ناصر
10-24-2004, 05:19 PM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
الاخوة والاخوات الافاضل ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
احييكم والتقي معكم في الحلقة العاشرة ضمن سلسلة الاخت بنت ابوها " رمضانيات "
ونظرا لان هذه المساهمة الاولى لي ضمن هذه السلسلة .... فسالتزم بالقواعد الاساسية
* اية قرانية
<span style='color:seagreen'>{فَالـنَ بَـشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ} [البقرة: 187].
* حديث شريف
عن زيد بن خالد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
:" من فطر صائما كان له مثل أجره غيره أنه لا ينقص من أجر
الصائم شيئا " ( رواه أحمد والترمذي وصححه النسائي )
* احكام فقهية خاصة بالشهر الفضيل ....
السؤال
هل يجب علينا الكف عن السحور عند بدء أذان الفجر، أم يجوز لنا الأكل والشرب حتى ينتهي المؤذن؟
المجيب عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
المفتي العام للمملكة العربية السعودية سابقاً
الجواب
إذا كان المؤذن معروفاً بأنه لا ينادي إلا على الصبح فإنه يجب الكف عن الأكل والشرب وسائر المفطرات من حين يؤذن.
أما إذا كان الأذان بالظن والتحري حسب التقاويم فإنه لا حرج في الشرب أو الأكل وقت الأذان، لما ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: "إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم".
قال الراوي في آخر هذا الحديث: "وكان ابن أم مكتوم رجلاً أعمى، لا ينادي حتى يقال له: أصبحت أصبحت" متفق على صحته.
والأحوط للمؤمن والمؤمنة الحرص على إنهاء السحور قبل الفجر عملاً بقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" وقوله – صلى الله عليه وسلم - "من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه".
أما إذا علم أن المؤذن ينادي بليل لتنبيه الناس على قرب الفجر، كفعل بلال فإنه لا حرج في الأكل والشرب حتى ينادي المؤذنون الذين يؤذنون على الصبح عملاً بالحديث المذكور.
[تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام، لسماحة الشيخ ابن باز ص: (170)]
* اكلة تعجبك في رمضان ...
انا احب الملوخية .... وبشكل عام النواشف ..." المقالي" واحبها تكون حارة ... يعني الفلفل ماخذ فيها وضعه
* كيف تقضي يومك في رمضان
اصحو من النوم التاسعة صباحا ... استحم .... واكوي الملابس.. واطلع على الجامعة ... احضر ماحضرتين .. وبعدها اصلي الظهر بمسجد الجامعة .... ثم على مكتبة الجامعة .... استعير كتاب او اعيد غيره او اتصفح بعض المجلات ...
بعدين انزل على مكان عملي ... اقعد ساعتين او ثلاثة فيه .. وبعدها اصلي العصر ... وانزل السوق اشترى احتياجات السكن من الاغراض واشوف المطبخ انا وزميلي حاتم ..نجلي وننظفه ... علشان زميلنا الثالث شكري يقوم باعداد وجبة الافطار .. وبعد تنظيف المطبخ اجلس شوية لقراءة القران ... ومرات انزل على كافي نت
وبعد الافطار صلاة المغرب .... واظل ادخن واشرب شاي "شاهي بلهجتكم" لغاية العشاء ... اصلي العشاء طبعا بالبيت نصلي لان الظروف الامنية ما تسمح للصلاة بالمساجد بعد المساء ..
وبعدها اشوف التلفزيون ... وبعد العاشرة اروح الكافي القريب من السكن واظل لغاية الساعة 1 او 2 هناك ... وبعدين اروح البيت اتسحب مثل الحرامية ... انا وحاتم ... لان الشوارع فاضية وتخوف ... واشوف التلفزيون او اقرأ قرآن لغاية ما يعد زميلنا محمد وجبة خفيفة للسحور ..نتسحر ونصلي الصبح وننام .... وهكذا ..
" بعرف دوختكم "
* امنية عامة واخرى خاصة
العامة اشوف القدس والمسجد الاقصى تطهر من دنس المحتلين الصهاينة ان شاء الله
الخاصة ... احصل على شهادة الدكتوراه ..
* موقف طريف
كثيرة المواقف في رمضان ...
