أحمد علي
10-11-2008, 03:01 AM
نصيحة ... وتذكير. غضب المعلمين!
المعلم محط أنظار تلاميذه, يراقبون حركاته وسكناته, وفلتاته, وسكتاته, وينطبع في أذهانهم عنه
صورة لها أثر كبير في درجة استفادتهم منه وليس أضر على شخصية المعلم من لحضة الغضب,
ولا أنفع له عند الغضب من السكوت, قال صلى الله عليه وسلم
علموا و يسروا و لا تعسروا و بشروا و لا تنفروا و إذا غضب أحدكم فليسكت " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 363 : حديث رقم 1375
رواه البخاري في " الأدب المفرد " ( رقم 1230 ) و أحمد ( 1 / 239 و 283 و 365 )
و ابن عدي ( 227 / 2 ) و القضاعي في " مسند الشهاب " ( ق 66 / 1 ) من طريق ليث
ابن سليم قال : حدثني طاووس عن # ابن عباس # مرفوعا .
قلت : و هذا سند ضعيف , ليث كان اختلط . لكن تابعه أبو جناب عن طاووس عن ابن
عباس به دون قوله : " و بشروا و لا تنفروا " . رواه أبو جعفر البختري الرزاز في
" جزء من الأمالي " ( 2 1 ) .
قلت : بيد أن هذه المتابعة لا تفيد الحديث قوة لأن أبا جناب هذا و اسمه يحيى بن
أبي حية الكلبي قال الحافظ : " ضعفوه لكثرة تدليسه " . فيحتمل أنه تلقاه عن ليث
ثم دلسه ! و الحديث بيض المناوي لإسناده , و لم يزد على قوله : " زاد في الأصل
( يعني الجامع الكبير ) و حسن " .
قلت : و لعله يعني حسن لغيره و إلا فضعفه بين لا يخفى , لكن وجدت له شاهدا رواه
ابن شاهين في " الفوائد " ( ق 112 / 1 ) من طريق إسماعيل بن حفص الأبلي حدثنا
أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ : " إذا
غضبت فاسكت " .
قلت : و هذا إسناد حسن , الأبلي هذا قال الحافظ : " صدوق " . و من فوقه من رجال
البخاري . و سائر الحديث شواهده معروفة , فالحديث صحيح إن شاء الله تعالى .
وقال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند : حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف
المعلم محط أنظار تلاميذه, يراقبون حركاته وسكناته, وفلتاته, وسكتاته, وينطبع في أذهانهم عنه
صورة لها أثر كبير في درجة استفادتهم منه وليس أضر على شخصية المعلم من لحضة الغضب,
ولا أنفع له عند الغضب من السكوت, قال صلى الله عليه وسلم
علموا و يسروا و لا تعسروا و بشروا و لا تنفروا و إذا غضب أحدكم فليسكت " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 363 : حديث رقم 1375
رواه البخاري في " الأدب المفرد " ( رقم 1230 ) و أحمد ( 1 / 239 و 283 و 365 )
و ابن عدي ( 227 / 2 ) و القضاعي في " مسند الشهاب " ( ق 66 / 1 ) من طريق ليث
ابن سليم قال : حدثني طاووس عن # ابن عباس # مرفوعا .
قلت : و هذا سند ضعيف , ليث كان اختلط . لكن تابعه أبو جناب عن طاووس عن ابن
عباس به دون قوله : " و بشروا و لا تنفروا " . رواه أبو جعفر البختري الرزاز في
" جزء من الأمالي " ( 2 1 ) .
قلت : بيد أن هذه المتابعة لا تفيد الحديث قوة لأن أبا جناب هذا و اسمه يحيى بن
أبي حية الكلبي قال الحافظ : " ضعفوه لكثرة تدليسه " . فيحتمل أنه تلقاه عن ليث
ثم دلسه ! و الحديث بيض المناوي لإسناده , و لم يزد على قوله : " زاد في الأصل
( يعني الجامع الكبير ) و حسن " .
قلت : و لعله يعني حسن لغيره و إلا فضعفه بين لا يخفى , لكن وجدت له شاهدا رواه
ابن شاهين في " الفوائد " ( ق 112 / 1 ) من طريق إسماعيل بن حفص الأبلي حدثنا
أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ : " إذا
غضبت فاسكت " .
قلت : و هذا إسناد حسن , الأبلي هذا قال الحافظ : " صدوق " . و من فوقه من رجال
البخاري . و سائر الحديث شواهده معروفة , فالحديث صحيح إن شاء الله تعالى .
وقال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند : حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف