عبدالله المطيري
10-10-2008, 09:12 PM
تتناقل بين عدد من المعلمات هذه الأيام رسائل نصية بالجوالات تحمل مضامينها شيئا من الطرافة، وهي تتحدث عن العودة للدوام المدرسي غدا، حيث تقول إحدى المعلمات لزميلتها في رسالة عبر الجوال: إن عليها تبديل بجامة النوم المنكوشة بالتنورة والبلوزة السادة.. وأن التسدح والتبطح - بحسب وصف تلك الرسالة - قد انتهى.
وحول هذه الرسائل التي بدأت تنتشر بشكل ملفت بين المعلمات قالت المعلمة صفاء إنها تلقت رسالة من زميلتها بالعمل تقول فيها: عزيزتي المعلمة:" أنتي على وشك استهلاك حدك الانتمائي في التسدح والتبطح، علما بأن الخدمة ستفصل عنك نهائيا بتاريخ 11/10/1429".
وفي ذات السياق تؤكد رسالة أخرى تناقلتها المعلمات على أن نوم الظهيرة قد انتهى: تقول الرسالة"قربت المدرسة لفي البطانية بالدولاب، وبدلي بجامة النوم المنكوشة، بالتنورة والبلوزة السادة".
ومن الرسائل رسالة أبله نورة، والتي واكبت المسلسل الرمضاني "أبله نورة" وهو المسلسل الذي حظي بمتابعة شعبية كبيرة بين مديرات المدارس والمعلمات، حيث تقول الرسالة: " أبله نورة ناظرة المدرسة الجديدة ما تعرف غير النقل والفصل. أسرعي بالدوام يوم السبت قبل ما يصلك سخطها، ولا تسمعين كلام المساعدة موزة تراه يزحلطن"
وقالت نهى العمري وهي "معلمة بالمرحلة الثانوية" إنها تابعت مسلسل "أبله نورة"، وإنها استفادت من بعض طرق المواجهة بين المعلمة والطالبة، وإنها استقبلت كثيرا من الرسائل التي تتنوع بين الطرافة والواقع.
ولم تخل ساحة المعلمين هي الأخرى من رسائل، وإن كانت أقل انتشارا، حيث تقول إحدى الرسائل التي تلقاها المعلم خالد العتيبي: "ودع الاستراحة ولعب البالوت. وراك طلاب يهدون الحيل يوم السبت، ومدير يمكن يكون أشد من أبله نورة".
ويعتبر انتشار الرسائل بين أوساط المعلمين والمعلمات تفاعلا من قبل أفراد المجتمع مع المناسبات المتوالية التي يعيشها المواطن هذه الأيام، حيث بدأت مع رمضان والعيد وانتهت بالعودة للمدارس
وحول هذه الرسائل التي بدأت تنتشر بشكل ملفت بين المعلمات قالت المعلمة صفاء إنها تلقت رسالة من زميلتها بالعمل تقول فيها: عزيزتي المعلمة:" أنتي على وشك استهلاك حدك الانتمائي في التسدح والتبطح، علما بأن الخدمة ستفصل عنك نهائيا بتاريخ 11/10/1429".
وفي ذات السياق تؤكد رسالة أخرى تناقلتها المعلمات على أن نوم الظهيرة قد انتهى: تقول الرسالة"قربت المدرسة لفي البطانية بالدولاب، وبدلي بجامة النوم المنكوشة، بالتنورة والبلوزة السادة".
ومن الرسائل رسالة أبله نورة، والتي واكبت المسلسل الرمضاني "أبله نورة" وهو المسلسل الذي حظي بمتابعة شعبية كبيرة بين مديرات المدارس والمعلمات، حيث تقول الرسالة: " أبله نورة ناظرة المدرسة الجديدة ما تعرف غير النقل والفصل. أسرعي بالدوام يوم السبت قبل ما يصلك سخطها، ولا تسمعين كلام المساعدة موزة تراه يزحلطن"
وقالت نهى العمري وهي "معلمة بالمرحلة الثانوية" إنها تابعت مسلسل "أبله نورة"، وإنها استفادت من بعض طرق المواجهة بين المعلمة والطالبة، وإنها استقبلت كثيرا من الرسائل التي تتنوع بين الطرافة والواقع.
ولم تخل ساحة المعلمين هي الأخرى من رسائل، وإن كانت أقل انتشارا، حيث تقول إحدى الرسائل التي تلقاها المعلم خالد العتيبي: "ودع الاستراحة ولعب البالوت. وراك طلاب يهدون الحيل يوم السبت، ومدير يمكن يكون أشد من أبله نورة".
ويعتبر انتشار الرسائل بين أوساط المعلمين والمعلمات تفاعلا من قبل أفراد المجتمع مع المناسبات المتوالية التي يعيشها المواطن هذه الأيام، حيث بدأت مع رمضان والعيد وانتهت بالعودة للمدارس