الراصــــد
10-04-2008, 11:57 AM
يدشن جامعة فهد بن سلطان في اليوم التالي
ولي العهد يعايد منسوبي القوات المسلحة بالشمالية الغربية الاثنين القادم
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/10/04/b0030-big.jpg (http://javascript<b></b>: newWindow=openWin('PopUpImgContent20081004232040.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
محمد الساعد، علي بدير - تبوك
( صحيفة عكاظ )
يقوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، يوم بعد غد الاثنين، بزيارة معايدة لمنسوبي أفرع القوات المسلحة في المنطقة الشمالية الغربية، ناقلا تهاني ومعايدة خادم الحرمين الشريفين، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، إلى منسوبي القوات المسلحة بمناسبة عيد الفطر المبارك. ويرعى سموه يوم الثلاثاء حفل افتتاح كليات جامعة فهد بن سلطان، بعد أن أكتمل عقد منشآتها الأكاديمية للمرحلة الأولى ويسلم الطلبة الخريجين وثائق تخرجهم. وقال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك: إن أبناء المنطقة سيتشرفون بافتتاح سمو سيدي ولي العهد للمبنى الرئيسي للجامعة وعدد من المباني الأخرى بما فيها ثلاث كليات هي كلية الحاسب الآلي وكلية إدارة الأعمال وكلية الهندسة، وذلك ضمن زيارة سموه المرتقبة، مضيفا بأن جامعة فهد بن سلطان تعد ركيزة من ركائز التعليم العالي في المنطقة، وأن إنشاء هذه الجامعة النموذجية جاء تلبية لاحتياجات المنطقة ولاستيعاب جانب من جوانب التعليم الأكاديمي المتميز، وسوف تكون، بمشيئة الله، نقلة نوعية في مسيرة التعليم الجامعي بالمنطقة، وقد وضع حجر أساسها سمو سيدي ولي العهد عام 1424هـ وانطلقت الدراسة بها فعلياً من خلال كلية الحاسب الآلي مطلع العام الدراسي 1426هـ.
من جانبه، أوضح رئيس الجامعة المكلف الدكتور رياض شديد، أن رعاية سمو ولي العهد لافتتاح الجامعة تعد تشريفا لكل الكادر الأكاديمي ومنسوبي الجامعة وطلابها وطالباتها، وهو بمثابة وسام تتلقاه الجامعة في بداية انطلاقتها لخدمة العملية التعليمية في المنطقة، وتشكل دفعا معنويا كبيرا لنا جميعا.
مشيرا إلى أن الجامعة تعمل حاليا بثلاث كليات إضافة إلى مركز التعليم المستمر الذي يسهم بشكل فعال في إقامة الدورات المختلفة والمتقدمة لأكاديميي المنطقة وذوي التخصصات العلمية، وسوف تكون هناك كليات أخرى سيتم تدشينها في الأعوام القليلة القادمة مثل كلية طب الأسنان التي يجري الآن العمل على انشائها.
وأكد رئيس الجامعة على وجود تعاون مستمر مع جامعتي تبوك والملك سعود من خلال معهد الملك عبدالله للاستشارات والأبحاث.
وفيما يخص جانب الاستشارات على المستوى العالمي فقال: إن هناك عقدا مبرما مع الجامعة الأمريكية في بيروت خاصا بالعملية الإشرافية.
من جهته، قال نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير عبدالله بن مرزوق البلوي: ان السعي لجعل هذه الجامعة الفتية في مصاف الجامعات السعودية يجري من خلال تبني الكثير من الخطط الأكاديمية التي يعمل بها في الجامعات المماثلة المعروفة وهي تعتمد اللغة الانجليزية في التدريس لجعل طلابها في مكان أقرب لاستكمال دراساتهم العليا أو الانتقال الى سوق العمل.
وحول فتح شواغر التوظيف بالجامعة، ذكر البلوي أنهم تم خلال الأشهر الخمسة الماضية تعيين أكثر من 30 عنصرا في هيئة التدريس، ناهيك عن توظيف العديد من الكوادر الإدارية المدربة في كافة أقسام وكليات الجامعة المختلفة.
وفي ما يتعلق بالجانب التنموي في المنطقة ومدى إسهام الجامعة فيه قال: إن جامعة فهد بن سلطان شأنها في ذلك شأن أي مرفق تعليمي آخر سوف تسهم في دفع عجلة التنمية الشاملة وخصوصا ما يتعلق منها بتنمية الإنسان في هذه المنطقة الذي هو الأساس. يذكر أن الجامعة تمنح حاليا شهادة البكالوريوس في تخصصات علوم وهندسة الحاسب الآلي، والهندسة الكهربائية والمدنية والميكانيكة، وادارة الأعمال، إضافة إلى منح الدبلوم في كافة التخصصات للطلاب الذين يودون الالتحاق سريعا بسوق العمل. ويبلغ عدد طلابها حاليا 340 طالبا وطالبة موزعين على السنة التحضيرية والسنوات الأخرى. وتضم هيئة التدريس 32 مدرسا ومدرسة من حملة الدكتوراه والماجستير، كما يبلغ عدد الموظفين الإداريين حوالى 45 موظفا وموظفة.
