سلطان عوض الخولي
08-13-2008, 09:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
...حبيت أول مشاركه بعد الأنقطاع عن كتابه المواضيع
تكون قصص انشاء الله الجميع يستفيد:
قصص واقعية يرويها الدكتور خالد الجبير استشاري أمراض القلب
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قصص واقعية يرويها طبيب وردتني هذه القصص الواقعية من أحد الأصدقاء قال فيها ذهبت لصلاة العصر يوم الخميس 13/9/1422 بجامع الراجحي في حي الربوة, وبعد الصلاة قام أحد المصلين و ألقى كلمة ذكر فيها أحوال بعض المحتضرين و الموتى في المستشفيات, التفت إلى بعض المصلين و سألتهم من هذا فقالوا هذا الدكتور خالد الجبير استشاري أمراض القلب في المستشفى العسكري بالرياض ذكر لنا قصصاً كثيرة لبعض من حضرتهم الوفاة في المستشفى اذكر لكم بعضها.
القصة الاولى
يقول كنت مناوباً في أحد الأيام و تم استدعائي إلى الإسعاف فإذا بشاب في 16 أو 17 من عمره يصارع الموت, الذين أتوا به يقولون إنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه نهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشياً عليه فأتينا به إلى هنا.
تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعاً، نا تحاول إسعافه, حالته خطيرة جداً, أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض لأشياء.
عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكاً بيد طبيب الإسعاف و الطبيب واضعا أذنه عند فم لشاب و الشاب يهمس في أذن الطبيب, لحظات و أطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول شهد أن لا إله إلا الله و أشهد ن محمداً رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحة الحياة, أخذ طبيب الإسعاف البكاء تعجبنا من بكائه, إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفياً أو محتضراً فلم جب وعندما هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب و مالذي يبكيك؟
قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر و تنهي و تذهب و تجيء عرف أنك الدكتور المسؤول ن حالته فناداني و قال لي ((قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فو الله إني ميت يت, والله إني لأرى الحور العين و أرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي
القصه الثانية
جئ به إلى الإسعاف, رجل في الخمسين من العمر في حالة احتضار, ابنه معه كان ولده لقنه الشهادة والأب لا يجيب, نحاول إسعافه الولد: يبه يبه قل لا إله إلا الله,
الأب لا يجيب
يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله يبه قل لا إله إلا الله و الأب لا يجيب
بدأ الابن يضطرب ويتغير
يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله
بعد محاولات أجابه أبوه
يا ولدي أنا اعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما اقدر أحس أنها أثقل من لجبل على لساني
الابن يبكي, يبه قل لا إله إلا الله
الأب ما أقدر ما أقدر ا أقدر
ثم خرجت روحه
القصة الاخيرة
كنت مناوباً, تم استدعائي لأحد الأقسام, المريض في حالة سيئة, ذهبت لأراه النبض ضعيف, قمنا بالتدليك وتنشيط القلب طلبت من الممرضة تغيير المغذي
المريض: ما في داعي يا دكتور أنا ميت
الدكتور خالد: لا أنت بخير و ستعيش بإذن الله
المريض: يا دكتور لا تتعب نفسك أنا ميت ميت
الدكتور: لا أنت بخير, النبض ضعيف جداً و نحاول إسعافه
المريض: يا دكتور لا تسوون شيء أنا ميت ميت
الدكتور: لا أنت تتوهم أنت بخير و ستعيش بإذن الله
المريض: يا دكتور أنا ميت أنا أشوف شيء أنت ما تشوفه
المريض ينظر للسقف و يقول لا تتعبون أنفسكم أنا ميت ميت أنا أشوف شيء أنتم ما تشوفونه
الدكتور: لا أنت بخير دقائق قليلة
المريض: لا تتعبون أنفسكم أنا أشوف اللي ما تشوفونه
يا دكتور أنا ميت يا دكتور أنا أشوف ملائكة العذاب
لحظات و مات.
