نواف دخيل الله أبوشامه
09-19-2008, 07:36 AM
http://www4.0zz0.com/2008/08/19/17/902600631.gif (http://www.0zz0.com/)
أعظم رجل في التاريخ : محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
إنه محمد بن عبد الله .. ومعني محمد : المحمود في كل صفاته
وقد كان اسمه أحمد كما جاءت تسميته في الكتب السابقة ، قال تعالى على لسان عيسى عليه السلام:
{ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد}.
وتسميته محمدا وقعت في القرآن؛ سمي محمدا:
- لأن ربه حمده قبل أن يحمده الناس، وفي الآخرة يحمد ربه فيشفعه فيحمده الناس.
- ولأنه خص بسورة الحمد، وبلواء الحمد، وبالمقام المحمود.
وسميت أمته الحمادين، فجمعت له معاني الحمد وأنواعه...
وعن صفاته الخَلقية:- فهو أبيض ، ليس شديد البياض أمهقا، بل مشربا بحمرة، قال أبو طالب:
وأبيضُ يستسقى الغمام بوجهه *** ثمالُ اليتامى عصمةٌ للأرامل
- ليس بالطويل البائن ولا بالقصير المتردد.
- بعيـد ما بـين المنكبـين.
- شديد سواد الشعر، ليس بالجعد القطط؛ وهو الشعر الذي يلتف على بعضه، ولا بالسبط؛ وهو الشعر المسترسل الناعم شديد النعومة، وإنما بين ذلك، يبلغ شحمة أذنيه، وقيل: "منكبيه".. يفرقها فرقتين من وسط الرأس، وفي شعر رأسه ولحيته شعيرات بيض لا تبلغ العشرون.
- مليح ، وجهه مثل القمر في استدارته وجماله، ومثل الشمس في إشراقه، إذا سر يستنير ويتهلل وتنفرج أساريره.
- واسع الفم، والعرب تمدح بذلك وتذم بصغر الفم، جميل العينين قال جابر: "أشكل العينين" قيل أشكل العينين: "أي طويل شق العينين"، وقيل: "حمرة في بياض العينين".
- يداه رحبتان كبيرتان واسعتان لينة الملمس كالحرير، يقول أنس: "ما مسست ديباجا ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم".
- قدماه غليظتان لينة الملمس، فكان يجمع في بدنه وأطرافه بين لين الملمس وقوة العظام.
- يداه باردتان، لهما رائحة المسك، يقول أبو جحيفة: "قام الناس فجعلوا يأخذون يديه، فيمسحون بهما وجوههم، فأخذت بيده فوضعتهما على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج، وأطيب رائحة من المسك" البخاري.
* وعن جابر بن سمرة: "مسح رسول الله خدي، فوجدت ليده بردا أو ريحا، كأنما أخرجها من جؤنة عطار"
* عرقه أطيب من ريح المسك، قال أنس: " كأن عرقه اللؤلؤ ".
* ويقول وائل بن حجر: " لقد كنت أصافح رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو يمس جلدي جلده، فأتعرقه بعد في يدي، وإنه لأطيب رائحة من المسك".
- وجمعت أم سليم من عرق النبي صلى الله عليه وسلم فجعلته في طيبها.
- وعن أنس: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر في طريق من طرق المدينة، وجد منه رائحة المسك، فيقال : مر رسـول الله ".
- قال أنس: " ما شممت عنبرا قط، ولا مسكا، ولا شيئا أطيب من ريح رسول الله"
- ساقـاه بيضـاء، تبرقـان لمعانـا.
- إبطه أبيض، من تعاهده نفسه بالنظافة والتجمل.
- إذا مشى يسرع، كأنما ينحدر من أعلى، لا يستطيع أحد أن يلحق به.
أما عن صفاتـه الخُلقيــة:
- فقد كان أجود الناس، أجود بالخير من الريح المرسلة.
- ما عرض عليه أمران إلا أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثما.
- أشد حياء من العذراء في خدرهــا.
- ما عاب طعاما قط؛ إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
- إذا تكلم تكلم ثلاثا، بتمهل، لا يسرع ولا يسترسل، لو عد العاد حديثه لأحصاه.
