الطفل و ردود الأفعال .

[موسى بن ربيع البلوي]

ب1

س1

مدخل /

قد يلاحظ بعض الأباء من أبنائهم عندما يصلوا الى مرحلة المراهقة قصور في كثير من المواقف التي تواجههم في الحياة ، حتى عندما يتقدم به العمر و يواجه معترك الحياة بعد الثانوية و المرحلة الجامعية نجده يقف عاجزاً عن مواجهة كثير من المواقف أو قد يواجهها و لكن يكون تصرفاً خاطئاً منه فقد يتصرف بدون حكمه و قد يتصرف بتهور ، و نلاحظ أن هذا يؤثر عليه حتى في حياته العملية و الزوجية .



و الآن أحبتي ندخل موضوع حوارنا و هو كيف نعلم أطفالنا أن يواجهوا ردود الأفعال من صغر سنهم و منذ نعومة أظفارهم حتى يكونوا على إستعداد مستقبلاً لمواجهة ما هو أكبر .

.
الى عودة بعد أن أتشرف بقراءة مداخلاتكم .

[محمد مطلق المعيقلي]

يسعدني أن أكون أول قارىء لموضوعك

لي عودة وتعليق

[بلي في القلب]

اخي موسى يعطيك الف عافيه على هذا الموضوع القييم الله يحفظكم

[موسى بن ربيع البلوي]

يسعدني أن أكون أول قارىء لموضوعك


لي عودة وتعليق






بارك الله فيك أخي ، و أنتظر عودتك إن شاء الله

[موسى بن ربيع البلوي]

اخي موسى يعطيك الف عافيه على هذا الموضوع القييم الله يحفظكم



الله يعافيك

و شكراً لك

[الراحل]

اخي موسى تسلم يمينك على هالموضوع وحفظك الله اينما سرت ..

[سعود الهرفي]

اكبر غلط كان تواجهنا هي عدم اظهار حرية الراي ..

حرية الراي مع الادب ..

لابد اعطاء الابناء الحرية مع الادب


بارك الله فيك يابو نادر

[بن قبلان]

ابونادر الله يسعدك انت ومواضيعك الشيقه
اعجبني ومهم جداً لمن هم على شاكلتي
وجعلني ابحث وأقرا وحبيت انقل ماقريت لكم
لعله يضفي على هذا الموضوع جزء بسيط للفائده



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين , وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .


حوالي ثلاث سنوات نجد عند الطفل الرغبة في المشاركة في أعمال الكبار وهذه نقطة إيجابية منها نبدأ .

مثلا لما تكون الأم تحضر سفرة الأكل يطلب الطفل مساعدتها ما عليها إلا أن ترحب بالمبادرة وتبتسم في وجهه وتعطيه مثلا صحن صغير , ملاعق ....مع الإنتباه لطاقته و سنه ( الأدوات الحادة والزجاجية و... تشكل خطرا عليه فاجتنبوها) .



لما يكون الطفل مع الأب مثلا بالسوق المركزي يطلب منه أن يأخذ الجبنة من ثلاجة السوق ويضعها في العربية , ثم الزبادي ثم ....ثم يدعه يحمل بيده وهو خارج من السوق ولو شيئا بسيطا ( زبادي , ...) حتى يشعر بأنه لا فرق بينه وبين أبيه مما يجعل الطفل يشعر بأنه عضو فعال ويشعر بالفخر خاصة لما يعود الأب إلى البيت ويقول ابني ساعدني في السوق و ....و تزكيه الوالدة وتمدحه حين يدخل والده ...ابني ساعدني في تحضير السفرة و...و في المستقبل ممكن يشارك في تحضير السلطة ..و ممكن يأخذ مسؤولية أكبر حسب سنه .
كل صباح تطلب منه والدته ترتيب سريره وتعرض عليه المساعدة حتى يفهم أنها مسؤوليته هو؛ أما هي فوجودها هنا للمساعدة فقط طبعا في البداية هي من تقوم بأغلب المهمة لكن كل يوم تترك له جزءا منها حتى يصير ترتيب سريره وغرفته من مسؤولياته 100% حوالي 7 أو 8 سنوات .


الألعاب تساعده في جمعها على أساس أنه هو المسؤول عنها و هكذا ...الطفل يكبر و المسؤولية تكبر معه .


ملاحظة هامة:حتى وإن كانت بالبيت شغالة يجب أن نرشدها لما سبق فوجودها ينعكس سلبيا على الأبناء إن لم نحدد مسؤولياتها و مسؤوليات كل واحد بالأسرة .



