إبراهيم أبوخشيم
09-01-2008, 04:21 AM
صخب وضجيج
مرخى سدوله
على صالة الجلوس
فإذ بهاتف أبي سعد يهتف
رد عليه بلهف وشوق
نعم صوت ألفه أيام صبى
صديقه صديقه سعد
طال ترحيبه به ، ثم عبر عن حرارة شوقه له ،
ولهفه لرؤية محياه
والأنس بهمسات حديثه
حتى أنه سمى ابنه سعدا تيمما بسعد صفيه وخليله
لم يستطع سعد مع إلحاح أبي سعد
إلى أن يلبى طلب زيارته
إذا الاثنين القادم
سيكن موعد ألقاء
ستنفر أبو سعد عدته لهذا الموعد الأغر
فهيئت الأسرة المنزل فنسقوا أثاثهم على نسق وانسجام بديع
ثم قُدمتْ طلبات شتى لمقبرة البيت مطبخهم
ليتجملوا بأدواتهم الجديدة والجميلة أمام ضيفهم
أم أبو سعد كان جُل تفكير بحفلة فارة يقيمها لضيفه
يقدم فيها ما لذا وطاب طعمه وغلى ثمنه
وإن أكهل جيبه
ونفد ماله
و تسلف ممن يقيم له قدره
فانطوت الأيام والساعات ، فإذ الموعد قد حان
فبُعيد المساء
وإذ البشر أقبل بإطلالة سعد
يحمل معه الهدايا والجوائز والهبات
فستقبله أبو سعد استقبال العظماء
ففي وسط المجلس أجلسه ، فقدم له القهوة العربية ..
ثم ما كان من أبى سعد
إلا أن أدار ظهره لضيفه
منهمك بتتبع كل ساقط وساقطة ، وبرامج شتى ،
عبر شاشة فضية كبيرة قد وضعت في زاوية من زوايا مجلسه
تمعّر وجه سعد لانصراف أبي سعد عنه
حاول أن يحادثه يهامسه ،
فلم يستطع لأن أبي سعد قد سُلب فكره ..
ولم يُفقْ إلى على سؤال لم يجد له جوابا في مسابقة ذات جوائز .
سؤال
ما معنى
رمضـان ولـى هاتهـا يا سـاق .. مشتـاقة تسعـى إلى مشتـاق
فقال سعد بجواب حكيم
يا صاح
كانوا قديما يستقبلون رمضان استقبال العظماء ،
يصمونه بإخلاص ، يبتعدون عما يدنس صومهم ،
يتلون كتاب الله ،
حتى ينالوا الغاية من الصيام وهي التقوى
أما هذا البيت فكان سقطت من شاعر عفى الله عنه ،
يا أُخي المصاب الجلل ممن استقبل رمضان ظاهرا،
فلم يحقق الغاية من الصيام
المصاب الجلل من يقضى ليله أمام ما يُبث من سموم وخُزعبلات
أٌعدت من شهور لهذا الشهر العظيم
حتى إذا صُفدت شياطين الجن
ملأ الفضاء شياطين الإنس ...
لكن يا أخي ما رأيك بقول القائل
ورب ضيف طرق الحي سُرى
صادف زادا وحديثا ما شتهى
إن الحديث جانب من القرى
فوجم ولم يستطع جوابا .
مرخى سدوله
على صالة الجلوس
فإذ بهاتف أبي سعد يهتف
رد عليه بلهف وشوق
نعم صوت ألفه أيام صبى
صديقه صديقه سعد
طال ترحيبه به ، ثم عبر عن حرارة شوقه له ،
ولهفه لرؤية محياه
والأنس بهمسات حديثه
حتى أنه سمى ابنه سعدا تيمما بسعد صفيه وخليله
لم يستطع سعد مع إلحاح أبي سعد
إلى أن يلبى طلب زيارته
إذا الاثنين القادم
سيكن موعد ألقاء
ستنفر أبو سعد عدته لهذا الموعد الأغر
فهيئت الأسرة المنزل فنسقوا أثاثهم على نسق وانسجام بديع
ثم قُدمتْ طلبات شتى لمقبرة البيت مطبخهم
ليتجملوا بأدواتهم الجديدة والجميلة أمام ضيفهم
أم أبو سعد كان جُل تفكير بحفلة فارة يقيمها لضيفه
يقدم فيها ما لذا وطاب طعمه وغلى ثمنه
وإن أكهل جيبه
ونفد ماله
و تسلف ممن يقيم له قدره
فانطوت الأيام والساعات ، فإذ الموعد قد حان
فبُعيد المساء
وإذ البشر أقبل بإطلالة سعد
يحمل معه الهدايا والجوائز والهبات
فستقبله أبو سعد استقبال العظماء
ففي وسط المجلس أجلسه ، فقدم له القهوة العربية ..
ثم ما كان من أبى سعد
إلا أن أدار ظهره لضيفه
منهمك بتتبع كل ساقط وساقطة ، وبرامج شتى ،
عبر شاشة فضية كبيرة قد وضعت في زاوية من زوايا مجلسه
تمعّر وجه سعد لانصراف أبي سعد عنه
حاول أن يحادثه يهامسه ،
فلم يستطع لأن أبي سعد قد سُلب فكره ..
ولم يُفقْ إلى على سؤال لم يجد له جوابا في مسابقة ذات جوائز .
سؤال
ما معنى
رمضـان ولـى هاتهـا يا سـاق .. مشتـاقة تسعـى إلى مشتـاق
فقال سعد بجواب حكيم
يا صاح
كانوا قديما يستقبلون رمضان استقبال العظماء ،
يصمونه بإخلاص ، يبتعدون عما يدنس صومهم ،
يتلون كتاب الله ،
حتى ينالوا الغاية من الصيام وهي التقوى
أما هذا البيت فكان سقطت من شاعر عفى الله عنه ،
يا أُخي المصاب الجلل ممن استقبل رمضان ظاهرا،
فلم يحقق الغاية من الصيام
المصاب الجلل من يقضى ليله أمام ما يُبث من سموم وخُزعبلات
أٌعدت من شهور لهذا الشهر العظيم
حتى إذا صُفدت شياطين الجن
ملأ الفضاء شياطين الإنس ...
لكن يا أخي ما رأيك بقول القائل
ورب ضيف طرق الحي سُرى
صادف زادا وحديثا ما شتهى
إن الحديث جانب من القرى
فوجم ولم يستطع جوابا .