يونس عبدالله البلوي
08-28-2008, 04:07 AM
جريان الألم
نعم قد يجري الألم
وقد يفيض
وقد يتحول إلى فضيان
وقد يكون بركان مدمرا
ولكن الألم اليوم في عرفنا
هو
كالخوزة البسيطة في جرح صغير بأحدنا
لقد تنوعت آلامنا وتشكلت وتعقدت
فنحن نعيش ببساطة
في محيط مكتس بجراح وآلام
أي فرحة ستبدوا على محيانا
ونحن نقرأ عن قصص أطفال مأسورين
يقبعون تحت رحمة يهود
لم يشعروا يوما بنبضة رحمة
ولم يعرفوا يوما مفردة شفقة
كيف نتجمل بابتسامة ونساء السنة
يتفنن أحفاء أبو لؤلؤة
في تمزيق طهرهن وعفتهن
بل كيف يهدأ بالنا
ونحن نرى أضحوكة السلام
وأكذوبة الحرية
التي يطلقها عظماء الجبابرة
وأكابر سافك الدماء الطاهرة
كيف يبسم ثغرنا
ونحن نشاهد أمتنا
مشغولة بخطب عظيم
تسود مجالس أبناءها
ومصيبتي عظمت يوم أن علمت
أنهم حول مسلسل يدور حول الهدم الأخلاق
والتريج للفساد
فأيقنت عندها
أن على أمتي السلام
فصور المعتوه مخمج
صارت شعارا للروبيضة
من أصحاب المحلات والمتاجر
كيف يشعر قلبي بالسعادة وأنا في كل صباح
أشرب حليب التعاسة في نشرة أخبار المآسي
فلتعد رياح الأمل بعد أن سادت رياح الخيبة
ولتمطر رياح التفاؤل بعد أمطرت أمطار اليأس
فمع إشارات لمولد فارس
سيخرج مع الفجر الباسم
فارس امتطى صهوة جواد من جياد التوحيد
وشرب كأسا من لبن الإخلاص
وتغذى بغذاء من الأيمان بالله
وترعرع في روضة من رياض القرآن
فحتما لاتعود البسمة
إلا على أيدي فرسان سورة الفرقان
وراجلة كتاب اللؤلؤ والجان
وجنود إغاثة اللهفان
وإلا فلن تخرج بسمة
نعم قد يجري الألم
وقد يفيض
وقد يتحول إلى فضيان
وقد يكون بركان مدمرا
ولكن الألم اليوم في عرفنا
هو
كالخوزة البسيطة في جرح صغير بأحدنا
لقد تنوعت آلامنا وتشكلت وتعقدت
فنحن نعيش ببساطة
في محيط مكتس بجراح وآلام
أي فرحة ستبدوا على محيانا
ونحن نقرأ عن قصص أطفال مأسورين
يقبعون تحت رحمة يهود
لم يشعروا يوما بنبضة رحمة
ولم يعرفوا يوما مفردة شفقة
كيف نتجمل بابتسامة ونساء السنة
يتفنن أحفاء أبو لؤلؤة
في تمزيق طهرهن وعفتهن
بل كيف يهدأ بالنا
ونحن نرى أضحوكة السلام
وأكذوبة الحرية
التي يطلقها عظماء الجبابرة
وأكابر سافك الدماء الطاهرة
كيف يبسم ثغرنا
ونحن نشاهد أمتنا
مشغولة بخطب عظيم
تسود مجالس أبناءها
ومصيبتي عظمت يوم أن علمت
أنهم حول مسلسل يدور حول الهدم الأخلاق
والتريج للفساد
فأيقنت عندها
أن على أمتي السلام
فصور المعتوه مخمج
صارت شعارا للروبيضة
من أصحاب المحلات والمتاجر
كيف يشعر قلبي بالسعادة وأنا في كل صباح
أشرب حليب التعاسة في نشرة أخبار المآسي
فلتعد رياح الأمل بعد أن سادت رياح الخيبة
ولتمطر رياح التفاؤل بعد أمطرت أمطار اليأس
فمع إشارات لمولد فارس
سيخرج مع الفجر الباسم
فارس امتطى صهوة جواد من جياد التوحيد
وشرب كأسا من لبن الإخلاص
وتغذى بغذاء من الأيمان بالله
وترعرع في روضة من رياض القرآن
فحتما لاتعود البسمة
إلا على أيدي فرسان سورة الفرقان
وراجلة كتاب اللؤلؤ والجان
وجنود إغاثة اللهفان
وإلا فلن تخرج بسمة