لما يتجاوز العشر سنوات يمكن أن يتحمل مسؤولية مادية مثلا عندما نقرر الذهاب للنزهة نستشيره أولا في المكان والزمان ثانيا نعطيه قدر من المال تم تخصيصه للنزهة و نتفق معه أن هذا مقابل كذا وكذا وأنت المسؤول عن الأداء مثلا تذاكر دخول , ماء للشرب ...و هكذا رويدا رويدا ندمج أبناءنا و نلقنهم معنى المسؤولية بسلاسة و هم يستمتعون بذلك بحيث نرفع من معنوياتهم فالطفل والمراهق يريد أن نحترمه و أن نعتبره كبيرا و أن نمدحه .


وهكذا لما يصير الإبن شابا يستطيع أن يفتح بيتا و يسير أسرة حتى و إن كان عمره 16 سنة و للإشارة أقصد كلا الجنسين بما سبق و لنا في الصحابة رضوان الله عليهم أسوة حسنه .




هذا و الله أعلم و صلى الله وسلم على الحبيب المصطفى و على آله وصحبه ومن والاه

[حامد بن راشد الوابصي]

السلام عليكم يابو نادر

كفى ووفى أخي بن قبلان. وأريد أن أضيف بعض النقاط التي قد تساعد موضوعنا
*كما هو معلوم أن الطفل ذات الأربع سنوات عنده قدره على الإستيعاب أكثر من ذات الست والسبع سنوات بعشرات الأضعاف وهذا مثبت حسب بعض الدراسات . فإذا وصل إبنك هذا السن
حاول مستعينا بالله أن تساعده في تكوين شخصيته التي أنت تحبها.
*حاول أن تكون أنت أولا إيجابيا أمامه في تصرفاتك مع أمه وإخوته أمامه .
*إختر الألفاظ المناسبه التي تعامله بها . مثلا حينما تغضب عليه ماذا تقول له ما ردت فعلك تجاهه
*حاول أن تثني عليه وتمدحه إذا أحسن التصرف في أمر ماء.ولو تكافئه بحلوى مثلا أو نزهه .
*حاول أن لا توبخه أمام الآخرين فهذا مما يهز شخصيته. ويجعله يتصرف بعدوانيه.
*حاول أن تكلفه ببعض المهام المناسبه لسنه وانظر مدى استيعابه وإنجازه .
*حاول أن لا تفرط في تدليل الولد فهو ليس كالبنات
*إستخدم معه أسلوب القصص .فهو يتأثر ببعض الشخصيات التي قد تروى له .
*وكلما تقدم بالسن علمه بما يناسب سنه
*علمه مثلا قيادة السياره برفقتك . لكي لا ينظر لأقرانه وهم يقودون السياره بنظرات البائس المحروم ..دعه يأتي بأغراض المنزل لوحده . بعد توفيق الله ستجده يحسن ردات الفعل في حياته ولن تكون هناك سلبيات كثيره في حياته .
*** ولا ننسا تعاليم الدين وهي الأساس من صلاه وصيام وصلت أرحام وغيرها .......
* وأخيرا الدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــاء لهم الدعـــــــــــــــــــــــــــــــاء
فدعوة الوالدين مستجابه بإذن الله ... وعذرا على الإطاله فالموضوع شيق ....

[موسى بن ربيع البلوي]

بارك الله في الجميع

أعتذر عن التأخر في التعقيب لظروف سفري

لي عودة بإذن الله تعالى للتعقيب على ردودكم وفقكم الله .

[حماد سعد السحيمي]

المراهقه ...

يا لهذه الكلمة كم لها من معنى .....

الموضوع اليوم يتكلم عن كيفية حماية أطفالنا من هذه المرحلة العمرية و كيف نعينهم على تخطيها بنجاح و بدون أخطاء فادحه .


تبدأ نشأة الإنسان منذ أول يوم يولد فيه ، فمنذ ذالك الوقت و العقل اللاواعي يبدأ في إستقبال البرمجة التي سوف يعيش عليها طوال العمر و التي هي كما إكتشفنا قابلة للتغيير (( وهذا مجال آخر سوف أخصص له موضوع خاص ))

سوف أحاول أن لا أخرج من الموضوع الأساسي على الرغم من وجود أفكار متشابكة مع هذا الموضوع ...

