بنت ابوها
11-13-2004, 01:25 AM
<div align="center">http://hawaaworld.net/files/23056/s22.gif
هذه الرمضانية التاسعة والعشرون وهي الرمضانية الأخيرة
في هذا الشهر المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات
وتقبل الله منا ومنكم الطااااعات
وبما أنها الرمضانية الأخيرة فقد أخترتها من مواضيع شتى ومنوعة
أتمنى أن تنال الرضا منكم وأن تحصلوا على الفائدة المرجوة منها
اختيار اية قرأنيه
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ()وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ()لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ()تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ()سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ.
حديث شريف
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ . " رواه أبو داود 1371 قال النووي : رَوَاهُ أَبُو دَاوُد مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ .
وداعاً..ولكن قبل الوداع..سأختمه بـ ....؟!؟!عرفتوني والا ما عرفتوني..تفضلواا
عليك بالمقدمه حتى تمهدك للمطلوب في الخواتيم
ماذا دها الصالحين؟ وما الذي دعاهم إلى طول التهجد، ومكابدة السهر والنصب؟ إنهم يلتمسون ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
ها هو ذا رمضان يمضي، وقد شهدت لياليه أنين المذنبين، وقصص التائبين، وعبرات الخاشعين، وأخبار المنقطعين. وشهدت أسحاره استغفار المستغفرين، وشهد نهاره صوم الصائمين وتلاوة القارئين، وكرم المنفقين.
إنهم يرجون عفو الله، علموا أنه عفو كريم يحب العفو فسألوه أن يعفو عنهم.
لما عرف العارفون جلاله خضعوا، و لما سمع المذنبون بعفوه طمعوا، وما ثمَّ إلا عفو الله أو النار.
لولا طمع المذنبين في العفو لاحترقت قلوبهم باليأس من الرحمة؛ ولكن إذا ذكرت عفو الله استروحت إلى برد عفوه. كان أحد الصالحين يدعو قائلاً: ( جرمي عظيم، وعفوك كبير، فاجمع بين جرمي وعفوك يا كريم ) [اللطائف:370].
هذا دعاء الصالحين، وهكذا قضوا رمضان، فلهم الحق أن يبكوا في ختامه؛ لما له من لذة في قلوبهم، ومع ذلك فهم وجلون من ربهم، خائفون من الرد وعدم القبول، يعلمون أن المعوَّل عليه القبول لا الإجتهاد، وأن الإعتبار بصلاح القلوب لا بعمل الأبدان.
كم من قائم محروم! ومن نائم مرحوم! هذا نام وقلبه ذاكر، وذاك قام وقلبه فاجر؛ لكن العبد مأمور بالسعي في اكتساب الخيرات، والإجتهاد في الصالحات، مع سؤال الله القبول، والإشتغال بما يصلح القلوب، وهذا دأب الصالحين.
قال ابن دينار: ( الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل ) [الحلية:2/378].
وقال عبدالعزيز بن أبي روَّاد: ( أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذ فعلوه، وقع عليهم الهمُّ أيقبل منهم أم لا ) [اللطائف:375].
علامـــــــــــــــــــــة القبـــــول
أبيَنُ علامةٍ على القبول استمرارُ العبد على الخير والعمل الصالح بعد رمضان.
قال بعضهم: ( ثوابُ الحسنةِ الحسنةُ بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها كان ذلك علامة على قبول الحسنةِ الأولى، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها ).
إن مقابلة نعمة إدراك رمضان، والتوفيق لصيامه وقيامه بارتكاب المعاصي بعده لمِن فِعلِ من بدل نعمة الله كفراً. فإن كان قد عزم في صيامه على معاودة المعاصي بعد انقضاء الصيام فصيامه عليه مردود، وباب الرحمة في وجهه مسدود، إلا أن يعجّل بتوبة نصوح.
ما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها، وأحسنُ منها الحسنةُ بعد الحسنة تعقبها! وما أقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها وتعفوها! ذنبٌ واحد بعد التوبة أقبح من سبعين ذنباً قبلها، ما أقبح النكسة بعد التوبة! ما أوحش ذلّ المعصية بعد عزّ الطاعة.
يا معشر التائبين: لا ترجعوا إلى المعصية بعد رمضان، واصبروا عن لذة الهوى بحلاوة الإيمان، اصبروا لله تعالى يعوضكم خيراً.
( إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [الأنفال:70].
