سعود السرحاني
08-30-2008, 10:25 AM
الرياض - تركي العمري:
كشف البروفيسور محمد بن حمود الطريقي أستاذ هندسة تقويم الأعضاء والتأهيل عن اختراعه الجديد وابتكاره العالمي الذي حاز على براءة اختراع أمريكية برقم (7416565)وتاريخ 26-8-2008م في أحدث اكتشاف في مجال التكنولوجيا الطبية الحيوية والعلوم الطبية التطبيقية يعتبر مفصلا علميا في هذا المجال. والاختراع الذي أطلق عليه العلماء "جهاز متقدم لتطوير حركة القدم في الاطراف الاصطناعية" يعتبر ثورة تكنولوجية حديثة نظرا لما يتجه من تمكين القدم من الحركة البشرية الحيوية الوظيفية من خلال مدى الحركة المحورية، حيث يتحرك جهاز تطوير حركة القدم على محور قاعدة الساق الاصطناعية المتصلة بالقدم الاصطناعية المتصلة ليحاكي الحركة الطبيعية، مما يحقق للأشخاص الذين يتعرضون لعمليات البتر في أطرافهم السفلية، المجال الأوسع للحركة، كما يوفر الاختراع الحديث خيارا مسبقا لمستوى الجهد الذي يساعد على تحريك الجهاز،حيث يتميز بحركة دائرية محورية ذات ثلاثة مستويات من مستوى الجهد، عالية ومتوسطة ومنخفضة، الأمر الذي يمكن مستخدم الجهاز من اختيار المستوى المناسب حسب وزن الجسم و مستوى النشاط.
ويتميز هذا الاختراع العالمي الجديد بانخفاض درجة الاحتكاك بين مكوناته، وهو الأمر الذي يقلل من حالات التلف والحاجة إلى عمليات الصيانة المتكررة، فضلاً على انخفاض حالات الأصوات الناتجة عن الاحتكاك، ويؤمن الجهاز أحادية نظام الإغلاق التلقائي بدلاً من تعدد مناطق الإغلاق مما يتيح درجة عالية من الثبات أثناء المشي، هذا من ناحية في حين يتيح اختراع البروفيسور الطريقي من ناحية ثانية المحافظة على وظائف الجهاز بطريقة تلقائية، فالأعداد المسبقة لمستوى الجهد (عالي، متوسط،منخفض)، يحافظ بصورة تلقائية على وظائف القدم الاصطناعية وعلاقتها بمكونات الطرف الاصطناعي الأخرى ، مما يقلل من الجهد المبذول في أداء الحركات المختلفة بفضل الدعم المزدوج الذي يوفره الجهاز، أما عن المواد المستخدمة في تصنيع هذا الجهاز فقد أفاد البروفيسور الطريقي صاحب الإنجاز العالمي على أن المواد التي استخدمها في تصنيع هذا الجهاز تتكون من مادة التيتانيوم بالإضافة إلى الحديد الصلب وبعض الألياف، وهي مواد تؤمن أطول فترة تشغيلية للجهاز كما تضمن تكيف الجهاز مع عامل الوزن والنشاط.
وقد وصف الخبراء العالميون هذه الاختراع بالانعطاف الإيجابي المتقدم في عمليات التأهيل وإعادة التأهيل بفضل تكاملية تصميم الجهاز التي تتمثل في العلاقة التكاملية بين الجهاز الحديث لتدوير القدم ووحدة الإغلاق، لاسيما وأن أنبوب الإغلاق تم تزويده بنظام للحركة الدائرية الذي يغني عن الحاجة إلى قسم إضافي غير القسم الخاص بوحدة أنبوب الإغلاق التلقائي. من جانبه عبر البروفيسور الطريقي عن سعادته بالاعتراف والاحتفاء العلمي العالمي بهذا الجهاز من خلال منحه براءة اختراع أمريكية، وعدّ هذا الإنجاز ثمرة رعاية الإبداع والموهوبين في المملكة العربية السعودية وتوجيهات ولاة الأمر - حفظهم الله - وحرص الحكومة السعودية الرشيدة على إثبات قدرة الموارد العلمية السعودية على المساهمة في التقدم التكنولوجي العالمي انعكاسا لرؤية القيادة السعودية في هذا الإطار.
----------------------------------------------------------------------------
يستحق الاعتزاز بأبناء هذا البلد المعطاء الذين يقدمون مالديهم من اختراعات وخصوصاً
مثل هذا الاختراع الذي يخدم فئة حرمت بقدرة الله من شيئاً لدينا نـحن ...
