فرحان محمد الرقيقيص
09-18-2008, 06:07 AM
شعرت بألم وحزن وأنا أتصفح جريدة عكاظ عدد يوم أمس الأربعاء 17/9/1429وتحديدا في صفحة 19 المعنونة ( بأماكن ) وفي جولة مميزة في بلاد (الحبشة ) بلاد (النجاشي )ومن منا لايعرف النجاشي هذه الجولة المميزة التي أعدها ميدانيا الأستاذ / عبد العزيز محمد القاسم والتي زودها بصورة مبكية (لمدرسة الشيخ عبد العزيز بن باز ) غفر الله له وأسكنه فسيح جناته أنشأها رحمه الله من حسابه الخاص عام (1391) وما زالت مستمرة في تدريس أبناء المسلمين هناك وتخريج دعاة يتصدوت للحملات التنصيرية التي تجوب بلادهم
أورد لكم أيها الأحبة مقتطفات من هذا التقرير لنتعرف سويا على عظمة هذا الإمام العلامة والذي كان رغم كبر سنه والمسؤوليات الجسام التي كانت مناطة به من كونه مفتيا للمملكة ورئيسا لهيئة كبار العلماء وعضويته في العديد من الهيئات والجمعيات الإسلامية... ولنتعرف على مدى القصور الذي نحن فيه فالبعض ليس لديه إلا الكلام والتنظير أما الشيخ الجليل غفر الله له فقد كان يقرن القول بالعمل .
أترككم أيها الأحبة مع مقتطفات من هذا التقرير:
(انتهى بنا المطاف إلى مدينة صغيرة في الجنوب اسمها (قليتو ) وأخذنا الشيخ سلطان إلى موقع أرض كبيرة وقال لي ستنتظرك مفاجأة الآن فتأهب لها وفيما السيارة تتهادى بنا بموازاة سور بدائي حتى توسطناه فإذا بلوحة قديمة معلقة فوق الباب ومكتوب عليها باللغة الأمهرية والعربية مدرسة (دار الحديث ) تأسست في عام 1391
وعندما استفسرت عن هذه المدرسة وقد استقبلني ثلة كريمة من معلمي هذه المدرسة وهم كبار السن قا لوا لي أن المدرسة اشتهرت بمدرسة الشيخ / عبد العزيز بن باز وإنا هؤلاء المعلمين هم من كان الرعيل الأول من تلامذة الحبشة الذين درسوا بالجامعة الإسلامية با لمدينة المنورة وتفقهوا على يد الشيخ / ابن باز الذي أولاهم عنايته واحتفى بهم وإن هذه المدرسة قد أنشاها من حسابه الخاص.
(سالت مدير المدرسة عن حكاية دراستهم في الجامعة الإسلامية أجابني وعيناه تغرورقان با لدموع وقد استعاد ذكرى شيخه قائلا هل تعرف أننا أتينا من الحبشة في عهد (هيلا سلاسي ) ولم تكن لدينا أوراق ولا إثباتات وأصر على قبولنا بدون أية شهادات وقام على حاجاتنا بما نعجز با لتعبير عنه وهو يكرر على أسماعنا : أنتم من استضفتم أجدادنا وأكرمتموهم وأنتم من أوصانا رسولنا الكريم بكم واثنا على مليككم ووصفه بالملك الصالح فلا أقل أن نقوم بواجبنا تجاهكم ) .
(استمعت إلى قرابة السبعة من تلامذة الشيخ ابن باز المباشرين يحكون بكل الحنين الذي لوسمعه محبو الشيخ لطفرت الدموع من أعينهم بما حصل لي ولم يبدد هذا الجو الا يماني إلا رؤية مبنى المدرسة البأس فإذا بي أمام فصول كعهدها أيام أنشئت بمعنى أن عمرها ثمان وثلاثون عاما كاملة وألجمتني الفجيعة في رؤية تلك الفصول الموغلة في القدم وهي أقرب ـ عفوا منكم ـ لزريبة البهائم منها لفصول تعلم وخلتني محتجا أردد: يا الله أقسم أن هذا لايليق باسم عالمنا الذي فاخرنا به الدنيا أيعقل أن مدرسة أنشأها الشيخ ابن باز وتحمل اسمه يكون هذا حالها؟). انتهى التقرير .
س/ أين أثرياؤنا من مثل هذه المدرسة لماذا لاينفقون أموالهم علىترميم مثل هذه المدرسة بدلا من إضاعة أموالهم على المطربين والفنانات واللاعبين ؟
س/ أين دور تلامذة الشيخ الذين درسوا عليه ونهلوا من علمه الغزير هل هذا هو الوفاء ؟
س/أين دور مؤسسة الشيخ عبدا لعزيز بن باز الخيرية بالمحافظة على إرث الشيخ ومتابعة أعماله الخيرية التي كان يقوم بها الشيخ رحمه الله أثناء حياته ؟
س/ لماذا لا يتم تأسيس جمعية خيرية تعنى بالمحافظة على الأعمال الخيرية التي أنشأها الشيخ الجليل وخاصة في أدغال أفريقيا ؟
رحم الله الشيخ ابن باز فقد كان علما في حياته وعلما بعد مماته أسأل الله العظيم بمنه وكرمه أن يغفر لشيخنا الجليل وأن يسكنه فسيح جناته وان يجمعنا به في مستقر رحمته .
