أم حبيبة البريكى
11-17-2004, 04:03 AM
<span style='font-family:tahoma'><div align="center">أسراب الحمام تزعج إسرائيل
تشكل أسراب الحمام التي تنطلق من مرفأ العقبة إزعاجا متواصلا لإسرائيل التي تقع على مرمى "قمحة" من ساحات ميناء العقبة، وبالتالي اشتكت هذه الدولة رسميا لدى الحكومة الأردنية.
وقال مصدر في منطقة العقبة الخاصة إن إسرائيل، المرتبطة بمعاهدة سلام مع الأردن منذ عشر سنوات، منزعجة من اختراق الحمام الأردني لإجوائها فوق إيلات المتاخمة للعقبة حاملا ترسانة من المخلفات والأسواخ.
ويعيش آلاف الحمام المدجن والبري على ما يتناثر من قمح وشعير في محيط صوامع الحبوب داخل مرفأ العقبة. ويخلو منتجع إيلات السياحي من الأرصفة التجارية.
وتشكو إسرائيل من أن أسراب الحمام تنقر القمح من ساحات العقبة ثم تقلع غربا باتجاه إيلات حاملة أوساخا ومخلفات.
ودفعت هذه الغارات غير المبرمجة إسرائيل إلى تقديم شكوى ضد جحافل الحمام، حسبما أكد مصدر مطلع في سلطة العقبة الخاصة طلب عدم الكشف عن هويته.
تحليق منخفض
ونقل المصدر عن إسرائيل قولها إن تحليق الحمام على علو منخفض فوق إيلات يسبب إزعاجا دائما خاصة وأنه يأتي "متخما" فيلقي بحمولته ويعود أدراجه، في صباح اليوم التالي "نظيفا" إلى العقبة ليجهز طلعات جديدة صوب الغرب.
ويؤكد شهود عيان في مستودعات تموين الحبوب في ميناء العقبة، ظاهرة تفريغ حمولة الحمام من القاذورات في إيلات.
وقال أحد الراصدين إنه يراقب الحمام صباحا عندما يحط فوق أكوام القمح والشعير قبل أن يدرج وقت القيلولة لتنتهي رحلته في المساء في ايلات.
ويلحظ العاملون في ميناء العقبة وجود بقايا قليلة من مخلفات الحمام في ساحات الميناء الذي يأكل فيه، ما يؤكد فرضية التخلص من المخلفات في إيلات. </div></span>
تشكل أسراب الحمام التي تنطلق من مرفأ العقبة إزعاجا متواصلا لإسرائيل التي تقع على مرمى "قمحة" من ساحات ميناء العقبة، وبالتالي اشتكت هذه الدولة رسميا لدى الحكومة الأردنية.
وقال مصدر في منطقة العقبة الخاصة إن إسرائيل، المرتبطة بمعاهدة سلام مع الأردن منذ عشر سنوات، منزعجة من اختراق الحمام الأردني لإجوائها فوق إيلات المتاخمة للعقبة حاملا ترسانة من المخلفات والأسواخ.
ويعيش آلاف الحمام المدجن والبري على ما يتناثر من قمح وشعير في محيط صوامع الحبوب داخل مرفأ العقبة. ويخلو منتجع إيلات السياحي من الأرصفة التجارية.
وتشكو إسرائيل من أن أسراب الحمام تنقر القمح من ساحات العقبة ثم تقلع غربا باتجاه إيلات حاملة أوساخا ومخلفات.
ودفعت هذه الغارات غير المبرمجة إسرائيل إلى تقديم شكوى ضد جحافل الحمام، حسبما أكد مصدر مطلع في سلطة العقبة الخاصة طلب عدم الكشف عن هويته.
تحليق منخفض
ونقل المصدر عن إسرائيل قولها إن تحليق الحمام على علو منخفض فوق إيلات يسبب إزعاجا دائما خاصة وأنه يأتي "متخما" فيلقي بحمولته ويعود أدراجه، في صباح اليوم التالي "نظيفا" إلى العقبة ليجهز طلعات جديدة صوب الغرب.
ويؤكد شهود عيان في مستودعات تموين الحبوب في ميناء العقبة، ظاهرة تفريغ حمولة الحمام من القاذورات في إيلات.
وقال أحد الراصدين إنه يراقب الحمام صباحا عندما يحط فوق أكوام القمح والشعير قبل أن يدرج وقت القيلولة لتنتهي رحلته في المساء في ايلات.
ويلحظ العاملون في ميناء العقبة وجود بقايا قليلة من مخلفات الحمام في ساحات الميناء الذي يأكل فيه، ما يؤكد فرضية التخلص من المخلفات في إيلات. </div></span>