ختاماً
أسأل الله لي و لكم حسن الخاتمة
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها
اللهم اجعل خير أعمارنا أواخرها
اللهم اجعل خير أيامنا يوم نلقاك
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة
اللهم اجعل آخر كلامنا اشهد أن لا اله الله و أشهد أن محمداً رسول الله
أرجوا منك أن لا تنساني من الدعاء و لوالدي و أخوتي == المحب لكم دائماً {الــصــقـــر}
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
...حبيت أول مشاركه بعد الأنقطاع عن كتابه المواضيع
تكون قصص انشاء الله الجميع يستفيد:
قصص واقعية يرويها الدكتور خالد الجبير استشاري أمراض القلب
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قصص واقعية يرويها طبيب وردتني هذه القصص الواقعية من أحد الأصدقاء قال فيها ذهبت لصلاة العصر يوم الخميس 13/9/1422 بجامع الراجحي في حي الربوة, وبعد الصلاة قام أحد المصلين و ألقى كلمة ذكر فيها أحوال بعض المحتضرين و الموتى في المستشفيات, التفت إلى بعض المصلين و سألتهم من هذا فقالوا هذا الدكتور خالد الجبير استشاري أمراض القلب في المستشفى العسكري بالرياض ذكر لنا قصصاً كثيرة لبعض من حضرتهم الوفاة في المستشفى اذكر لكم بعضها.
القصة الاولى
يقول كنت مناوباً في أحد الأيام و تم استدعائي إلى الإسعاف فإذا بشاب في 16 أو 17 من عمره يصارع الموت, الذين أتوا به يقولون إنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه نهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشياً عليه فأتينا به إلى هنا.
تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعاً، نا تحاول إسعافه, حالته خطيرة جداً, أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض لأشياء.
عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكاً بيد طبيب الإسعاف و الطبيب واضعا أذنه عند فم لشاب و الشاب يهمس في أذن الطبيب, لحظات و أطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول شهد أن لا إله إلا الله و أشهد ن محمداً رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحة الحياة, أخذ طبيب الإسعاف البكاء تعجبنا من بكائه, إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفياً أو محتضراً فلم جب وعندما هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب و مالذي يبكيك؟
قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر و تنهي و تذهب و تجيء عرف أنك الدكتور المسؤول ن حالته فناداني و قال لي ((قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فو الله إني ميت يت, والله إني لأرى الحور العين و أرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي
القصه الثانية
جئ به إلى الإسعاف, رجل في الخمسين من العمر في حالة احتضار, ابنه معه كان ولده لقنه الشهادة والأب لا يجيب, نحاول إسعافه الولد: يبه يبه قل لا إله إلا الله,
الأب لا يجيب
يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله يبه قل لا إله إلا الله و الأب لا يجيب
بدأ الابن يضطرب ويتغير
يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله
بعد محاولات أجابه أبوه
يا ولدي أنا اعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما اقدر أحس أنها أثقل من لجبل على لساني
الابن يبكي, يبه قل لا إله إلا الله
الأب ما أقدر ما أقدر ا أقدر
ثم خرجت روحه
القصة الاخيرة
كنت مناوباً, تم استدعائي لأحد الأقسام, المريض في حالة سيئة, ذهبت لأراه النبض ضعيف, قمنا بالتدليك وتنشيط القلب طلبت من الممرضة تغيير المغذي
المريض: ما في داعي يا دكتور أنا ميت
الدكتور خالد: لا أنت بخير و ستعيش بإذن الله
المريض: يا دكتور لا تتعب نفسك أنا ميت ميت
الدكتور: لا أنت بخير, النبض ضعيف جداً و نحاول إسعافه
المريض: يا دكتور لا تسوون شيء أنا ميت ميت
الدكتور: لا أنت تتوهم أنت بخير و ستعيش بإذن الله
المريض: يا دكتور أنا ميت أنا أشوف شيء أنت ما تشوفه
المريض ينظر للسقف و يقول لا تتعبون أنفسكم أنا ميت ميت أنا أشوف شيء أنتم ما تشوفونه
الدكتور: لا أنت بخير دقائق قليلة
المريض: لا تتعبون أنفسكم أنا أشوف اللي ما تشوفونه
يا دكتور أنا ميت يا دكتور أنا أشوف ملائكة العذاب
لحظات و مات.
ختاماً
أسأل الله لي و لكم حسن الخاتمة
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها
اللهم اجعل خير أعمارنا أواخرها
اللهم اجعل خير أيامنا يوم نلقاك
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة
اللهم اجعل آخر كلامنا اشهد أن لا اله الله و أشهد أن محمداً رسول الله
أرجوا منك أن لا تنساني من الدعاء و لوالدي و أخوتي == المحب لكم دائماً {الــصــقـــر}