أبو علي العصباني
08-08-2008, 09:51 PM
معركة عريده
ربما الكثير منا لا يعرف كيف تم توحيد ديار قبائل شمال الحجاز و خصوصا ديار قبيلة بلي
و ما حدث فيها خلال تلك الفترة من المعارك و الأكوان التي غيرت مجرى الاحداث في شمال الحجاز
سنسلط الضوء في هذا الموضوع على كون عريدة و سنذكر ما وقع بأيدينا من معلومات و قصائد في هذه المعركة
حدثت هذه المعركة عام 1340 هــ أي قبل سقوط عاصمة ابن رشيد مدينة حائل بسنة بيد الملك عبدالعزيز رحمه الله
و كان قائم مقام الوجه الشريف ضمن جيش ابن رفادة
وقد ذكر الشعراء في قصائدهم حول المعركة أن جيش الاخوان بقيادة فرحان الأيداء إستخدم المدافع والأسلحة الثقيلة
و ذكروا القتال الشرس الذي حدث بين الجيشان و الذي انتهت به المعركة بقتل فرحان الايدا قائد بيارق الإخوان و هزيمتهم
و كانت الغلبة في بداية المعركة لجيش الاخوان و ولولا فضل الله و من ثم شجاعة الرفادات و ثباتهم
لانهزمت قبيلة بلي في اولى معاركهم مع الإخوان و التي تبعتها بعد ذلك معارك أخرى منها أحماطا و المسد
و أنشد أحد شعراء عنزة في الايام الاولى من المعركة قصيدة يحث ابناء عمومته على الثبات و يحاول ان يحبط من همم جيش إبن رفادة
يقول الشاعر /
راكـب اللـي كلبوهـن مرابيـع
يزهن قراريص الرسن والعـذاري
ان روحن مثل النعام المخاضيـع
حدرالرسن مثل مـواط الحبـاري
يشلكم فرحـان شـل الجرابيـع
مثل القطامي يوم يشلى الحباري
أبختكم الي يضرب الدرب والريع
ويصبرعلى عيب العرب والمزاري
وش عاد لوجبتم قوات وتخاريـع
ابـن رفـادة كبكـم للمـثـاري
يوم سهجنه مرخيات المصاريـع
بأيمان اهلهن قاصفات العمـاري
كم واحد عقب على عقله تخاريع
ماردعقلـه عندكـم كـل قـاري
وأصبح الصفا من دماكم مداريـع
وثمان ميه ذبحنـا فـي نهـاري
وبعد قتال عنيف خلف الكثير من القتل لدى ابناء قبيلة بلي ثبت الرفادات و من معهم في المعركة و قاتلوا بشراسة وثبات
و كان قد إنضم لجيش ابن رفادة هزاع الايداء و سلطان الفقير و من معهم بسبب خلاف لهم مع فرحان
وقد أشاروا على ابن رفاده بقتل فرحان الايداء حتى تنكسر شوكتهم و من ثم ينهزمون وهذا ما حدث فعلا
فقد قام الشيخ و الفارس / احمد بن رفادة بــ قتل فرحان الايداء الذي كان يتميز بلباس مختلف عن بقية جيش الاخوان
و بعدها هرب جيش الاخوان من امام جيش ابن رفادة
و يقول الشيخ / ابراهيم بن رفادة واصفا هذه المعركة وفيها يرد على قصيدة العنزي
الله يايـوم قـضـى بالقراشـيـع
بايسر عريده يم هـاك الجهـاري
لحقوا اهل العليا عليهـن مفاريـع
متحيزمين بام خمـس الصـواري
لحـق الاميـر ويتلونـه قواطيـع
وثار المشوك واختلف كل طـاري
نركي لهم سرد المهـار السلافيـع
عقب الاهل ماهي شراوي تجـاري
نردهن يوم العفـن قـال ماريـع
نردهـن والله عليـنـا يــداري
فرحان خلينـا عظامـه شعاثيـع
من كف شغموم على الحرب ضاري
والدم من حلقـه يتـوع تتاويـع
من ارقاب صفر يبججنه صـواري
تلقى جثايا خيلهم باوسـط الريـع
تقول صقـور مفارسـات حبـاري
كلـه لعيـن دافيـات القراطـيـع
واهل حميرا اللي نساهـم وقـاري
و يقول الشاعر عطيه المطرفي البلوي هذه القصيدة واصفا شجاعة الرفدات و ثباتهم في المعركة و يشير في بداية القصيدة
الى فعل جيش الاخوان بقيادة الفارس فرحان الأيداء و من ثم يشير الى ان الشيخ أحمد بن رفادة قد قتل فرحان الايداء
و انكم سوف تبكونه في حائل و يم برزا بالشام ويشير الى من يعادينا عاديناه و فعلنا به اكثر من ذلك
مد المديد وشيخنا صـار مقـداه
ركبوا على جرد المهار الاصايـل
امصلحـاتٍ للـديـار المـهـواه
اللي حموهن ذاهبيـن الحمايـل
اللي خويه لاتقـا عنـه ينسـاه
من هوش ربعن فعلهم بالصمايل
الغزو عاب وقامت الخيـل تتـلاه
لولا ذوي عفنان ماشـي مسايـل
لحق الامير ولحقت الخيل تتـلاه
امقلدين رماحهـم ريـش مايـل
واللـي معادينـا ترانـا عدينـاه
يابى الثرا ياهل حميـرا القبايـل
طاح العقيد وخلو الشمس تنـداه
من بندق احمد يوم صارت دبايل
كم طرف عين يوم علمت دفق ماه
يبكونه الـي يـم بـرزا وحايـل
شيخا ولد شيخ حباله تـرد مـاه