- لا يحب النميمة ويقول لأصحابه: " لا يبلغني أحد عن أحد شيئا، إني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر".
- أشجع الناس، وأحسنهم خلقا، قال أنس: "خدمت رسول الله عشر سنين، والله ما قال لي: أفٍ قط. ولا لشيء فعلته لم فعلت كذا ؟ وهل لا فعلت كذا؟".
- ما عــاب شــيئـا قــطْ.
- ما سئل شيئا فقال: "لا" يعطي عطاء من لا يخشى الفقر.
- يحلم على الجاهل، ويصبر على الأذى.
- يتبسم في وجه محدثه، ويأخذ بيده، ولا ينزعها قبله.
- يقبل على من يحدثه، حتى يظن أنه أحب الناس إليه.
- يسلم على الأطفـال ويداعبهـم.
- يجيب دعوة الحر، والعبد، والأمة، والمسكين، ويعود المرضى.
- ما التقم أحد أذنه، يريد كلامه، فينحّي رأسه قبله.
- يبـدأ من لقيـه بالســلام.
- خير الناس لأهله يصبر عليهم، ويغض الطرف عن أخطائهم، ويعينهم في أمور البيت، يخصف نعله، ويخيط ثوبه.
- يأتيه الصغير، فيأخذ بيده يريد أن يحدثه في أمر، فيذهب معه حيث شاء.
- يجالـس الفـقــراء ويحبهــم ويحسن إليهـم .
- يجلـس حيث انتهى به المجلـس.
- يكره أن يقوم له أحد، كما ينهى عن الغلو في مدحه.
- وقاره عجب ، لا يضحك إلا تبسما، ولا يتكلم إلا عند الحاجة، بكلام يحوي جوامع الكلم.
- إذا كره شيئا عرف ذلك في وجهــه.
- لم يكن فاحشا، ولا متفحشا، ولا سخابا، بالأسواق، ولا لعانا، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح.
- لا يقابل أحدا بشيء يكرهه، وإنما يقول: (ما بال أقوام ).
- لا يغضب ولا ينتقم لنفسه، إلا إذا انتهكت حرمات الله تعالى، فينتقم لله.
- ما ضرب بيمينه قط إلا في سبيل الله.
- لا تأخذه النشوة والكبر عن النصــر.
* دخل في فتح مكة إلى الحرم خاشعا مستكينا، ذقنه يكاد يمس ظهر راحلته من الذلة لله تعالى والشكر له. لم يدخل متكبرا، متجبرا، مفتخرا، شامتا.
* وقف أمامه رجل وهو يطوف بالبيت، فأخذته رعدة، وهو يظنه كملك من ملوك الأرض، فقال له رسول الله: "هون عليك، فإنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة ".
* كـان زاهـدا في الدنيـــا .
* يضطجع على الحصير، ويرضى باليسير، وسادته من أدم حشوها ليف.
* يمر الشهر وليس له طعام إلا التمر.. يتلوى من الجوع ما يجد ما يملأ بطنه، فما شبع ثلاثة أيام تباعا من خبز بر حتى فارق الدنيا .
- كان رحيما بأمته، أعطاه الله دعوة مستجابة، فادخرها لأمته يوم القيامة شفاعة، قال صلى الله عليه وسلم : ( لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني أختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات لا يشرك بالله شيئا ) [البخاري]؛ ولذا قال تعالى عنه: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكـم بالمؤمنين رؤوف رحيم}
من حسن تقدير الله لهذه الأمة أن جعله رسولها، فلها الفخر بهذا الشرف..
ومن المؤســـف :- أن من النـاس من لا يستشعر عظمتـه.
- ومنهم من لا يكترث بحقوقه الواجبة على الأمة، من: محبة، واتباع، وأدب.
- وقد أهمل تعليم الصغار صفاته الخُلُقية والخَلْقية؛ فأطفالنا ينشئون وهم لا يعرفون عن نبيهم
إلا اسمه والقليل من نسبه، وهجرته من مكة إلى المدينة .
ونقول لمن لايعرف قدر اشرف وأفضل رَجُل في الدنيـا الرسول صلى الله عليه وسلم انه :
هو الذي قال لمن ظلمه وطرده لما قدر عليهم اذهبوا فأنتم الطلقاء .
