أم حبيبة البريكى
11-13-2004, 02:47 PM
<span style='font-family:tahoma'><div align="center">إصابة أربع مروحيات والفلوجة صامدة لليوم الخامس
الجزيرة
تعرضت أربع مروحيات عسكرية تابعة للجيش الأميركي للأضرار إثر إطلاق مسلحين النار عليها، حينما كانت هذه المروحيات تطير فوق ضواحي مدينة الفلوجة التي تشهد اشتباكات ضارية بين القوات الأميركية والمسلحين لليوم الخامس على التوالي.
وقال الجيش الأميركي إن المروحيات تمكنت من إعادة أطقمها إلى القاعدة الجوية في بغداد، ولم يعط المتحدث باسمه تفاصيل آخري عن الأضرار التي تعرضت لها المروحيات. وكانت القوات الأميركية اعترفت بسقوط مروحية بلاك هوك أمس قرب بلدة التاجي شمال شرقي العاصمة وإصابة ثلاثة من أفراد طاقمها الأربعة.
وعلى صعيد الضحايا في الجانب الأميركي أعلن الجيش في بيان إصابة جنديين بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة تبعد 75 كلم شمال بغداد.
كما أعلنت متحدثة باسم "لاندستول" غرب ألمانيا وهي أكبر مستشفى عسكري أميركي خارج الولايات المتحدة, أن حوالي 200 جندي جريح, أصيب معظمهم في معارك الفلوجة, أدخلوا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة إلى المستشفى.
وقالت المتحدثة ماري شو "وصل الأربعاء 68 جريحا, والخميس 102, والجمعة 34, أي ما مجموعه 204 جرحى, معظمهم جاؤوا من الفلوجة" متوقعة وصول طائرة أخرى تقل جرحى اليوم.
وتم زيادة عدد الأسرّة في قسم العناية الفائقة من عشرة إلى 28 سريرا. ومعظم الجرحى مصابون بالرصاص, ولكن هناك أيضا إصابات بانفجارات وحروق.
وكان الجيش الأميركي أعلن أمس أن 22 من جنوده قتلوا وجرح 170 آخرون منذ بداية الهجوم الأميركي العراقي على الفلوجة الاثنين الماضي.
صمود محيروتلقى القوات الأميركية التي تستخدم مختلف أنواع الأسلحة "الذكية" بما فيها التقنية العالية مقاومة ضارية وعنيفة من المقاومين في الفلوجة رغم الفارق الشاسع في التسليح لدى الجانبين.
وقال شهود اليوم إن القوات الأميركية أطلقت ما لا يقل عن 20 قذيفة مورتر على أهداف للمسلحين في حي الجولان شمال غرب الفلوجة، وبحسب الجيش الأميركي فإن المدافعين عن المدينة لا يتجاوز 600 شخص من المقاتلين الذين يدافعون عن المدينة في وجه الاجتياح الأميركي.
وتتركز المقاومة في الشطر الجنوبي الغربي من المدينة رغم استمرار الغارات الجوية. وأعلنت منظمات إنسانية بينها الهلال والصليب الأحمر الفلوجة منطقة كوارث, مطالبة القوات الأميركية بالسماح لها بإيصال مساعدات إليها.
ورغم ما يبدو من نجاح أميركي في الفلوجة فإن أنحاء متفرقة من العراق شهدت تدهورا أمنيا كبيرا بما فيها بغداد حيث قتل جندي أميركي في اشتباكات مع المسلحين أمس.
وفي تطور جديد قال شهود إن اشتباكات عنيفة اندلعت في محيط فندق السدير بمنطقة الكرادة وسط العاصمة، عندما اقتحم مسلحون الفندق الذي يخضع لحراسة قوات أميركية وعراقية.
وشهد حي الأعظمية ببغداد مواجهات بين مسلحين وبين القوات الأميركية والشرطة العراقية تركزت قرب جامع أبو حنيفة النعمان, وداهمت القوات المشتركة مسجدا في مدينة الحبانية للاشتباه في وجود أسلحة ومقاتلين فارين من الفلوجة بداخله.
وفي الموصل وهي ثالث أكبر مدينة بالبلاد، دفعت الحكومة العراقية بتعزيزات عسكرية للقضاء على المسلحين الذين يسيطرون على أجزاء واسعة منها. واندلع القتال لليوم الثاني على التوالي في المدينة التي يقطنها نحو مليون عراقي، وسط أنباء بأنها خرجت عن السيطرة.
ونفى الجيش الأميركي أن يكون المسلحون سيطروا على الموصل, وكانت أنباء قد أفادت بانسحاب الجنود الأميركيين من خمسة جسور تربط بين شطري المدينة وانكفاء الشرطة من الشوارع حيث لا يشاهد أي جندي أميركي, في حين يقوم مسلحون بدوريات راجلة أو سيارة حول المباني الحكومية.
