عبدالعزيز الرواشده
08-24-2008, 05:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً
أما بعد:
فياأمة الإسلام ، أين ذهب الرجال ، أين اولئك الأبطال
أين مضارب الأمثال
أعجزتي أن تُخرجي لنا أمثالهم ، أما قدرتي أن تُعيدي لنا أمجادهم
ماذا سيسطر التأريخ عنا ،
هل سيقول أنّا : لله ولرسوله (ص) خُنّا،
هل سيقول لهم عنا : شربوا كؤوس الهوان ،
وذاقوا من الذل ألوان
وأن الجبن كان لهم عنوان
هل سيقول : رضوا بالدار الحيوان ، وأكثروا فيها النسل والولدان ،
وتطاولوا في البنيان
ونسوا ان لهم اخوان ،
ولم ينصروهم على المعتدي الخوان .
هل سيقول عنا : في وقتهم شاهدوا الرسوم المسيئة للرسول (ص)
ثم وقفوا وقفت الخجول ، الحائر بين المقاطعة والوصول ،
وبين الرد والقبول .
هل سيقول عنا : شاهدوا كتاب الله يهان ،
وعليه قد رُسمت الصلبان ،
واطلقوا عليه النيران ، ولا يوجد من ينتصر له لكي يصان .
هل سيقول عنا : شبابهم بأمة الكفر قد تشبه،
بمن استهزأ بنبيهم وسبه ،
ودنس كتاب ربه .
هل سيقول عنا : نسائهم قد تبرجت ،
ومن البيوت قد خرجت ، وفي اسوقهم قد ولجت ،
وضيعت من أنجبت .
هل سيقول : تجارهم قد أفسدوا ،
وللرذيلة قد أرشدوا ، وللشريعة أوصدوا ،
فكانوا للدين أكبر عدوا .
يا أمة الإسلام اما تشتاق نفوسكم للنصر
اما تحن قلوبكم للمجد
أعدوا لنا جيلاً مؤمناً صادقاً صامداً لا يخشى في الله لومة لائم
سلاحة التقوى وطريقة الكتاب والسنه
وسيكون النصر بإذن الله
لا نريد المزيد من تسطير التأريخ عنا
فكفى ما مضى ولنجد في ما أتى .
لن يرفع الرايه إلا أبناءنا فهم أمانه في أعناقكم
>
<
>
<
اللهم أبرم لهذه الأمه أمر رشد
يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك .
>
<
>
<
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً
أما بعد:
فياأمة الإسلام ، أين ذهب الرجال ، أين اولئك الأبطال
أين مضارب الأمثال
أعجزتي أن تُخرجي لنا أمثالهم ، أما قدرتي أن تُعيدي لنا أمجادهم
ماذا سيسطر التأريخ عنا ،
هل سيقول أنّا : لله ولرسوله (ص) خُنّا،
هل سيقول لهم عنا : شربوا كؤوس الهوان ،
وذاقوا من الذل ألوان
وأن الجبن كان لهم عنوان
هل سيقول : رضوا بالدار الحيوان ، وأكثروا فيها النسل والولدان ،
وتطاولوا في البنيان
ونسوا ان لهم اخوان ،
ولم ينصروهم على المعتدي الخوان .
هل سيقول عنا : في وقتهم شاهدوا الرسوم المسيئة للرسول (ص)
ثم وقفوا وقفت الخجول ، الحائر بين المقاطعة والوصول ،
وبين الرد والقبول .
هل سيقول عنا : شاهدوا كتاب الله يهان ،
وعليه قد رُسمت الصلبان ،
واطلقوا عليه النيران ، ولا يوجد من ينتصر له لكي يصان .
هل سيقول عنا : شبابهم بأمة الكفر قد تشبه،
بمن استهزأ بنبيهم وسبه ،
ودنس كتاب ربه .
هل سيقول عنا : نسائهم قد تبرجت ،
ومن البيوت قد خرجت ، وفي اسوقهم قد ولجت ،
وضيعت من أنجبت .
هل سيقول : تجارهم قد أفسدوا ،
وللرذيلة قد أرشدوا ، وللشريعة أوصدوا ،
فكانوا للدين أكبر عدوا .
يا أمة الإسلام اما تشتاق نفوسكم للنصر
اما تحن قلوبكم للمجد
أعدوا لنا جيلاً مؤمناً صادقاً صامداً لا يخشى في الله لومة لائم
سلاحة التقوى وطريقة الكتاب والسنه
وسيكون النصر بإذن الله
لا نريد المزيد من تسطير التأريخ عنا
فكفى ما مضى ولنجد في ما أتى .
لن يرفع الرايه إلا أبناءنا فهم أمانه في أعناقكم
>
<
>
<
اللهم أبرم لهذه الأمه أمر رشد
يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك .
>
<
>
<