إعلم أيها الأب و أيها الأم و أيها الزوج و أيتها الزوجة و أيها الشاب المقبل على الزواج و أيتها الشابة المقبلة على الزواج ..... أن أطفالكم أنت من تبدأون برمجة عقلهم اللاواعي قبل أن يفهموا هم أي شيء

الموضوع الأساسي هو حماية الطفل في سن المراهقة و ذالك بالبدأ في البرمجة بشكل صحيح منذ طفولته .....

لنحدد ما هي أكبر أخطار سن المراهقة التي نريد أن نبرمج الطفل الصغير على تفاديها في المستقبل

لاشك أن من أكبر هذه الأخطار . ( 1_ المخدرات و التدخين .... 2_ العلاقات الغير صحيحة بين الشباب و البنات أو الحب الخاطأ ...و البعد عن دين الله و التلفظ بألفاظ الشوارع الغير لائقة )

نبدأ أولاً بالتدخين ..... إذا كنت رجل مدخن فإعلم أنه من الصعب جداً ان يكون إبنك غير مدخن و السبب أنه يرا و خصوصاً في هذه السن ان الرجولة ترافقها علامات منها التدخين و هذا ما يريده الولد لأنه يحب أن يصبح رجلاً بأسرع ما يمكن حتى يشعر بالإحترام و التقدير أكثر ...
حاول أن تظهر مظار التدخين أمام إبنك بدون أن يشعر أنك توجه الخطاب لديه .. مثلاً تكلم مع زوجتك عن أضرار التدخين و الناس الذين يموتون بسبب التدخين و كن واثقاً من أن إبنك مركز معك و انت في مجاله السمعي بحثص يسمعك بوضوح .....
أشعر الولد منذ الطفولة عندما تكون معه في الشارع مثلاً و تمر بجانب مدخن انك تحاول الإبتعاد على هذا المدخن و على دخان سجائرة مع إستنكارك لهذه العادة ..
حسناً إذا لم ننسى إظهار تحريم التدخين للطفل فإننا نكون قد إنتهينا من هذا الجانب .

ندخل إلى القسم الآخر من الموضوع ( العلاقات بين الشباب و البنات )

في الغالب يلجأ الولد أو البنت لبدأ هذا النوع من العلاقات بسببين رأيسيين و هما الأول البعد عن الله ، ثانياً و هي السبب الأغلب فقد العاطفة و الحنان داخل المنزل )

إذاً بعد تحديد أسباب المشكلة الرئيسية يسهل القضاء عليها .

اولا قوي الجانب الإيماني عند طفلك
أحكي له قصص الصالحين و ما آلو إليه
إحكي له قصص الغافلين و ما صاروا إليه

حببه في الصلاة ليس بالغصب و لكن إجعله يحبها مثلاً بتقديم مكافئة له بعد كل صلاة

ربما من الأفضل أن لا تخبره بان المكافئة تقدم له لانه أدى الصلاة و لكن إجعلها بعد الصلاة مباشرةً فسوف يرتبط في عقله اللاواعي أن الصلاة تتبعها مكافئة حتى و إن لم يرى المكافئة فيما بعد بسبب إنقطاعك عنها فهو لن ينقطع عن الصلاة و السبب أنك لم تخبره بأنك تقدم له المكافئة لأنه أدى الصلاة و لكن هو مجرد ربط بأن الصلاة تتبعها مكافئة .

حسناً الآن إلى الجانب الآخر وهو الحنان

يجب عليك أن تشعر أطفالك بالحب و الحنان و يجب عليك أن تقول لفظ حب لطفلك يجب أن يسمع هذه الكلمة منك ، يجب أن يعلم أنك تحبه و تشعره بذالك ، لا تبخل على طفلك بالعناق ، نعم المرأة عندما تأخذ إبنتها في حظنها سوف تملأها حنان و عاطفة و الرجل كذالك

حتى أن الشاب أو الشابه عندما يمتلأ خزان الحنان عنده داخل البيت ، فلن يبحث عن علاقة غير شرعية خارجه .....

لي عودة بإذن الله .....

[موسى بن ربيع البلوي]

اخي موسى تسلم يمينك على هالموضوع وحفظك الله اينما سرت ..




الف شكراً لك على مرورك العطر

و بارك الله فيك

[موسى بن ربيع البلوي]

اكبر غلط كان تواجهنا هي عدم اظهار حرية الراي ..


حرية الراي مع الادب ..

