سعودي اصل
08-25-2008, 02:16 PM
السعوديون في بكين !
الذين انتقدوا الفشل السعودي في اولمبياد بكين يبالغون، فهل كانوا يتوقعون أن نقارع
العالم على ميداليات الذهب أو الفضة أو حتى البرونز؟!
المنافسة تتطلب عناصر ومقومات لا نملك أيًّا منها حاليا، كما أن واقعنا الرياضي كتاب
مكشوف يستطيع أي مراقب أن يقرأ الفشل فيه من أول صفحة!!
كنا نعوّل على بعض المهارات الفردية في ألعاب القوى والفروسية لكن رئيس اتحاد القوى بدلا من أن يقدم اعتذاره على فشل اتحاده توعد منتقديه عند العودة، أما نجوم الفروسية فلم يجدوا جيادا يمتطونها مما اضطرهم لاستعارة جياد بعضهم البعض، أما أشهر فرسان السعودية فلم يشارك من الأساس لأنه لا يملك جواداً!!
ولو كنا أنفقنا قليلا مما ينفق على بعض الألعاب الجماعية التي تخصصت في الإخفاقات على شراء جواد مؤهل للمنافسة فربما كنا اليوم حصلنا على ميدالية تحفظ بها الرياضة السعودية ماء وجهها!!
واقعنا الرياضي بحاجة لتغييرات شاملة و هذه مطالبة تتكرر بعد كل إخفاق رياضي ثم سرعان ما يطويها النسيان مع انحسار أثر الإخفاق!!
كما أن رياضة قوية بحاجة لصحافة موضوعية قوية ، بينما للأسف صحافتنا الرياضية تتسم بالضعف، وهي في الغالب مشغولة بصراعات الميول الضيقة الأفق ويشعرك أداء بعضها بأن من يديرها المشجعون لا الصحفيون!!
ما حصل في بكين ليس فشلا بل هو ترجمة لواقع الحال فالانجازات الرياضية لا تتحقق بالأمنيات ولا بالتصريحات وإنما بالعمل الجاد والشاق والخطط المدروسة الفعلية لا الوهمية!!
عكاظ
الكاتب :خالد السليمان
الذين انتقدوا الفشل السعودي في اولمبياد بكين يبالغون، فهل كانوا يتوقعون أن نقارع
العالم على ميداليات الذهب أو الفضة أو حتى البرونز؟!
المنافسة تتطلب عناصر ومقومات لا نملك أيًّا منها حاليا، كما أن واقعنا الرياضي كتاب
مكشوف يستطيع أي مراقب أن يقرأ الفشل فيه من أول صفحة!!
كنا نعوّل على بعض المهارات الفردية في ألعاب القوى والفروسية لكن رئيس اتحاد القوى بدلا من أن يقدم اعتذاره على فشل اتحاده توعد منتقديه عند العودة، أما نجوم الفروسية فلم يجدوا جيادا يمتطونها مما اضطرهم لاستعارة جياد بعضهم البعض، أما أشهر فرسان السعودية فلم يشارك من الأساس لأنه لا يملك جواداً!!
ولو كنا أنفقنا قليلا مما ينفق على بعض الألعاب الجماعية التي تخصصت في الإخفاقات على شراء جواد مؤهل للمنافسة فربما كنا اليوم حصلنا على ميدالية تحفظ بها الرياضة السعودية ماء وجهها!!
واقعنا الرياضي بحاجة لتغييرات شاملة و هذه مطالبة تتكرر بعد كل إخفاق رياضي ثم سرعان ما يطويها النسيان مع انحسار أثر الإخفاق!!
كما أن رياضة قوية بحاجة لصحافة موضوعية قوية ، بينما للأسف صحافتنا الرياضية تتسم بالضعف، وهي في الغالب مشغولة بصراعات الميول الضيقة الأفق ويشعرك أداء بعضها بأن من يديرها المشجعون لا الصحفيون!!
ما حصل في بكين ليس فشلا بل هو ترجمة لواقع الحال فالانجازات الرياضية لا تتحقق بالأمنيات ولا بالتصريحات وإنما بالعمل الجاد والشاق والخطط المدروسة الفعلية لا الوهمية!!
عكاظ
الكاتب :خالد السليمان