداً والسبب انني كنت على يقين ان لقائي بأخي محمد الدعيع سيعيد كل الأمور إلى نصابها ولا حاجة لدخول الإعلام في قضية هـلالية – هـلالية .
يقولون في المثل ( ليس كل مايعُلم يقـال ) وانا اقول لجماهير الهـلال ( ليس كل مايقال حقيقه ) .
بقلم>>النجم سامي الجابر
عودة لوصف القضية بالتافهة حتى لايكون هذا الوصف مدخلا لعشاق الإثارة وأقول هي بالطبع قضية تافهة لسببها . فعناصر القضية عميد لاعبي العالم , وسامي الجابر. والقضية تمس الكيان الهلالي , لذا لا اصفها بالتافهة لإعتبار عناصرها . بل اصفها بالتافهة والأكثر من التافهة لحيثياتها وأسبابها .
اتحدث للمرة الأولى عن القضية بشكل تفصيلي وأقول انني كنت مكذبا لما انتشر بين الجماهير حول أن الدعيع منع من دخول النادي لأداء التدريبات , وسبب ذلك أنني اعي جيدا ان مثل هذا القرار الذي لايتخذ إلا على مستوى رئيس النادي . لايمكن ان يصرح به الا لسبب كبير وحدث خطير , كما انني اعي جيدا أن سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد لديه من الحكمة والتروي مايحول بينه وبين اتخاذ مثل هذه
القرارات المتسرعه والإقصائية , فهو يتسم بالهدوء بطبيعته , وحكيم بقراراته فمابالكم والقرار يكون صادرمن شخص لايعلم عن هذا القرار شيئا وهو سامي الجابر !!
هنا تيقنت ان الموضوع اما نكتة أو كذبة ابريل , ولكنها جاءت متأخرة في شهر يوليو . المصيبة أن ردة الفعل على القضية اشتعلت بسرعة تلتها العديد من التهم الموجهة لي . ثم جاءت بعد التهم العديد من الأحكام الغيابية كمحاربة محمد الدعيع والفشل الإداري وغير ذلك من التهم والنوايا التي لم تتح لعقول أصحابها بل جاءت بسرعة البرق لتسجل حضورا في القضية الأسخن . فهي قضية إعلامية قد تصعد بالكثير الى القمة والشهرة على حساب كذبة أو قضية تافهة والحقيقة ان ( بعض )
الإعلاميين يجيدون الإصطياد والإرتقاء على مثل هذه المواقف .
عودة لعنوان مقالتي والتي قد تكون مدخلا ايضا لعشاق الإثارة ليفهموها ان سامي الجابر كتب بتعال . انه لم يعتذر لمحمد الدعيع , والحقيقة أنني اكتب ذلك لأنني بالفعل لم أفعل مايستوجب الإعتذار أبدا ً .
ولوحدث مني خطأ تجاه زميلي ورفيق دربي محمد الدعيع فلن أتردد بالإعتذار له امام الجميع , فكيف ارتكب خطأ ضد أقرب اللاعبين الى قلبي ويتداوله الجميع ثم اعتذر له بشكل مختصر بيني وبينه بحضورشقيقه عبدالله . انا امتلك الشجاعة للإعتذار , ومحمد الدعيع نجم له اسمه في كرة القدم الآسيويه والعالمية ويستحق الإعتذار العلني امام الجميع , اذا مارتكب ضده أي خطأ .
أما لماذا أكون حساسا من كلمة ( الإعتذار ) فبإختصار لانها تعني وجود خطأ من سامي تجاه محمد الدعيع , ومن يقول ان سامي اعتذر لمحمد الدعيع فهو يريد ان يمرر كذبته الأولى . وهي ان سامي ( أخطأ ) بحق محمد الدعيع . اما فريق آخر من الإعلاميين فقد إستغلو حرصي على زيارة محمد في منزله ووضعوها في خانة الإعتراف الضمني بالخطأ . اقول ان البحث عن نجم الكرة الأسيويه وعميد لاعبي
العالم محمد الدعيع هو من واجبات المشرف العام على كرة القدم في نادي الهلال , وشخصيا لن ألتفت لتفسيرات البعض وسأعمل ماأرآه في مصلحة النادي , ومصلحة النادي كانت تستوجب مني البحث عن محمد ومقابلته ومعرفة القصة منه شخصيا بدلا من أن يكون الإعلام والإنترنت هما وسيلة الإتصال بيننا ,فمابين سامي والدعيع اكبر من ان يشوهه كاتب مندفع , او مراهق إنترنتي .
... في المرمي ...
رغم كل شيء يبقى عميد لاعبي العالم محمد الدعيع من أقرب اللاعبين إلى قلب سامي الجابر , ونجما أفتخربمعاصرته 20 عاماً قضيناها معاً بكل ما تحمله من فرح وحزن ونجاح وإخفاق.ولمن يردد أن سامي فشل إدارياً ويورد قضية محمد الدعيع أقول: إن تهمة الفشل لازمتني منذ أن كنت ناشئاً ولم أستسلم لها لعدة أسباب أهمها أنها تأتي من أشخاص لم يحققوا نجاحاً في حياتهم.
سبق لسامي أن تعرض لإيقاف,كما أنه لم يلتحق بالمعسكر الفلاني والعلاني,وسبق لسامي أن صرح ضد المدرب وووو ... وغيرها من التجاوزات والأخطاء التي قام بها سامي كلاعب,لذا عليه الآن كمشرف على كرة القدم الهلالية أن يقبل من أي لاعب تكرير نفس الخطأ بحكم أن سامي وقع بنفس الخطأ سابقاً !
بهذا المنطق يتحدث بعض الإعلاميين وينتقد ويفند وجهة نظره . وهنا لا أقول إلا (اللهم لك الحمد والشكر).
الكيان الهلالي هو أكبر من أي نجم أو منتم لهذا الكيان ، هي جملة وواقع حقيقي يدركه كل منتم لهذا الكيان الشامخ ، هذه الجمله بالنسبه لي حق يراد به باطل ، فعندما يريد إعلامي ما ان يمارس الافترا و النقد الجائزلمنتم للبيت الهـلالي فهو يمرر هذه الجمله في مقدمة مقالته ليشعر معها المشجع البسيط ان الكاتب هو الناصح الامين الغيور على الكيان الهلالي ، مايثلج الثدر أن ( غالبية ) الجماهير الهـلاليه تملك من الفطنه و الوعي للتميير بين الغث والسمين بل وقادره على ان تقرا مابين السطور جيداً .
لمن يريد ان تكون صفحات الملاحق الرياضية ومواقع الأنترنت هي وسيله الاتصال بيني وبين نجوم الهلال أقول له ان التجربه اثبتت وتثبت ان المنتمي للبيت الهلالي لا يجد اي صعوبه في حل اي مشكله بالمواجهة والمصارحه بين أهل البيت الواحد ، أما الوصول للاعلام فهو سهل جداً ولكن لا يخدم مصلحة النادي إطلاقاً ، لذا اتمنى من الجماهير الهـلاليه ان تعذرني على عدم تواصلي المباشر عندما كانت القضبه ساخنه جداً والسبب انني كنت على يقين ان لقائي بأخي محمد الدعيع سيعيد كل الأمور إلى نصابها ولا حاجة لدخول الإعلام في قضية هـلالية – هـلالية .
يقولون في المثل ( ليس كل مايعُلم يقـال ) وانا اقول لجماهير الهـلال ( ليس كل مايقال حقيقه ) .
بقلم>>النجم سامي الجابر