لابد اعطاء الابناء الحرية مع الادب



بارك الله فيك يابو نادر




شكراً لك أخي سعود

أذكر أن اباءنا كانوا ينتهروننا عند محاولة المحاورة مع من هم أكبر منا

أو عند محاولة إبداء رأينا

طبعاً هذا خطأ

و للأسف في المقابل ظهر في هذا الزمن بعض الآباء الذين يتركون لأبنائهم الحبل على الغارب

إذن لا إفراط و لا تفريط

هو الحل الأمثل

إعطاء الطفل منذ صغره الثقة بالنفس مع التوجيه غير المنفرو عدم نهره و مخاطبته ببعض الألفاظ مثل ( يا غبي ) و غيرها .

و كذلك محاولة وضعه في مواقف حتى لو كان من باب التصور و جعله يضع لها حلول و كيف يتصرف على سبيل المثال /

نسأله : كيف تستطيع أن تذهب الى مدينة جدة عن طريق الطائرة ؟
و نجعله يصف لنا كل الخطوات من حجز موعد الطيران الى كيفية الذهاب للمطار و كيفية أيجاد سكن و البحث عن المواصلات 00 الخ

كذلك الاعتماد عليه في بعض المواقف .

أخي سعود مرة أخرى ، شكراً لك بحجمك

[موسى بن ربيع البلوي]

ابونادر الله يسعدك انت ومواضيعك الشيقه

اعجبني ومهم جداً لمن هم على شاكلتي
وجعلني ابحث وأقرا وحبيت انقل ماقريت لكم
لعله يضفي على هذا الموضوع جزء بسيط للفائده



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين , وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .



حوالي ثلاث سنوات نجد عند الطفل الرغبة في المشاركة في أعمال الكبار وهذه نقطة إيجابية منها نبدأ .


مثلا لما تكون الأم تحضر سفرة الأكل يطلب الطفل مساعدتها ما عليها إلا أن ترحب بالمبادرة وتبتسم في وجهه وتعطيه مثلا صحن صغير , ملاعق ....مع الإنتباه لطاقته و سنه ( الأدوات الحادة والزجاجية و... تشكل خطرا عليه فاجتنبوها) .




لما يكون الطفل مع الأب مثلا بالسوق المركزي يطلب منه أن يأخذ الجبنة من ثلاجة السوق ويضعها في العربية , ثم الزبادي ثم ....ثم يدعه يحمل بيده وهو خارج من السوق ولو شيئا بسيطا ( زبادي , ...) حتى يشعر بأنه لا فرق بينه وبين أبيه مما يجعل الطفل يشعر بأنه عضو فعال ويشعر بالفخر خاصة لما يعود الأب إلى البيت ويقول ابني ساعدني في السوق و ....و تزكيه الوالدة وتمدحه حين يدخل والده ...ابني ساعدني في تحضير السفرة و...و في المستقبل ممكن يشارك في تحضير السلطة ..و ممكن يأخذ مسؤولية أكبر حسب سنه .
كل صباح تطلب منه والدته ترتيب سريره وتعرض عليه المساعدة حتى يفهم أنها مسؤوليته هو؛ أما هي فوجودها هنا للمساعدة فقط طبعا في البداية هي من تقوم بأغلب المهمة لكن كل يوم تترك له جزءا منها حتى يصير ترتيب سريره وغرفته من مسؤولياته 100% حوالي 7 أو 8 سنوات .



الألعاب تساعده في جمعها على أساس أنه هو المسؤول عنها و هكذا ...الطفل يكبر و المسؤولية تكبر معه .



ملاحظة هامة:حتى وإن كانت بالبيت شغالة يجب أن نرشدها لما سبق فوجودها ينعكس سلبيا على الأبناء إن لم نحدد مسؤولياتها و مسؤوليات كل واحد بالأسرة .




لما يتجاوز العشر سنوات يمكن أن يتحمل مسؤولية مادية مثلا عندما نقرر الذهاب للنزهة نستشيره أولا في المكان والزمان ثانيا نعطيه قدر من المال تم تخصيصه للنزهة و نتفق معه أن هذا مقابل كذا وكذا وأنت المسؤول عن الأداء مثلا تذاكر دخول , ماء للشرب ...و هكذا رويدا رويدا ندمج أبناءنا و نلقنهم معنى المسؤولية بسلاسة و هم يستمتعون بذلك بحيث نرفع من معنوياتهم فالطفل والمراهق يريد أن نحترمه و أن نعتبره كبيرا و أن نمدحه .