يا معشر الطائعين: إن الأعمال التي كان العبد يتقرب بها إلى ربه في رمضان لا تنقطع بانقضائه؛ بل هي باقية بعد انقضائه ما دام العبد حياً، قد لا يطيقها كلها، فيخففها لكنه لا يقطعها.
قيل لبشر الحافي: ( إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان فقال: بئس القوم قوم لا يعرفون الله حقاً إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها ) [اللطائف:396].
وتلك قاعدة سنها رسول الله بقوله: { أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل } [رواه البخاري;43 ومسلم:782]، قالت عائشة رضي الله عنها: { وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبة } [رواه البخاري:43].
فربُ رمضان هو ربُ الشهور كلها تعالى وتقدس، وعمل المؤمن لا ينقضي حتى يأتيه أجله، قال الحسن رحمه الله تعالى: ( إن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلاً دون الموت ثم قرأ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر:99] [اللطائف:398].
أما يستحي قوم من ربهم إذا انقضى رمضان عطَّلوا المساجد والقرآن، وعادوا إلى الحرام، نعوذ بالله أن نكون منهم. هذا هو الحديث لمن قضوا رمضان في طاعة الله تعالى، ولمن كان رمضان مناسبة لتوبتهم، وميلاداً جديداً لهم.
لكن ماذا يقال لمن فاتتهم الفرصة؛ فأضاعوا رمضان في اللهو والباطل؟
لا أحسن من أن يقال لهم: توبوا إلى ربكم فما يزال ربكم يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل. ما يزال باب التوبة مفتوحاً، فإلى ربكم أنيبوا. فإن كانت الرحمة للمحسنين فالمسئ لا ييأس منها، وإن تكن المغفرة مكتوبة للمتقين فالظالم لنفسه غير محجوب عنها،
وقد قال الله سبحانه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:35].
يا من ضاع منه رمضان لا يضع منك عمرك، اختمه بتوبة عسى أن يختم أجلك بالحسنى
يا أيه العاصي - وكلنا ذلك - لا تقنط من رحمة الله لسوء عملك؛ فكم يُعتقُ من النار في ختام الشهر من أمثالك. اصدق مع الله يصدقك، وأحسن الظن بربك، وتب إليه؛ فإنه لا يهلك على الله إلا هالك. [اللطائف:382].
يا شهر رمضان ترفق، دموع المحبين تُدفق، قلوبهم من ألم الفراق تشقق، عسى وقفة للوداع أن تطفئ من نار الشوق ما أحرق، عسى ساعة توبة وإقلاع أن ترفو من الصيام ما تخرق، عسى منقطع عن ركب المقبولين أن يلحق، عسى أسير الأوزار أن يطلق، عسى من استوجب النار أن يعتق، عسى رحمة المولى لها العاصي يوفق [اللطائف:387].
مهم جدا جدا : بماذا نختـــــــــــــم هذا الشهـــــــــر؟!؟!؟!؟!
1_ كتب عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى إلى الأمصار يأمرهم بختم شهر رمضان بالإستغفار والصدقة - صدقة الفطر - فإن صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، والإستغفار يرقع ما تخرق من الصيام باللغو والرفث؛ ولهذا قال بعض المتقدمين: ( إن صدقة الفطر للصائم كسجدتي السهو للصلاة ).
2_وقال عمر بن عبدالعزيز في كتابه: ( قولوا كما قال أبوكم آدم: رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف:23] .
3_ وقولوا كما قال نوح عليه السلام: وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ [هود:47] .
4_ وقولوا كما قال إبراهيم عليه السلام: وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ [الشعراء:83].
5_ وقولوا كما قال موسى عليه السلام: رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي [القصص:16] .
6_وقولوا كما قال ذو النون عليه السلام: لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [الأنبياء:87] ) [اللطائف:387]. .
تهنئــــة :
أخي الفاضل.. أختي الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيــام وصالح الأعمال ..
ثم إنه يسرنا أن نهنئكم بقدوم أيام عيد الفطر المبارك ، جعلهــا الله أيام عـــز للإسلام والمسلمين
أخي الحبيب.. أختي الحبيبة
مـن تــأمل أحــول الناس وعـرف كيف يـقضون أوقـاتهم، وكيف يمضـون أعمـارهم، وخـاصة أيام العيد ـ والأولى منها بالذات، علم أن أكثر الناس محرمون من نعمة استغلال العمر واغتنام الوقت ومن هنا يسعدنا أن نشارككم فرحة هذا العيد بقطوف من بستان النصح نهديها لكم، متمثلين بذلك قول الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى) وذلك حتى يكون عيداً سعيداً بإذن الله..
