موسى بن ربيع البلوي
08-12-2008, 11:28 PM
ب1
.
س1
.
الحديث الخامس :
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه : تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ، ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير : الصوم جنة ، والصدقة تطفيء الخطيئة ، كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل من جوف الليل ، قال : ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم – حتى بلغ – يعملون } ثم قال : ألا أخبركم برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه : قلت : بلى يا رسول الله قال : رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد . ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا . فقلت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم ، أو على مناخرهم ، إلا حصائد ألسنتهم " رواه الترمذي
فوائد من الحديث :
1 - حرص معاذ بن جبل رضي الله عنه على السؤال عن الأعمال المقربة للجنة و المبعدة عن النار ، و استكثاره من الخير ، و جميع الصحابة كذلك .
2 - عظم الأعمال الصالحة .
3 - ثناء النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ و يدل على عظم الأمر الذي سأل عنه معاذ رضي الله عنه و هذا يدل أيضاً على فضل الصحابة .
4 - أن الأعمال الصالحة يسيرة على من يسرها الله عليه .
5 - لابد من البذل من أجل الحصول على ثمرة العمل الصالح .
6 - من شروط قبول العمل الإخلاص و المتابعة .
7 - عظم التوحيد و فضله حيث بدأ به عليه الصلاة و السلام .
8 - عظم بقية أركان الإسلام الخمسة و أهمية إقامة هذه الأركان .
9 - فضل الدلالة على أعمال الخير ، و الدال على الخير كفاعله .
10 - فضل النوافل و أنها مساندة للفرائض .
11 - الصوم جنة أي وقاية ( و المقصود هنا في الحديث صوم النفل و الاكثار منه ) ، و هو وقاية من الأمراض ووقاية من الوقوع في الشهوات .
12 - الصدقة تطفئ الخطيئة ، فالخطيئة كما النار التي تحرق الأعمال و لكي تطفئ هذه الخطيئة عليك بالصدقة فهي تكفرها بإذن الله تعالى و هذا أيضاً يدل على سرعة أثر الصدقة كما أن الماء سريع الإخماد للنار .
13 - الصلاة في جوف الليل لها من الأجر الكبير لأنها تعمل بالخفاء ووسط الليل .
14 - الجنة حفت بالمكاره كما أن النار حفت بالشهوات .
15 - يتبين الأسلوب النبوي التشويقي و ذلك من خلال طرح السؤال ثم يتبعه بالإجابة ، و أيضاً أنه ذكر الأعمال متفرقه ( رأس الأمر الإسلام 000) ثم جمعها في عمل واحد ثم قال : ( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ) .
16 - أهمية الاستسلام لله .
17 - عمود الإسلام الصلاة و إذا هدمت هدم الإسلام و هذا يدل على كفر تارك الصلاة .
18 - ثروة سنامه الجهاد و ذروة السنام أعلاه و يدل على أهمية الجهاد و لكنه لا يصل الى فضل الصلاة .
19 - ترتيب أمر الدين على أصول و فروع .
20 - و من الأساليب النبوية أيضاً : الايجاز ثم التفصيل ثم الايجاز .
21 - المسلم يحافظ على عمله الصالح بمحافظته على لسانه .
22 - خطورة التهاون في إطلاق اللفظ دون تمحيص ( النميمة - الغيبة - الكذب - القول على الله بلا علم - الشرك - الاستهزاء - التفريق بين الناس 0000 الخ ) .
23 - وجوب حفظ الجوارح عن الخطر و الزلل .
هذا ما فتح الله علينا به و الله أعلم و من لديه إضافة من الإخوان فلا يبخل بها علينا .
.
س1
.
الحديث الخامس :
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه : تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ، ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير : الصوم جنة ، والصدقة تطفيء الخطيئة ، كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل من جوف الليل ، قال : ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم – حتى بلغ – يعملون } ثم قال : ألا أخبركم برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه : قلت : بلى يا رسول الله قال : رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد . ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا . فقلت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم ، أو على مناخرهم ، إلا حصائد ألسنتهم " رواه الترمذي
فوائد من الحديث :
1 - حرص معاذ بن جبل رضي الله عنه على السؤال عن الأعمال المقربة للجنة و المبعدة عن النار ، و استكثاره من الخير ، و جميع الصحابة كذلك .
2 - عظم الأعمال الصالحة .
3 - ثناء النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ و يدل على عظم الأمر الذي سأل عنه معاذ رضي الله عنه و هذا يدل أيضاً على فضل الصحابة .
4 - أن الأعمال الصالحة يسيرة على من يسرها الله عليه .
5 - لابد من البذل من أجل الحصول على ثمرة العمل الصالح .
6 - من شروط قبول العمل الإخلاص و المتابعة .
7 - عظم التوحيد و فضله حيث بدأ به عليه الصلاة و السلام .
8 - عظم بقية أركان الإسلام الخمسة و أهمية إقامة هذه الأركان .
9 - فضل الدلالة على أعمال الخير ، و الدال على الخير كفاعله .
10 - فضل النوافل و أنها مساندة للفرائض .
11 - الصوم جنة أي وقاية ( و المقصود هنا في الحديث صوم النفل و الاكثار منه ) ، و هو وقاية من الأمراض ووقاية من الوقوع في الشهوات .
12 - الصدقة تطفئ الخطيئة ، فالخطيئة كما النار التي تحرق الأعمال و لكي تطفئ هذه الخطيئة عليك بالصدقة فهي تكفرها بإذن الله تعالى و هذا أيضاً يدل على سرعة أثر الصدقة كما أن الماء سريع الإخماد للنار .
13 - الصلاة في جوف الليل لها من الأجر الكبير لأنها تعمل بالخفاء ووسط الليل .
14 - الجنة حفت بالمكاره كما أن النار حفت بالشهوات .
15 - يتبين الأسلوب النبوي التشويقي و ذلك من خلال طرح السؤال ثم يتبعه بالإجابة ، و أيضاً أنه ذكر الأعمال متفرقه ( رأس الأمر الإسلام 000) ثم جمعها في عمل واحد ثم قال : ( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ) .
16 - أهمية الاستسلام لله .
17 - عمود الإسلام الصلاة و إذا هدمت هدم الإسلام و هذا يدل على كفر تارك الصلاة .
18 - ثروة سنامه الجهاد و ذروة السنام أعلاه و يدل على أهمية الجهاد و لكنه لا يصل الى فضل الصلاة .
19 - ترتيب أمر الدين على أصول و فروع .
20 - و من الأساليب النبوية أيضاً : الايجاز ثم التفصيل ثم الايجاز .
21 - المسلم يحافظ على عمله الصالح بمحافظته على لسانه .
22 - خطورة التهاون في إطلاق اللفظ دون تمحيص ( النميمة - الغيبة - الكذب - القول على الله بلا علم - الشرك - الاستهزاء - التفريق بين الناس 0000 الخ ) .
23 - وجوب حفظ الجوارح عن الخطر و الزلل .
هذا ما فتح الله علينا به و الله أعلم و من لديه إضافة من الإخوان فلا يبخل بها علينا .