هو صلى الله عليه وسلم الذي رحم الأسرى وحرر العبيد وأحيى الناس ونظم شؤونهم .
هو الذي كرم المرأة وجعلها كيان مستقلا لا سلعة رخيصة .
هو صاحب الشمائـل والأخـلاق الحمــيدة .
هو الذي ذرفت عيناه رحمة عندما أسلم ابن جاره اليهودي .
هو الذي شهد له المشركون بالصدق والعفاف والأمانة .
هو الذي جذب بمكارم اخلاقه كل العقول بمذاهبها المختلفة واجناسها المتعددة في مشارق الأرض ومغاربها .
هو الذي جمع بين التقوي وحسن الخلق وقد امتدح الله أخلاقه فقال تعالى : ' وإنك لعلي خلق عظيم ' .
فلولا رسول الله لكنا نكرة في التاريخ ما ذكرنا الناس وما عرفتنا الأمم .
ولولا رسول الله لكنا نعبد الحجر أو الحيوان أو الشجر .
ولولا رسول الله كان مصيرنا إلى النــار .
ولولا رسول الله لاستحللنا دماء بعضنا بعضا وأموال بعضنا بعضا .
ولولا رسول الله لما كان للعرب عز أو سلطان فلا عز إلا عز الإسلام .
ولولا رسول الله لعشنا في ظلمات الجهل والوهم ولما عرفنا العلم ولا فتحت لنا نوافذ الفهم .
فنافحوا عن رسول الله وقربوه للناس وأزيلوا الالتباس الذي لصقه البعض في شخصه الكريم وجندوا ألسنتكم وأقلامكم وإعلامكم لنصرة هذا الدين والذود عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ودعوته الغراء فهو أغلى من أنفسكم وأغلى مما طلعت عليه الشمس .
|
/
يــا رســول الله عـــذرا قالـت الدنمـارك كـفـرا
قـد أســاؤوا حـيـن زادوا في رصيد الكفـر فـُجْـرا
حاكـهـا الأوبــاش لـيــلا واستحلـوا السب جهـرا
حـاولـوا النـيـل ولـكـن قـد جـنـَوا ذلاً وخـسْـرا
كـيـف للنمـلـة تـرجـو أن تطـال النـجـم قــدْرا
هـل يعيـب الطهـرَ قـذفٌ ممـن اسـتُرضـِع خـمـرا
دولــة نصـفـهـا شــاذ ولـقـيـط جـاء عـهـرا
آه لــو عـرفـوك حـقــا لاستهامـوا فيـك دهــرا
سـيـرة المخـتـار نـــور كيف لـو يـدرون سطـرا
لـو دروا مـن أنـت يـومـا لاستـزادوا منـك عطـرا
قـطـرة مـنـك فـيــوض تستحـق ( العمر ) شكـرا
يـا رســول الله نـحـري دون نحـرك أنـت أحــرى
أنت في الأضـلاع حـي لـم تـمـت والـنـاس تـتـرا
حبـك الـوردي يـسـري في حنـايـا النفـس نـهـرا
أنت لـم تحتـج دفاعـي أنـت فـوق النـاس ذكـــرا
ســيـــدٌ للـمـرسـلـيـن رحمةً جـاءت وبشـرى
قـــدوة لـلـعـالـمـيـن لو خبت لـم نجـنِ خيـرا
يــا رســول الله عـــذرا قومنـا للصمـت أسـرى
نــدّد الـمـغـوار مـنـهـم يـا سـواد القـوم سكـرا
أي شـيء قــد دهـاهـم مـا لهـم يثنـون صـدرا ؟
لـم يعـد للصمـت معنـى قـد رأيـت الـصمـت وزرا
ملـت الأسـيـاف غـمـدا ترتـجـي الآســاد ثــأرا
إن حـيـيـنــا بــهــوان كان جوف الأرض خيـرا
يـؤلـم الأحــرارَ ســبٌ لـرســول الله ظــهـرا
فـمـتـى نـقـذف نــارا تـدحـر الأوغــاد دحــرا
يـا جمـوع الكفـر مـهـلا إن بعـد العـسـر يـسـرا
إن بعــد العســر يـســـرا ..