نصائح وإرشادات:
في ليال العيد الأولى يكثر الازدحام والاختلاط في الشوارع والأسواق والأماكن الترفيهية، حاولوا أن تجنبوا أسرتكم مثل هذه الأماكن وفكروا كيف يمكنكم أن تغتنموا أيامكم بعيداً عن ذلك كله.
ـ علموا أولادكم أن ليس معنى العيد الإسراف أو التبذير في المال والوقت، بل إن للعيد معنى أكبر من هذا بكثير، قال صلى الله عليه وسلم "لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال،.... وذكر منها: عن عمره فيم أفناه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه .." رواه الترمذي.
ـ قال صلى الله عليه وسلم "كلكم راع ومسؤول عن رعيته" الحديث، والأبناء من أغلى المسؤوليات وأعظم الأمانات رعاية وحفظا، فحافظ على ما أتمنكم الله عليه من الأولاد واحذروا من أن تسرق أماناتكم أو تخدش أو تمس بسوء.
ـ يقول الله جل وعلا {والعصر، إن الإنسان لفي خسر} ويقول الأول:
الوقت أنفس ما عنيت بحفظه *** وأراه أسهل ما عليكـ يضيع
فإضاعة الأوقات فيما لا فائدة منه وإشغالها بمشاهدة أو حضور المحرمات أو المنكرات وأماكن اللهو وميادين العبث من أعظم التضييع لأمانة الوقت.
وعند الصباح يحمد القوم السرى.
سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بتاريخ 15ـ 3 ـ 1420 ورقم 20856 عن
حكم إقامة المهرجانات والحفلات التي تتضمن اللهو والغناء والطرب.... وعن حكم حضور هذه الاحتفالات والمهرجانات ومشاهدتها؟
فأجابة: يحرم على المسلم إقامة حفلات أو مهرجانات مشتملة على أمور منكرة كالغناء والموسيقى واختلاط الرجال بالنساء وإحضار السحرة والمشعوذين ....وإذا تقرر أن أقامة هذه الحفلات والمهرجانات محرم فحضورها وبذل الأموال فيها وتشجيعها والدعاية لها كل ذلك محرم أيضاً لأنه من إضاعة المال والأوقات فيما لا يرضي الله سبحانه، ومن التعاون على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
ـ أختي الكريمة.. نخصك بالخطاب، كما خصك الله تعالى عن خلقه فأكرمك بالحجاب، إن تميزك الحقيقي بعفافك، وعزتك في حجابك، فلا تهتكي ستر الله عنك بيديك فتخسري بذلك الدنيا والآخرة..
مقترحات :
ـ زيارة الأقارب وصلة الأرحام، فهي سبب دخول الجنة وحصول الرحمة قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم " من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه" رواه البخاري ، وللزيارات والرحلات العائلية في العيد شعوراً خاصاً، فشمروا في مضمار الخير عسى أن يكون لكم قدم السبق فيه.
ـ الرحلات البرية.. {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} وهذه الرحلات ذات طابع ترويحي مميز جداً، وخاصة مع هطول الأمطار واعتدال الأجواء، بعيداً عن الازدحام والاختلاط المفسدين، وأماكن اللهو والمنكرات.
ـ زيارة المسجد النبوي الشريف، وأداء العمرة في الحرم المكي، فإن ذلك من أنفع ما استغلت به الأعمار قال صلى الله عليه وسلم" .. والعمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، ما اجتنبت الكبائر"
ـ تنتشر الاستراحات الخاصة في كل مكان بعيداً عن أجواء الازدحام والضوضاء وهي تتميز بالترفيه الجيد مع المحافظة على خصوصية العائلة التامة.
ـ يمكن للإنسان أن يستغل العيد بتقديم عمل لدينه يشهد له غداً عند الله، أو بالتدرب على مهارة مفيدة حتى يكون عضواً فعالا في أمته.
ضدان ما اجتمعا لطالب عزة *** شرف النفوس وراحة الأجساد
ـ هناك من الناس من يعيش معنا هذا العيد دون أن يعيش فرحته وذلك لأن قلبه لم يحمل نور الإسلام بعد، ماذا قدمت لهؤلاء.. وهلا مددتم لهم أيديكم لتشعلوا في ظلام أرواحهم وقلوبهم قنديل الإيمان فيبصروا السعادة الحقيقية.
