الفايدي
08-31-2008, 11:52 AM
(((( قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ))))
هل حان الوقت الحقيقي لمراجعة هذا المثل مراجعه دقيقه لنجد اين اوصلنا هذا المثل وكم اسهم في سعادة اخرين على
حساب تعاسه اخرين لقد بحثت في هذا المثل فلم اجد ان قوما استخدمه اكثر مما استخدمه (السعوديين ) لقد اسهم هذا
المثل الخطير( في طريقة فهمه )في جوانب سلبيه لا حدود لها على امتداد وطننا الغالي ((لقد اخطأ الطبيب ومات الطفل )
وسالت دموع الأم الثكلى والأب يتسامى ويتشبث بهذا المثل ليعرف الاخرون مدى صلابته 0 رغم انه يتفجر من الداخل 0 ولم يتم محاسبة من تسبب بالخطأ
او ان المسائله كانت (مجرد اجراء روتيني ) (وكأنك تستخرج شهادة وفاه او تصريح دفن من قبل البلديه 0 لقد اسهم هذا
المثل وأصبح شيئا مسلما به حتى اننا اصبحنا نخطىء وربما نجرم في حق الغير متحزمين في مسامحة مجتمعنا لهذا الخطأ حتى وصل بنا الى حد السذاجه
ومنتهى الأنانيه (( من الممكن ان يدخل احد ابنائك للعنايه المركزه بسبب احد المتهورين وتفاجىء
بمن جائك ليس للأطمئنان عليه بل جائك من اجل ان يتم اخراج ذلك (( المتهور )) لقد شاهدت بأم عيني هذا التصرف الأهوج
من أناس تحسبهم عقلاء بينما هم في الحقيقه عديمي احساس 0 فبدلا من المواساه تجده يقول لك بكل سذاجه (( الحي حي والميت ميت ))
ان موازين حياتنا اصبحت غير مستقره
اننا اصبحنا نميل للخطأ ونستسيغه اكثر من الصواب 0 اننا بدأنا نعيش حياه فوضويه خاليه من المسئوليه سواء على مستوى بيوتنا او على مستوى لبسنا او على مستوى
دوائرنا الحكوميه (ان التعطيل والتكبيل هو الشاهد الأعظم ) على تكبيل كل فكره نيره ترغب ان ترى النور اننا نعيد انفسنا للوراء ونستسيغ كل ما هو قديم ومتخلف
لأن الجديد يفقدنا (حب السيطره ) اننا مجتمع يحتاج الى اعادة كثير من المفاهيم (يجب ان تخرج فكرة المخلص الأوحد من عقولنا ) ليحل محلها التفكير
العلمي والجماعي والمنطقي
بدلا من كل هذه الهرطقات التي لا تفيد الم يحن الانتها ءمن الأنبهار اللحظي الى الأنبهار الحقيقي كثير من الامور تبدوا في بداياتها مبهره بينما لو دققنا النظر فيها
جيدا سنجد انها تخدم جانب وتهمل جوانب كبيره (تخدم الخاص وتفصل بالمقاس )فلماذا لا نفكر فيما يخدم الصالح (العام )ونطبقه ونتجنب ما يخدم الخاص ويفسده
انن غالبيتنا ما زالت تعيش بعقلية طلبة المدارس في الماضي (يا استاذ ضربني ويا استاذ والله ما ضربته )) لقد تخرجنا من المدارس بطابور (الصباح)
وما زلنا نطبق هذا الطابور في مختلف جوانب حياتنا ((( فعلى ابواب محاكمنا تقف في الطابور ريثما يأتي الفرج وربما لن يأتي ابدأ 0وفي الخطوط وفي البنوك
وفي الحقوق وفي الأحوال وفي الهاتف
وفي المستشفيات يجب ان تقف في الطابور كي تحصل على الدواء وربما لن تحصل على الدواء وربما يكون هذا الدواء
(هو سبيلك للخلاص من الحياه بسبب جهل الصيدلي
ويبدأ اهلك في طابور اخر لأستخراج (شهادة الوفاه وصك حصر ألأرث الذي ربما لن تحصل عليه )
( يا حظ شيابنا الأولين ما تركو لنا شي نتهاوش عليه)اننا طالما عشنا في قوقعة (هذا الرجل جاي ليشغلنا ويجب ان نعقده وأذا اخطأنا فأن مقولة
(قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ) سوف تكون هي طوق النجاه لنا ((طالما ابناء الحلال والوجيه الطيبه تقوم بذلك الدور عنا فلا غرابه لو قاد السفينة اعمى
سنجد له مخرج يجعله (ينسل من خطأه كما ينسل السيف من غمده وربما اسهل من ذلك فربما كما تستطيع ان تقلب بالريموت كنترول طالما نحن في عصر التقنيه
هل تتوقعو ن اننا سنبتعد عن هذه المقوله وننتهي من طابور الصباح ومتى
انني اتمنى ورغم سعة بلادنا ان لا تضيق بنا لسوء تخطيطنا في كل شيء
