بلي في القلب
10-31-2008, 07:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
البعض منا حين يواجهه مشكلة، أو حين تسير أموره على غير ما يريد .. فإن التذمر يكون هو رد الفعل الأول و الأهم لديه .. فيكثر من الشكوى و اللوم .. ما يعكس عدم رضاه عن حياته الشخصية أو حتى عن نفسه !
هذا الشخص المتذمر تراه لا يهدأ حتى يُخبر و يُفهم جميع من حوله عن عدم رضاه و عدم ارتياحه .. الأمر الذي يسبب نشر جو من التوتر و التشاؤم و التفكير السلبي و تعكير المزاج في محيطه .. و كأنه يبث طاقة سلبية تؤثر على من حوله أينما حلّ !
الأدهى من ذلك هو حين تجد أن بعض هؤلاء المتذمرين حين لا يجدون ما يتذمرون عنه يبحثون و يُنَقِّبون و يتصيّدون هنا و هناك علّهم يعثرون على أي شيء يمكن الشكوى و التذمر منه .. !!
هؤلاء في الغالب لا تهمهم حل المشكلة بقدر ما تهمهم إظهارها و بروَزتها و تضخيمها للجميع. فحين تسأله: ماذا فعلت لحل هذه المشكلة التي لا تنفك تصدع رأسنا بها؟ .. لا تجد منه جواباً .
على المتذمرين و كثيري الشكوى و لوم الآخرين أن يدركوا بأن ليس كل ما يريدونه يحصلون عليه بالكيفية التي يريدونها و في الوقت الذي يريدونه .. و أنه بدلاً من الثرثرة عن المشكلة مراراً و تكراراً و تعكير صفو جو من هم حوله من الأجدر أن ينفقوا وقتهم في البحث عن حل للمشكلة، أو معرفة كيفية التعايش و التكيف مع الوضع الغير مرغوب فيه حين لا يكون هناك من حل !
كثرة التذمر هي أحد الصفات التي قد تجعل الناس ينفرون من شخص ما .. هروباً من الأجواء السلبية التي يخلقها، و سُؤماً من تكرار سماع الشكوى ..
هل أنتَ مُتذمّر؟
كيف تنظر للمتذمرين الذين تصادفهم في حياتك اليومية .. في دراستك .. في عملك .. في سفرك .. ؟
هل يؤثر عليك سلوكهم ؟ و كيف تتعامل معهم ؟
البعض منا حين يواجهه مشكلة، أو حين تسير أموره على غير ما يريد .. فإن التذمر يكون هو رد الفعل الأول و الأهم لديه .. فيكثر من الشكوى و اللوم .. ما يعكس عدم رضاه عن حياته الشخصية أو حتى عن نفسه !
هذا الشخص المتذمر تراه لا يهدأ حتى يُخبر و يُفهم جميع من حوله عن عدم رضاه و عدم ارتياحه .. الأمر الذي يسبب نشر جو من التوتر و التشاؤم و التفكير السلبي و تعكير المزاج في محيطه .. و كأنه يبث طاقة سلبية تؤثر على من حوله أينما حلّ !
الأدهى من ذلك هو حين تجد أن بعض هؤلاء المتذمرين حين لا يجدون ما يتذمرون عنه يبحثون و يُنَقِّبون و يتصيّدون هنا و هناك علّهم يعثرون على أي شيء يمكن الشكوى و التذمر منه .. !!
هؤلاء في الغالب لا تهمهم حل المشكلة بقدر ما تهمهم إظهارها و بروَزتها و تضخيمها للجميع. فحين تسأله: ماذا فعلت لحل هذه المشكلة التي لا تنفك تصدع رأسنا بها؟ .. لا تجد منه جواباً .
على المتذمرين و كثيري الشكوى و لوم الآخرين أن يدركوا بأن ليس كل ما يريدونه يحصلون عليه بالكيفية التي يريدونها و في الوقت الذي يريدونه .. و أنه بدلاً من الثرثرة عن المشكلة مراراً و تكراراً و تعكير صفو جو من هم حوله من الأجدر أن ينفقوا وقتهم في البحث عن حل للمشكلة، أو معرفة كيفية التعايش و التكيف مع الوضع الغير مرغوب فيه حين لا يكون هناك من حل !
كثرة التذمر هي أحد الصفات التي قد تجعل الناس ينفرون من شخص ما .. هروباً من الأجواء السلبية التي يخلقها، و سُؤماً من تكرار سماع الشكوى ..
هل أنتَ مُتذمّر؟
كيف تنظر للمتذمرين الذين تصادفهم في حياتك اليومية .. في دراستك .. في عملك .. في سفرك .. ؟
هل يؤثر عليك سلوكهم ؟ و كيف تتعامل معهم ؟