من أخطاااااء العيد:
1. من الأخطاء أن بعض ضعاف الإيمان يفرحون بالعيد لانتهاء شهر رمضان والتخلص من العبادة فيه ، وكأنها حمل ثقيل على ظهورهم ، وهؤلاء على خطر عظيم ، فإن العيد إنما يفرح به المؤمنون لأن الله تعالى وفقهم لإكمال عدة الشهر ، وإتمام الصيام ، فيشكرون الله على هذه النعمة .
2. تهاون بعض الناس في أداء صلاة العيد ، بسبب السهر طوال الليل ، فيحرم نفسه من الأجر المترتب على شهود الصلاة ودعاء المسلمين .
3. ترك سنة التكبير في ليلة العيد ويومه قبل الصلاة مع الأمر به في القرآن { وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } ( البقرة 185) .
4. تفريط بعض الآباء في إخراج أهله وأولاده لصلاة العيد مع ترغيب النبي - صلى الله عليه وسلم- الرجال والنساء على حضور هذه الصلاة حتى الحُيَّض وذوات الخدور ، ليشهدن الخير ودعوة المسلمين .
5. التكبير الجماعي بصوت واحد ، أو الترديد خلف شخص ، وإحداث صيغ للتكبير غير مشروعة .
6. اعتقاد البعض مشروعية إحياء ليلة العيد بالقيام ، ويتناقلون في ذلك حديثا لا يصح ، وهو أن " من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب " ، والصحيح أنه لا يشرع تخصيص ليلة العيد بالقيام من بين سائر الليالي ، وأما من كانت عادته القيام في سائر الليالي فلا حرج أن يقوم ليلة العيد .
7. تخصيص يوم العيد لزيارة المقابر والسلام على الأموات .
8. اختلاط الرجال بالنساء في بعض المصليات والشوارع ، مما قد يجر إلى الفتنة ووقوع المحظور ، والذي ينبغي في صلاة العيد أن تخصص أبواب ومسارات خاصة للنساء ، وأن يتأخّر خروج الرجال حتى ينصرف النساء .
9. التوسع في المباحات من لبس وأكل وشرب حتى يتجاوز الأمر إلى الإسراف في ذلك ، والله جل وعلا يقول : { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } ( الأعراف31) .
10. من الأخطاء خروج بعض النساء إلى الصلاة متجملات متعطرات ، مظهرات لبعض الزينة ، وفي ذلك من الإثم والفتنة والخطر العظيم ما لا يخفى ، فهن وإن كن أمرن بالخروج إلى المصلى ، إلا أنهن أمرن أن يخرجن تفلات أي غير متطيبات ، ويلحق بالطيب سائر ما يدعو إلى الفتنة ، كالزينة الظاهرة والتكسر في المشي وغير ذلك .
11. ومن الأخطاء وقوع كثير من الناس في أيام الأعياد في بعض المخالفات الشرعية كسماع الغناء ، ومشاهدة للمناظر المحرمة ، وتبرج النساء ، وغير ذلك ، بحجة أن هذا اليوم يوم فرح وسرور ، والواجب أن يفرح المسلم في هذه الأيام بما أحل الله من المباحات والطيبات ، وأن يشكر الله على إتمامه نعمة الصيام بطاعته والتزام أمره ونهيه .
أخــــيراً:
أخي العزيز.. أختي العزيزة
لا تنسوا أن لكم أبناء آخرين، وإخوة آخرين، وعائلة أخرى.. يربطون بكم بأواصر هذا الدين فلا تنسوا في غمرة فرحتكم بهذا العيد أن تمدوا أيديكم لهم بالدعاء والصدقة والمعونة.
فقرات مختاره : من مختلف المصادر ..
ودعواتكم الطيبه بظهر الغيب
الدال على الخير كفاعله
والله يتولاكم ويحفظكم ويرعاكم ،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
<div align="center"><embed SRC=http://www.sohari.com/athan/listen/takbeer4.ram type="audio/x-pn-realaudio-plugin" CONSOLE="Clip1"CONTROLS="ImageWindow,ControlPanel,StatusBar" HEIGHT="230" WIDTH="240"AUTOSTART="false"></embed>
http://algreeb.com/fwasal/line/99.gif
http://www.uae88.net/vb1/sing/new6.jpg</div>
http://forum.hawaaworld.com/files/26641/rewaa.gif
هذه الرمضانية التاسعة والعشرون وهي الرمضانية الأخيرة
في هذا الشهر المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات
وتقبل الله منا ومنكم الطااااعات
وبما أنها الرمضانية الأخيرة فقد أخترتها من مواضيع شتى ومنوعة
أتمنى أن تنال الرضا منكم وأن تحصلوا على الفائدة المرجوة منها
اختيار اية قرأنيه
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ()وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ()لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ()تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ()سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ.
