قلم بلي الحر
10-01-2008, 05:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وكأن التاريخ يعيد نفسه هكذا هي الوجه دوما وعلى مر السنين ففي كل مرة يمر بها الزائرون ويتوقفون مجبرين أمام عوامل جذب سياحي كثيرة أهمها الحرارة ،أبرزها اعتدال الجو بالمحافظة حيث لاتتجاوز درجه الحرارة بها مابين( 33ـ35).درجة مئوية الأمر الذي أضفى عليها الكثير من عوامل الجذب السياحي علاوة على تاريخها الشامخ مما جعلها تتفوق تاريخيا وجفرافيا على معظم المحافظات المحيطة بها وهذه الأيام شهدت محافظه الوجه (درة الشمال الغربي ) كما يسميها كل من زارها، توقف سياحي استثنائي من قبل المسافرين الذين يسلكون الطريق الدولي ذهابا إلى مصر أو إلى بلاد الشام ولعل ما يبهر السائح المار بالمحافظة ليلا أضواء المدينة التي تبدو وكأنها درة في البحر مما يجعل التوقف فيهااا للحظة إجباري ولعل ما يميز الوجه عن بقية المحافظات هو وقوعها على هضبة مرتفعة تبدو للناظر إليها من الوهلة الأولى انه أمام لؤلؤة احتوها واحتضنها البحر مما يضطر السائح أما تلك المغريات للمبيت بها، عندها يبهره صفاء الشاطئ وزرقة مياهه واعتدال الجو بها مما يضطره للبقاء بها لعدة أيام وقد تطول تلك الأيام ويكتفي السائح بقضاء الأجازة داخل ربوع الوجه وهذا ما لوحظ خلال الشهر الماضي
وكل من التقيناهم عند شاطئ - زاعم – خير من يصفون لنا قصة تواجدهم في هذه المحافظة على اختلاف جهاتهم التي قدموا منها احدهم ذكر بأنه قادم من بلاد الشام بعض قضائه لأجازته وعندما قرب من تلك المحافظة توقف للراحة (علما بأنه وبحسب ما ذكر) لم تكن له نية التوقف بهذه المحافظة حيث كان غرض التوقف بها التزود بالوقود من إحدى المحطات الموجودة خارج المدينة ويضيف ان ما لفت نظرة عند شروعه بالنزول من السيارة هو روعة المناخ لهذه المحافظة واعتداله عندها قرر المكوث بهذه المحافظة والمبيت بها بقصد الاستراحة من عناء السفر لكن النسائم العليلة التي هلت علية هي ما اجبره على التوقف والمبيت
....
ويكـفي هذه المحافظة أن كل من زارها من مخلتف مناطق المملكة بقصد الإقامة بها أو مما كانوا من عابري السبيل كانت اطر ائتهم لهذه المحافظة ولأجوائها الجميلة كبيره مما يعكس إعجابهم الشديد بتلك المحافظة ذاكرين أن هذه المحافظة ان استغلت الاستغلال الأمثل فهي على حد تعبيرهم ( شرم شيخ جديد ) سيما وان الوجه تتفوق على الأولى بعوامل مناخية وجغرافية وتاريخية عديدة
...
ولعل الإنصاف أيها الأخوة جاء على ألسن منهم خارج تلك المحافظة حتى أن بعضهم اسماها (درة الشمال الغربي ) نظرا لتمتعها بعوامل جذب سياحية لعل من أهمها وقوعها بين ثلاث محافظات وامتلاكها لعوامل طبيعية مساعدة على الجذب السياحي لعل من أهمها امتداد شواطئها وصفائها علاوة على توفر الكائنات البحرية بوفرة
..
ولعل ما يرفد ذلك وجود العديد من الجزر القريبة التي تجعل من الوجه مقصد سياحي مهماَ من أهمها (ريخة-المردونة-الشيخ-أم كد-وغيرها من الجزر )
..
