بشير العصباني
10-12-2008, 08:55 AM
هاتف أبو يسري العم مطلق وبشره أن العم مفضي أخيرا قد اقتنع بأن يذهب للطبيب
في بداية الأمر لم يصدق العم مطلق الخبر وظن أنه أحد (مزحات) أبو يسري الشهيرة
لكنه ؛ في نهاية المطاف عرف أن الأمر جد ليس بالهزل وأدار محرك سيارته على الفور
متوجها صوب المزرعة بينما خرج أبو يسري من البقالة محملا (بكيس) من الأغراض
وارتجل طريقه نحو المزرعة وهو يمني نفسه بهدية دسمة من العم مطلق بعد أن استطاع
إقناع العم مفضي بمراجعة الطبيب وهذا ما جعل العم مطلق يتسائل طوال الطريق
كيف استطاع أبويسري أن يفعل ما عجزنا عنه طول السنوات الماضية...؟!
لم تصل الساعة التاسعة صباحا إلا وثلاثتهم أمام غرفة
الطبيب شيخ العارفين مقبول باكستاني الجنسية ...!!
الذي ما إن أدار كشاف المنظار الطبي متفحصا عيني العم مفضي حتى كتب له
تحويلا فوري إلى المستشفى العام لكون الحالة تقتضي سرعة البت بالعلاج
فخرج الثلاثة وهم يتوجسون خيفة والتوتر قد بدأ واضحا
على محياهم خصوصا أن العم مفضي أخذ يسأل لماذا لم يصرف الطبيب دواء للعين
(قطرة ، برهم) مثل ما صرف لأبو عودة قبل أسبوع عندما راجعه يشتكي ألما في عينيه..؟؟
قاطعه العم مطلق قائلا له ترى كل حاله ولها ظرفها والطبيب يدور لك العلاج الأحسن وهذا
العلاج أكيد إنه متوفر في المدينة
لكن العم مفضي قال الطبيب (وراه شئ) ما حولنا للمدينة غير إنه عاجز عن علاجنا
والوضع يخوف يا مطلق والمدينة (ماني رايح لها) مالي ومال الزحام والضيقة
ويبدو أن أبويسري سوف يدخل في معاناة جديدة لإقناع العم مفضي
لمراجعة الطبيب فماذا عساه يفعل ....؟؟؟
يتبع رقم (8)
في بداية الأمر لم يصدق العم مطلق الخبر وظن أنه أحد (مزحات) أبو يسري الشهيرة
لكنه ؛ في نهاية المطاف عرف أن الأمر جد ليس بالهزل وأدار محرك سيارته على الفور
متوجها صوب المزرعة بينما خرج أبو يسري من البقالة محملا (بكيس) من الأغراض
وارتجل طريقه نحو المزرعة وهو يمني نفسه بهدية دسمة من العم مطلق بعد أن استطاع
إقناع العم مفضي بمراجعة الطبيب وهذا ما جعل العم مطلق يتسائل طوال الطريق
كيف استطاع أبويسري أن يفعل ما عجزنا عنه طول السنوات الماضية...؟!
لم تصل الساعة التاسعة صباحا إلا وثلاثتهم أمام غرفة
الطبيب شيخ العارفين مقبول باكستاني الجنسية ...!!
الذي ما إن أدار كشاف المنظار الطبي متفحصا عيني العم مفضي حتى كتب له
تحويلا فوري إلى المستشفى العام لكون الحالة تقتضي سرعة البت بالعلاج
فخرج الثلاثة وهم يتوجسون خيفة والتوتر قد بدأ واضحا
على محياهم خصوصا أن العم مفضي أخذ يسأل لماذا لم يصرف الطبيب دواء للعين
(قطرة ، برهم) مثل ما صرف لأبو عودة قبل أسبوع عندما راجعه يشتكي ألما في عينيه..؟؟
قاطعه العم مطلق قائلا له ترى كل حاله ولها ظرفها والطبيب يدور لك العلاج الأحسن وهذا
العلاج أكيد إنه متوفر في المدينة
لكن العم مفضي قال الطبيب (وراه شئ) ما حولنا للمدينة غير إنه عاجز عن علاجنا
والوضع يخوف يا مطلق والمدينة (ماني رايح لها) مالي ومال الزحام والضيقة
ويبدو أن أبويسري سوف يدخل في معاناة جديدة لإقناع العم مفضي
لمراجعة الطبيب فماذا عساه يفعل ....؟؟؟
يتبع رقم (8)