رمضان الماضي ... ذهبت لاحضر وجبات الافطار مخفضة السعر التي تقدمها الجامعة للطلبة المغتربين " اللي بعيدين عن اهلهم " رحت لكافتيريا ... لقيت زحمة .. انتظرت .. نفس المشكلة .... وما قدرت احصل على وجبات ... رحت السكن قلت للشباب اسف يا جماعة ... طبعا فات على موعد الافطار عشر دقايق والشباب معصبين .. سلكوها بمية ... واشربوا شاي ... وبعدد ساعة يوم فتحت المحلات نزلت واشتريت لهم اكل خفيف ... وطول الليل وانا اقدم لهم اعتذارات ... لان المشكلة مو مني سوء تدبير من الجامعة ...
المرة الجاية اخبركم عن موقف اكثر احراج
* بمن تفكر ي هذا الشهر
والله افكر بناس كثيرة
اول شيء بالاهل ... خاصة الوالدة والوالد ... والاخوة والاخوات ... من جد اشتقت لهم كثير .... صارلي ما شفت احد منهم من اربع سنوات ونصف " 50 شهر بالضبط"
واشقت للصغار جدا جدا ... واشقت لاكل البيت والقعدة مع الاهل ... خاصة في ايام رمضانية ....
اتذكر بعض الشهداء ممن كانوا اصدقائي واتذكر اهاليهم ...
افكر ايضا بحالة بعض العائلات في غزة ... الغلابا اللي بالفعل مش عارف كيف عايشين في رمضان ... الله يكون بعونهم يا رب
*كيف تستقبل العيد
عادي ... نصلي العيد .. واتصل على الاهل .... اكلمهم كلهم الوالد والوالدة والاخوان .... والاخوات.. واتصل على بعض الاصدقاء خاصة من عائلات الشهداء ..والاسرى في غزة ... وبعدها اشوف الجيران عندي هنا في نابلس ... وازور مساكن زملائي الطلبة المغتربين
اتمنى ان اكون وفقت
الي ان نلتقى في رمضانيات 19التي ستكون مختلفة .. دمتم بحفظ الله ورعايته </span>
الاخوة والاخوات الافاضل ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
احييكم والتقي معكم في الحلقة العاشرة ضمن سلسلة الاخت بنت ابوها " رمضانيات "
ونظرا لان هذه المساهمة الاولى لي ضمن هذه السلسلة .... فسالتزم بالقواعد الاساسية
* اية قرانية
<span style='color:seagreen'>{فَالـنَ بَـشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ} [البقرة: 187].
* حديث شريف
عن زيد بن خالد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
:" من فطر صائما كان له مثل أجره غيره أنه لا ينقص من أجر
الصائم شيئا " ( رواه أحمد والترمذي وصححه النسائي )
* احكام فقهية خاصة بالشهر الفضيل ....
السؤال
هل يجب علينا الكف عن السحور عند بدء أذان الفجر، أم يجوز لنا الأكل والشرب حتى ينتهي المؤذن؟
المجيب عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
المفتي العام للمملكة العربية السعودية سابقاً
الجواب
إذا كان المؤذن معروفاً بأنه لا ينادي إلا على الصبح فإنه يجب الكف عن الأكل والشرب وسائر المفطرات من حين يؤذن.
أما إذا كان الأذان بالظن والتحري حسب التقاويم فإنه لا حرج في الشرب أو الأكل وقت الأذان، لما ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: "إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم".
قال الراوي في آخر هذا الحديث: "وكان ابن أم مكتوم رجلاً أعمى، لا ينادي حتى يقال له: أصبحت أصبحت" متفق على صحته.
والأحوط للمؤمن والمؤمنة الحرص على إنهاء السحور قبل الفجر عملاً بقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" وقوله – صلى الله عليه وسلم - "من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه".
أما إذا علم أن المؤذن ينادي بليل لتنبيه الناس على قرب الفجر، كفعل بلال فإنه لا حرج في الأكل والشرب حتى ينادي المؤذنون الذين يؤذنون على الصبح عملاً بالحديث المذكور.
[تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام، لسماحة الشيخ ابن باز ص: (170)]
* اكلة تعجبك في رمضان ...