وأعلن الناطق باسم المحافظة طرد قائد شرطة الموصل الفريق أول محمد خير بجراوي "بعدما تأكد تعاون بعض العناصر مع المسلحين, وترك بعضهم مراكزهم من دون مقاومة". </div></span>
الجزيرة
تعرضت أربع مروحيات عسكرية تابعة للجيش الأميركي للأضرار إثر إطلاق مسلحين النار عليها، حينما كانت هذه المروحيات تطير فوق ضواحي مدينة الفلوجة التي تشهد اشتباكات ضارية بين القوات الأميركية والمسلحين لليوم الخامس على التوالي.
وقال الجيش الأميركي إن المروحيات تمكنت من إعادة أطقمها إلى القاعدة الجوية في بغداد، ولم يعط المتحدث باسمه تفاصيل آخري عن الأضرار التي تعرضت لها المروحيات. وكانت القوات الأميركية اعترفت بسقوط مروحية بلاك هوك أمس قرب بلدة التاجي شمال شرقي العاصمة وإصابة ثلاثة من أفراد طاقمها الأربعة.
وعلى صعيد الضحايا في الجانب الأميركي أعلن الجيش في بيان إصابة جنديين بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة تبعد 75 كلم شمال بغداد.
كما أعلنت متحدثة باسم "لاندستول" غرب ألمانيا وهي أكبر مستشفى عسكري أميركي خارج الولايات المتحدة, أن حوالي 200 جندي جريح, أصيب معظمهم في معارك الفلوجة, أدخلوا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة إلى المستشفى.
وقالت المتحدثة ماري شو "وصل الأربعاء 68 جريحا, والخميس 102, والجمعة 34, أي ما مجموعه 204 جرحى, معظمهم جاؤوا من الفلوجة" متوقعة وصول طائرة أخرى تقل جرحى اليوم.
وتم زيادة عدد الأسرّة في قسم العناية الفائقة من عشرة إلى 28 سريرا. ومعظم الجرحى مصابون بالرصاص, ولكن هناك أيضا إصابات بانفجارات وحروق.
وكان الجيش الأميركي أعلن أمس أن 22 من جنوده قتلوا وجرح 170 آخرون منذ بداية الهجوم الأميركي العراقي على الفلوجة الاثنين الماضي.
صمود محيروتلقى القوات الأميركية التي تستخدم مختلف أنواع الأسلحة "الذكية" بما فيها التقنية العالية مقاومة ضارية وعنيفة من المقاومين في الفلوجة رغم الفارق الشاسع في التسليح لدى الجانبين.
وقال شهود اليوم إن القوات الأميركية أطلقت ما لا يقل عن 20 قذيفة مورتر على أهداف للمسلحين في حي الجولان شمال غرب الفلوجة، وبحسب الجيش الأميركي فإن المدافعين عن المدينة لا يتجاوز 600 شخص من المقاتلين الذين يدافعون عن المدينة في وجه الاجتياح الأميركي.
وتتركز المقاومة في الشطر الجنوبي الغربي من المدينة رغم استمرار الغارات الجوية. وأعلنت منظمات إنسانية بينها الهلال والصليب الأحمر الفلوجة منطقة كوارث, مطالبة القوات الأميركية بالسماح لها بإيصال مساعدات إليها.
ورغم ما يبدو من نجاح أميركي في الفلوجة فإن أنحاء متفرقة من العراق شهدت تدهورا أمنيا كبيرا بما فيها بغداد حيث قتل جندي أميركي في اشتباكات مع المسلحين أمس.
وفي تطور جديد قال شهود إن اشتباكات عنيفة اندلعت في محيط فندق السدير بمنطقة الكرادة وسط العاصمة، عندما اقتحم مسلحون الفندق الذي يخضع لحراسة قوات أميركية وعراقية.
وشهد حي الأعظمية ببغداد مواجهات بين مسلحين وبين القوات الأميركية والشرطة العراقية تركزت قرب جامع أبو حنيفة النعمان, وداهمت القوات المشتركة مسجدا في مدينة الحبانية للاشتباه في وجود أسلحة ومقاتلين فارين من الفلوجة بداخله.
وفي الموصل وهي ثالث أكبر مدينة بالبلاد، دفعت الحكومة العراقية بتعزيزات عسكرية للقضاء على المسلحين الذين يسيطرون على أجزاء واسعة منها. واندلع القتال لليوم الثاني على التوالي في المدينة التي يقطنها نحو مليون عراقي، وسط أنباء بأنها خرجت عن السيطرة.
ونفى الجيش الأميركي أن يكون المسلحون سيطروا على الموصل, وكانت أنباء قد أفادت بانسحاب الجنود الأميركيين من خمسة جسور تربط بين شطري المدينة وانكفاء الشرطة من الشوارع حيث لا يشاهد أي جندي أميركي, في حين يقوم مسلحون بدوريات راجلة أو سيارة حول المباني الحكومية.
وأعلن الناطق باسم المحافظة طرد قائد شرطة الموصل الفريق أول محمد خير بجراوي "بعدما تأكد تعاون بعض العناصر مع المسلحين, وترك بعضهم مراكزهم من دون مقاومة". </div></span>