نسأل الله له التوفيق ،،،
كشف البروفيسور محمد بن حمود الطريقي أستاذ هندسة تقويم الأعضاء والتأهيل عن اختراعه الجديد وابتكاره العالمي الذي حاز على براءة اختراع أمريكية برقم (7416565)وتاريخ 26-8-2008م في أحدث اكتشاف في مجال التكنولوجيا الطبية الحيوية والعلوم الطبية التطبيقية يعتبر مفصلا علميا في هذا المجال. والاختراع الذي أطلق عليه العلماء "جهاز متقدم لتطوير حركة القدم في الاطراف الاصطناعية" يعتبر ثورة تكنولوجية حديثة نظرا لما يتجه من تمكين القدم من الحركة البشرية الحيوية الوظيفية من خلال مدى الحركة المحورية، حيث يتحرك جهاز تطوير حركة القدم على محور قاعدة الساق الاصطناعية المتصلة بالقدم الاصطناعية المتصلة ليحاكي الحركة الطبيعية، مما يحقق للأشخاص الذين يتعرضون لعمليات البتر في أطرافهم السفلية، المجال الأوسع للحركة، كما يوفر الاختراع الحديث خيارا مسبقا لمستوى الجهد الذي يساعد على تحريك الجهاز،حيث يتميز بحركة دائرية محورية ذات ثلاثة مستويات من مستوى الجهد، عالية ومتوسطة ومنخفضة، الأمر الذي يمكن مستخدم الجهاز من اختيار المستوى المناسب حسب وزن الجسم و مستوى النشاط.
ويتميز هذا الاختراع العالمي الجديد بانخفاض درجة الاحتكاك بين مكوناته، وهو الأمر الذي يقلل من حالات التلف والحاجة إلى عمليات الصيانة المتكررة، فضلاً على انخفاض حالات الأصوات الناتجة عن الاحتكاك، ويؤمن الجهاز أحادية نظام الإغلاق التلقائي بدلاً من تعدد مناطق الإغلاق مما يتيح درجة عالية من الثبات أثناء المشي، هذا من ناحية في حين يتيح اختراع البروفيسور الطريقي من ناحية ثانية المحافظة على وظائف الجهاز بطريقة تلقائية، فالأعداد المسبقة لمستوى الجهد (عالي، متوسط،منخفض)، يحافظ بصورة تلقائية على وظائف القدم الاصطناعية وعلاقتها بمكونات الطرف الاصطناعي الأخرى ، مما يقلل من الجهد المبذول في أداء الحركات المختلفة بفضل الدعم المزدوج الذي يوفره الجهاز، أما عن المواد المستخدمة في تصنيع هذا الجهاز فقد أفاد البروفيسور الطريقي صاحب الإنجاز العالمي على أن المواد التي استخدمها في تصنيع هذا الجهاز تتكون من مادة التيتانيوم بالإضافة إلى الحديد الصلب وبعض الألياف، وهي مواد تؤمن أطول فترة تشغيلية للجهاز كما تضمن تكيف الجهاز مع عامل الوزن والنشاط.
وقد وصف الخبراء العالميون هذه الاختراع بالانعطاف الإيجابي المتقدم في عمليات التأهيل وإعادة التأهيل بفضل تكاملية تصميم الجهاز التي تتمثل في العلاقة التكاملية بين الجهاز الحديث لتدوير القدم ووحدة الإغلاق، لاسيما وأن أنبوب الإغلاق تم تزويده بنظام للحركة الدائرية الذي يغني عن الحاجة إلى قسم إضافي غير القسم الخاص بوحدة أنبوب الإغلاق التلقائي. من جانبه عبر البروفيسور الطريقي عن سعادته بالاعتراف والاحتفاء العلمي العالمي بهذا الجهاز من خلال منحه براءة اختراع أمريكية، وعدّ هذا الإنجاز ثمرة رعاية الإبداع والموهوبين في المملكة العربية السعودية وتوجيهات ولاة الأمر - حفظهم الله - وحرص الحكومة السعودية الرشيدة على إثبات قدرة الموارد العلمية السعودية على المساهمة في التقدم التكنولوجي العالمي انعكاسا لرؤية القيادة السعودية في هذا الإطار.
----------------------------------------------------------------------------
يستحق الاعتزاز بأبناء هذا البلد المعطاء الذين يقدمون مالديهم من اختراعات وخصوصاً
مثل هذا الاختراع الذي يخدم فئة حرمت بقدرة الله من شيئاً لدينا نـحن ...
نسأل الله له التوفيق ،،،