الطارش
10-05-2008, 10:17 PM
طالب صايع قليل أدب
بما أن المدارس على الأبواب أردت أن أعرض عليكم خاطرة وأخص بها الأخوان مدراء المدارس والمعلمين وهذه الخاطرة تنطبق على البيت والمجتمع وليس المدرسة فقط 0وهي كلمة طالب صايع قليل أدب وغيرها من الكلمات من القاموس البغيض كلمات ربما سبقت أحد الطلاب إلى المدرسة وتأخذ المدرسة حذرها وتتهيأ له بكل طاقتها وإمكاناتها0 لكي لا يعطى فرصة لعمل أي شيء مما تجود به نفس مشاغب 0وبعد أن يندمج بالمدرسة والدراسة تكتشف المدرسة أن الطالب الذي أتى ليس هو صاحب السمعة المدوية بل طالب آخر0
الطالب هو الطالب ولكن المعاملة اختلفت والجو المدرسي اختلف وتقدير شخصية الطالب اختلفت فمن المؤكد أن انعكاسات هذه العوامل على الطالب ستغير حتما من سلوكياته لأنه وجد من يحترم ذاته وشخصيته 0 سيحترم معلميه الذين يحترمونه فلا يوجد للطالب مبرر لعدم احترامه إياهم 0أولادنا وطلابنا أمانة فمن الجرم أن نقسوا عليهم بالأحكام القاسية مثل هذه الألفاظ وغيرها من التهميش والاستحقار والتقليل من القيمة0عندما سئل أحد الطلاب ممن وصفوا بهذه الصفة عن تناقض الصورتين –التي سبقته والتي رآها معلموه – قال :لو وجدت من يعاملني بهذه المعاملة لما خرجت علي كلمة واحدة أنا عندكم حسيت أني إنسان لي كرامة 0
يا أخواني إن من أبنائنا من يحتاج إلى من يحنو عليه ومنهم يحتاج إلى من يشعره بقيمته وأهميته ومنهم من يحتاج إلى من يقف بجانبه ومنهم يحتاج إلى من يساعده ويذلل له الصعاب ومنم يحتاج إلى من يتكلم معه ويشرح ل صدره 0إن من الخطأ الفادح معاملة الأبناء بنمط واحد ووتيرة واحد حتى لو كانوا إخواناً 0 وهذا يوجب علينا نحن أولياء الأمور ورجال التربية أن نتلمس حاجيات أبنائنا والمبادرة بتلبيتها 0والتقرب إليهم 0 فالابن يبحث دائما إلى من يرتاح إليه والخوف كل الخوف من أن يكون صيدا سهلا لمن يوهمونه بذلك وهم ألد الأعداء 0
وعندما أقول الابن أقصد الولد والبنت 0
اعذروني على الإطالة ولكن الموضوع مهم
بما أن المدارس على الأبواب أردت أن أعرض عليكم خاطرة وأخص بها الأخوان مدراء المدارس والمعلمين وهذه الخاطرة تنطبق على البيت والمجتمع وليس المدرسة فقط 0وهي كلمة طالب صايع قليل أدب وغيرها من الكلمات من القاموس البغيض كلمات ربما سبقت أحد الطلاب إلى المدرسة وتأخذ المدرسة حذرها وتتهيأ له بكل طاقتها وإمكاناتها0 لكي لا يعطى فرصة لعمل أي شيء مما تجود به نفس مشاغب 0وبعد أن يندمج بالمدرسة والدراسة تكتشف المدرسة أن الطالب الذي أتى ليس هو صاحب السمعة المدوية بل طالب آخر0
الطالب هو الطالب ولكن المعاملة اختلفت والجو المدرسي اختلف وتقدير شخصية الطالب اختلفت فمن المؤكد أن انعكاسات هذه العوامل على الطالب ستغير حتما من سلوكياته لأنه وجد من يحترم ذاته وشخصيته 0 سيحترم معلميه الذين يحترمونه فلا يوجد للطالب مبرر لعدم احترامه إياهم 0أولادنا وطلابنا أمانة فمن الجرم أن نقسوا عليهم بالأحكام القاسية مثل هذه الألفاظ وغيرها من التهميش والاستحقار والتقليل من القيمة0عندما سئل أحد الطلاب ممن وصفوا بهذه الصفة عن تناقض الصورتين –التي سبقته والتي رآها معلموه – قال :لو وجدت من يعاملني بهذه المعاملة لما خرجت علي كلمة واحدة أنا عندكم حسيت أني إنسان لي كرامة 0
يا أخواني إن من أبنائنا من يحتاج إلى من يحنو عليه ومنهم يحتاج إلى من يشعره بقيمته وأهميته ومنهم من يحتاج إلى من يقف بجانبه ومنهم يحتاج إلى من يساعده ويذلل له الصعاب ومنم يحتاج إلى من يتكلم معه ويشرح ل صدره 0إن من الخطأ الفادح معاملة الأبناء بنمط واحد ووتيرة واحد حتى لو كانوا إخواناً 0 وهذا يوجب علينا نحن أولياء الأمور ورجال التربية أن نتلمس حاجيات أبنائنا والمبادرة بتلبيتها 0والتقرب إليهم 0 فالابن يبحث دائما إلى من يرتاح إليه والخوف كل الخوف من أن يكون صيدا سهلا لمن يوهمونه بذلك وهم ألد الأعداء 0
وعندما أقول الابن أقصد الولد والبنت 0
اعذروني على الإطالة ولكن الموضوع مهم