انا احب الملوخية .... وبشكل عام النواشف ..." المقالي" واحبها تكون حارة ... يعني الفلفل ماخذ فيها وضعه
* كيف تقضي يومك في رمضان
اصحو من النوم التاسعة صباحا ... استحم .... واكوي الملابس.. واطلع على الجامعة ... احضر ماحضرتين .. وبعدها اصلي الظهر بمسجد الجامعة .... ثم على مكتبة الجامعة .... استعير كتاب او اعيد غيره او اتصفح بعض المجلات ...
بعدين انزل على مكان عملي ... اقعد ساعتين او ثلاثة فيه .. وبعدها اصلي العصر ... وانزل السوق اشترى احتياجات السكن من الاغراض واشوف المطبخ انا وزميلي حاتم ..نجلي وننظفه ... علشان زميلنا الثالث شكري يقوم باعداد وجبة الافطار .. وبعد تنظيف المطبخ اجلس شوية لقراءة القران ... ومرات انزل على كافي نت
وبعد الافطار صلاة المغرب .... واظل ادخن واشرب شاي "شاهي بلهجتكم" لغاية العشاء ... اصلي العشاء طبعا بالبيت نصلي لان الظروف الامنية ما تسمح للصلاة بالمساجد بعد المساء ..
وبعدها اشوف التلفزيون ... وبعد العاشرة اروح الكافي القريب من السكن واظل لغاية الساعة 1 او 2 هناك ... وبعدين اروح البيت اتسحب مثل الحرامية ... انا وحاتم ... لان الشوارع فاضية وتخوف ... واشوف التلفزيون او اقرأ قرآن لغاية ما يعد زميلنا محمد وجبة خفيفة للسحور ..نتسحر ونصلي الصبح وننام .... وهكذا ..
" بعرف دوختكم "
* امنية عامة واخرى خاصة
العامة اشوف القدس والمسجد الاقصى تطهر من دنس المحتلين الصهاينة ان شاء الله
الخاصة ... احصل على شهادة الدكتوراه ..
* موقف طريف
كثيرة المواقف في رمضان ...
رمضان الماضي ... ذهبت لاحضر وجبات الافطار مخفضة السعر التي تقدمها الجامعة للطلبة المغتربين " اللي بعيدين عن اهلهم " رحت لكافتيريا ... لقيت زحمة .. انتظرت .. نفس المشكلة .... وما قدرت احصل على وجبات ... رحت السكن قلت للشباب اسف يا جماعة ... طبعا فات على موعد الافطار عشر دقايق والشباب معصبين .. سلكوها بمية ... واشربوا شاي ... وبعدد ساعة يوم فتحت المحلات نزلت واشتريت لهم اكل خفيف ... وطول الليل وانا اقدم لهم اعتذارات ... لان المشكلة مو مني سوء تدبير من الجامعة ...
المرة الجاية اخبركم عن موقف اكثر احراج
* بمن تفكر ي هذا الشهر
والله افكر بناس كثيرة
اول شيء بالاهل ... خاصة الوالدة والوالد ... والاخوة والاخوات ... من جد اشتقت لهم كثير .... صارلي ما شفت احد منهم من اربع سنوات ونصف " 50 شهر بالضبط"
واشقت للصغار جدا جدا ... واشقت لاكل البيت والقعدة مع الاهل ... خاصة في ايام رمضانية ....
اتذكر بعض الشهداء ممن كانوا اصدقائي واتذكر اهاليهم ...
افكر ايضا بحالة بعض العائلات في غزة ... الغلابا اللي بالفعل مش عارف كيف عايشين في رمضان ... الله يكون بعونهم يا رب
*كيف تستقبل العيد
عادي ... نصلي العيد .. واتصل على الاهل .... اكلمهم كلهم الوالد والوالدة والاخوان .... والاخوات.. واتصل على بعض الاصدقاء خاصة من عائلات الشهداء ..والاسرى في غزة ... وبعدها اشوف الجيران عندي هنا في نابلس ... وازور مساكن زملائي الطلبة المغتربين
اتمنى ان اكون وفقت
الي ان نلتقى في رمضانيات 19التي ستكون مختلفة .. دمتم بحفظ الله ورعايته </span>