صلى الله عليه وسلم عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون ..
أعظم رجل في التاريخ : محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
إنه محمد بن عبد الله .. ومعني محمد : المحمود في كل صفاته
وقد كان اسمه أحمد كما جاءت تسميته في الكتب السابقة ، قال تعالى على لسان عيسى عليه السلام:
{ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد}.
وتسميته محمدا وقعت في القرآن؛ سمي محمدا:
- لأن ربه حمده قبل أن يحمده الناس، وفي الآخرة يحمد ربه فيشفعه فيحمده الناس.
- ولأنه خص بسورة الحمد، وبلواء الحمد، وبالمقام المحمود.
وسميت أمته الحمادين، فجمعت له معاني الحمد وأنواعه...
وعن صفاته الخَلقية:- فهو أبيض ، ليس شديد البياض أمهقا، بل مشربا بحمرة، قال أبو طالب:
وأبيضُ يستسقى الغمام بوجهه *** ثمالُ اليتامى عصمةٌ للأرامل
- ليس بالطويل البائن ولا بالقصير المتردد.
- بعيـد ما بـين المنكبـين.
- شديد سواد الشعر، ليس بالجعد القطط؛ وهو الشعر الذي يلتف على بعضه، ولا بالسبط؛ وهو الشعر المسترسل الناعم شديد النعومة، وإنما بين ذلك، يبلغ شحمة أذنيه، وقيل: "منكبيه".. يفرقها فرقتين من وسط الرأس، وفي شعر رأسه ولحيته شعيرات بيض لا تبلغ العشرون.
- مليح ، وجهه مثل القمر في استدارته وجماله، ومثل الشمس في إشراقه، إذا سر يستنير ويتهلل وتنفرج أساريره.
- واسع الفم، والعرب تمدح بذلك وتذم بصغر الفم، جميل العينين قال جابر: "أشكل العينين" قيل أشكل العينين: "أي طويل شق العينين"، وقيل: "حمرة في بياض العينين".
- يداه رحبتان كبيرتان واسعتان لينة الملمس كالحرير، يقول أنس: "ما مسست ديباجا ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم".
- قدماه غليظتان لينة الملمس، فكان يجمع في بدنه وأطرافه بين لين الملمس وقوة العظام.
- يداه باردتان، لهما رائحة المسك، يقول أبو جحيفة: "قام الناس فجعلوا يأخذون يديه، فيمسحون بهما وجوههم، فأخذت بيده فوضعتهما على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج، وأطيب رائحة من المسك" البخاري.
* وعن جابر بن سمرة: "مسح رسول الله خدي، فوجدت ليده بردا أو ريحا، كأنما أخرجها من جؤنة عطار"
* عرقه أطيب من ريح المسك، قال أنس: " كأن عرقه اللؤلؤ ".
* ويقول وائل بن حجر: " لقد كنت أصافح رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو يمس جلدي جلده، فأتعرقه بعد في يدي، وإنه لأطيب رائحة من المسك".
- وجمعت أم سليم من عرق النبي صلى الله عليه وسلم فجعلته في طيبها.
- وعن أنس: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر في طريق من طرق المدينة، وجد منه رائحة المسك، فيقال : مر رسـول الله ".
- قال أنس: " ما شممت عنبرا قط، ولا مسكا، ولا شيئا أطيب من ريح رسول الله"
- ساقـاه بيضـاء، تبرقـان لمعانـا.
- إبطه أبيض، من تعاهده نفسه بالنظافة والتجمل.
- إذا مشى يسرع، كأنما ينحدر من أعلى، لا يستطيع أحد أن يلحق به.
أما عن صفاتـه الخُلقيــة:
- فقد كان أجود الناس، أجود بالخير من الريح المرسلة.
- ما عرض عليه أمران إلا أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثما.
- أشد حياء من العذراء في خدرهــا.
- ما عاب طعاما قط؛ إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
- إذا تكلم تكلم ثلاثا، بتمهل، لا يسرع ولا يسترسل، لو عد العاد حديثه لأحصاه.
- لا يحب النميمة ويقول لأصحابه: " لا يبلغني أحد عن أحد شيئا، إني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر".