وتضم الجامعة حاليا سبعة مبان، مبنيين للبنات وآخران يشغلها البنين ومبنى الصالة الرياضية المغلقة للأنشطة وآخر متعدد الأغراض، إضافة للمبنى الرئيسي للجامعة. وتبلغ القدرة الاستيعابية لمباني الجامعة الحالية ما يزيد على 5000 طالب وطالبة. يستوعب المبنى الرئيسي ما يقارب 1800 طالب الذي يتألف من خمسة أدوار تضم التجهيزات التالية: قاعة محاضرات سعة 200 طالب و 44 قاعة دراسية بمعدل 30 طالبا لكل قاعة بالإضافة إلى 8 قاعات ورش عمل وغرف تصوير، صالتين متعددتي الأغراض ومصلى ومطعم ومكتب مدير الجامعة ومكاتب وكلاء الجامعة عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وشؤون الطلبة ومديري الأقسام والإدارات. ويتكون المبنى المتعدد الأغراض من ثلاثة أدوار تستوعب 1200 طالب يحتوي على قاعة محاضرات سعة 350 الى 400 طالب و 4قاعات محاضرات سعة 100 طالب لكل قاعة .
كما يتكون مبنيا شطر البنات من مبنى يحتوي على مكاتب للإداريين وأعضاء هيئة التدريس والآخر يضم عدة مكاتب وقاعات دراسية قدرتها الاستيعابية تقارب 400 طالبة. أما قسم البنين فيتكون من مبنى يحتوي على مكاتب للإداريين وأعضاء هيئة التدريس ومن مبنى آخر مؤلف من ثلاثة طوابق يشتمل على عدة مكاتب وقاعات دراسية تستوعب حوالى 1600 طالب.
تمتع الجامعة بدعم فني من قبل الجامعة الأمريكية في بيروت من خلال اتفاقية تمتد لخمس سنوات قابلة للتمديد يتم من خلالها تقديم خدمات استشارية تتعلق بتصميم البرامج الأكاديمية وانتقاء الجهاز التعليمي وكذلك تطوير الأنظمة الداخلية للجامعة، كما تطمح الجامعة إلى إرساء علاقات تعاون مع عدد من الجامعات المحلية والإقليمية والدولية من أجل تطوير الأداء وتحسين نوعية العمل والتمكن من المحافظة على التميز.
ولي العهد يعايد منسوبي القوات المسلحة بالشمالية الغربية الاثنين القادم
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/10/04/b0030-big.jpg (http://javascript<b></b>: newWindow=openWin('PopUpImgContent20081004232040.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
محمد الساعد، علي بدير - تبوك
( صحيفة عكاظ )
يقوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، يوم بعد غد الاثنين، بزيارة معايدة لمنسوبي أفرع القوات المسلحة في المنطقة الشمالية الغربية، ناقلا تهاني ومعايدة خادم الحرمين الشريفين، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، إلى منسوبي القوات المسلحة بمناسبة عيد الفطر المبارك. ويرعى سموه يوم الثلاثاء حفل افتتاح كليات جامعة فهد بن سلطان، بعد أن أكتمل عقد منشآتها الأكاديمية للمرحلة الأولى ويسلم الطلبة الخريجين وثائق تخرجهم. وقال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك: إن أبناء المنطقة سيتشرفون بافتتاح سمو سيدي ولي العهد للمبنى الرئيسي للجامعة وعدد من المباني الأخرى بما فيها ثلاث كليات هي كلية الحاسب الآلي وكلية إدارة الأعمال وكلية الهندسة، وذلك ضمن زيارة سموه المرتقبة، مضيفا بأن جامعة فهد بن سلطان تعد ركيزة من ركائز التعليم العالي في المنطقة، وأن إنشاء هذه الجامعة النموذجية جاء تلبية لاحتياجات المنطقة ولاستيعاب جانب من جوانب التعليم الأكاديمي المتميز، وسوف تكون، بمشيئة الله، نقلة نوعية في مسيرة التعليم الجامعي بالمنطقة، وقد وضع حجر أساسها سمو سيدي ولي العهد عام 1424هـ وانطلقت الدراسة بها فعلياً من خلال كلية الحاسب الآلي مطلع العام الدراسي 1426هـ.
من جانبه، أوضح رئيس الجامعة المكلف الدكتور رياض شديد، أن رعاية سمو ولي العهد لافتتاح الجامعة تعد تشريفا لكل الكادر الأكاديمي ومنسوبي الجامعة وطلابها وطالباتها، وهو بمثابة وسام تتلقاه الجامعة في بداية انطلاقتها لخدمة العملية التعليمية في المنطقة، وتشكل دفعا معنويا كبيرا لنا جميعا.
