نواف النجيدي
10-25-2008, 12:52 AM
حان الرحيل أقترب موعد إقلاع الرحله نعم أنها قصة محمد رحمة الله الذي يبعد عن تبوكـ 250 كيلو . محمد شاباً عاصياً لله لم يشهد الصلاه منذوا 30 عاماً بائع للمخدرات وفع من المعاصي الكثير الكثير . توفيت أم محمد قبل فتره فذهب أحد طلاب العلم له من تبوك لكي يدعوه مع أن كثير من الشباب لم يتصحوا بذهاب بل أنبوه وقال لأن يستقبلك فستخار الله وعزم على الذهاب إلى محمد وعندما وصل إلى المنطقه التي يسكنها
محمد سأل عنه وكلما سأل أحد الشباب قال له ماذا تريد بهذا الرجل قال زياره قستغربوا ذالك دلوه على بيت محمد طرق عليه الباب وعندما فتح محمد الباب قال ماذا تريد صلاه ماني مصلى غيره وش تبي قال له زميلنا الداعيه يا محمد أنا ضيف عندك فأخذته شيم الرجال ودخله على أن لايطيل المكوث عنده وافق محمد وكان الغريب في الأمر أن محمد ماعليه من الباس الا ما يستر عورته فقال له صاحبي أريد أن أذكرك في الله فبداء يتلوا عليه القرآن قال تعالى (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جميعا أن الله غفوراً رحيم )) بداء يذكره بالله أنشرح قلب محمد قال يا أخي هل يقبلني الله إذا تبت قال صاحبي نعم وكيف لايقبلك وكيف وهو أرحم الراحمين نعم أن الله رحيم بعباده فإذا داعي يؤذن لصلاة العشاء فقال ماذا أفعل الأن قال أغتسل وأعلن التوبه إلى الله والأنابه فذهبا إلى المسجد وصلى العشاء وهنئه أهل الحاره بالتوبه مع العلم أن محمد لم يصلي منذو 30 عاماً . نعم فقر الله التوبه في قلبه وبعد صلاه العشاء قال صاحبي أنا أريد الرحيل الأن فقال محمد يوم الثلاثاء الساعه العاشره صباحاً أزورك في تبوك قال على الموعد نلتقي بإذن الله غادر صاحبي إلى تبوك وفي اليوم الثاني أتصلى عليه ليطمئن عليه وكلمه وهو مسرور ويقول لصاحبي يا أخي وينكم من زمان شرح الله قلبه عندما وجد منه الصدق والعزيمه وربنا أرحم الراحمين
وفي يوم الثلاثاء أنتظر صاحبي الشاب محمد على فارق الصبر
أتت الساعه 10 صباحاً ولم يصل محمد أتصل به مرراً وتكراراً ولكن محمد لايرد ما الخبر ما به محمد وعند الساعه 6 عصراً أتصل صاحبي على جوال محمد فإذا يرد فقال صاحبي أين أنت يا محمد أقلقتني فإذا بالصوت ليس بصوت محمد قال أنا لست محمد قال أين محمد قال محمد مات كيف قال محمد مات ومحمد مات كيف مات حادث أم ماذا قال لا محمد كان يصلى معنا في صلاة الفجر ركع معنا الأولى والركعه الثاتيه عند الرفع لم يرفع محمد وبعد أن سلم الأمام ذهبنا له ووجدناه قد فارقا الحياه . لا إله الا الله مات هذا العاصي التائب وهويصلى نعم صدق مع الله فصدقه
أسال الله العلى العظيم أن يرحم محمد وأن يدخله الفردوس الأعلى من الجنان .
هذه القصه أخبرني بها من ذهب إلى محمد وهي قصه واقعيه وحديثة المولد أي لها قرابة الأسبوعين .
محمد سأل عنه وكلما سأل أحد الشباب قال له ماذا تريد بهذا الرجل قال زياره قستغربوا ذالك دلوه على بيت محمد طرق عليه الباب وعندما فتح محمد الباب قال ماذا تريد صلاه ماني مصلى غيره وش تبي قال له زميلنا الداعيه يا محمد أنا ضيف عندك فأخذته شيم الرجال ودخله على أن لايطيل المكوث عنده وافق محمد وكان الغريب في الأمر أن محمد ماعليه من الباس الا ما يستر عورته فقال له صاحبي أريد أن أذكرك في الله فبداء يتلوا عليه القرآن قال تعالى (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جميعا أن الله غفوراً رحيم )) بداء يذكره بالله أنشرح قلب محمد قال يا أخي هل يقبلني الله إذا تبت قال صاحبي نعم وكيف لايقبلك وكيف وهو أرحم الراحمين نعم أن الله رحيم بعباده فإذا داعي يؤذن لصلاة العشاء فقال ماذا أفعل الأن قال أغتسل وأعلن التوبه إلى الله والأنابه فذهبا إلى المسجد وصلى العشاء وهنئه أهل الحاره بالتوبه مع العلم أن محمد لم يصلي منذو 30 عاماً . نعم فقر الله التوبه في قلبه وبعد صلاه العشاء قال صاحبي أنا أريد الرحيل الأن فقال محمد يوم الثلاثاء الساعه العاشره صباحاً أزورك في تبوك قال على الموعد نلتقي بإذن الله غادر صاحبي إلى تبوك وفي اليوم الثاني أتصلى عليه ليطمئن عليه وكلمه وهو مسرور ويقول لصاحبي يا أخي وينكم من زمان شرح الله قلبه عندما وجد منه الصدق والعزيمه وربنا أرحم الراحمين
وفي يوم الثلاثاء أنتظر صاحبي الشاب محمد على فارق الصبر
أتت الساعه 10 صباحاً ولم يصل محمد أتصل به مرراً وتكراراً ولكن محمد لايرد ما الخبر ما به محمد وعند الساعه 6 عصراً أتصل صاحبي على جوال محمد فإذا يرد فقال صاحبي أين أنت يا محمد أقلقتني فإذا بالصوت ليس بصوت محمد قال أنا لست محمد قال أين محمد قال محمد مات كيف قال محمد مات ومحمد مات كيف مات حادث أم ماذا قال لا محمد كان يصلى معنا في صلاة الفجر ركع معنا الأولى والركعه الثاتيه عند الرفع لم يرفع محمد وبعد أن سلم الأمام ذهبنا له ووجدناه قد فارقا الحياه . لا إله الا الله مات هذا العاصي التائب وهويصلى نعم صدق مع الله فصدقه
أسال الله العلى العظيم أن يرحم محمد وأن يدخله الفردوس الأعلى من الجنان .
هذه القصه أخبرني بها من ذهب إلى محمد وهي قصه واقعيه وحديثة المولد أي لها قرابة الأسبوعين .