ولعلي اختم هذا المقال (واعتذر عن الإطالة) بأن محافظتنا تمتلك كل مقومات التفوق السياحي وهي لازالت تنتظر المستثمر الذي قد يساهم في رقي هذه المحافظة ويجعلها في مصاف المحافظات الأخرى التي سبقتها في هذا المجااااااااااااااااااال
ملاحظة:حقوق هذا الموضوع لكاتبه ( قلم بلي الحر ) وهو إهداء لهذا المنتدى المبارك
وكأن التاريخ يعيد نفسه هكذا هي الوجه دوما وعلى مر السنين ففي كل مرة يمر بها الزائرون ويتوقفون مجبرين أمام عوامل جذب سياحي كثيرة أهمها الحرارة ،أبرزها اعتدال الجو بالمحافظة حيث لاتتجاوز درجه الحرارة بها مابين( 33ـ35).درجة مئوية الأمر الذي أضفى عليها الكثير من عوامل الجذب السياحي علاوة على تاريخها الشامخ مما جعلها تتفوق تاريخيا وجفرافيا على معظم المحافظات المحيطة بها وهذه الأيام شهدت محافظه الوجه (درة الشمال الغربي ) كما يسميها كل من زارها، توقف سياحي استثنائي من قبل المسافرين الذين يسلكون الطريق الدولي ذهابا إلى مصر أو إلى بلاد الشام ولعل ما يبهر السائح المار بالمحافظة ليلا أضواء المدينة التي تبدو وكأنها درة في البحر مما يجعل التوقف فيهااا للحظة إجباري ولعل ما يميز الوجه عن بقية المحافظات هو وقوعها على هضبة مرتفعة تبدو للناظر إليها من الوهلة الأولى انه أمام لؤلؤة احتوها واحتضنها البحر مما يضطر السائح أما تلك المغريات للمبيت بها، عندها يبهره صفاء الشاطئ وزرقة مياهه واعتدال الجو بها مما يضطره للبقاء بها لعدة أيام وقد تطول تلك الأيام ويكتفي السائح بقضاء الأجازة داخل ربوع الوجه وهذا ما لوحظ خلال الشهر الماضي
وكل من التقيناهم عند شاطئ - زاعم – خير من يصفون لنا قصة تواجدهم في هذه المحافظة على اختلاف جهاتهم التي قدموا منها احدهم ذكر بأنه قادم من بلاد الشام بعض قضائه لأجازته وعندما قرب من تلك المحافظة توقف للراحة (علما بأنه وبحسب ما ذكر) لم تكن له نية التوقف بهذه المحافظة حيث كان غرض التوقف بها التزود بالوقود من إحدى المحطات الموجودة خارج المدينة ويضيف ان ما لفت نظرة عند شروعه بالنزول من السيارة هو روعة المناخ لهذه المحافظة واعتداله عندها قرر المكوث بهذه المحافظة والمبيت بها بقصد الاستراحة من عناء السفر لكن النسائم العليلة التي هلت علية هي ما اجبره على التوقف والمبيت
....
ويكـفي هذه المحافظة أن كل من زارها من مخلتف مناطق المملكة بقصد الإقامة بها أو مما كانوا من عابري السبيل كانت اطر ائتهم لهذه المحافظة ولأجوائها الجميلة كبيره مما يعكس إعجابهم الشديد بتلك المحافظة ذاكرين أن هذه المحافظة ان استغلت الاستغلال الأمثل فهي على حد تعبيرهم ( شرم شيخ جديد ) سيما وان الوجه تتفوق على الأولى بعوامل مناخية وجغرافية وتاريخية عديدة
...
ولعل الإنصاف أيها الأخوة جاء على ألسن منهم خارج تلك المحافظة حتى أن بعضهم اسماها (درة الشمال الغربي ) نظرا لتمتعها بعوامل جذب سياحية لعل من أهمها وقوعها بين ثلاث محافظات وامتلاكها لعوامل طبيعية مساعدة على الجذب السياحي لعل من أهمها امتداد شواطئها وصفائها علاوة على توفر الكائنات البحرية بوفرة
..
ولعل ما يرفد ذلك وجود العديد من الجزر القريبة التي تجعل من الوجه مقصد سياحي مهماَ من أهمها (ريخة-المردونة-الشيخ-أم كد-وغيرها من الجزر )
..
ولعلي اختم هذا المقال (واعتذر عن الإطالة) بأن محافظتنا تمتلك كل مقومات التفوق السياحي وهي لازالت تنتظر المستثمر الذي قد يساهم في رقي هذه المحافظة ويجعلها في مصاف المحافظات الأخرى التي سبقتها في هذا المجااااااااااااااااااال
ملاحظة:حقوق هذا الموضوع لكاتبه ( قلم بلي الحر ) وهو إهداء لهذا المنتدى المبارك