حديث شريف
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ . " رواه أبو داود 1371 قال النووي : رَوَاهُ أَبُو دَاوُد مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ .
وداعاً..ولكن قبل الوداع..سأختمه بـ ....؟!؟!عرفتوني والا ما عرفتوني..تفضلواا
عليك بالمقدمه حتى تمهدك للمطلوب في الخواتيم
ماذا دها الصالحين؟ وما الذي دعاهم إلى طول التهجد، ومكابدة السهر والنصب؟ إنهم يلتمسون ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
ها هو ذا رمضان يمضي، وقد شهدت لياليه أنين المذنبين، وقصص التائبين، وعبرات الخاشعين، وأخبار المنقطعين. وشهدت أسحاره استغفار المستغفرين، وشهد نهاره صوم الصائمين وتلاوة القارئين، وكرم المنفقين.
إنهم يرجون عفو الله، علموا أنه عفو كريم يحب العفو فسألوه أن يعفو عنهم.
لما عرف العارفون جلاله خضعوا، و لما سمع المذنبون بعفوه طمعوا، وما ثمَّ إلا عفو الله أو النار.
لولا طمع المذنبين في العفو لاحترقت قلوبهم باليأس من الرحمة؛ ولكن إذا ذكرت عفو الله استروحت إلى برد عفوه. كان أحد الصالحين يدعو قائلاً: ( جرمي عظيم، وعفوك كبير، فاجمع بين جرمي وعفوك يا كريم ) [اللطائف:370].
هذا دعاء الصالحين، وهكذا قضوا رمضان، فلهم الحق أن يبكوا في ختامه؛ لما له من لذة في قلوبهم، ومع ذلك فهم وجلون من ربهم، خائفون من الرد وعدم القبول، يعلمون أن المعوَّل عليه القبول لا الإجتهاد، وأن الإعتبار بصلاح القلوب لا بعمل الأبدان.
كم من قائم محروم! ومن نائم مرحوم! هذا نام وقلبه ذاكر، وذاك قام وقلبه فاجر؛ لكن العبد مأمور بالسعي في اكتساب الخيرات، والإجتهاد في الصالحات، مع سؤال الله القبول، والإشتغال بما يصلح القلوب، وهذا دأب الصالحين.
قال ابن دينار: ( الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل ) [الحلية:2/378].
وقال عبدالعزيز بن أبي روَّاد: ( أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذ فعلوه، وقع عليهم الهمُّ أيقبل منهم أم لا ) [اللطائف:375].
علامـــــــــــــــــــــة القبـــــول
أبيَنُ علامةٍ على القبول استمرارُ العبد على الخير والعمل الصالح بعد رمضان.
قال بعضهم: ( ثوابُ الحسنةِ الحسنةُ بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها كان ذلك علامة على قبول الحسنةِ الأولى، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها ).
إن مقابلة نعمة إدراك رمضان، والتوفيق لصيامه وقيامه بارتكاب المعاصي بعده لمِن فِعلِ من بدل نعمة الله كفراً. فإن كان قد عزم في صيامه على معاودة المعاصي بعد انقضاء الصيام فصيامه عليه مردود، وباب الرحمة في وجهه مسدود، إلا أن يعجّل بتوبة نصوح.
ما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها، وأحسنُ منها الحسنةُ بعد الحسنة تعقبها! وما أقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها وتعفوها! ذنبٌ واحد بعد التوبة أقبح من سبعين ذنباً قبلها، ما أقبح النكسة بعد التوبة! ما أوحش ذلّ المعصية بعد عزّ الطاعة.
يا معشر التائبين: لا ترجعوا إلى المعصية بعد رمضان، واصبروا عن لذة الهوى بحلاوة الإيمان، اصبروا لله تعالى يعوضكم خيراً.
( إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [الأنفال:70].
