أحمد بن حمودالعرادي
09-02-2008, 02:03 PM
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
خير من صلى وصام وطاف بالبيت الحرام سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم
احبتي الصائمين والصائمات
إننا نعبد رباً عفواً يحب العفو
رحمته تسبق غضبه
ومغفرته أعجل من عقوبته
يحب من عباده أن يسارعوا إليه إذا أذنبوا
فالتوبة هي شعار المتقين ودأب الصالحين
روى مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال (يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة)
ولله في كل ليلة عتقاء من النار..فاجتهد أن تكون واحداً منهم !!
فرمضان فرصة لمن فرط في صلاته.. ليتدارك نفسه..فبين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة
ورمضان فرصة للمدخن أن يتوب
ورمضان فرصة لمن قطع رحمه أن يصلها..ولا يدخل الجنة قاطع
وقد أمر الله بصلة الرحم في تسع عشرة آية.. ولعن قاطع الرحم في ثلاث آيات
فمن كان بينه وبين أحد من أرحامه أو أحد من المسلمين..بغضاء أو شحناء .. فليسارع إلى الإصلاح
وإذا صامت بطوننا عن الغذاء..فلتصم قلوبنا عن الشحناء
نعم رمضان فرصة لهؤلاء
وهو فرصة أيضاً .. لمن يتاجر بالحرام .. فيبيع المحرمات من دخان ومجلات فاسدة..ومعسل وجراك أو أشرطة غنائية
أو يبيع العباءات والنقابات المحرمة .. أو الملابس الفاضحة ..
ليتوب من ذلك وليعلم أن الله يحاسب على النقير والقطمير
وكل جسد نبت من سحت فالنار أولى به.
ولن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟
إن رمضان فرصة لنا جميعاً ..أن نتخلص من ذنوب لعلّ بعضها .. تتبعنا إلى قبورنا ..
نعم ذنوب تدخل معنا قبورنا نموت نحن وتعيش هي بعدنا تصب علينا السيئات
إنها تلك الذنوب التي يجمعها من ينشر الفساد في الأرض عن طريق بيع أجهزة محرمة أو فتح مقاهٍ يجتمع فيها الفساق أو محلات ينشر بها مجلات فاسدة أو مسكرات ودخان
فمن أعان على هذه المعاصي فهو شريك لأصحابها في الإثم
ومن دعا إلى ضلالة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة
قال أبو حامد : طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائةّ سنة ومائتي سنة أو أكثر ..
يعذب بها في قبره ويسئل عنها إلى آخر انقراضها
وقال تعالى (إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم)
أي نكتب ما أخروه من آثار أعمالهم .. كما نكتب ما قدموه ..
ولكن ... لا تقنط من رحمة الله.
فأبواب الرحمات مفتوحة.
فكن من الذين تفتح لهم أبواب الجنان وتغلق عنهم أبواب النيران الذين ينسلخ عنهم رمضان مغفورة ذنوبهم..مكفرة خطاياهم
وقد قال صلى الله عليه وسلم : رغم أنفه.. ثم رغم أنفه.. ثم رغم أنفه.. من أدرك رمضان ولم يغفر له
أسأل الله تعالى أن يوفقنا لصيام رمضان وقيامه.. إيماناً واحتساباً
وأن يجعلنا ممن يقبل صيامه.. ويغفر زلَـلَهُ وإجرامه
وأن يمُنّ علينا بالعتق من النيران.. والفوز بالجنان..
وأن يغفر لنا ولوالدينا وجميع المسلمين ..والله تعالى أجل وأكرم وأعلم .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
محبكم
أحمد العرادي
خير من صلى وصام وطاف بالبيت الحرام سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم
احبتي الصائمين والصائمات
إننا نعبد رباً عفواً يحب العفو
رحمته تسبق غضبه
ومغفرته أعجل من عقوبته
يحب من عباده أن يسارعوا إليه إذا أذنبوا
فالتوبة هي شعار المتقين ودأب الصالحين
روى مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال (يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة)
ولله في كل ليلة عتقاء من النار..فاجتهد أن تكون واحداً منهم !!
فرمضان فرصة لمن فرط في صلاته.. ليتدارك نفسه..فبين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة
ورمضان فرصة للمدخن أن يتوب
ورمضان فرصة لمن قطع رحمه أن يصلها..ولا يدخل الجنة قاطع
وقد أمر الله بصلة الرحم في تسع عشرة آية.. ولعن قاطع الرحم في ثلاث آيات
فمن كان بينه وبين أحد من أرحامه أو أحد من المسلمين..بغضاء أو شحناء .. فليسارع إلى الإصلاح
وإذا صامت بطوننا عن الغذاء..فلتصم قلوبنا عن الشحناء
نعم رمضان فرصة لهؤلاء
وهو فرصة أيضاً .. لمن يتاجر بالحرام .. فيبيع المحرمات من دخان ومجلات فاسدة..ومعسل وجراك أو أشرطة غنائية
أو يبيع العباءات والنقابات المحرمة .. أو الملابس الفاضحة ..
ليتوب من ذلك وليعلم أن الله يحاسب على النقير والقطمير
وكل جسد نبت من سحت فالنار أولى به.
ولن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟
إن رمضان فرصة لنا جميعاً ..أن نتخلص من ذنوب لعلّ بعضها .. تتبعنا إلى قبورنا ..
نعم ذنوب تدخل معنا قبورنا نموت نحن وتعيش هي بعدنا تصب علينا السيئات
إنها تلك الذنوب التي يجمعها من ينشر الفساد في الأرض عن طريق بيع أجهزة محرمة أو فتح مقاهٍ يجتمع فيها الفساق أو محلات ينشر بها مجلات فاسدة أو مسكرات ودخان
فمن أعان على هذه المعاصي فهو شريك لأصحابها في الإثم
ومن دعا إلى ضلالة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة
قال أبو حامد : طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائةّ سنة ومائتي سنة أو أكثر ..
يعذب بها في قبره ويسئل عنها إلى آخر انقراضها
وقال تعالى (إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم)
أي نكتب ما أخروه من آثار أعمالهم .. كما نكتب ما قدموه ..
ولكن ... لا تقنط من رحمة الله.
فأبواب الرحمات مفتوحة.
فكن من الذين تفتح لهم أبواب الجنان وتغلق عنهم أبواب النيران الذين ينسلخ عنهم رمضان مغفورة ذنوبهم..مكفرة خطاياهم
وقد قال صلى الله عليه وسلم : رغم أنفه.. ثم رغم أنفه.. ثم رغم أنفه.. من أدرك رمضان ولم يغفر له
أسأل الله تعالى أن يوفقنا لصيام رمضان وقيامه.. إيماناً واحتساباً
وأن يجعلنا ممن يقبل صيامه.. ويغفر زلَـلَهُ وإجرامه
وأن يمُنّ علينا بالعتق من النيران.. والفوز بالجنان..
وأن يغفر لنا ولوالدينا وجميع المسلمين ..والله تعالى أجل وأكرم وأعلم .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
محبكم
أحمد العرادي