حماد سعد السحيمي
09-07-2008, 06:56 AM
تفاقم أزمة كهرباء العلا وتلفيات «الكهربائية» يسببها انقطاع التيارالأحد, 7 سبتمبر 2008
عبدالعزيز العنزي - المدينة المنورة
تفاقمت أزمة انقطاع التيار الكهربائي بالعلا وعلا صوت الشكوى من الأهالي الذين أكدوا لـ«المدينة» أن ظاهرة الأعطال والانقطاعات المتكررة للكهرباء في ازدياد مقلق ومزعج، حيث بدأت مع بداية أشهر الصيف للعام الحالي واستمرت حتى أيام رمضان الأولى، وأضافوا أن تلفيات عدة أحدثها تذبذب التيار وانقطاعه يدفع ضريبتها اليوم الأهالي البسطاء.
معاناة متواصلة
عبيد بن سمران الجهني قال: إن الظاهرة أصبحت لا تطاق وانقطاع التيار الكهربائي لم يقتصر على الأحياء الداخلية بل تجاوزها لمواقع كثيرة ومتعددة. وأضاف: لقد تعطَّلت الأجهزة الكهربائية في منازلنا، وبالأخص أجهزة التكييف، وتضايق الكبار والأطفال على نحو خاص، فالمولدات قديمة والصيانة لم تفِ بالمطلوب.
وفي السياق نفسه، أبدى سكان من حي القطار معاناتهم البالغة من جراء الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عن حيِّهم. وقال المواطن علي مقبل الطويلعي: إن المعاناة لم تعد تخفى على أحد، فنحن نعاني منذ أشهر طويلة من ظاهرة توقف وانقطاع التيار والتي أصبحت أكثر حدة في الشهرين الأخيرين. وأضاف: لقد احترقت أجهزة التكييف في منزلي وتعطلت لمبات الإنارة فمن يتحمل هذه الخسائر المتواصلة؟ وأضاف أيضا: لقد أخبرنا فنيو الشركة بأن السبب في هذه الأعطال هو تلف وعدم كفاءة المولِّد والذي لا ينتج سوى جهد كهربائي لا يتجاوز 190 فولت، ولهذا السبب فإن كافة الأجهزة التي تعمل على خط 220 فولت تتضرر بشكل كبير ناهيك عن ارتفاع كلفة الفواتير والتي لم يوجد لها ما يقابها من خدمة كهربائية متواصلة. بل إننا لا نكاد وأطفالنا نهنأ بنوم ولا راحة وفي أي وقت الكهرباء مهيأة للانقطاع وبلا سابق إنذار.
أهالي الرزيقية
وعلى ذات المنوال عبَّر عدد من سكان حي الرزيقية عن امتعاضهم من الانقطاع المتكرر للكهرباء عن الحي، وقالو لـ«المدينة» إن الخلل الذي ينتاب المولدات ولم تبادر شركة الكهرباء بتحديثها أو حتى إصلاحها، قد فاقم من معاناتهم حتى أصبحت حياتهم كابوسا وخاصة عندما يريدون أن يخلصوا للراحة في رمضان «حسب قولهم».
وقال إمام مسجد الحي علي بن عواد البلوي: الانقطاعات الكهربائية قد تحوَّلت لظاهرة مؤرِّقة ومزعجة، وقد اضطررت لإكمال قراءتي للقرآن في صلاة التراويح بالاستعانة بنور جهاز الجوال حيث كنت أقرأ في المصحف وفجأة طغى الظلام الناجم من انقطاع التيار الكهربائي. وأضاف: لقد اغتسل المصلون بعرقهم واضطررنا ليكبر أكثر من شخص خلفي لكي تسمع النساء في الدور الثاني من المسجد، وإنني أهيب في جميع المسؤولين إيقاف المعاناة مع الكهرباء في محافظة العلا.
ولمركز «مغيراء» معاناة أخرى مع الانقطاعات الكهربائية، فهي سمة مميزة لفصل الصيف من كل عام، وقال كل من رجاء الأيداء وعلي غلاب وهايس الممدوح وعبدالله عبدالسلام موسى الأيداء وناصر الأيداء: إن كثيرا من الأسر اضطرت للاستظلال تحت الأشجار والنخيل للوقاية من الحر وقت القيلولة والتي كثيرا ما تنقطع بها الكهرباء التي أصبحت عبئا علينا بفواتيرها المرتفعة وخدماتها المتدنية.
معاناة متواصلة
وقال كل من سليمان الجهني، وعوض العنزي، وخالد محمد، وثابت سعيد، وماجد البلوي وإبراهيم سليمان، وغيرهم: إن المعاناة متواصلة وفرع الشركة يقدم حلولا جزئية ومحدودة وأحيانا لا تتجاوب معنا فعندما تنقطع الكهرباء نجد الرقم (933) المخصص للإبلاغ عن الأعطال مشغول بشكل متواصل دون اهتمام بالمعاناة المتواصلة لما يسببه من مضايقات لا تخفى خاصة في شهر رمضان المبارك.
رد المسؤول
مصدر مسؤول بكهرباء العلا أكد أن الانقطاع المتكرر ناتج عن زيادة الأحمال على المولدات القديمة، واعدا بحلول قريبة لانقطاع التيار.
