أبو ضحى
10-30-2008, 09:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
معجزة التمرات السبع: كما ظهرت معجزات للرسول كثيرة منها: البركة في الطعام القليل.. والمثل لذلك ما ذكر من أن العرباض بن سارية كان يلزم باب رسول الله صلى اللّه عليه وسلم في الحضر والسفر, فترك الباب قليلا ليقضي حاجة له، ثم عاد وقد تعشى الرسول ومن معه من أضيافه، وهو يريد أن يدخل قبته على أم سلمة أم المؤمنين, فلما رأى العرباض سأله عن غيبته فأخبره, ثم جاء جعال بن سراقة، وعبد الله بن مغفل المزني وثلاثتهم جياع، فطلب عليه الصلاة والسلام في بيته شيئا ليأكلوه فلم يجدْ فنادى بلالا:"هل من عشاء لهؤلاء النفر؟" فقال لا.. والذي بعثك بالحق لقد نفضنا جرُبَنَا وحُمُتَنَا قال: "انظر عسى أن تجد شيئا", ورغم أن بلالا يعلم تماما أنه ليس بالجرب شـيء من التمر, ولكن امتثالا لأمر الرسول أخذ الجرب ينفضها جرابا جرابا.. فتقع من بعض الجرب التمرة والتمرتان حتى اجتمع له سبع تمرات, فوضعها عليه السلام في صحفة وسمى اللّه تعالى تم قال: "كلوا باسم اللّه" فأكلوا... وأحصى العرباض أربعا وخمسين تمرة أكلها، يعدها بيده, وأكل كل واحد من الآخرين خمسين تمرة, ورفعوا أيديهم فإذا التمرات السبع كما هي.. فقال الرسول: "يا بلال، ارفعها في جرابك فانه لا يأكل منه أحد إِلا نهل شبعا".
وبات الثلاثة حول قبة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وقام يتهجد على عادته, فلما صلى بالناس الصبح جلس بفناء قبته، وحوله عشرة من الفقراء فقال: "هل لكم في الغداء؟" فقال عرباض في نفسه: أيُ غَذَاء؟ فدعا بلالا بالتمر فوضع يده عليه في الصحفة ثم قال: "كلوا باسم اللّه" فأكلوا حتى شبعوا، وإذا التمرات كما هي فقال عليه الصلاة والسلام: "لولا أني أستحي من ربي لأكلنا من هذه التمرات حتى نرد المدينة عن آخرنا". فلما رجع إلى المدينة طلع غليم من أهل المدينة فدفعهن إلى ذلك الغلام فانطلق يلوكهن
معجزة التمرات السبع: كما ظهرت معجزات للرسول كثيرة منها: البركة في الطعام القليل.. والمثل لذلك ما ذكر من أن العرباض بن سارية كان يلزم باب رسول الله صلى اللّه عليه وسلم في الحضر والسفر, فترك الباب قليلا ليقضي حاجة له، ثم عاد وقد تعشى الرسول ومن معه من أضيافه، وهو يريد أن يدخل قبته على أم سلمة أم المؤمنين, فلما رأى العرباض سأله عن غيبته فأخبره, ثم جاء جعال بن سراقة، وعبد الله بن مغفل المزني وثلاثتهم جياع، فطلب عليه الصلاة والسلام في بيته شيئا ليأكلوه فلم يجدْ فنادى بلالا:"هل من عشاء لهؤلاء النفر؟" فقال لا.. والذي بعثك بالحق لقد نفضنا جرُبَنَا وحُمُتَنَا قال: "انظر عسى أن تجد شيئا", ورغم أن بلالا يعلم تماما أنه ليس بالجرب شـيء من التمر, ولكن امتثالا لأمر الرسول أخذ الجرب ينفضها جرابا جرابا.. فتقع من بعض الجرب التمرة والتمرتان حتى اجتمع له سبع تمرات, فوضعها عليه السلام في صحفة وسمى اللّه تعالى تم قال: "كلوا باسم اللّه" فأكلوا... وأحصى العرباض أربعا وخمسين تمرة أكلها، يعدها بيده, وأكل كل واحد من الآخرين خمسين تمرة, ورفعوا أيديهم فإذا التمرات السبع كما هي.. فقال الرسول: "يا بلال، ارفعها في جرابك فانه لا يأكل منه أحد إِلا نهل شبعا".
وبات الثلاثة حول قبة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وقام يتهجد على عادته, فلما صلى بالناس الصبح جلس بفناء قبته، وحوله عشرة من الفقراء فقال: "هل لكم في الغداء؟" فقال عرباض في نفسه: أيُ غَذَاء؟ فدعا بلالا بالتمر فوضع يده عليه في الصحفة ثم قال: "كلوا باسم اللّه" فأكلوا حتى شبعوا، وإذا التمرات كما هي فقال عليه الصلاة والسلام: "لولا أني أستحي من ربي لأكلنا من هذه التمرات حتى نرد المدينة عن آخرنا". فلما رجع إلى المدينة طلع غليم من أهل المدينة فدفعهن إلى ذلك الغلام فانطلق يلوكهن