يا معشر الطائعين: إن الأعمال التي كان العبد يتقرب بها إلى ربه في رمضان لا تنقطع بانقضائه؛ بل هي باقية بعد انقضائه ما دام العبد حياً، قد لا يطيقها كلها، فيخففها لكنه لا يقطعها.
قيل لبشر الحافي: ( إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان فقال: بئس القوم قوم لا يعرفون الله حقاً إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها ) [اللطائف:396].
وتلك قاعدة سنها رسول الله بقوله: { أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل } [رواه البخاري;43 ومسلم:782]، قالت عائشة رضي الله عنها: { وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبة } [رواه البخاري:43].
فربُ رمضان هو ربُ الشهور كلها تعالى وتقدس، وعمل المؤمن لا ينقضي حتى يأتيه أجله، قال الحسن رحمه الله تعالى: ( إن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلاً دون الموت ثم قرأ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر:99] [اللطائف:398].
أما يستحي قوم من ربهم إذا انقضى رمضان عطَّلوا المساجد والقرآن، وعادوا إلى الحرام، نعوذ بالله أن نكون منهم. هذا هو الحديث لمن قضوا رمضان في طاعة الله تعالى، ولمن كان رمضان مناسبة لتوبتهم، وميلاداً جديداً لهم.
لكن ماذا يقال لمن فاتتهم الفرصة؛ فأضاعوا رمضان في اللهو والباطل؟
لا أحسن من أن يقال لهم: توبوا إلى ربكم فما يزال ربكم يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل. ما يزال باب التوبة مفتوحاً، فإلى ربكم أنيبوا. فإن كانت الرحمة للمحسنين فالمسئ لا ييأس منها، وإن تكن المغفرة مكتوبة للمتقين فالظالم لنفسه غير محجوب عنها،
وقد قال الله سبحانه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:35].
يا من ضاع منه رمضان لا يضع منك عمرك، اختمه بتوبة عسى أن يختم أجلك بالحسنى
يا أيه العاصي - وكلنا ذلك - لا تقنط من رحمة الله لسوء عملك؛ فكم يُعتقُ من النار في ختام الشهر من أمثالك. اصدق مع الله يصدقك، وأحسن الظن بربك، وتب إليه؛ فإنه لا يهلك على الله إلا هالك. [اللطائف:382].
يا شهر رمضان ترفق، دموع المحبين تُدفق، قلوبهم من ألم الفراق تشقق، عسى وقفة للوداع أن تطفئ من نار الشوق ما أحرق، عسى ساعة توبة وإقلاع أن ترفو من الصيام ما تخرق، عسى منقطع عن ركب المقبولين أن يلحق، عسى أسير الأوزار أن يطلق، عسى من استوجب النار أن يعتق، عسى رحمة المولى لها العاصي يوفق [اللطائف:387].
مهم جدا جدا : بماذا نختـــــــــــــم هذا الشهـــــــــر؟!؟!؟!؟!
1_ كتب عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى إلى الأمصار يأمرهم بختم شهر رمضان بالإستغفار والصدقة - صدقة الفطر - فإن صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، والإستغفار يرقع ما تخرق من الصيام باللغو والرفث؛ ولهذا قال بعض المتقدمين: ( إن صدقة الفطر للصائم كسجدتي السهو للصلاة ).
2_وقال عمر بن عبدالعزيز في كتابه: ( قولوا كما قال أبوكم آدم: رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف:23] .
3_ وقولوا كما قال نوح عليه السلام: وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ [هود:47] .
4_ وقولوا كما قال إبراهيم عليه السلام: وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ [الشعراء:83].
5_ وقولوا كما قال موسى عليه السلام: رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي [القصص:16] .
6_وقولوا كما قال ذو النون عليه السلام: لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [الأنبياء:87] ) [اللطائف:387]. .
تهنئــــة :
أخي الفاضل.. أختي الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيــام وصالح الأعمال ..
ثم إنه يسرنا أن نهنئكم بقدوم أيام عيد الفطر المبارك ، جعلهــا الله أيام عـــز للإسلام والمسلمين
أخي الحبيب.. أختي الحبيبة
مـن تــأمل أحــول الناس وعـرف كيف يـقضون أوقـاتهم، وكيف يمضـون أعمـارهم، وخـاصة أيام العيد ـ والأولى منها بالذات، علم أن أكثر الناس محرمون من نعمة استغلال العمر واغتنام الوقت ومن هنا يسعدنا أن نشارككم فرحة هذا العيد بقطوف من بستان النصح نهديها لكم، متمثلين بذلك قول الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى) وذلك حتى يكون عيداً سعيداً بإذن الله..