عبدالعزيز العنزي - المدينة المنورة
تفاقمت أزمة انقطاع التيار الكهربائي بالعلا وعلا صوت الشكوى من الأهالي الذين أكدوا لـ«المدينة» أن ظاهرة الأعطال والانقطاعات المتكررة للكهرباء في ازدياد مقلق ومزعج، حيث بدأت مع بداية أشهر الصيف للعام الحالي واستمرت حتى أيام رمضان الأولى، وأضافوا أن تلفيات عدة أحدثها تذبذب التيار وانقطاعه يدفع ضريبتها اليوم الأهالي البسطاء.
معاناة متواصلة
عبيد بن سمران الجهني قال: إن الظاهرة أصبحت لا تطاق وانقطاع التيار الكهربائي لم يقتصر على الأحياء الداخلية بل تجاوزها لمواقع كثيرة ومتعددة. وأضاف: لقد تعطَّلت الأجهزة الكهربائية في منازلنا، وبالأخص أجهزة التكييف، وتضايق الكبار والأطفال على نحو خاص، فالمولدات قديمة والصيانة لم تفِ بالمطلوب.
وفي السياق نفسه، أبدى سكان من حي القطار معاناتهم البالغة من جراء الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عن حيِّهم. وقال المواطن علي مقبل الطويلعي: إن المعاناة لم تعد تخفى على أحد، فنحن نعاني منذ أشهر طويلة من ظاهرة توقف وانقطاع التيار والتي أصبحت أكثر حدة في الشهرين الأخيرين. وأضاف: لقد احترقت أجهزة التكييف في منزلي وتعطلت لمبات الإنارة فمن يتحمل هذه الخسائر المتواصلة؟ وأضاف أيضا: لقد أخبرنا فنيو الشركة بأن السبب في هذه الأعطال هو تلف وعدم كفاءة المولِّد والذي لا ينتج سوى جهد كهربائي لا يتجاوز 190 فولت، ولهذا السبب فإن كافة الأجهزة التي تعمل على خط 220 فولت تتضرر بشكل كبير ناهيك عن ارتفاع كلفة الفواتير والتي لم يوجد لها ما يقابها من خدمة كهربائية متواصلة. بل إننا لا نكاد وأطفالنا نهنأ بنوم ولا راحة وفي أي وقت الكهرباء مهيأة للانقطاع وبلا سابق إنذار.
أهالي الرزيقية
وعلى ذات المنوال عبَّر عدد من سكان حي الرزيقية عن امتعاضهم من الانقطاع المتكرر للكهرباء عن الحي، وقالو لـ«المدينة» إن الخلل الذي ينتاب المولدات ولم تبادر شركة الكهرباء بتحديثها أو حتى إصلاحها، قد فاقم من معاناتهم حتى أصبحت حياتهم كابوسا وخاصة عندما يريدون أن يخلصوا للراحة في رمضان «حسب قولهم».
وقال إمام مسجد الحي علي بن عواد البلوي: الانقطاعات الكهربائية قد تحوَّلت لظاهرة مؤرِّقة ومزعجة، وقد اضطررت لإكمال قراءتي للقرآن في صلاة التراويح بالاستعانة بنور جهاز الجوال حيث كنت أقرأ في المصحف وفجأة طغى الظلام الناجم من انقطاع التيار الكهربائي. وأضاف: لقد اغتسل المصلون بعرقهم واضطررنا ليكبر أكثر من شخص خلفي لكي تسمع النساء في الدور الثاني من المسجد، وإنني أهيب في جميع المسؤولين إيقاف المعاناة مع الكهرباء في محافظة العلا.
ولمركز «مغيراء» معاناة أخرى مع الانقطاعات الكهربائية، فهي سمة مميزة لفصل الصيف من كل عام، وقال كل من رجاء الأيداء وعلي غلاب وهايس الممدوح وعبدالله عبدالسلام موسى الأيداء وناصر الأيداء: إن كثيرا من الأسر اضطرت للاستظلال تحت الأشجار والنخيل للوقاية من الحر وقت القيلولة والتي كثيرا ما تنقطع بها الكهرباء التي أصبحت عبئا علينا بفواتيرها المرتفعة وخدماتها المتدنية.
معاناة متواصلة
وقال كل من سليمان الجهني، وعوض العنزي، وخالد محمد، وثابت سعيد، وماجد البلوي وإبراهيم سليمان، وغيرهم: إن المعاناة متواصلة وفرع الشركة يقدم حلولا جزئية ومحدودة وأحيانا لا تتجاوب معنا فعندما تنقطع الكهرباء نجد الرقم (933) المخصص للإبلاغ عن الأعطال مشغول بشكل متواصل دون اهتمام بالمعاناة المتواصلة لما يسببه من مضايقات لا تخفى خاصة في شهر رمضان المبارك.
رد المسؤول
مصدر مسؤول بكهرباء العلا أكد أن الانقطاع المتكرر ناتج عن زيادة الأحمال على المولدات القديمة، واعدا بحلول قريبة لانقطاع التيار.