وعذرا ... ثم عذرا .. فمها تحدثنا عنك أيها الشيخ الجليل فلن نوفيك ولو جزء بسيط من حقك .
أورد لكم أيها الأحبة مقتطفات من هذا التقرير لنتعرف سويا على عظمة هذا الإمام العلامة والذي كان رغم كبر سنه والمسؤوليات الجسام التي كانت مناطة به من كونه مفتيا للمملكة ورئيسا لهيئة كبار العلماء وعضويته في العديد من الهيئات والجمعيات الإسلامية... ولنتعرف على مدى القصور الذي نحن فيه فالبعض ليس لديه إلا الكلام والتنظير أما الشيخ الجليل غفر الله له فقد كان يقرن القول بالعمل .
أترككم أيها الأحبة مع مقتطفات من هذا التقرير:
(انتهى بنا المطاف إلى مدينة صغيرة في الجنوب اسمها (قليتو ) وأخذنا الشيخ سلطان إلى موقع أرض كبيرة وقال لي ستنتظرك مفاجأة الآن فتأهب لها وفيما السيارة تتهادى بنا بموازاة سور بدائي حتى توسطناه فإذا بلوحة قديمة معلقة فوق الباب ومكتوب عليها باللغة الأمهرية والعربية مدرسة (دار الحديث ) تأسست في عام 1391
وعندما استفسرت عن هذه المدرسة وقد استقبلني ثلة كريمة من معلمي هذه المدرسة وهم كبار السن قا لوا لي أن المدرسة اشتهرت بمدرسة الشيخ / عبد العزيز بن باز وإنا هؤلاء المعلمين هم من كان الرعيل الأول من تلامذة الحبشة الذين درسوا بالجامعة الإسلامية با لمدينة المنورة وتفقهوا على يد الشيخ / ابن باز الذي أولاهم عنايته واحتفى بهم وإن هذه المدرسة قد أنشاها من حسابه الخاص.
(سالت مدير المدرسة عن حكاية دراستهم في الجامعة الإسلامية أجابني وعيناه تغرورقان با لدموع وقد استعاد ذكرى شيخه قائلا هل تعرف أننا أتينا من الحبشة في عهد (هيلا سلاسي ) ولم تكن لدينا أوراق ولا إثباتات وأصر على قبولنا بدون أية شهادات وقام على حاجاتنا بما نعجز با لتعبير عنه وهو يكرر على أسماعنا : أنتم من استضفتم أجدادنا وأكرمتموهم وأنتم من أوصانا رسولنا الكريم بكم واثنا على مليككم ووصفه بالملك الصالح فلا أقل أن نقوم بواجبنا تجاهكم ) .
(استمعت إلى قرابة السبعة من تلامذة الشيخ ابن باز المباشرين يحكون بكل الحنين الذي لوسمعه محبو الشيخ لطفرت الدموع من أعينهم بما حصل لي ولم يبدد هذا الجو الا يماني إلا رؤية مبنى المدرسة البأس فإذا بي أمام فصول كعهدها أيام أنشئت بمعنى أن عمرها ثمان وثلاثون عاما كاملة وألجمتني الفجيعة في رؤية تلك الفصول الموغلة في القدم وهي أقرب ـ عفوا منكم ـ لزريبة البهائم منها لفصول تعلم وخلتني محتجا أردد: يا الله أقسم أن هذا لايليق باسم عالمنا الذي فاخرنا به الدنيا أيعقل أن مدرسة أنشأها الشيخ ابن باز وتحمل اسمه يكون هذا حالها؟). انتهى التقرير .
س/ أين أثرياؤنا من مثل هذه المدرسة لماذا لاينفقون أموالهم علىترميم مثل هذه المدرسة بدلا من إضاعة أموالهم على المطربين والفنانات واللاعبين ؟
س/ أين دور تلامذة الشيخ الذين درسوا عليه ونهلوا من علمه الغزير هل هذا هو الوفاء ؟
س/أين دور مؤسسة الشيخ عبدا لعزيز بن باز الخيرية بالمحافظة على إرث الشيخ ومتابعة أعماله الخيرية التي كان يقوم بها الشيخ رحمه الله أثناء حياته ؟
س/ لماذا لا يتم تأسيس جمعية خيرية تعنى بالمحافظة على الأعمال الخيرية التي أنشأها الشيخ الجليل وخاصة في أدغال أفريقيا ؟
رحم الله الشيخ ابن باز فقد كان علما في حياته وعلما بعد مماته أسأل الله العظيم بمنه وكرمه أن يغفر لشيخنا الجليل وأن يسكنه فسيح جناته وان يجمعنا به في مستقر رحمته .
وعذرا ... ثم عذرا .. فمها تحدثنا عنك أيها الشيخ الجليل فلن نوفيك ولو جزء بسيط من حقك .