نصائح وإرشادات:
في ليال العيد الأولى يكثر الازدحام والاختلاط في الشوارع والأسواق والأماكن الترفيهية، حاولوا أن تجنبوا أسرتكم مثل هذه الأماكن وفكروا كيف يمكنكم أن تغتنموا أيامكم بعيداً عن ذلك كله.
ـ علموا أولادكم أن ليس معنى العيد الإسراف أو التبذير في المال والوقت، بل إن للعيد معنى أكبر من هذا بكثير، قال صلى الله عليه وسلم "لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال،.... وذكر منها: عن عمره فيم أفناه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه .." رواه الترمذي.
ـ قال صلى الله عليه وسلم "كلكم راع ومسؤول عن رعيته" الحديث، والأبناء من أغلى المسؤوليات وأعظم الأمانات رعاية وحفظا، فحافظ على ما أتمنكم الله عليه من الأولاد واحذروا من أن تسرق أماناتكم أو تخدش أو تمس بسوء.
ـ يقول الله جل وعلا {والعصر، إن الإنسان لفي خسر} ويقول الأول:
الوقت أنفس ما عنيت بحفظه *** وأراه أسهل ما عليكـ يضيع
فإضاعة الأوقات فيما لا فائدة منه وإشغالها بمشاهدة أو حضور المحرمات أو المنكرات وأماكن اللهو وميادين العبث من أعظم التضييع لأمانة الوقت.
وعند الصباح يحمد القوم السرى.
سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بتاريخ 15ـ 3 ـ 1420 ورقم 20856 عن
حكم إقامة المهرجانات والحفلات التي تتضمن اللهو والغناء والطرب.... وعن حكم حضور هذه الاحتفالات والمهرجانات ومشاهدتها؟
فأجابة: يحرم على المسلم إقامة حفلات أو مهرجانات مشتملة على أمور منكرة كالغناء والموسيقى واختلاط الرجال بالنساء وإحضار السحرة والمشعوذين ....وإذا تقرر أن أقامة هذه الحفلات والمهرجانات محرم فحضورها وبذل الأموال فيها وتشجيعها والدعاية لها كل ذلك محرم أيضاً لأنه من إضاعة المال والأوقات فيما لا يرضي الله سبحانه، ومن التعاون على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
ـ أختي الكريمة.. نخصك بالخطاب، كما خصك الله تعالى عن خلقه فأكرمك بالحجاب، إن تميزك الحقيقي بعفافك، وعزتك في حجابك، فلا تهتكي ستر الله عنك بيديك فتخسري بذلك الدنيا والآخرة..
مقترحات :
ـ زيارة الأقارب وصلة الأرحام، فهي سبب دخول الجنة وحصول الرحمة قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم " من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه" رواه البخاري ، وللزيارات والرحلات العائلية في العيد شعوراً خاصاً، فشمروا في مضمار الخير عسى أن يكون لكم قدم السبق فيه.
ـ الرحلات البرية.. {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} وهذه الرحلات ذات طابع ترويحي مميز جداً، وخاصة مع هطول الأمطار واعتدال الأجواء، بعيداً عن الازدحام والاختلاط المفسدين، وأماكن اللهو والمنكرات.
ـ زيارة المسجد النبوي الشريف، وأداء العمرة في الحرم المكي، فإن ذلك من أنفع ما استغلت به الأعمار قال صلى الله عليه وسلم" .. والعمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، ما اجتنبت الكبائر"
ـ تنتشر الاستراحات الخاصة في كل مكان بعيداً عن أجواء الازدحام والضوضاء وهي تتميز بالترفيه الجيد مع المحافظة على خصوصية العائلة التامة.
ـ يمكن للإنسان أن يستغل العيد بتقديم عمل لدينه يشهد له غداً عند الله، أو بالتدرب على مهارة مفيدة حتى يكون عضواً فعالا في أمته.
ضدان ما اجتمعا لطالب عزة *** شرف النفوس وراحة الأجساد
ـ هناك من الناس من يعيش معنا هذا العيد دون أن يعيش فرحته وذلك لأن قلبه لم يحمل نور الإسلام بعد، ماذا قدمت لهؤلاء.. وهلا مددتم لهم أيديكم لتشعلوا في ظلام أرواحهم وقلوبهم قنديل الإيمان فيبصروا السعادة الحقيقية.