امنتعين مـن الجـدود الاوايـل
ربما الكثير منا لا يعرف كيف تم توحيد ديار قبائل شمال الحجاز و خصوصا ديار قبيلة بلي
و ما حدث فيها خلال تلك الفترة من المعارك و الأكوان التي غيرت مجرى الاحداث في شمال الحجاز
سنسلط الضوء في هذا الموضوع على كون عريدة و سنذكر ما وقع بأيدينا من معلومات و قصائد في هذه المعركة
حدثت هذه المعركة عام 1340 هــ أي قبل سقوط عاصمة ابن رشيد مدينة حائل بسنة بيد الملك عبدالعزيز رحمه الله
و كان قائم مقام الوجه الشريف ضمن جيش ابن رفادة
وقد ذكر الشعراء في قصائدهم حول المعركة أن جيش الاخوان بقيادة فرحان الأيداء إستخدم المدافع والأسلحة الثقيلة
و ذكروا القتال الشرس الذي حدث بين الجيشان و الذي انتهت به المعركة بقتل فرحان الايدا قائد بيارق الإخوان و هزيمتهم
و كانت الغلبة في بداية المعركة لجيش الاخوان و ولولا فضل الله و من ثم شجاعة الرفادات و ثباتهم
لانهزمت قبيلة بلي في اولى معاركهم مع الإخوان و التي تبعتها بعد ذلك معارك أخرى منها أحماطا و المسد
و أنشد أحد شعراء عنزة في الايام الاولى من المعركة قصيدة يحث ابناء عمومته على الثبات و يحاول ان يحبط من همم جيش إبن رفادة
يقول الشاعر /
راكـب اللـي كلبوهـن مرابيـع
يزهن قراريص الرسن والعـذاري
ان روحن مثل النعام المخاضيـع
حدرالرسن مثل مـواط الحبـاري
يشلكم فرحـان شـل الجرابيـع
مثل القطامي يوم يشلى الحباري
أبختكم الي يضرب الدرب والريع
ويصبرعلى عيب العرب والمزاري
وش عاد لوجبتم قوات وتخاريـع
ابـن رفـادة كبكـم للمـثـاري
يوم سهجنه مرخيات المصاريـع
بأيمان اهلهن قاصفات العمـاري
كم واحد عقب على عقله تخاريع
ماردعقلـه عندكـم كـل قـاري
وأصبح الصفا من دماكم مداريـع
وثمان ميه ذبحنـا فـي نهـاري
وبعد قتال عنيف خلف الكثير من القتل لدى ابناء قبيلة بلي ثبت الرفادات و من معهم في المعركة و قاتلوا بشراسة وثبات
و كان قد إنضم لجيش ابن رفادة هزاع الايداء و سلطان الفقير و من معهم بسبب خلاف لهم مع فرحان
وقد أشاروا على ابن رفاده بقتل فرحان الايداء حتى تنكسر شوكتهم و من ثم ينهزمون وهذا ما حدث فعلا
فقد قام الشيخ و الفارس / احمد بن رفادة بــ قتل فرحان الايداء الذي كان يتميز بلباس مختلف عن بقية جيش الاخوان
و بعدها هرب جيش الاخوان من امام جيش ابن رفادة
و يقول الشيخ / ابراهيم بن رفادة واصفا هذه المعركة وفيها يرد على قصيدة العنزي
الله يايـوم قـضـى بالقراشـيـع
بايسر عريده يم هـاك الجهـاري
لحقوا اهل العليا عليهـن مفاريـع
متحيزمين بام خمـس الصـواري
لحـق الاميـر ويتلونـه قواطيـع
وثار المشوك واختلف كل طـاري
نركي لهم سرد المهـار السلافيـع
عقب الاهل ماهي شراوي تجـاري
نردهن يوم العفـن قـال ماريـع
نردهـن والله عليـنـا يــداري
فرحان خلينـا عظامـه شعاثيـع
من كف شغموم على الحرب ضاري
والدم من حلقـه يتـوع تتاويـع
من ارقاب صفر يبججنه صـواري
تلقى جثايا خيلهم باوسـط الريـع
تقول صقـور مفارسـات حبـاري
كلـه لعيـن دافيـات القراطـيـع
واهل حميرا اللي نساهـم وقـاري
و يقول الشاعر عطيه المطرفي البلوي هذه القصيدة واصفا شجاعة الرفدات و ثباتهم في المعركة و يشير في بداية القصيدة
الى فعل جيش الاخوان بقيادة الفارس فرحان الأيداء و من ثم يشير الى ان الشيخ أحمد بن رفادة قد قتل فرحان الايداء
و انكم سوف تبكونه في حائل و يم برزا بالشام ويشير الى من يعادينا عاديناه و فعلنا به اكثر من ذلك
مد المديد وشيخنا صـار مقـداه
ركبوا على جرد المهار الاصايـل
امصلحـاتٍ للـديـار المـهـواه
اللي حموهن ذاهبيـن الحمايـل
اللي خويه لاتقـا عنـه ينسـاه
من هوش ربعن فعلهم بالصمايل
الغزو عاب وقامت الخيـل تتـلاه
لولا ذوي عفنان ماشـي مسايـل
لحق الامير ولحقت الخيل تتـلاه
امقلدين رماحهـم ريـش مايـل
واللـي معادينـا ترانـا عدينـاه
يابى الثرا ياهل حميـرا القبايـل
طاح العقيد وخلو الشمس تنـداه
من بندق احمد يوم صارت دبايل
كم طرف عين يوم علمت دفق ماه
يبكونه الـي يـم بـرزا وحايـل
شيخا ولد شيخ حباله تـرد مـاه
امنتعين مـن الجـدود الاوايـل