- أشجع الناس، وأحسنهم خلقا، قال أنس: "خدمت رسول الله عشر سنين، والله ما قال لي: أفٍ قط. ولا لشيء فعلته لم فعلت كذا ؟ وهل لا فعلت كذا؟".
- ما عــاب شــيئـا قــطْ.
- ما سئل شيئا فقال: "لا" يعطي عطاء من لا يخشى الفقر.
- يحلم على الجاهل، ويصبر على الأذى.
- يتبسم في وجه محدثه، ويأخذ بيده، ولا ينزعها قبله.
- يقبل على من يحدثه، حتى يظن أنه أحب الناس إليه.
- يسلم على الأطفـال ويداعبهـم.
- يجيب دعوة الحر، والعبد، والأمة، والمسكين، ويعود المرضى.
- ما التقم أحد أذنه، يريد كلامه، فينحّي رأسه قبله.
- يبـدأ من لقيـه بالســلام.
- خير الناس لأهله يصبر عليهم، ويغض الطرف عن أخطائهم، ويعينهم في أمور البيت، يخصف نعله، ويخيط ثوبه.
- يأتيه الصغير، فيأخذ بيده يريد أن يحدثه في أمر، فيذهب معه حيث شاء.
- يجالـس الفـقــراء ويحبهــم ويحسن إليهـم .
- يجلـس حيث انتهى به المجلـس.
- يكره أن يقوم له أحد، كما ينهى عن الغلو في مدحه.
- وقاره عجب ، لا يضحك إلا تبسما، ولا يتكلم إلا عند الحاجة، بكلام يحوي جوامع الكلم.
- إذا كره شيئا عرف ذلك في وجهــه.
- لم يكن فاحشا، ولا متفحشا، ولا سخابا، بالأسواق، ولا لعانا، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح.
- لا يقابل أحدا بشيء يكرهه، وإنما يقول: (ما بال أقوام ).
- لا يغضب ولا ينتقم لنفسه، إلا إذا انتهكت حرمات الله تعالى، فينتقم لله.
- ما ضرب بيمينه قط إلا في سبيل الله.
- لا تأخذه النشوة والكبر عن النصــر.
* دخل في فتح مكة إلى الحرم خاشعا مستكينا، ذقنه يكاد يمس ظهر راحلته من الذلة لله تعالى والشكر له. لم يدخل متكبرا، متجبرا، مفتخرا، شامتا.
* وقف أمامه رجل وهو يطوف بالبيت، فأخذته رعدة، وهو يظنه كملك من ملوك الأرض، فقال له رسول الله: "هون عليك، فإنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة ".
* كـان زاهـدا في الدنيـــا .
* يضطجع على الحصير، ويرضى باليسير، وسادته من أدم حشوها ليف.
* يمر الشهر وليس له طعام إلا التمر.. يتلوى من الجوع ما يجد ما يملأ بطنه، فما شبع ثلاثة أيام تباعا من خبز بر حتى فارق الدنيا .
- كان رحيما بأمته، أعطاه الله دعوة مستجابة، فادخرها لأمته يوم القيامة شفاعة، قال صلى الله عليه وسلم : ( لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني أختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات لا يشرك بالله شيئا ) [البخاري]؛ ولذا قال تعالى عنه: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكـم بالمؤمنين رؤوف رحيم}
من حسن تقدير الله لهذه الأمة أن جعله رسولها، فلها الفخر بهذا الشرف..
ومن المؤســـف :- أن من النـاس من لا يستشعر عظمتـه.
- ومنهم من لا يكترث بحقوقه الواجبة على الأمة، من: محبة، واتباع، وأدب.
- وقد أهمل تعليم الصغار صفاته الخُلُقية والخَلْقية؛ فأطفالنا ينشئون وهم لا يعرفون عن نبيهم
إلا اسمه والقليل من نسبه، وهجرته من مكة إلى المدينة .
ونقول لمن لايعرف قدر اشرف وأفضل رَجُل في الدنيـا الرسول صلى الله عليه وسلم انه :
هو الذي قال لمن ظلمه وطرده لما قدر عليهم اذهبوا فأنتم الطلقاء .