كل عام وأنتم بخير
هل حان الوقت الحقيقي لمراجعة هذا المثل مراجعه دقيقه لنجد اين اوصلنا هذا المثل وكم اسهم في سعادة اخرين على
حساب تعاسه اخرين لقد بحثت في هذا المثل فلم اجد ان قوما استخدمه اكثر مما استخدمه (السعوديين ) لقد اسهم هذا
المثل الخطير( في طريقة فهمه )في جوانب سلبيه لا حدود لها على امتداد وطننا الغالي ((لقد اخطأ الطبيب ومات الطفل )
وسالت دموع الأم الثكلى والأب يتسامى ويتشبث بهذا المثل ليعرف الاخرون مدى صلابته 0 رغم انه يتفجر من الداخل 0 ولم يتم محاسبة من تسبب بالخطأ
او ان المسائله كانت (مجرد اجراء روتيني ) (وكأنك تستخرج شهادة وفاه او تصريح دفن من قبل البلديه 0 لقد اسهم هذا
المثل وأصبح شيئا مسلما به حتى اننا اصبحنا نخطىء وربما نجرم في حق الغير متحزمين في مسامحة مجتمعنا لهذا الخطأ حتى وصل بنا الى حد السذاجه
ومنتهى الأنانيه (( من الممكن ان يدخل احد ابنائك للعنايه المركزه بسبب احد المتهورين وتفاجىء
بمن جائك ليس للأطمئنان عليه بل جائك من اجل ان يتم اخراج ذلك (( المتهور )) لقد شاهدت بأم عيني هذا التصرف الأهوج
من أناس تحسبهم عقلاء بينما هم في الحقيقه عديمي احساس 0 فبدلا من المواساه تجده يقول لك بكل سذاجه (( الحي حي والميت ميت ))
ان موازين حياتنا اصبحت غير مستقره
اننا اصبحنا نميل للخطأ ونستسيغه اكثر من الصواب 0 اننا بدأنا نعيش حياه فوضويه خاليه من المسئوليه سواء على مستوى بيوتنا او على مستوى لبسنا او على مستوى
دوائرنا الحكوميه (ان التعطيل والتكبيل هو الشاهد الأعظم ) على تكبيل كل فكره نيره ترغب ان ترى النور اننا نعيد انفسنا للوراء ونستسيغ كل ما هو قديم ومتخلف
لأن الجديد يفقدنا (حب السيطره ) اننا مجتمع يحتاج الى اعادة كثير من المفاهيم (يجب ان تخرج فكرة المخلص الأوحد من عقولنا ) ليحل محلها التفكير
العلمي والجماعي والمنطقي
بدلا من كل هذه الهرطقات التي لا تفيد الم يحن الانتها ءمن الأنبهار اللحظي الى الأنبهار الحقيقي كثير من الامور تبدوا في بداياتها مبهره بينما لو دققنا النظر فيها
جيدا سنجد انها تخدم جانب وتهمل جوانب كبيره (تخدم الخاص وتفصل بالمقاس )فلماذا لا نفكر فيما يخدم الصالح (العام )ونطبقه ونتجنب ما يخدم الخاص ويفسده
انن غالبيتنا ما زالت تعيش بعقلية طلبة المدارس في الماضي (يا استاذ ضربني ويا استاذ والله ما ضربته )) لقد تخرجنا من المدارس بطابور (الصباح)
وما زلنا نطبق هذا الطابور في مختلف جوانب حياتنا ((( فعلى ابواب محاكمنا تقف في الطابور ريثما يأتي الفرج وربما لن يأتي ابدأ 0وفي الخطوط وفي البنوك
وفي الحقوق وفي الأحوال وفي الهاتف
وفي المستشفيات يجب ان تقف في الطابور كي تحصل على الدواء وربما لن تحصل على الدواء وربما يكون هذا الدواء
(هو سبيلك للخلاص من الحياه بسبب جهل الصيدلي
ويبدأ اهلك في طابور اخر لأستخراج (شهادة الوفاه وصك حصر ألأرث الذي ربما لن تحصل عليه )
( يا حظ شيابنا الأولين ما تركو لنا شي نتهاوش عليه)اننا طالما عشنا في قوقعة (هذا الرجل جاي ليشغلنا ويجب ان نعقده وأذا اخطأنا فأن مقولة
(قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ) سوف تكون هي طوق النجاه لنا ((طالما ابناء الحلال والوجيه الطيبه تقوم بذلك الدور عنا فلا غرابه لو قاد السفينة اعمى
سنجد له مخرج يجعله (ينسل من خطأه كما ينسل السيف من غمده وربما اسهل من ذلك فربما كما تستطيع ان تقلب بالريموت كنترول طالما نحن في عصر التقنيه
هل تتوقعو ن اننا سنبتعد عن هذه المقوله وننتهي من طابور الصباح ومتى
انني اتمنى ورغم سعة بلادنا ان لا تضيق بنا لسوء تخطيطنا في كل شيء
كل عام وأنتم بخير