أم حبيبة البريكى
11-20-2004, 02:42 AM
<span style='font-family:tahoma'><div align="center">
مداعبة الأطفال تخفف من توترهم في مرحلة البلوغ
أظهرت دراسة طبية جديدة أن مداعبة الأمهات للأطفال، وتقبيلهم، والعناية بهم، يعزز نمو الصغار، ويمنحهم فرصة أكبر للتمتع بالحياة والشعور بالسعادة والتوازن النفسي، عندما يكبرون.
ووجد الباحثون في دراستهم، التي أجريت على الفئران، أن الصغار التي داعبتها أمهاتها، واعتنت بها، أصيبت بتوتر أقل، وثقة أكبر بالنفس، عندما كبرت، مما يدل على أن الأمومة الحنونة، بما فيها من مداعبة وتلامس جسدي بين الأم والطفل، تغير الجين المنظم للتوتر في الدماغ.
وأوضح الخبراء أن هرمونات التوتر تبقى تحت السيطرة، ويكون التغير الجيني فيها دائماً، حيث تبيّن أن صغار الفئران، التي قضت أمهاتها الكثير من الوقت في مداعبتها، كانت أقل خوفاً، وأفضل توازناً، عند وصولها إلى مرحلة البلوغ، وكانت أيضاً أكثر عطاء لصغارها، وأفضل في منحها نفس النوع من العناية والحنان، مما يعني أن صفة الحنان تنتقل عبر الأجيال.
وفسّر العلماء الأمر بأن الحنان مع الأطفال، والاهتمام بتنشئتهم، يزيد نشاط مستقبلات مركبات "جلوكوكورتيكويد" في منطقة الدماغ، التي تعرف بتحت المهاد، بصورة مؤقتة، وهي آلية تغذية، يستخدمها الدماغ، لإبقاء هرمونات التوتر تحت السيطرة. فكلما نشطت المستقبلات أكثر بواسطة الجلوكوكورتيكويد، قل إنتاج الهرمونات المسؤولة عن التوتر.
وأشار العلماء إلى أنه بالرغم من أن هذه الدراسة أجريت على الفئران، إلا أن جميع الثدييات تتشارك في الكثير من الخصائص الوراثية مع البشر، منبهين إلى أن هذه الدراسة هي الأولى، التي تثبت أن سلوك الأم يسبب تغيرات ثابتة في بنية المادة الوراثية، وهو ما يؤكد التأثيرات طويلة الأمد للأمومة على الترجمة الجينية عند الأجيال.
</div></span>
مداعبة الأطفال تخفف من توترهم في مرحلة البلوغ
أظهرت دراسة طبية جديدة أن مداعبة الأمهات للأطفال، وتقبيلهم، والعناية بهم، يعزز نمو الصغار، ويمنحهم فرصة أكبر للتمتع بالحياة والشعور بالسعادة والتوازن النفسي، عندما يكبرون.
ووجد الباحثون في دراستهم، التي أجريت على الفئران، أن الصغار التي داعبتها أمهاتها، واعتنت بها، أصيبت بتوتر أقل، وثقة أكبر بالنفس، عندما كبرت، مما يدل على أن الأمومة الحنونة، بما فيها من مداعبة وتلامس جسدي بين الأم والطفل، تغير الجين المنظم للتوتر في الدماغ.
وأوضح الخبراء أن هرمونات التوتر تبقى تحت السيطرة، ويكون التغير الجيني فيها دائماً، حيث تبيّن أن صغار الفئران، التي قضت أمهاتها الكثير من الوقت في مداعبتها، كانت أقل خوفاً، وأفضل توازناً، عند وصولها إلى مرحلة البلوغ، وكانت أيضاً أكثر عطاء لصغارها، وأفضل في منحها نفس النوع من العناية والحنان، مما يعني أن صفة الحنان تنتقل عبر الأجيال.
وفسّر العلماء الأمر بأن الحنان مع الأطفال، والاهتمام بتنشئتهم، يزيد نشاط مستقبلات مركبات "جلوكوكورتيكويد" في منطقة الدماغ، التي تعرف بتحت المهاد، بصورة مؤقتة، وهي آلية تغذية، يستخدمها الدماغ، لإبقاء هرمونات التوتر تحت السيطرة. فكلما نشطت المستقبلات أكثر بواسطة الجلوكوكورتيكويد، قل إنتاج الهرمونات المسؤولة عن التوتر.
وأشار العلماء إلى أنه بالرغم من أن هذه الدراسة أجريت على الفئران، إلا أن جميع الثدييات تتشارك في الكثير من الخصائص الوراثية مع البشر، منبهين إلى أن هذه الدراسة هي الأولى، التي تثبت أن سلوك الأم يسبب تغيرات ثابتة في بنية المادة الوراثية، وهو ما يؤكد التأثيرات طويلة الأمد للأمومة على الترجمة الجينية عند الأجيال.
</div></span>