أبـو شـا مـه
10-30-2004, 10:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأنسان مخلوق مكـلَّـف بواجبات وله حقوق لكل منها شروطها وموجباتها
ومسبباتها ولمن وممن ونوعها ومقدارها وصفة أدائها وكيفية أخذها وزمانها
ومكانها,تبداءمنذ ولادته ولاحدود لنهايتها وهي تختلف من أنسان لآخر.
..هناك حقوق وواجبات ليس للأنسان دور في وجودها وليس مخيراً في أن يقبلها
أو لا يقبلها تكون متى ماتوفرت اسبابها وله أن يتنازل عن أي شيئ من حقوقه
ولايستطيع منع ماعليه,
وهنا اتكلم عن حقوق وواجبات الانسان للأنسان الآخر وعليه.
ومن الموجبات على الأنسان وله دون اختياره علاقة الدم او النسب ولها درجات
والدِيه والأرث والمغارم وغيرها .
..وهناك مايختاره الأنسان وهي ايضاً بحسب شروط كل منها كالمشاركات. وما تتضمنه
العهود والمواثيق والاتفاقيات التي قبلها تكون بعد ابرامها واجبه وعليه ان يوفي بها.
..فمثلاً الجنسية تعتبر عـقـد معاهده بين مجموعه من الناس تكتسب بشروط على ان يطلبها
المستحق فاذا تقدم لطلبها ونالها وتسمى بها فأن ذلك يعتبر معاهده بينه وبين جميع افراد
المجتمع الذين يحملونها بحسب التنظيم الذي اتفقو عليه..وتختصر في اعراف العرب واقرهم
عليها الاسلام { بان له مالنا وعليه ما علينا }.وهناك شروط لفسخها وعقوبات على مخالفتها
محدده بأنظمتها.
وهناك عقود العمل سواء بالدوله او لدى الغير ملزمه
..وهناك حقوق الجار..وصانع المعروف..والظيف..والصديق..والمستجير..
_والجنسيه اذا وجدت حاملها الواجب التعامل معه بموجب نظامها والا تكون مخلاً بالعهد
وأي عقد يمضيه الانسان مع الغير ليس له مخالفته الا بموافقتهم.
فالعامل بعقد مع الغير سواءً الدوله او فرد او منشأه يكون مخالفاً شرعا لو تعامل مع ابيه
بغير ما أتفق عليه.
_والمؤمنين عند شروطهم ألا شرطاً احل حراماً أو حرّم حلالا_
وما يمضيه شيوخ ورؤساء القبائل مُـلزم لأفرادها .....هذا والله أعلم
وللجميع تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأنسان مخلوق مكـلَّـف بواجبات وله حقوق لكل منها شروطها وموجباتها
ومسبباتها ولمن وممن ونوعها ومقدارها وصفة أدائها وكيفية أخذها وزمانها
ومكانها,تبداءمنذ ولادته ولاحدود لنهايتها وهي تختلف من أنسان لآخر.
..هناك حقوق وواجبات ليس للأنسان دور في وجودها وليس مخيراً في أن يقبلها
أو لا يقبلها تكون متى ماتوفرت اسبابها وله أن يتنازل عن أي شيئ من حقوقه
ولايستطيع منع ماعليه,
وهنا اتكلم عن حقوق وواجبات الانسان للأنسان الآخر وعليه.
ومن الموجبات على الأنسان وله دون اختياره علاقة الدم او النسب ولها درجات
والدِيه والأرث والمغارم وغيرها .
..وهناك مايختاره الأنسان وهي ايضاً بحسب شروط كل منها كالمشاركات. وما تتضمنه
العهود والمواثيق والاتفاقيات التي قبلها تكون بعد ابرامها واجبه وعليه ان يوفي بها.
..فمثلاً الجنسية تعتبر عـقـد معاهده بين مجموعه من الناس تكتسب بشروط على ان يطلبها
المستحق فاذا تقدم لطلبها ونالها وتسمى بها فأن ذلك يعتبر معاهده بينه وبين جميع افراد
المجتمع الذين يحملونها بحسب التنظيم الذي اتفقو عليه..وتختصر في اعراف العرب واقرهم
عليها الاسلام { بان له مالنا وعليه ما علينا }.وهناك شروط لفسخها وعقوبات على مخالفتها
محدده بأنظمتها.
وهناك عقود العمل سواء بالدوله او لدى الغير ملزمه
..وهناك حقوق الجار..وصانع المعروف..والظيف..والصديق..والمستجير..
_والجنسيه اذا وجدت حاملها الواجب التعامل معه بموجب نظامها والا تكون مخلاً بالعهد
وأي عقد يمضيه الانسان مع الغير ليس له مخالفته الا بموافقتهم.
فالعامل بعقد مع الغير سواءً الدوله او فرد او منشأه يكون مخالفاً شرعا لو تعامل مع ابيه
بغير ما أتفق عليه.
_والمؤمنين عند شروطهم ألا شرطاً احل حراماً أو حرّم حلالا_
وما يمضيه شيوخ ورؤساء القبائل مُـلزم لأفرادها .....هذا والله أعلم
وللجميع تحياتي