هو صلى الله عليه وسلم الذي رحم الأسرى وحرر العبيد وأحيى الناس ونظم شؤونهم .
هو الذي كرم المرأة وجعلها كيان مستقلا لا سلعة رخيصة .
هو صاحب الشمائـل والأخـلاق الحمــيدة .
هو الذي ذرفت عيناه رحمة عندما أسلم ابن جاره اليهودي .
هو الذي شهد له المشركون بالصدق والعفاف والأمانة .
هو الذي جذب بمكارم اخلاقه كل العقول بمذاهبها المختلفة واجناسها المتعددة في مشارق الأرض ومغاربها .
هو الذي جمع بين التقوي وحسن الخلق وقد امتدح الله أخلاقه فقال تعالى : ' وإنك لعلي خلق عظيم ' .
فلولا رسول الله لكنا نكرة في التاريخ ما ذكرنا الناس وما عرفتنا الأمم .
ولولا رسول الله لكنا نعبد الحجر أو الحيوان أو الشجر .
ولولا رسول الله كان مصيرنا إلى النــار .
ولولا رسول الله لاستحللنا دماء بعضنا بعضا وأموال بعضنا بعضا .
ولولا رسول الله لما كان للعرب عز أو سلطان فلا عز إلا عز الإسلام .
ولولا رسول الله لعشنا في ظلمات الجهل والوهم ولما عرفنا العلم ولا فتحت لنا نوافذ الفهم .
فنافحوا عن رسول الله وقربوه للناس وأزيلوا الالتباس الذي لصقه البعض في شخصه الكريم وجندوا ألسنتكم وأقلامكم وإعلامكم لنصرة هذا الدين والذود عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ودعوته الغراء فهو أغلى من أنفسكم وأغلى مما طلعت عليه الشمس .
|
/
يــا رســول الله عـــذرا قالـت الدنمـارك كـفـرا
قـد أســاؤوا حـيـن زادوا في رصيد الكفـر فـُجْـرا
حاكـهـا الأوبــاش لـيــلا واستحلـوا السب جهـرا
حـاولـوا النـيـل ولـكـن قـد جـنـَوا ذلاً وخـسْـرا
كـيـف للنمـلـة تـرجـو أن تطـال النـجـم قــدْرا
هـل يعيـب الطهـرَ قـذفٌ ممـن اسـتُرضـِع خـمـرا
دولــة نصـفـهـا شــاذ ولـقـيـط جـاء عـهـرا
آه لــو عـرفـوك حـقــا لاستهامـوا فيـك دهــرا
سـيـرة المخـتـار نـــور كيف لـو يـدرون سطـرا
لـو دروا مـن أنـت يـومـا لاستـزادوا منـك عطـرا
قـطـرة مـنـك فـيــوض تستحـق ( العمر ) شكـرا
يـا رســول الله نـحـري دون نحـرك أنـت أحــرى
أنت في الأضـلاع حـي لـم تـمـت والـنـاس تـتـرا
حبـك الـوردي يـسـري في حنـايـا النفـس نـهـرا
أنت لـم تحتـج دفاعـي أنـت فـوق النـاس ذكـــرا
ســيـــدٌ للـمـرسـلـيـن رحمةً جـاءت وبشـرى
قـــدوة لـلـعـالـمـيـن لو خبت لـم نجـنِ خيـرا
يــا رســول الله عـــذرا قومنـا للصمـت أسـرى
نــدّد الـمـغـوار مـنـهـم يـا سـواد القـوم سكـرا
أي شـيء قــد دهـاهـم مـا لهـم يثنـون صـدرا ؟
لـم يعـد للصمـت معنـى قـد رأيـت الـصمـت وزرا
ملـت الأسـيـاف غـمـدا ترتـجـي الآســاد ثــأرا
إن حـيـيـنــا بــهــوان كان جوف الأرض خيـرا
يـؤلـم الأحــرارَ ســبٌ لـرســول الله ظــهـرا
فـمـتـى نـقـذف نــارا تـدحـر الأوغــاد دحــرا
يـا جمـوع الكفـر مـهـلا إن بعـد العـسـر يـسـرا
إن بعــد العســر يـســـرا ..
صلى الله عليه وسلم عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون ..