الحسان
11-07-2008, 04:32 AM
الطيرة والتطير صفة سيئة نهانا عنها ديننا الحنيف وهي ليست من الدين في شيء , ولكن هذه الصفة القبيحة موجودة في حياة العرب منذ القدم . ورغم أن التطير صفة تناقلتها معظم الشعوب حتى أصبح لبعضها أساطير وروايات مثل التشاؤم عند الغرب من الرقم 13 وأوردوا روايات كثيرة تشاؤمية عن هذا الرقم والسر في تشاؤمهم - بزعمهم - أن عدد الأسباط اثنا عشر وعيسى ( لم يكن عيسى وإنما يهوذا الاسخريوطي ) الثالث عشر عندما تم القبض على عيسى -بزعمهم - وصلبه ومن حينها كان التشاؤم عندهم بهذا الرقم حتى أصبح رقما قياسيا في طول فترة التطير إلى يومنا هذا . وفي ثقافات الشعوب وأساطيرها كثيرا من قصص التشاؤم يطول ذكرها , ومنها ماهو طريف فمثلا كان المنتخب البرازيلي يرتدي القمصان الزرقاء والسراويل البيضاء حتى عام 1950 في المباراة الشهيرة بملعب الماركانا بمدينة ريودي جانيرو حين خسر نهائي كأس العالم أمام المنتخب الأرجواني 1\2 ومن يومها أصبح اللباس الرسمي القمصان الصفراء والسراويل الزرقاء .
نعود للعرب وطرائفهم من التشاؤم فقد كانوا يتشاءمون من البوم وربما يعود الشخص من سفره إذا رأى بوما في الليل تشاؤما , كما أنهم إذا رأوا الطيور تتجه ألى اليمين تفاءلوا بذلك اليوم , وإذا اتجهت يسارا تشاءموا ولهذا نهي عن قول ( خير ياطير ) التي أصبحت مثلا دارج بين الناس إلى يومنا هذا . وكل هذا يهون مع تطير العرب من بعض أنواع الزهور ؟؟؟؟ تخيل الورد الذي هو أجمل شيء في مملكة الطبيعة تطير منه العرب , فقد كانوا يتطيرون من زهرة السوسن لأن أولها ( سوء ) يقول شاعر عربي قديم
ياذا الذي أهدى لنا سوسنا **** ماكنت في إهدائه محسنا
أوله سوء فقد ساءني **** ياليت أني لم أرى السوسنا .
خالص تقديري لكم .
نعود للعرب وطرائفهم من التشاؤم فقد كانوا يتشاءمون من البوم وربما يعود الشخص من سفره إذا رأى بوما في الليل تشاؤما , كما أنهم إذا رأوا الطيور تتجه ألى اليمين تفاءلوا بذلك اليوم , وإذا اتجهت يسارا تشاءموا ولهذا نهي عن قول ( خير ياطير ) التي أصبحت مثلا دارج بين الناس إلى يومنا هذا . وكل هذا يهون مع تطير العرب من بعض أنواع الزهور ؟؟؟؟ تخيل الورد الذي هو أجمل شيء في مملكة الطبيعة تطير منه العرب , فقد كانوا يتطيرون من زهرة السوسن لأن أولها ( سوء ) يقول شاعر عربي قديم
ياذا الذي أهدى لنا سوسنا **** ماكنت في إهدائه محسنا
أوله سوء فقد ساءني **** ياليت أني لم أرى السوسنا .
خالص تقديري لكم .