ناصر عياد الوابصي
09-28-2008, 07:59 AM
نعم
وداعاً يا شهر القرآن،,,
وداعاً يا شهر الصيام والقيام، ,,
وداعاً يا شهر الرحمات والبركات، ,,
وداعاً يا شهر الجود والإحسان والخيرات،,
وداعاً يا شهر التوبة والغفران والعتق من النيران،,
وداعاً يا شهر الاعتكاف والخلوات،,,
وداعاً أيها الضيف الكريم.,,
نعم بالامس حل علينا رمضان واليوم صلينا الجمعة الأخيرة منه
فهنياَ من قال عنهم رسول الله صلى الله علية وسلم
مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَمِنْ ذَنْبِهِ
ويقول عليه الصلاة والسلام يقول الله عز وجل كل عمل بن آدم لهالحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فانه لي و أنا أجزى به . .
ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلى للصائم فرحتان فرحة عند فطره و فرحة عند لقاء ربه و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
الصيام جنة فإذا كان صوم يومأحدكم فلا يرفث و لا يصخب فان سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم
نعم أحبتي
فلقد دار الدهر دورته..،
ومضت الأيام تلو الأيام..
وإذا بشهرنا تفيض أنواره..وتبلى أستاره.. .. ويأفل نجمه بعد أن سطع،.. ويظلم ليله بعد أن لمع..، ويخيم السكون على الكون.. بعدما كان الوجود كل الوجود يستعد..، ويتأهب للقاء هذا الضيف الكريم...
أنا لا أدري وأنا أرقم هذه الجمل..أأهنيكم بحلول عيد الفطر المبارك..، أم أعزيكم بفراق شهر العتق والغفران
نعم أخي الصائم.. أختي الصائمة
لقد انقضى رمضان وانصرمت أيامه ولياليه، ,
لقد ربح فيه الرابحون وخسر فيه الخاسرون،,
فهنيئاً لمن صامه وقامه إيماناً واحتساباً،,
ويا خيبة من ليس له من صومه إلا الجوع والعطش، وليس له من قيامه إلا السهر والتعب
هنيئاً للمقبولين، وجبر الله كسر المحرومين، وخفف مصاب المغبونين
وأخيراً أخي الصائم.. أختي الصائمة.
إن العيد على الأبواب، وإن رمضان آذن بوداع، وكم هي شاقة هذه الكلمة ( وداع )، ولكنني أسأل الله الكريم رب العرش العظيم.. أن يعيده علينا وعلى سائر المسلمين أياماً عديدة. وأزمنة مديدة.. وقد تحقق للأمة الإسلامية ما تصبوا إليه من عز وتمكين، وسؤدد في العالمين. إن الله وليّ ذلك، والقادر عليه
همسة لكل صائم وصائمة
أوجه هذه العبارات .
أخي.. أخي: حينما تشرق شمس صباح العيد..،
فيجتمع الشمل، ويُلبس الجديد،ويؤكل ما لذّ وطاب.
تذكروا ذلكم الطفل اليتيم..
الذي ما وجد والداً يبارك له بالعيد.. ولا يُقبّله،ولا يمسح على رأسه . قتل أبوه في جرح من جراح هذه الأمة
وتذكروا تلكم الطفلة الصغيرة..
حينما ترى بنات جيرانها يرتدين الجديد.. وهي يتيمة الأب...
إنها تخاطب فيكم مشاعركم..، وأحاسيسكم.. إنها تقول لكم:
أنا طفلة صغيرة..، ومن حقي أن أفرح بهذا العيد.
نعم... من حقي أن أرتدي ثوباًحسناً لائقاً بيوم العيد.. من حقي.. أن أجد الحنان والعطف. أريد قُبلة من والدي..،ومسحة حانية على رأسي.. أريد حلوى..، ولكن السؤال المرّ.. الذي لم أجد له جواباًحتى الآن هو.. أين والدي؟ أين والدي؟ أين والدي؟!!
فيا أخي.. ويا أختي.. قدموا لأنفسكم، واجعلوا فرحة هذا العيد المبارك.. تعم أرجاء عالمنا الإسلامي..