من أخطاااااء العيد:
1. من الأخطاء أن بعض ضعاف الإيمان يفرحون بالعيد لانتهاء شهر رمضان والتخلص من العبادة فيه ، وكأنها حمل ثقيل على ظهورهم ، وهؤلاء على خطر عظيم ، فإن العيد إنما يفرح به المؤمنون لأن الله تعالى وفقهم لإكمال عدة الشهر ، وإتمام الصيام ، فيشكرون الله على هذه النعمة .
2. تهاون بعض الناس في أداء صلاة العيد ، بسبب السهر طوال الليل ، فيحرم نفسه من الأجر المترتب على شهود الصلاة ودعاء المسلمين .
3. ترك سنة التكبير في ليلة العيد ويومه قبل الصلاة مع الأمر به في القرآن { وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } ( البقرة 185) .
4. تفريط بعض الآباء في إخراج أهله وأولاده لصلاة العيد مع ترغيب النبي - صلى الله عليه وسلم- الرجال والنساء على حضور هذه الصلاة حتى الحُيَّض وذوات الخدور ، ليشهدن الخير ودعوة المسلمين .
5. التكبير الجماعي بصوت واحد ، أو الترديد خلف شخص ، وإحداث صيغ للتكبير غير مشروعة .
6. اعتقاد البعض مشروعية إحياء ليلة العيد بالقيام ، ويتناقلون في ذلك حديثا لا يصح ، وهو أن " من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب " ، والصحيح أنه لا يشرع تخصيص ليلة العيد بالقيام من بين سائر الليالي ، وأما من كانت عادته القيام في سائر الليالي فلا حرج أن يقوم ليلة العيد .
7. تخصيص يوم العيد لزيارة المقابر والسلام على الأموات .
8. اختلاط الرجال بالنساء في بعض المصليات والشوارع ، مما قد يجر إلى الفتنة ووقوع المحظور ، والذي ينبغي في صلاة العيد أن تخصص أبواب ومسارات خاصة للنساء ، وأن يتأخّر خروج الرجال حتى ينصرف النساء .
9. التوسع في المباحات من لبس وأكل وشرب حتى يتجاوز الأمر إلى الإسراف في ذلك ، والله جل وعلا يقول : { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } ( الأعراف31) .
10. من الأخطاء خروج بعض النساء إلى الصلاة متجملات متعطرات ، مظهرات لبعض الزينة ، وفي ذلك من الإثم والفتنة والخطر العظيم ما لا يخفى ، فهن وإن كن أمرن بالخروج إلى المصلى ، إلا أنهن أمرن أن يخرجن تفلات أي غير متطيبات ، ويلحق بالطيب سائر ما يدعو إلى الفتنة ، كالزينة الظاهرة والتكسر في المشي وغير ذلك .
11. ومن الأخطاء وقوع كثير من الناس في أيام الأعياد في بعض المخالفات الشرعية كسماع الغناء ، ومشاهدة للمناظر المحرمة ، وتبرج النساء ، وغير ذلك ، بحجة أن هذا اليوم يوم فرح وسرور ، والواجب أن يفرح المسلم في هذه الأيام بما أحل الله من المباحات والطيبات ، وأن يشكر الله على إتمامه نعمة الصيام بطاعته والتزام أمره ونهيه .
أخــــيراً:
أخي العزيز.. أختي العزيزة
لا تنسوا أن لكم أبناء آخرين، وإخوة آخرين، وعائلة أخرى.. يربطون بكم بأواصر هذا الدين فلا تنسوا في غمرة فرحتكم بهذا العيد أن تمدوا أيديكم لهم بالدعاء والصدقة والمعونة.
فقرات مختاره : من مختلف المصادر ..
ودعواتكم الطيبه بظهر الغيب
الدال على الخير كفاعله
والله يتولاكم ويحفظكم ويرعاكم ،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
<div align="center"><embed SRC=http://www.sohari.com/athan/listen/takbeer4.ram type="audio/x-pn-realaudio-plugin" CONSOLE="Clip1"CONTROLS="ImageWindow,ControlPanel,StatusBar" HEIGHT="230" WIDTH="240"AUTOSTART="false"></embed>
http://algreeb.com/fwasal/line/99.gif
http://www.uae88.net/vb1/sing/new6.jpg</div>
http://forum.hawaaworld.com/files/26641/rewaa.gif