مشيرا إلى أن الجامعة تعمل حاليا بثلاث كليات إضافة إلى مركز التعليم المستمر الذي يسهم بشكل فعال في إقامة الدورات المختلفة والمتقدمة لأكاديميي المنطقة وذوي التخصصات العلمية، وسوف تكون هناك كليات أخرى سيتم تدشينها في الأعوام القليلة القادمة مثل كلية طب الأسنان التي يجري الآن العمل على انشائها.
وأكد رئيس الجامعة على وجود تعاون مستمر مع جامعتي تبوك والملك سعود من خلال معهد الملك عبدالله للاستشارات والأبحاث.
وفيما يخص جانب الاستشارات على المستوى العالمي فقال: إن هناك عقدا مبرما مع الجامعة الأمريكية في بيروت خاصا بالعملية الإشرافية.
من جهته، قال نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير عبدالله بن مرزوق البلوي: ان السعي لجعل هذه الجامعة الفتية في مصاف الجامعات السعودية يجري من خلال تبني الكثير من الخطط الأكاديمية التي يعمل بها في الجامعات المماثلة المعروفة وهي تعتمد اللغة الانجليزية في التدريس لجعل طلابها في مكان أقرب لاستكمال دراساتهم العليا أو الانتقال الى سوق العمل.
وحول فتح شواغر التوظيف بالجامعة، ذكر البلوي أنهم تم خلال الأشهر الخمسة الماضية تعيين أكثر من 30 عنصرا في هيئة التدريس، ناهيك عن توظيف العديد من الكوادر الإدارية المدربة في كافة أقسام وكليات الجامعة المختلفة.
وفي ما يتعلق بالجانب التنموي في المنطقة ومدى إسهام الجامعة فيه قال: إن جامعة فهد بن سلطان شأنها في ذلك شأن أي مرفق تعليمي آخر سوف تسهم في دفع عجلة التنمية الشاملة وخصوصا ما يتعلق منها بتنمية الإنسان في هذه المنطقة الذي هو الأساس. يذكر أن الجامعة تمنح حاليا شهادة البكالوريوس في تخصصات علوم وهندسة الحاسب الآلي، والهندسة الكهربائية والمدنية والميكانيكة، وادارة الأعمال، إضافة إلى منح الدبلوم في كافة التخصصات للطلاب الذين يودون الالتحاق سريعا بسوق العمل. ويبلغ عدد طلابها حاليا 340 طالبا وطالبة موزعين على السنة التحضيرية والسنوات الأخرى. وتضم هيئة التدريس 32 مدرسا ومدرسة من حملة الدكتوراه والماجستير، كما يبلغ عدد الموظفين الإداريين حوالى 45 موظفا وموظفة.
وتضم الجامعة حاليا سبعة مبان، مبنيين للبنات وآخران يشغلها البنين ومبنى الصالة الرياضية المغلقة للأنشطة وآخر متعدد الأغراض، إضافة للمبنى الرئيسي للجامعة. وتبلغ القدرة الاستيعابية لمباني الجامعة الحالية ما يزيد على 5000 طالب وطالبة. يستوعب المبنى الرئيسي ما يقارب 1800 طالب الذي يتألف من خمسة أدوار تضم التجهيزات التالية: قاعة محاضرات سعة 200 طالب و 44 قاعة دراسية بمعدل 30 طالبا لكل قاعة بالإضافة إلى 8 قاعات ورش عمل وغرف تصوير، صالتين متعددتي الأغراض ومصلى ومطعم ومكتب مدير الجامعة ومكاتب وكلاء الجامعة عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وشؤون الطلبة ومديري الأقسام والإدارات. ويتكون المبنى المتعدد الأغراض من ثلاثة أدوار تستوعب 1200 طالب يحتوي على قاعة محاضرات سعة 350 الى 400 طالب و 4قاعات محاضرات سعة 100 طالب لكل قاعة .
كما يتكون مبنيا شطر البنات من مبنى يحتوي على مكاتب للإداريين وأعضاء هيئة التدريس والآخر يضم عدة مكاتب وقاعات دراسية قدرتها الاستيعابية تقارب 400 طالبة. أما قسم البنين فيتكون من مبنى يحتوي على مكاتب للإداريين وأعضاء هيئة التدريس ومن مبنى آخر مؤلف من ثلاثة طوابق يشتمل على عدة مكاتب وقاعات دراسية تستوعب حوالى 1600 طالب.
تمتع الجامعة بدعم فني من قبل الجامعة الأمريكية في بيروت من خلال اتفاقية تمتد لخمس سنوات قابلة للتمديد يتم من خلالها تقديم خدمات استشارية تتعلق بتصميم البرامج الأكاديمية وانتقاء الجهاز التعليمي وكذلك تطوير الأنظمة الداخلية للجامعة، كما تطمح الجامعة إلى إرساء علاقات تعاون مع عدد من الجامعات المحلية والإقليمية والدولية من أجل تطوير الأداء وتحسين نوعية العمل والتمكن من المحافظة على التميز.