فها هي الجمعيات ، ولجان الإغاثة، والمساعدات.. مشرّعة أبوابها..،فهلموا إليها.. وما تقدموا لأنفسكم تجدوه عند الله
ونسئل الله االقبول
وكل عام وأنتم بخير
محبكم/ ناصر عياد ابن طليحه
وداعاً يا شهر القرآن،,,
وداعاً يا شهر الصيام والقيام، ,,
وداعاً يا شهر الرحمات والبركات، ,,
وداعاً يا شهر الجود والإحسان والخيرات،,
وداعاً يا شهر التوبة والغفران والعتق من النيران،,
وداعاً يا شهر الاعتكاف والخلوات،,,
وداعاً أيها الضيف الكريم.,,
نعم بالامس حل علينا رمضان واليوم صلينا الجمعة الأخيرة منه
فهنياَ من قال عنهم رسول الله صلى الله علية وسلم
مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَمِنْ ذَنْبِهِ
ويقول عليه الصلاة والسلام يقول الله عز وجل كل عمل بن آدم لهالحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فانه لي و أنا أجزى به . .
ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلى للصائم فرحتان فرحة عند فطره و فرحة عند لقاء ربه و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
الصيام جنة فإذا كان صوم يومأحدكم فلا يرفث و لا يصخب فان سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم
نعم أحبتي
فلقد دار الدهر دورته..،
ومضت الأيام تلو الأيام..
وإذا بشهرنا تفيض أنواره..وتبلى أستاره.. .. ويأفل نجمه بعد أن سطع،.. ويظلم ليله بعد أن لمع..، ويخيم السكون على الكون.. بعدما كان الوجود كل الوجود يستعد..، ويتأهب للقاء هذا الضيف الكريم...
أنا لا أدري وأنا أرقم هذه الجمل..أأهنيكم بحلول عيد الفطر المبارك..، أم أعزيكم بفراق شهر العتق والغفران
نعم أخي الصائم.. أختي الصائمة
لقد انقضى رمضان وانصرمت أيامه ولياليه، ,
لقد ربح فيه الرابحون وخسر فيه الخاسرون،,
فهنيئاً لمن صامه وقامه إيماناً واحتساباً،,
ويا خيبة من ليس له من صومه إلا الجوع والعطش، وليس له من قيامه إلا السهر والتعب
هنيئاً للمقبولين، وجبر الله كسر المحرومين، وخفف مصاب المغبونين
وأخيراً أخي الصائم.. أختي الصائمة.
إن العيد على الأبواب، وإن رمضان آذن بوداع، وكم هي شاقة هذه الكلمة ( وداع )، ولكنني أسأل الله الكريم رب العرش العظيم.. أن يعيده علينا وعلى سائر المسلمين أياماً عديدة. وأزمنة مديدة.. وقد تحقق للأمة الإسلامية ما تصبوا إليه من عز وتمكين، وسؤدد في العالمين. إن الله وليّ ذلك، والقادر عليه
همسة لكل صائم وصائمة
أوجه هذه العبارات .
أخي.. أخي: حينما تشرق شمس صباح العيد..،
فيجتمع الشمل، ويُلبس الجديد،ويؤكل ما لذّ وطاب.
تذكروا ذلكم الطفل اليتيم..
الذي ما وجد والداً يبارك له بالعيد.. ولا يُقبّله،ولا يمسح على رأسه . قتل أبوه في جرح من جراح هذه الأمة
وتذكروا تلكم الطفلة الصغيرة..
حينما ترى بنات جيرانها يرتدين الجديد.. وهي يتيمة الأب...
إنها تخاطب فيكم مشاعركم..، وأحاسيسكم.. إنها تقول لكم:
أنا طفلة صغيرة..، ومن حقي أن أفرح بهذا العيد.
نعم... من حقي أن أرتدي ثوباًحسناً لائقاً بيوم العيد.. من حقي.. أن أجد الحنان والعطف. أريد قُبلة من والدي..،ومسحة حانية على رأسي.. أريد حلوى..، ولكن السؤال المرّ.. الذي لم أجد له جواباًحتى الآن هو.. أين والدي؟ أين والدي؟ أين والدي؟!!
فيا أخي.. ويا أختي.. قدموا لأنفسكم، واجعلوا فرحة هذا العيد المبارك.. تعم أرجاء عالمنا الإسلامي..
فها هي الجمعيات ، ولجان الإغاثة، والمساعدات.. مشرّعة أبوابها..،فهلموا إليها.. وما تقدموا لأنفسكم تجدوه عند الله
ونسئل الله االقبول
وكل عام وأنتم بخير
محبكم/ ناصر عياد ابن طليحه