وهكذا لما يصير الإبن شابا يستطيع أن يفتح بيتا و يسير أسرة حتى و إن كان عمره 16 سنة و للإشارة أقصد كلا الجنسين بما سبق و لنا في الصحابة رضوان الله عليهم أسوة حسنه .






هذا و الله أعلم و صلى الله وسلم على الحبيب المصطفى و على آله وصحبه ومن والاه



أخي الغالي / أبو عبد الاله

لقد أفدت و أجدت و ليس بعد بيانك بيان

شكراً لك فقد أثريت الموضوع و أفدتنا

[موسى بن ربيع البلوي]

السلام عليكم يابو نادر

كفى ووفى أخي بن قبلان. وأريد أن أضيف بعض النقاط التي قد تساعد موضوعنا
*كما هو معلوم أن الطفل ذات الأربع سنوات عنده قدره على الإستيعاب أكثر من ذات الست والسبع سنوات بعشرات الأضعاف وهذا مثبت حسب بعض الدراسات . فإذا وصل إبنك هذا السن
حاول مستعينا بالله أن تساعده في تكوين شخصيته التي أنت تحبها.
*حاول أن تكون أنت أولا إيجابيا أمامه في تصرفاتك مع أمه وإخوته أمامه .
*إختر الألفاظ المناسبه التي تعامله بها . مثلا حينما تغضب عليه ماذا تقول له ما ردت فعلك تجاهه
*حاول أن تثني عليه وتمدحه إذا أحسن التصرف في أمر ماء.ولو تكافئه بحلوى مثلا أو نزهه .
*حاول أن لا توبخه أمام الآخرين فهذا مما يهز شخصيته. ويجعله يتصرف بعدوانيه.
*حاول أن تكلفه ببعض المهام المناسبه لسنه وانظر مدى استيعابه وإنجازه .
*حاول أن لا تفرط في تدليل الولد فهو ليس كالبنات
*إستخدم معه أسلوب القصص .فهو يتأثر ببعض الشخصيات التي قد تروى له .
*وكلما تقدم بالسن علمه بما يناسب سنه
*علمه مثلا قيادة السياره برفقتك . لكي لا ينظر لأقرانه وهم يقودون السياره بنظرات البائس المحروم ..دعه يأتي بأغراض المنزل لوحده . بعد توفيق الله ستجده يحسن ردات الفعل في حياته ولن تكون هناك سلبيات كثيره في حياته .
*** ولا ننسا تعاليم الدين وهي الأساس من صلاه وصيام وصلت أرحام وغيرها .......
* وأخيرا الدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــاء لهم الدعـــــــــــــــــــــــــــــــاء

فدعوة الوالدين مستجابه بإذن الله ... وعذرا على الإطاله فالموضوع شيق ....



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أبو حمد

بارك الله فيك

نقاط تستحق أن تسطر و تنشر لما فيها من فائدة عظيمة

شكراً لك

[موسى بن ربيع البلوي]

شكراً لك أخي حماد السحيمي

و إن كنت قد ركزت على مرحلة المراهقة

و للحق فإن الطفل لا بد من توجيهه منذ الصغر حتى يصل الى هذه المرحلة و هو بإذن الله تعالى محصن جيداً

[سعود الهرفي]

شكراً لك أخي سعود





أذكر أن اباءنا كانوا ينتهروننا عند محاولة المحاورة مع من هم أكبر منا


أو عند محاولة إبداء رأينا


طبعاً هذا خطأ


و للأسف في المقابل ظهر في هذا الزمن بعض الآباء الذين يتركون لأبنائهم الحبل على الغارب


إذن لا إفراط و لا تفريط


هو الحل الأمثل


إعطاء الطفل منذ صغره الثقة بالنفس مع التوجيه غير المنفرو عدم نهره و مخاطبته ببعض الألفاظ مثل ( يا غبي ) و غيرها .


و كذلك محاولة وضعه في مواقف حتى لو كان من باب التصور و جعله يضع لها حلول و كيف يتصرف على سبيل المثال /


نسأله : كيف تستطيع أن تذهب الى مدينة جدة عن طريق الطائرة ؟
و نجعله يصف لنا كل الخطوات من حجز موعد الطيران الى كيفية الذهاب للمطار و كيفية أيجاد سكن و البحث عن المواصلات 00 الخ


كذلك الاعتماد عليه في بعض المواقف .



أخي سعود مرة أخرى ، شكراً لك بحجمك




شكراً ابو نادر على الشرح الوافي والمدعم بالامثلة ..


ابو نادر الله يفرحك في اولادك >> اللهم امين ..


[/CENTER]