بشير العصباني
09-15-2008, 01:17 AM
بنك التسليف هل أصبح فعلا بين العشوائية والتسويف..!!؟؟
يبدو أن بنك التسليف في بعض المدن ينتهج أسلوب (الدقة القديمة) في التعامل والقديمة (جدا جدا ) !!؟؟
وذلك حينما يحبذ أسلوب (مشورة المراجعين) ذهابا وإيابا وقبول طلباتهم عبر نماذج استمارات التقديم على القروض
خاصة الإجتماعية منها( قرض الزواج) و (قروض الأسرة) و (قرض ترميم المنازل )
واستلام النماذج منهم مرة أخرى (يدا بيد) ثم يجعلهم ينتظرون موعد استلام صرف الشيكات كذلك (يدا بيد)
على بند جديد مبتكر يسمى (المراجعة بالتقسيط المريح) !!
الذي يجعل المستفيد في (مهب ريح )ومشقة وعناء !!
وهذا يؤدي من جهة أخرى إلى تكدس الملفات والطلبات بشكل يطول أسقف المكاتب طولا وارتفاعا ؟؟
جالبا الزحام المكتض بكثافة تقطع الأنفاس حتى بات الناس في (هرج ومرج ) و (صخب و ضجيج )
يذكرك (بحراج السيارات) في يوم جمعة (بعد العصرية) !!؟؟
فالرابح فيه من يشق الصفوف بعنف ويخلع رداء الحياء والتمدن وينحي الهيبة والوقار جانبا !!
ويقدم (كعنترة بن شداد ) في يوما الوغى شادا ثوبه ومئزره !!
قافزا أمواج البشر إلى حيث شباك قبول الملفات الذي ما أن يصل إليه ويحكم قبضته على أحد زواياه حتى يكتشف
بعد أن وصل إليه (وهو يتصفد عرقا) أنه شباك آخر لسداد الأقساط الشهرية !!؟؟
وليس هو المكان المستهدف المراد ؟؟
ناهيك عن (نبل) الملفات المطير الذي يقبع على طاولة مكتب المدير والطاقم الإداري !!؟؟
لذا فمن قال لك يوما: أن الطواف بالبيت العتيق (ليلة سبع وعشرين) من رمضان
أو أن رمي جمرة العقبة في يوم الحج الأكبر (العاشر من ذي الحجة)
أهون عليه وأيسر من رمي ملف (أخضر علاقي ) بأحد فروع بنك التسليف فقد صدقك القول..!!
لقد كنا نحسب أن الفوضى لا مكان لها ولا أثر لكن ؛ يبدو أنها تستوطن مثل هذه الأماكن وتحبذها كثيرا !!
وستظل حاضرة وبقوة !!
ما لم تفعل عوامل النهوض والترتيب وتهيكل الأنظمة وتعدل طريقة استقبال طلبات القروض وآلية التقديم
التي من المفترض أن تكون (من على بعد) ـ بواسطة الإنترنت ـ ويتم صرفها كذلك (من على بعد)
بالتعاون مع البنوك المحلية عبر فروعها المنتشرة لتدرج في حساب المستفيد مباشرة
وكذلك هو الحال في عملية سداد الأقساط
وبهذا لن يكون بنك التسليف في يوم ما يعيش بين العشوائية والتسويف .
يبدو أن بنك التسليف في بعض المدن ينتهج أسلوب (الدقة القديمة) في التعامل والقديمة (جدا جدا ) !!؟؟
وذلك حينما يحبذ أسلوب (مشورة المراجعين) ذهابا وإيابا وقبول طلباتهم عبر نماذج استمارات التقديم على القروض
خاصة الإجتماعية منها( قرض الزواج) و (قروض الأسرة) و (قرض ترميم المنازل )
واستلام النماذج منهم مرة أخرى (يدا بيد) ثم يجعلهم ينتظرون موعد استلام صرف الشيكات كذلك (يدا بيد)
على بند جديد مبتكر يسمى (المراجعة بالتقسيط المريح) !!
الذي يجعل المستفيد في (مهب ريح )ومشقة وعناء !!
وهذا يؤدي من جهة أخرى إلى تكدس الملفات والطلبات بشكل يطول أسقف المكاتب طولا وارتفاعا ؟؟
جالبا الزحام المكتض بكثافة تقطع الأنفاس حتى بات الناس في (هرج ومرج ) و (صخب و ضجيج )
يذكرك (بحراج السيارات) في يوم جمعة (بعد العصرية) !!؟؟
فالرابح فيه من يشق الصفوف بعنف ويخلع رداء الحياء والتمدن وينحي الهيبة والوقار جانبا !!
ويقدم (كعنترة بن شداد ) في يوما الوغى شادا ثوبه ومئزره !!
قافزا أمواج البشر إلى حيث شباك قبول الملفات الذي ما أن يصل إليه ويحكم قبضته على أحد زواياه حتى يكتشف
بعد أن وصل إليه (وهو يتصفد عرقا) أنه شباك آخر لسداد الأقساط الشهرية !!؟؟
وليس هو المكان المستهدف المراد ؟؟
ناهيك عن (نبل) الملفات المطير الذي يقبع على طاولة مكتب المدير والطاقم الإداري !!؟؟
لذا فمن قال لك يوما: أن الطواف بالبيت العتيق (ليلة سبع وعشرين) من رمضان
أو أن رمي جمرة العقبة في يوم الحج الأكبر (العاشر من ذي الحجة)
أهون عليه وأيسر من رمي ملف (أخضر علاقي ) بأحد فروع بنك التسليف فقد صدقك القول..!!
لقد كنا نحسب أن الفوضى لا مكان لها ولا أثر لكن ؛ يبدو أنها تستوطن مثل هذه الأماكن وتحبذها كثيرا !!
وستظل حاضرة وبقوة !!
ما لم تفعل عوامل النهوض والترتيب وتهيكل الأنظمة وتعدل طريقة استقبال طلبات القروض وآلية التقديم
التي من المفترض أن تكون (من على بعد) ـ بواسطة الإنترنت ـ ويتم صرفها كذلك (من على بعد)
بالتعاون مع البنوك المحلية عبر فروعها المنتشرة لتدرج في حساب المستفيد مباشرة
وكذلك هو الحال في عملية سداد الأقساط
وبهذا لن يكون بنك التسليف في يوم ما يعيش بين العشوائية والتسويف .